المصدر -
بعد تميزها ممثلة في آخر فيلم سينمائي لها بعنوان "دقات القدر"، الذي حلقت فيه شعرها، وقعت الممثلة المغربية الموهوبة يسرا طارق، خلال فعاليات معرض الكتاب المستمرة بالدار البيضاء، أولى رواياتها الأدبية بعنوان "الواهمة"، التي صدرت عن دار العين المصرية.
ويأتي دخول يسرى طارق عالم الإبداع الأدبي بعد مسار إعلامي وفني حافل، دشنته بالاشتغال صحفية ومقدمة برامج بالقناة الأمازيغية، قبل أن تدخل مسار التمثيل وتؤدي بطولة مجموعة من الأفلام السينمائية آخرها فيلم "دقات القدر" للمخرج والكاتب محمد اليونسي.
ابنة منطقة الريف المغربي اختارت أن تؤرخ لمدينتها الأصل "ازغانغان" بالناظور في أول عمل أدبي لها، ونسجت ذلك ضمن حكايا إنسانية مؤثرة. وفي هذا الصدد تقول يسرى: "إن العمل يلقي الضوء على تاريخ مدينة الناظور، معتبرة أن تاريخ كل مدينة في المغرب هو تاريخ للمغاربة جميعا, وعليه فطرح التاريخ عبر عمل أدبي فني لا يمكن أن يكون إلا مساهمة في محاولات تعريف شباب المغرب بتاريخهم" حسب تعبير الأديبة الشابة يسرا طارق.
وتسلط رواية "الواهمة" الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية وحقوقية في ظل التحولات التي عاشها المغرب والمغاربة إبان انتفاضة يناير 1984. وتدور أحداثها حول شخصيتين هما "حياة" و شخصية "سوار", الإبنة لأب ريفي مغربي محافظ في مرحلة الثمانينيات إبان انتفاضة يناير 1984 بالناظور. هذا الأب القاسي يرفض أن تواصل ابنته الدراسة, كما يحبس زوجته لاحقا ويعاقب الكل, والنساء على وجه الخصوص عندما يختفي ابنه صالح بسبب نشاطه السياسي على خلفية الأحداث الإجتماعية التي شهدتها مدينة الناظور خلال شهر يناير من سنة 1984 حيث ستجد سوار نفسها في المقابل سجينة سلطة العقلية الذكورية في مجتمع يتحكم فيه الذكور, وهذا ما يمهد للانعطافة الثورية التي ستحصل للبطلة, و التي لا يمكن أن نقول عليها بأنه كان اختيارا بالكامل , عندما تهرب من بيت الأب بكل ما يمثله من قمع و خوف و رعب باتجاه الحب , آملة أن يتمكن الحب وحده من إنقاذ روحها ، لتشق طريقها نحو حلمها في ا بحث عن السعادة, هذا الحلم الذي سرعان ما سيتحول كما تصفه الرواية نفسها إلى وهم.كما تسلط الرواية أيضا الضوء على قضايا اجتماعية و سياسية و حقوقية في ظل التحولات التي عاشها المغرب و المغاربة في تلك المرحلة التاريخية
جدير بالذكر أن يسرا طارق صحافية و ممثلة و كاتبة مغربية، من مواليد مدينة الناظور شمالي البلاد. تخصصت خلال مسارها الأكاديمي في دراسة الصحافة و الإتصال، برزت كوجه إعلامي متميز من خلال شاشة القناة الأمازيغية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية من خلال إعداد و تقديم برنامج "هي" الذي سلط الضوء على أهم القضايا التي تخص المرأة، لتتولى بعد ذلك تقديم نشرات الأخبار على نفس القناة التلفزيونية. مثلت في أعمال سينمائية كبرى بينها فيلم "الوشاح الأحمر"، للمخرج محمد اليونسي، و تعد يسرا طارق أول ممثلة ريفية تقوم بحلق شعرها كاملا من أجل تشخيص دور سينمائي و هي من أهم الممثلات بمنطقة الريف و ذلك من خلال بصم مشوارها الفني بأعمال مهمة تعبر عن الموروث الثقافي و التاريخي لمنطقة الريف بالمغرب.
وإلى جانب روايتها الأولى "الواهمة"، والتي تدور أحداثها في مدينة الناظور إبان انتفاضة يناير 1984 التي شهدتها المنطقة، تستعد يسرا لإصدار رواية أخرى و ديوان شعري.
ويأتي دخول يسرى طارق عالم الإبداع الأدبي بعد مسار إعلامي وفني حافل، دشنته بالاشتغال صحفية ومقدمة برامج بالقناة الأمازيغية، قبل أن تدخل مسار التمثيل وتؤدي بطولة مجموعة من الأفلام السينمائية آخرها فيلم "دقات القدر" للمخرج والكاتب محمد اليونسي.
ابنة منطقة الريف المغربي اختارت أن تؤرخ لمدينتها الأصل "ازغانغان" بالناظور في أول عمل أدبي لها، ونسجت ذلك ضمن حكايا إنسانية مؤثرة. وفي هذا الصدد تقول يسرى: "إن العمل يلقي الضوء على تاريخ مدينة الناظور، معتبرة أن تاريخ كل مدينة في المغرب هو تاريخ للمغاربة جميعا, وعليه فطرح التاريخ عبر عمل أدبي فني لا يمكن أن يكون إلا مساهمة في محاولات تعريف شباب المغرب بتاريخهم" حسب تعبير الأديبة الشابة يسرا طارق.
وتسلط رواية "الواهمة" الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية وحقوقية في ظل التحولات التي عاشها المغرب والمغاربة إبان انتفاضة يناير 1984. وتدور أحداثها حول شخصيتين هما "حياة" و شخصية "سوار", الإبنة لأب ريفي مغربي محافظ في مرحلة الثمانينيات إبان انتفاضة يناير 1984 بالناظور. هذا الأب القاسي يرفض أن تواصل ابنته الدراسة, كما يحبس زوجته لاحقا ويعاقب الكل, والنساء على وجه الخصوص عندما يختفي ابنه صالح بسبب نشاطه السياسي على خلفية الأحداث الإجتماعية التي شهدتها مدينة الناظور خلال شهر يناير من سنة 1984 حيث ستجد سوار نفسها في المقابل سجينة سلطة العقلية الذكورية في مجتمع يتحكم فيه الذكور, وهذا ما يمهد للانعطافة الثورية التي ستحصل للبطلة, و التي لا يمكن أن نقول عليها بأنه كان اختيارا بالكامل , عندما تهرب من بيت الأب بكل ما يمثله من قمع و خوف و رعب باتجاه الحب , آملة أن يتمكن الحب وحده من إنقاذ روحها ، لتشق طريقها نحو حلمها في ا بحث عن السعادة, هذا الحلم الذي سرعان ما سيتحول كما تصفه الرواية نفسها إلى وهم.كما تسلط الرواية أيضا الضوء على قضايا اجتماعية و سياسية و حقوقية في ظل التحولات التي عاشها المغرب و المغاربة في تلك المرحلة التاريخية
جدير بالذكر أن يسرا طارق صحافية و ممثلة و كاتبة مغربية، من مواليد مدينة الناظور شمالي البلاد. تخصصت خلال مسارها الأكاديمي في دراسة الصحافة و الإتصال، برزت كوجه إعلامي متميز من خلال شاشة القناة الأمازيغية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية من خلال إعداد و تقديم برنامج "هي" الذي سلط الضوء على أهم القضايا التي تخص المرأة، لتتولى بعد ذلك تقديم نشرات الأخبار على نفس القناة التلفزيونية. مثلت في أعمال سينمائية كبرى بينها فيلم "الوشاح الأحمر"، للمخرج محمد اليونسي، و تعد يسرا طارق أول ممثلة ريفية تقوم بحلق شعرها كاملا من أجل تشخيص دور سينمائي و هي من أهم الممثلات بمنطقة الريف و ذلك من خلال بصم مشوارها الفني بأعمال مهمة تعبر عن الموروث الثقافي و التاريخي لمنطقة الريف بالمغرب.
وإلى جانب روايتها الأولى "الواهمة"، والتي تدور أحداثها في مدينة الناظور إبان انتفاضة يناير 1984 التي شهدتها المنطقة، تستعد يسرا لإصدار رواية أخرى و ديوان شعري.