المصدر -
أنهت أسعار التعاقدات الآجلة للذهب تعاملات أمس الجمعة في الولايات المتحدة بارتفاع جديد لليوم الثالث على التوالي، حيث أثارت المخاوف المستمرة بشأن زيادة عدد حالات الوفاة نتيجة تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد في الصين حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات قصيرة المدى للأسواق، مما دفع بجزء من المستثمرين إلى البحث عن ملاذ استثماري آمن في المعدن الأصفر.
في الوقت نفسه، واصل الدولار ارتفاعه أمام العملات الرئيسية الأخرى ليصل مؤشر سعر الدولار إلى 71ر98 نقطة، بارتفاع نسبته 2ر0% عن مستواه أول أمس.
وارتفع سعر الذهب بمقدار 40ر3 دولار؛ أي بنسبة 2ر0% إلى 40ر1573 دولار للأوقية تسليم أبريل المقبل.
وكان سعر الذهب فى العقود الأجلة قد ارتفع أمس بمقدار 20ر7 دولار؛ أي بنسبة 5ر0% إلى 1570 دولار للأوقية. وأنهى المعدن الأصفر تعاملات الأسبوع بارتفاع نسبته 9ر0% مقارنة بمستواه في ختام الأسبوع الماضي.
وتراجع سعر العقود الأجلة للفضة بمقدار 126ر0 إلى 692ر17 دولار للأوقية تسليم مارس المقبل، في حين تراجع سعر النحاس بمقدار 0400ر0 دولار إلى 5530ر2 دولار للأوقية تسليم مارس المقبل.
وبحسب التقارير الصينية، ارتفع عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا الجديد في الصين إلى 650 حالة، بما في ذلك الدكتور لي وينجليانج الذي كانت الشرطة الصينية قد هددته بسبب تحذيره من هذا الفيروس في أوائل الشهر الماضي.
في الوقت نفسه، قال الرئيس الصيني شي جينبينج لنظيره الأمريكي دونالد ترامب في محادثة هاتفية بينهما، إن الصين "لا تدخر أي جهد في محاربة الوباء" وإن "اتجاه التطور الاقتصادي للصين على المدى الطويل نحو الأفضل لم يتغير".
من ناحيته تعهد بنك الشعب (المركزي) الصيني بتقديم المزيد من الدعم لثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد تقارير المحللين عن انخفاض معدل نمو الاقتصاد الصيني خلال الربع الأول من العام الحالي بمقدار نقطتين مئويتين بسبب تداعيات فيروس كورونا الجديد ليصل إلى 4% في حين أن المستهدف يبلغ 6% من إجمالي الناتج المحلي. النفط يتراجع 1% مع طلب روسيا وقتا لتقييم تخفيضات إضافية لأوبك.
في غضون ذلك، انخفضت أسعار النفط واحدا بالمئة أمس الجمعة في الوقت الذي قالت فيه روسيا إنها تحتاج مزيدا من الوقت قبل الالتزام بتخفيضات إنتاج يسعى إليها منتجون كبار آخرون، وتأجيج تفشي فيروس كورونا مخاوف حيال الطلب العالمي على الخام.
وسجلت أسعار النفط انخفاضا للأسبوع الخامس على التوالي، إذ يحجم المضاربون بسبب تراجع أرقام الاستهلاك والتوقعات بأن الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 600 شخص، سيظل يضغط على الطلب.
وخسرت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا أو ما يعادل 0.8 بالمئة لتبلغ 54.47 دولار للبرميل عند التسوية. ونزل برنت 6.3 بالمئة في الأسبوع.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 50.32 دولار للبرميل عند التسوية. وخسرت 2.4 بالمئة في الأسبوع.
وهذا الأسبوع، اقترحت لجنة تسدي المشورة لمنظمة البلدان لمصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك ، هذا الأسبوع خفضا مؤقتا للإنتاج بمقدار 600 ألف برميل يوميا.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الجمعة إن موسكو تحتاج مزيدا من الوقت لتقييم الموقف.
وتراجعت أسعار النفط بنحو الخُمس منذ تفشي الفيروس بمدينة ووهان في الصين. والبلد هو أكبر مستورد في العالم للنفط الخام، إذ تلقت نحو عشرة ملايين برميل يوميا في 2019.
وتنبأ نوفاك بأن الطلب العالمي على النفط ربما ينخفض بين 150 و200 ألف برميل يوميا في 2020 لأسباب من بينها الفيروس.
زادت مجموعة أوبك هذا العام تخفيضات قائمة إلى نحو 1.7 مليون برميل يوميا؛ أي قرابة اثنين بالمئة من الطلب العالمي، لكن الأسعار ظلت داخل نطاق ضيق. ومن المقرر أن يجتمع منتجو أوبك بفيينا في الخامس والسادس من مارس، لكن الاجتماع قد يجري تقديم موعده بسبب المخاوف المحيطة بالفيروس.
في الوقت نفسه، واصل الدولار ارتفاعه أمام العملات الرئيسية الأخرى ليصل مؤشر سعر الدولار إلى 71ر98 نقطة، بارتفاع نسبته 2ر0% عن مستواه أول أمس.
وارتفع سعر الذهب بمقدار 40ر3 دولار؛ أي بنسبة 2ر0% إلى 40ر1573 دولار للأوقية تسليم أبريل المقبل.
وكان سعر الذهب فى العقود الأجلة قد ارتفع أمس بمقدار 20ر7 دولار؛ أي بنسبة 5ر0% إلى 1570 دولار للأوقية. وأنهى المعدن الأصفر تعاملات الأسبوع بارتفاع نسبته 9ر0% مقارنة بمستواه في ختام الأسبوع الماضي.
وتراجع سعر العقود الأجلة للفضة بمقدار 126ر0 إلى 692ر17 دولار للأوقية تسليم مارس المقبل، في حين تراجع سعر النحاس بمقدار 0400ر0 دولار إلى 5530ر2 دولار للأوقية تسليم مارس المقبل.
وبحسب التقارير الصينية، ارتفع عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا الجديد في الصين إلى 650 حالة، بما في ذلك الدكتور لي وينجليانج الذي كانت الشرطة الصينية قد هددته بسبب تحذيره من هذا الفيروس في أوائل الشهر الماضي.
في الوقت نفسه، قال الرئيس الصيني شي جينبينج لنظيره الأمريكي دونالد ترامب في محادثة هاتفية بينهما، إن الصين "لا تدخر أي جهد في محاربة الوباء" وإن "اتجاه التطور الاقتصادي للصين على المدى الطويل نحو الأفضل لم يتغير".
من ناحيته تعهد بنك الشعب (المركزي) الصيني بتقديم المزيد من الدعم لثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد تقارير المحللين عن انخفاض معدل نمو الاقتصاد الصيني خلال الربع الأول من العام الحالي بمقدار نقطتين مئويتين بسبب تداعيات فيروس كورونا الجديد ليصل إلى 4% في حين أن المستهدف يبلغ 6% من إجمالي الناتج المحلي. النفط يتراجع 1% مع طلب روسيا وقتا لتقييم تخفيضات إضافية لأوبك.
في غضون ذلك، انخفضت أسعار النفط واحدا بالمئة أمس الجمعة في الوقت الذي قالت فيه روسيا إنها تحتاج مزيدا من الوقت قبل الالتزام بتخفيضات إنتاج يسعى إليها منتجون كبار آخرون، وتأجيج تفشي فيروس كورونا مخاوف حيال الطلب العالمي على الخام.
وسجلت أسعار النفط انخفاضا للأسبوع الخامس على التوالي، إذ يحجم المضاربون بسبب تراجع أرقام الاستهلاك والتوقعات بأن الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 600 شخص، سيظل يضغط على الطلب.
وخسرت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا أو ما يعادل 0.8 بالمئة لتبلغ 54.47 دولار للبرميل عند التسوية. ونزل برنت 6.3 بالمئة في الأسبوع.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 50.32 دولار للبرميل عند التسوية. وخسرت 2.4 بالمئة في الأسبوع.
وهذا الأسبوع، اقترحت لجنة تسدي المشورة لمنظمة البلدان لمصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك ، هذا الأسبوع خفضا مؤقتا للإنتاج بمقدار 600 ألف برميل يوميا.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الجمعة إن موسكو تحتاج مزيدا من الوقت لتقييم الموقف.
وتراجعت أسعار النفط بنحو الخُمس منذ تفشي الفيروس بمدينة ووهان في الصين. والبلد هو أكبر مستورد في العالم للنفط الخام، إذ تلقت نحو عشرة ملايين برميل يوميا في 2019.
وتنبأ نوفاك بأن الطلب العالمي على النفط ربما ينخفض بين 150 و200 ألف برميل يوميا في 2020 لأسباب من بينها الفيروس.
زادت مجموعة أوبك هذا العام تخفيضات قائمة إلى نحو 1.7 مليون برميل يوميا؛ أي قرابة اثنين بالمئة من الطلب العالمي، لكن الأسعار ظلت داخل نطاق ضيق. ومن المقرر أن يجتمع منتجو أوبك بفيينا في الخامس والسادس من مارس، لكن الاجتماع قد يجري تقديم موعده بسبب المخاوف المحيطة بالفيروس.