المشاركات بمشروع المهارات الأدبية:
المصدر - مشروع المهارات الأدبية يعنى بدعم طالباتنا من كافة الجوانب ويسعى بدوره في تنمية هواياتهن، وتوسيع آفاقهن الفكرية والعلمية ،إزاء ما يتيحه لهن من فرص ومواقف وممارسات عملية تدعم بناء شخصياتهن وتكاملها والارتفاع بمستوى أدائهن، ومهاراتهن الدراسية، والحياتية، حيث يستهدف مشروع المهارات الأدبية تعميق الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن وتحصين الطالبات من الأفكار السلبية وصقل مواهب الطالبات الأدبية وتنمية مهارات الحفظ والإلقاء والكتابة الأدبية لدى الطالبات وتعزيز الثقة لدى الطالبات ومساعدتهن على بناء شخصياتهن وتشجيع الطالبات على التعبير عن أفكارهن بأسلوب أدبي إبداعي وتقدير الإنتاج الأدبي للطالبات.
وهاهي إدارة تعليم مكة تلتقي بطالباتنا وأعضاء لجنة التحكيم ومنسقة المشروع من مختلف مناطق المملكة وترصد انطباعتهن تجاه مشروع المهارات الأدبية وأتاحت لهن الفرصة للتعبير عن مشاعرهن حيث أبانت الطالبة شهد راشد العسبلي بتعليم عسير في المشاركة في مسار الشعر العربي الفصيح : أحمدالله عزوجل أن يسر لي السبل حتى بلوغ هذه المرحلة المتقدمة شديدة الاحتدام ذات الأجواء الباعثة على حس المنافسة ولاريب في فسحة تحوي جمعاً غفيرا قد أتى من كل بقاع المملكة محملين بمشاعر رهبة وحماسة تخالج الصدر منعكسة على الجوارح في لهفة وتطلع قائمين على الخلوص من التحكيم والوصول حتى عتبة باب النتائج ، متأملين بخالص الرجاء علو الدرجة والرفعة شاكرين في المقام الأول توافر فرصة بهذا التفرد .
ومن جهتها أشارت لمى حامد الشهري من محافظة النماص : بالنسبة لي كمشارِكة في برنامج المهارات الأدبية المقامة في البلد الأمين مكة المكرمة أعتبرها نقلة نوعية بالنسبة لي ؛ لما فيها من نقل الخبرات وصقل المواهب ؛ والاحتكاك بالزميلات المشاركات والاستفادة من المعلمات الفضليات وكان له الأثر الكبير في نفسي وفي هوايتي المحببة لي وأرجو من الله التوفيق للجميع .
ومن جانبها أوضحت سارة مشعل العتيبي بمحافظة جدة : أتقدم بالشكر لإدارة نشاط الطالبات بمنطقة مكة لجهودها الضانية في إنتشال المواهب المدفونة وإبرازها وتنميتها لتحقيق كادر وطني هاوٍ للقصِ والأدب ، وخدمتها للمجال الثقافي للمملكة لرقي به لتطلعات رؤية 2030.
هذا وقدمت رغد مفرح الحربي بالثانوية الثانية بالبكيرية جزيل شكرها لكل من ساهم في تفعيل هذه المسابقة وخالص الشكر لمشرفاتي ومعلماتي وقائدة مدرستي على تشجيعهن ومتابعتهن الحثيثة.
وأضافت ريما ماجد الجربوع من محافظة الرس بالقصيم : اللحظات تعبر والوقت يمضي ويبقى الأثر الجميل التي تتركه التجارب والخبرات التي نمر بها في مسيرتنا الحياتية ، وإن مشاركتي في هذا المشروع تعد تجربة جميلة ساهمت بتنمية مواهبي وصقل شخصيتي ، واسأل الله عزوجل أن يكلل الجهود بالتوفيق والنجاح .
وشكرت ريم أحمد دغريري من منطقة جازان ، محافظة صبياء في المقام الأول والدتها الغالية لأنها أول من دعمها وشجعنها في تطوير موهبتها، كما خصت بالشكر كل من ساهم في إنجاز هذا العمل وصقلَ موهبتها ضمن تطوير المهارات الأدبية للطالبات تحت رعايةإدارة النشاط الطلابي في المجال الثقافي.
وقدمت رزان عيد فايز الغامدي من باحة الحُسام جزيل شكرها بكل معَاني التقدير لكل من ساند ودعم ، ممتنّة لقلوبكم النديّة وروحكِم الطَاهرة ، لتحفيزكم ودعمكم الذيّ أوصلنا لأعلى مراتب القمة قائلةً : هذا شُكري الجزيل أقدمه لضيافتكم وخدماتكم الوافرة “ فالطيّب لا يأتي إلا من منبع الطيب “ وأخيًرا طيّب الله أوقاتكم باليُسر والمسَرة .
ومن جهتها أوضحت رغد عبدالله الأسمري بالثانوية الثالثة بمحايل عسير : يسرني ويسعدني أن أكون ممثلة لمحافظتي على أرض مكة المكرمة ، وقد كانت تجربة رائعة ومليئة بالذكريات الجميلة حيث تعرفت على نخبة مميزة من الطالبات من مختلف محافظات المملكة واكتسبت مهارات وعلوم جديده وأتمنى أن أكون من الفائزات وإن لم يحالفني الحظ فيكفيني شرف الوصول إلى مكة أطهر البقاع وتشرفت بمقابلة اللجنة الموقرة والوقوف أمامهن .
بينما عبرت ابتهاج أحمد الرشيدي من منطقة حائل عن فرحتها قائلةً : امتلك مشاعر كبيرة عظيمة جدا وأنا أمثل منطقتي "حائل" ويكفيني هذا الشعور لاحتضان أكبر فرحة على الاطلاق وأشكر جميع من قدم لي النصح والدافع المعنوي ، والشكر موصول
لمديرة مدرستي ومعلماتي لدعمهن ومتابعتهن الحثيثة وأشكر زميلاتي و عائلتي لتعاونهم معي ودعمهم المستمر للوصول لهذا المكان الرائع.
هذا وقدمت ليلى راشد الزهراني من محافظة عفيف خالص الشكر وعبارات التقدير والثناء لكل من ساهم في هذه المسابقة والتصفيات النهائية الأدبية وقدم لنا كل الدعم والمساندة ، حيث أني استفدت وتعلمت الكثير الكثير مما جعلني الآن فخورة بتواجدي هنا ، فقط صقلت مواهبي وتنمت مهاراتي وجعلتني أكثر ثقة وأكبر طموح و هنيئا لي بما تعلمته وهنيئا لجميع الطالبات المشاركات هذه التجربة الجميلة .
كما أعربت وجود خالد عوض العتيبي بمنطقة حائـِل عن فخرها واعتزازها بهذه المشاركة الجميلة مشيدةً : رفعنا آمالنا و وصلنا هُنا ، نعم هُنا في المهارات الأدبية بمنطقة مكة المكرمة ، توجهوا بثقة بإتجاه أحلامكم ، فالنجاح الذي تصل إليه هو نتيجة تعبك في الماضي حتى وإن فشلت فأنت لم تسقط ، لا تتوقف عن حلمك وتمسك بأملك حتى وإن خانتك الحياة .
بينما بينت نسيبة سعيد الزهراني من منطقة الرياض بأن تجربتها في المشروع العظيم "مشروع المهارات الأدبية" تعتبر تجربة جميلة للغاية حيث أضافت لها الكثير من المعارف والمهارات وزادت ثقتها بموهبتها وتمكنها منها ، معبرةً عن فخرها الشديد أن كانت إحدى المشاركات في هذا الصرح العظيم الشامخ ، سائلة المولي أن يجزي القائمين عليه خير الجزاء لكل مابذلوه من جهود جبارة لإخراج هذا المحفل بهذه الصورة المشرفة.
ومن جانب آخر أحبت شهد عمر الغامدي بثانوية هند بنت عتبة بالباحة لأخذنا بجولة صغيرة تقدم من خلالها باقات الشكر والعرفان للقائمات على برنامج مشروع المهارات الأدبية التي أكسبتها كماً من الاهتمام والمعرفة والحب والمنفعة ، حيث تحكي قصة طموح لجيل اليوم والغد وذلك كونها فرصة ذهبية وتود من الجميع اكتسابها بما فيها من الكثير من أبجديات الرقي والطموح والوفاءوالارتقاء ، متمنيةً أن تحفز الجميع على المشاركة وارتياد مثل هذه المسابقات المشرفة .
ومن محافظة الطائف حمدت أمل عبدالمحسن الحارثي الله عزوجل أن وفقها للتصفيات النهائية للمهارات الادبية حيث اختلفت اللهجات وتنوعت الثقافات ولكن الشغف يجمع كاتبات وقاصات وفارسات الكتابة، فجميع تلك الألقاب تبهج القلب وتدخل إليه السعادة الجمة ، ففي غضون ثلاثة أيام قصيرة لكن كفيلة بخلق روح جميلة وصناعة ذكريات ممتعة والأجمل دورها في تنمية الموهبة فيما يرضى الله .وقدمت جزيل شكرها لوالديها وكل من قدم الدعم للوصول إلى هنا من معلمات وقائدة المدرسة .
فيما شكرت هيا بندر الشمري بالثانوية السابعة من محافظة حفر الباطن المولى جل وعلا أن أعطاها العقل الذي تفكر به والعلم الذي أنار عقلي ويسر لها أموري ومنحها هذه الفرصة العظيمة للمشاركة في مسابقة المهارات الأدبية الأكثر من رائعة وشكرها الموصول لكل من كان خلف هذه الجهود الكبيرة التي تحرص على تشجيع الجيل الواعد.
هذا وأوضحت سميرة عوض بمتوسطة وثانوية آل خلف بمحافظة سراة عبيد : مشروع المهارات الأدبية فكرة رائعة ومتميزة وذلك لأنها تبرز الموهوبين والمبدعين في هذا المجتمع، متمنيةً أن يزيد هذا المشروع اهتماما بلغتنا لغة القرآن ، وأنه من دواعي الفرح والسرور ان يتم اختيارها لتمثل محافظتها في مثل هذه المحفل الفريد من نوعه ، متطلعةً للفوز بالمركز الأول وأن تحصد الميدالية الذهبية وتشكر كل من دعمها وشجعها لتصل لهذا المرحلة المشرفة.
فيما انتشت ريما عبدالرحمن الطخيس بمحافظة شقراء روحها وازهرت أثناء حديثها عن مشاركتها في تصفيات المهارات الأدبية وذلك مما رأته من حفاوة الاستقبال وتعاون المشرفات ودعم القائمات على رأس العمل ، حيث صقلت من خلال هذا المشروع موهبتها ، سائلةً الله أن يوفقها وتحصد الميدالية الذهبية وأن تنال مشاركتها على اعجاب الجميع .
وبدورها أكدت روان خالد الغامدي من محافظة المخواة بأن تجربتها في هذا المشروع الرائد تعد تجربة عظيمة ساهمت بدور باوز في تنمية مهاراتها وصقل شخصيتها وتعزيز اتجاهتها الإيجابية، راجيةً من الله أن تحقق ماتصبوا إليه .
وشكرت ليان محمد فايع من محايل عسير الله عزوجل على وجودها في مملكة تحتضن المواهب وتنميها ووصولها لهذه المرحلة الجديرة بالذكر فقد كانت تجربة رائعة بروعة محتواها الهادف .
وأشارت منسقة المشروع أميرة السليماني
إنطلاقاً من الإيمان الراسخ والعميق بأهمية وضرورة بناء الإنسان بناءً متميِّزاً وسليماً ، يجعل منه عنصراً منتجاً وفاعلاً ويؤهِّله ليتبوأ الصدارة في قيادة المجتمع وتقدُّمه ورُقيِّه وحرص قطاع التعليم في وطننا الغالي على تبني الناشئة ببرامج ومشروعات لها أكبر الأثر في تكوين الشخصية المؤثرة الفاعلة في المجتمع..
ومن هذا المنطلق تكاتفت السواعد لتساهم في هذا البناء مواكبة توجهات وزارة التعليم ورؤية ٢٠٣٠البرَّاقة في رعاية المواهب الناشئة وتعزيز كل مامن شأنه الحفاظ على هويتهم الإسلامية ومن ذلك صقل الطلاقة اللغوية لاسيّما و أن إتقان اللغة الأم وعلومها هو مفتاح أبواب شتَّى المعارف المتنوعة ليخرج لنا جيل واعٍ قاريء مُثقَّف يكتب..
وإن مشروع المهارات الأدبية إنما هو أحد البرامج الهامة التي تصقل مهارات الطالبات وتفتح لهن آفاقًا للتحليق في عالم الأدب والكتابة والطرح الثري بحروف أنيقة لها أثر خالد وإشراق ساطع في نفوس كاتباتها مدى الأيام لاسيَّما وهي تحمل قيمًا تربوية ورسائل هادفة ، ومن رام بلوغ المعالي خلَّد أثرًا طيبًا به يعرف بين العالمين .
جُلُّ الشكر وفائق التقدير للإدارة العامة لنشاط الطالبات على هذه البرامج والمشروعات ذات الأثر الممتد ولكُل من دَعم ووَجَّه وبَذل وأنتج من طالباتنا الرائعات ..وإلى مزيد من التألق والإنجاز .
ومن جهتها شكرت المدربة ابتسام علي الحربي المعلمة بالثانوية الرابعة الله عزوجل أن يسر لها السبل لحضور هذه المسابقة وهذه التصفيات وابانت: أحببت أن أعبر مشاعري وأحكي تجربتي التي كانت تجربة رائعة أضافت لي الكثير والكثير وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذه التصفيات وبذل تلك الجهود الكبيرة للوصل به إلى هذا المستوى المشرف اللائق، مبينةً أن مشروع المهارات الأدبية يعد مشروع رائد يساهم بدور كبير في تنمية مهارات طالباتنا وتعزيز انتمائهن الوطني وتعميق ولائهن لهذا الوطن المعطاء.
ومن جانب آخر أبانت معلمة اللغة العربية ثانوية بحرة المجاهدين الأولى التابعة لمكتب تعليم بحرة حصة محمد حمدان الجهني : يعدمشروع المهارات الأدبية بمختلف فروعه " الشعر - القصة القصيرة - التلخيص والإلقاء ) نقلة نوعية رائدة تؤكد اعتزازنا بلغتنا الأم اللغة العربية في تنافس ثري بين طالبات التعليم العام ، مما يسهم في تنمية مواهب الطالبات والوصول إلى كوامن الإبداع لديهن ، و التعبير عن أنفسهن، في مجتمع تقوده اليوم مهارات القرن الواحد والعشرين. كما يهدف المشروع إلى تعميق مفهوم الاعتزاز بالدين والوطن في نفوسهن وإثراء الحصيلة اللغوية لديهن.
وباعتباري احدى عضوات لجنة التحكيم لمشروع " القصة القصيرة " أشكر القائمات على المشروع وعلى رأسهن مديرة نشاط الطالبات أ/ جميلة القليطي ورئيسة المجال الثقافي أ / أميرة السليماني على إتاحة الفرصة للمشاركة في شرف التحكيم في هذا العرس الثقافي الذي يخدم لغة القرآن ، متمنية دوام التقدم والتميز للجميع.
وبدورها أشارت عضو لجنة التحكيم القصة القصيرة حنان المحمادي ورئيسة شعبة اللغة بمكتب غرب : تجربة جميلة أتاحتها الوزارة لصقل مواهب الطالبات وإخراج مافي مكنونهن والتعبير عما في دواخلهن ، هذا الأمر زرع فيهن بذور الأمل وغرس بذور الحماس وقليل مانقوله ونكتبه عن برنامج المهارات وفنونه المتعددة التلخيص والإلقاء، الشعر الفصيح ،والقصة القصية ومارأيناه من الجميع هنا وعلى رأسهم الاستادة القديرة أميرة سليماني وكل أعضاء اللجنة من تكاتف الجهود زرعوا وحصدوا الثمار وتقاسمنا معهم الحصاد ....فكان الجمال (نحن وأنتم هدفنا طالبة متعلمة واعية قادرة على مواجهة التحديات وحل المشكلات والتحليق بأجمل الإبداعات وبالفعل حلقت طالباتنا في سماء الإبداع وانتقلن من فهم السطحيات إلى سبر أغوار الشيء والخروج عن المألوف والقدرة على تكوين وإنشاء شيء جديد، أو دمج الآراءالقديمة أو الجديدة في صورة جديدة، أو استعمال الخيال لتطوير وتكييف الآراء حتى تشبع الحاجيات بطريقة جديدة أو عمل شيء جديد ملموس أو غير ملموس وهذا مالمسناها في طالباتنا وماهو إلا نتاج لتدريبات مكثفة وتسخير طاقات ومجهودات وتحمل أعباء شكرا ثم شكرا لكل من قام بهذا العمل المتميز وسيظل برنامج مهارات أدبية بصمة في تاريخ المملكة عامة ومكة خاصة وفقنا الله جميعا وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وشاهدا لنا لا علينا اللهم آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
كما أشارت معلمة اللغة العربية بالثانوية السابعة والخمسين بتعليم مكة ومدربة ورشة القصة القصيرة في مجال المهارات الأدبية أمل عباد الهذلي : تعد تجربة المهارات الأدبية في كل مجالاتها ،تجربة ثرية لكل من شارك فيها سواء طالبات أو مدربات أو مشرفات على اللجان فهي تنمي الحراك الثقافي المطلوب لتنشئة وتطوير جيل واعي يساهم في إثراء المنتدى السعودي الأدبي بمعناه الواسع، وتعطي دفعة للمواهب والأجيال الجديدة لقيادة مستقبل أدبي مشرق.
التجربة قيمة وتحتاج لدعم ومواصلة للحصول على المنتج المثالي المحقق لرؤية المشروع.
كلي سعادة وفخر بمشاركتي في المشروع، وأطمح لتبني جيل مثقف واعي لمدى أثر الأدب في رقي المجتمع.
فيما أوضحت المحاضرة بجامعة أم القرى- قسم الأدب وعضو لجنة تحكيم مسابقة القصة القصيرة الأستاذة منى محمد المنتشري: مسابقة المهارات الأدبية تجربة إثرائية على أكثر من مستوى، إذ تتيح للفتيات مساحة كبيرة لعرض تجاربهن الإبداعية، وتثريهن على المستوى الأدبي والثقافي، وكذلك على المستوى الاجتماعي والتواصلي، وهي تجرية ثرية للمحكمّات أيضا لا للطالبات فحسب، فمشاركتي في تحكيم مسابقة المهارات الأدبية فرع القصة القصيرة ربطتني بالتجارب الإبداعية للفتيات دون سن العشرين، ووصلت بيني وبين تجارب ناشئة من مختلف مناطق المملكة. ومطالعتي لمضامين القصص وبنيتها الفنية أمدّتني بمعرفة جيدة حول اهتمامات الجيل الناشئ، مشاعره، صراعاته، تصوراته، مبادئه وقيمه. وكذلك معرفة بمستواه الفكري والثقافي. وهذا يثريني على المستوى الشخصي والعملي ويوثّق الصلات بيني وبين فكر الفتيات اللاتي سأعمل في تدريسهن غدا بحكم عملي محاضرة في الجامعة، وإني أحمد لوزارة التعليم هذا الجهد المثمر الذي أمدّ جميع المشاركات من طالبات ومحكمات ومنظمات بهذه التجربة الثرية على المستوى المعرفي والإبداعي والاجتماعي.
ومن جهتها أضافت مشرفة اللغة العربية في تعليم مكتب تعليم وسط مكة ومحكمة مشروع المهارات الأدبية في فرع القصة القصيرة الأستاذة بهية بنت حامد بن حامد اللحياني : يعد هذا المشروع قيمة مضافة تحسب لإدارة النشاط -المجال الثقافي - حيث فجّر المواهب الدفينة لدى طالباتنا ، وساهم في تسليط الضوء عليها حتى تتولاها الوزارة بالرعاية والاهتمام وتقدم لها الدعم المناسب ، وقد ظهر هذا البرنامج في أجمل صور ة حيث تناغم الجمال مع الجمال و جمال التنظيم مع جمال المضمون ، وكل الشكر لكل من ساهم في إخراج هذا العرس البهيج .
وهاهي إدارة تعليم مكة تلتقي بطالباتنا وأعضاء لجنة التحكيم ومنسقة المشروع من مختلف مناطق المملكة وترصد انطباعتهن تجاه مشروع المهارات الأدبية وأتاحت لهن الفرصة للتعبير عن مشاعرهن حيث أبانت الطالبة شهد راشد العسبلي بتعليم عسير في المشاركة في مسار الشعر العربي الفصيح : أحمدالله عزوجل أن يسر لي السبل حتى بلوغ هذه المرحلة المتقدمة شديدة الاحتدام ذات الأجواء الباعثة على حس المنافسة ولاريب في فسحة تحوي جمعاً غفيرا قد أتى من كل بقاع المملكة محملين بمشاعر رهبة وحماسة تخالج الصدر منعكسة على الجوارح في لهفة وتطلع قائمين على الخلوص من التحكيم والوصول حتى عتبة باب النتائج ، متأملين بخالص الرجاء علو الدرجة والرفعة شاكرين في المقام الأول توافر فرصة بهذا التفرد .
ومن جهتها أشارت لمى حامد الشهري من محافظة النماص : بالنسبة لي كمشارِكة في برنامج المهارات الأدبية المقامة في البلد الأمين مكة المكرمة أعتبرها نقلة نوعية بالنسبة لي ؛ لما فيها من نقل الخبرات وصقل المواهب ؛ والاحتكاك بالزميلات المشاركات والاستفادة من المعلمات الفضليات وكان له الأثر الكبير في نفسي وفي هوايتي المحببة لي وأرجو من الله التوفيق للجميع .
ومن جانبها أوضحت سارة مشعل العتيبي بمحافظة جدة : أتقدم بالشكر لإدارة نشاط الطالبات بمنطقة مكة لجهودها الضانية في إنتشال المواهب المدفونة وإبرازها وتنميتها لتحقيق كادر وطني هاوٍ للقصِ والأدب ، وخدمتها للمجال الثقافي للمملكة لرقي به لتطلعات رؤية 2030.
هذا وقدمت رغد مفرح الحربي بالثانوية الثانية بالبكيرية جزيل شكرها لكل من ساهم في تفعيل هذه المسابقة وخالص الشكر لمشرفاتي ومعلماتي وقائدة مدرستي على تشجيعهن ومتابعتهن الحثيثة.
وأضافت ريما ماجد الجربوع من محافظة الرس بالقصيم : اللحظات تعبر والوقت يمضي ويبقى الأثر الجميل التي تتركه التجارب والخبرات التي نمر بها في مسيرتنا الحياتية ، وإن مشاركتي في هذا المشروع تعد تجربة جميلة ساهمت بتنمية مواهبي وصقل شخصيتي ، واسأل الله عزوجل أن يكلل الجهود بالتوفيق والنجاح .
وشكرت ريم أحمد دغريري من منطقة جازان ، محافظة صبياء في المقام الأول والدتها الغالية لأنها أول من دعمها وشجعنها في تطوير موهبتها، كما خصت بالشكر كل من ساهم في إنجاز هذا العمل وصقلَ موهبتها ضمن تطوير المهارات الأدبية للطالبات تحت رعايةإدارة النشاط الطلابي في المجال الثقافي.
وقدمت رزان عيد فايز الغامدي من باحة الحُسام جزيل شكرها بكل معَاني التقدير لكل من ساند ودعم ، ممتنّة لقلوبكم النديّة وروحكِم الطَاهرة ، لتحفيزكم ودعمكم الذيّ أوصلنا لأعلى مراتب القمة قائلةً : هذا شُكري الجزيل أقدمه لضيافتكم وخدماتكم الوافرة “ فالطيّب لا يأتي إلا من منبع الطيب “ وأخيًرا طيّب الله أوقاتكم باليُسر والمسَرة .
ومن جهتها أوضحت رغد عبدالله الأسمري بالثانوية الثالثة بمحايل عسير : يسرني ويسعدني أن أكون ممثلة لمحافظتي على أرض مكة المكرمة ، وقد كانت تجربة رائعة ومليئة بالذكريات الجميلة حيث تعرفت على نخبة مميزة من الطالبات من مختلف محافظات المملكة واكتسبت مهارات وعلوم جديده وأتمنى أن أكون من الفائزات وإن لم يحالفني الحظ فيكفيني شرف الوصول إلى مكة أطهر البقاع وتشرفت بمقابلة اللجنة الموقرة والوقوف أمامهن .
بينما عبرت ابتهاج أحمد الرشيدي من منطقة حائل عن فرحتها قائلةً : امتلك مشاعر كبيرة عظيمة جدا وأنا أمثل منطقتي "حائل" ويكفيني هذا الشعور لاحتضان أكبر فرحة على الاطلاق وأشكر جميع من قدم لي النصح والدافع المعنوي ، والشكر موصول
لمديرة مدرستي ومعلماتي لدعمهن ومتابعتهن الحثيثة وأشكر زميلاتي و عائلتي لتعاونهم معي ودعمهم المستمر للوصول لهذا المكان الرائع.
هذا وقدمت ليلى راشد الزهراني من محافظة عفيف خالص الشكر وعبارات التقدير والثناء لكل من ساهم في هذه المسابقة والتصفيات النهائية الأدبية وقدم لنا كل الدعم والمساندة ، حيث أني استفدت وتعلمت الكثير الكثير مما جعلني الآن فخورة بتواجدي هنا ، فقط صقلت مواهبي وتنمت مهاراتي وجعلتني أكثر ثقة وأكبر طموح و هنيئا لي بما تعلمته وهنيئا لجميع الطالبات المشاركات هذه التجربة الجميلة .
كما أعربت وجود خالد عوض العتيبي بمنطقة حائـِل عن فخرها واعتزازها بهذه المشاركة الجميلة مشيدةً : رفعنا آمالنا و وصلنا هُنا ، نعم هُنا في المهارات الأدبية بمنطقة مكة المكرمة ، توجهوا بثقة بإتجاه أحلامكم ، فالنجاح الذي تصل إليه هو نتيجة تعبك في الماضي حتى وإن فشلت فأنت لم تسقط ، لا تتوقف عن حلمك وتمسك بأملك حتى وإن خانتك الحياة .
بينما بينت نسيبة سعيد الزهراني من منطقة الرياض بأن تجربتها في المشروع العظيم "مشروع المهارات الأدبية" تعتبر تجربة جميلة للغاية حيث أضافت لها الكثير من المعارف والمهارات وزادت ثقتها بموهبتها وتمكنها منها ، معبرةً عن فخرها الشديد أن كانت إحدى المشاركات في هذا الصرح العظيم الشامخ ، سائلة المولي أن يجزي القائمين عليه خير الجزاء لكل مابذلوه من جهود جبارة لإخراج هذا المحفل بهذه الصورة المشرفة.
ومن جانب آخر أحبت شهد عمر الغامدي بثانوية هند بنت عتبة بالباحة لأخذنا بجولة صغيرة تقدم من خلالها باقات الشكر والعرفان للقائمات على برنامج مشروع المهارات الأدبية التي أكسبتها كماً من الاهتمام والمعرفة والحب والمنفعة ، حيث تحكي قصة طموح لجيل اليوم والغد وذلك كونها فرصة ذهبية وتود من الجميع اكتسابها بما فيها من الكثير من أبجديات الرقي والطموح والوفاءوالارتقاء ، متمنيةً أن تحفز الجميع على المشاركة وارتياد مثل هذه المسابقات المشرفة .
ومن محافظة الطائف حمدت أمل عبدالمحسن الحارثي الله عزوجل أن وفقها للتصفيات النهائية للمهارات الادبية حيث اختلفت اللهجات وتنوعت الثقافات ولكن الشغف يجمع كاتبات وقاصات وفارسات الكتابة، فجميع تلك الألقاب تبهج القلب وتدخل إليه السعادة الجمة ، ففي غضون ثلاثة أيام قصيرة لكن كفيلة بخلق روح جميلة وصناعة ذكريات ممتعة والأجمل دورها في تنمية الموهبة فيما يرضى الله .وقدمت جزيل شكرها لوالديها وكل من قدم الدعم للوصول إلى هنا من معلمات وقائدة المدرسة .
فيما شكرت هيا بندر الشمري بالثانوية السابعة من محافظة حفر الباطن المولى جل وعلا أن أعطاها العقل الذي تفكر به والعلم الذي أنار عقلي ويسر لها أموري ومنحها هذه الفرصة العظيمة للمشاركة في مسابقة المهارات الأدبية الأكثر من رائعة وشكرها الموصول لكل من كان خلف هذه الجهود الكبيرة التي تحرص على تشجيع الجيل الواعد.
هذا وأوضحت سميرة عوض بمتوسطة وثانوية آل خلف بمحافظة سراة عبيد : مشروع المهارات الأدبية فكرة رائعة ومتميزة وذلك لأنها تبرز الموهوبين والمبدعين في هذا المجتمع، متمنيةً أن يزيد هذا المشروع اهتماما بلغتنا لغة القرآن ، وأنه من دواعي الفرح والسرور ان يتم اختيارها لتمثل محافظتها في مثل هذه المحفل الفريد من نوعه ، متطلعةً للفوز بالمركز الأول وأن تحصد الميدالية الذهبية وتشكر كل من دعمها وشجعها لتصل لهذا المرحلة المشرفة.
فيما انتشت ريما عبدالرحمن الطخيس بمحافظة شقراء روحها وازهرت أثناء حديثها عن مشاركتها في تصفيات المهارات الأدبية وذلك مما رأته من حفاوة الاستقبال وتعاون المشرفات ودعم القائمات على رأس العمل ، حيث صقلت من خلال هذا المشروع موهبتها ، سائلةً الله أن يوفقها وتحصد الميدالية الذهبية وأن تنال مشاركتها على اعجاب الجميع .
وبدورها أكدت روان خالد الغامدي من محافظة المخواة بأن تجربتها في هذا المشروع الرائد تعد تجربة عظيمة ساهمت بدور باوز في تنمية مهاراتها وصقل شخصيتها وتعزيز اتجاهتها الإيجابية، راجيةً من الله أن تحقق ماتصبوا إليه .
وشكرت ليان محمد فايع من محايل عسير الله عزوجل على وجودها في مملكة تحتضن المواهب وتنميها ووصولها لهذه المرحلة الجديرة بالذكر فقد كانت تجربة رائعة بروعة محتواها الهادف .
وأشارت منسقة المشروع أميرة السليماني
إنطلاقاً من الإيمان الراسخ والعميق بأهمية وضرورة بناء الإنسان بناءً متميِّزاً وسليماً ، يجعل منه عنصراً منتجاً وفاعلاً ويؤهِّله ليتبوأ الصدارة في قيادة المجتمع وتقدُّمه ورُقيِّه وحرص قطاع التعليم في وطننا الغالي على تبني الناشئة ببرامج ومشروعات لها أكبر الأثر في تكوين الشخصية المؤثرة الفاعلة في المجتمع..
ومن هذا المنطلق تكاتفت السواعد لتساهم في هذا البناء مواكبة توجهات وزارة التعليم ورؤية ٢٠٣٠البرَّاقة في رعاية المواهب الناشئة وتعزيز كل مامن شأنه الحفاظ على هويتهم الإسلامية ومن ذلك صقل الطلاقة اللغوية لاسيّما و أن إتقان اللغة الأم وعلومها هو مفتاح أبواب شتَّى المعارف المتنوعة ليخرج لنا جيل واعٍ قاريء مُثقَّف يكتب..
وإن مشروع المهارات الأدبية إنما هو أحد البرامج الهامة التي تصقل مهارات الطالبات وتفتح لهن آفاقًا للتحليق في عالم الأدب والكتابة والطرح الثري بحروف أنيقة لها أثر خالد وإشراق ساطع في نفوس كاتباتها مدى الأيام لاسيَّما وهي تحمل قيمًا تربوية ورسائل هادفة ، ومن رام بلوغ المعالي خلَّد أثرًا طيبًا به يعرف بين العالمين .
جُلُّ الشكر وفائق التقدير للإدارة العامة لنشاط الطالبات على هذه البرامج والمشروعات ذات الأثر الممتد ولكُل من دَعم ووَجَّه وبَذل وأنتج من طالباتنا الرائعات ..وإلى مزيد من التألق والإنجاز .
ومن جهتها شكرت المدربة ابتسام علي الحربي المعلمة بالثانوية الرابعة الله عزوجل أن يسر لها السبل لحضور هذه المسابقة وهذه التصفيات وابانت: أحببت أن أعبر مشاعري وأحكي تجربتي التي كانت تجربة رائعة أضافت لي الكثير والكثير وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذه التصفيات وبذل تلك الجهود الكبيرة للوصل به إلى هذا المستوى المشرف اللائق، مبينةً أن مشروع المهارات الأدبية يعد مشروع رائد يساهم بدور كبير في تنمية مهارات طالباتنا وتعزيز انتمائهن الوطني وتعميق ولائهن لهذا الوطن المعطاء.
ومن جانب آخر أبانت معلمة اللغة العربية ثانوية بحرة المجاهدين الأولى التابعة لمكتب تعليم بحرة حصة محمد حمدان الجهني : يعدمشروع المهارات الأدبية بمختلف فروعه " الشعر - القصة القصيرة - التلخيص والإلقاء ) نقلة نوعية رائدة تؤكد اعتزازنا بلغتنا الأم اللغة العربية في تنافس ثري بين طالبات التعليم العام ، مما يسهم في تنمية مواهب الطالبات والوصول إلى كوامن الإبداع لديهن ، و التعبير عن أنفسهن، في مجتمع تقوده اليوم مهارات القرن الواحد والعشرين. كما يهدف المشروع إلى تعميق مفهوم الاعتزاز بالدين والوطن في نفوسهن وإثراء الحصيلة اللغوية لديهن.
وباعتباري احدى عضوات لجنة التحكيم لمشروع " القصة القصيرة " أشكر القائمات على المشروع وعلى رأسهن مديرة نشاط الطالبات أ/ جميلة القليطي ورئيسة المجال الثقافي أ / أميرة السليماني على إتاحة الفرصة للمشاركة في شرف التحكيم في هذا العرس الثقافي الذي يخدم لغة القرآن ، متمنية دوام التقدم والتميز للجميع.
وبدورها أشارت عضو لجنة التحكيم القصة القصيرة حنان المحمادي ورئيسة شعبة اللغة بمكتب غرب : تجربة جميلة أتاحتها الوزارة لصقل مواهب الطالبات وإخراج مافي مكنونهن والتعبير عما في دواخلهن ، هذا الأمر زرع فيهن بذور الأمل وغرس بذور الحماس وقليل مانقوله ونكتبه عن برنامج المهارات وفنونه المتعددة التلخيص والإلقاء، الشعر الفصيح ،والقصة القصية ومارأيناه من الجميع هنا وعلى رأسهم الاستادة القديرة أميرة سليماني وكل أعضاء اللجنة من تكاتف الجهود زرعوا وحصدوا الثمار وتقاسمنا معهم الحصاد ....فكان الجمال (نحن وأنتم هدفنا طالبة متعلمة واعية قادرة على مواجهة التحديات وحل المشكلات والتحليق بأجمل الإبداعات وبالفعل حلقت طالباتنا في سماء الإبداع وانتقلن من فهم السطحيات إلى سبر أغوار الشيء والخروج عن المألوف والقدرة على تكوين وإنشاء شيء جديد، أو دمج الآراءالقديمة أو الجديدة في صورة جديدة، أو استعمال الخيال لتطوير وتكييف الآراء حتى تشبع الحاجيات بطريقة جديدة أو عمل شيء جديد ملموس أو غير ملموس وهذا مالمسناها في طالباتنا وماهو إلا نتاج لتدريبات مكثفة وتسخير طاقات ومجهودات وتحمل أعباء شكرا ثم شكرا لكل من قام بهذا العمل المتميز وسيظل برنامج مهارات أدبية بصمة في تاريخ المملكة عامة ومكة خاصة وفقنا الله جميعا وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وشاهدا لنا لا علينا اللهم آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
كما أشارت معلمة اللغة العربية بالثانوية السابعة والخمسين بتعليم مكة ومدربة ورشة القصة القصيرة في مجال المهارات الأدبية أمل عباد الهذلي : تعد تجربة المهارات الأدبية في كل مجالاتها ،تجربة ثرية لكل من شارك فيها سواء طالبات أو مدربات أو مشرفات على اللجان فهي تنمي الحراك الثقافي المطلوب لتنشئة وتطوير جيل واعي يساهم في إثراء المنتدى السعودي الأدبي بمعناه الواسع، وتعطي دفعة للمواهب والأجيال الجديدة لقيادة مستقبل أدبي مشرق.
التجربة قيمة وتحتاج لدعم ومواصلة للحصول على المنتج المثالي المحقق لرؤية المشروع.
كلي سعادة وفخر بمشاركتي في المشروع، وأطمح لتبني جيل مثقف واعي لمدى أثر الأدب في رقي المجتمع.
فيما أوضحت المحاضرة بجامعة أم القرى- قسم الأدب وعضو لجنة تحكيم مسابقة القصة القصيرة الأستاذة منى محمد المنتشري: مسابقة المهارات الأدبية تجربة إثرائية على أكثر من مستوى، إذ تتيح للفتيات مساحة كبيرة لعرض تجاربهن الإبداعية، وتثريهن على المستوى الأدبي والثقافي، وكذلك على المستوى الاجتماعي والتواصلي، وهي تجرية ثرية للمحكمّات أيضا لا للطالبات فحسب، فمشاركتي في تحكيم مسابقة المهارات الأدبية فرع القصة القصيرة ربطتني بالتجارب الإبداعية للفتيات دون سن العشرين، ووصلت بيني وبين تجارب ناشئة من مختلف مناطق المملكة. ومطالعتي لمضامين القصص وبنيتها الفنية أمدّتني بمعرفة جيدة حول اهتمامات الجيل الناشئ، مشاعره، صراعاته، تصوراته، مبادئه وقيمه. وكذلك معرفة بمستواه الفكري والثقافي. وهذا يثريني على المستوى الشخصي والعملي ويوثّق الصلات بيني وبين فكر الفتيات اللاتي سأعمل في تدريسهن غدا بحكم عملي محاضرة في الجامعة، وإني أحمد لوزارة التعليم هذا الجهد المثمر الذي أمدّ جميع المشاركات من طالبات ومحكمات ومنظمات بهذه التجربة الثرية على المستوى المعرفي والإبداعي والاجتماعي.
ومن جهتها أضافت مشرفة اللغة العربية في تعليم مكتب تعليم وسط مكة ومحكمة مشروع المهارات الأدبية في فرع القصة القصيرة الأستاذة بهية بنت حامد بن حامد اللحياني : يعد هذا المشروع قيمة مضافة تحسب لإدارة النشاط -المجال الثقافي - حيث فجّر المواهب الدفينة لدى طالباتنا ، وساهم في تسليط الضوء عليها حتى تتولاها الوزارة بالرعاية والاهتمام وتقدم لها الدعم المناسب ، وقد ظهر هذا البرنامج في أجمل صور ة حيث تناغم الجمال مع الجمال و جمال التنظيم مع جمال المضمون ، وكل الشكر لكل من ساهم في إخراج هذا العرس البهيج .