المصدر -
في تصريح صحفي له، قال السيد مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول الوضع الحالي في لبنان: إن الضربة التي تلقاها نظام الملالي بخسارة قاسم سليماني لا تنحصر في إيران، بل لها تأثيرات في المنطقة، وخاصة في العراق ولبنان أيضاً، فنظام الملالي لم يعد قادراً على إدارة أعماله والسيطرة عليها كالسابق، في حين أن الانتفاضة اللبنانية تتقدم للأمام.
بعد مضي ما يقرب من ثلاثة أشهر على حركة الاحتجاجات الشعبية التي تلتها استقالة الحكومة السابقة، أعلن في لبنان عن تشكيل حكومة جديدة في ٢١ يناير مع تأخير لمدة شهر.
على الرغم ادعاء الحكومة الجديدة أنها تتكون من الخبراء الذين لا ينتمون إلى أي من الأجنحة السياسية الرئيسية، إلا إن الوجوه والشخصيات المقدمة معروفة بشكل كامل بالنسبة للشعب اللبناني، خاصة فيما يتعلق بانتمائهم وارتباطاتهم بحزب الله والهيئة الحاكمة التي عملت حتى الآن.
الجدير بالذكر أن لبنان يشهد حركة شعبية غير مسبوقة منذ 17 أكتوبر2019، والتي تدعو إلى إزالة الطبقة السياسية الحاكمة برمتها، وخاصة حزب الله، حيث يتهمونهم كلهم بالفساد والمسؤولية عن انهيار الاقتصاد، الأمر الذي ظهر جلياً في شعار المتظاهرين الأساسي (کلن یعنی کلن نصر الله واحد منهن).
احتشد المتظاهرون، الذين يرون أن الحكومة الجديدة هي استمرار لنفس الجهاز الحاكم، في العاصمة أمام البرلمان، وكذلك في مختلف المدن والمحافظات، للاحتجاج على تشكيل الحكومة الجديدة، وأقدموا على هدم وإحراق بعض المراكز الحكومية، وإغلاق الطرق الرئيسية، في حين أصيب أكثر من 500 شخص خلال الاشتباكات.
وأضاف عقبائي: أرادت الهيئة الحاكمة في لبنان، ولا سيما حزب الله، تهدئة الوضع بإعلان الحكومة، وإعادة الوضع إلى ما قبل الانتفاضة، في حين لم يتغير شيء ولا يزال السلاح في يد حزب الله الذي يقف وراء الكواليس.
وقال عقبائي: في الواقع، تركت ضربة قاسم سليماني مرتزقة النظام في منطقة مهجورة، ولم يعد لنظام الملالي سلطة وتأثير الماضي ...
تضاف كراهية وعدم شعبية حزب الله إلى هذا العامل، حيث أن المملكة المتحدة قد أدرجت حزب الله مؤخراً ضمن القائمة الإرهابية السوداء.
الأمر الحاسم في ظل هذه الظروف هو انتفاضة ومطلب الشعب اللبناني الذي يريد حكومة مستقلة وذات سيادة دون تدخل نظام الملالي وعملائه.
في تصريح صحفي له، قال السيد مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول الوضع الحالي في لبنان: إن الضربة التي تلقاها نظام الملالي بخسارة قاسم سليماني لا تنحصر في إيران، بل لها تأثيرات في المنطقة، وخاصة في العراق ولبنان أيضاً، فنظام الملالي لم يعد قادراً على إدارة أعماله والسيطرة عليها كالسابق، في حين أن الانتفاضة اللبنانية تتقدم للأمام.
بعد مضي ما يقرب من ثلاثة أشهر على حركة الاحتجاجات الشعبية التي تلتها استقالة الحكومة السابقة، أعلن في لبنان عن تشكيل حكومة جديدة في ٢١ يناير مع تأخير لمدة شهر.
على الرغم ادعاء الحكومة الجديدة أنها تتكون من الخبراء الذين لا ينتمون إلى أي من الأجنحة السياسية الرئيسية، إلا إن الوجوه والشخصيات المقدمة معروفة بشكل كامل بالنسبة للشعب اللبناني، خاصة فيما يتعلق بانتمائهم وارتباطاتهم بحزب الله والهيئة الحاكمة التي عملت حتى الآن.
الجدير بالذكر أن لبنان يشهد حركة شعبية غير مسبوقة منذ 17 أكتوبر2019، والتي تدعو إلى إزالة الطبقة السياسية الحاكمة برمتها، وخاصة حزب الله، حيث يتهمونهم كلهم بالفساد والمسؤولية عن انهيار الاقتصاد، الأمر الذي ظهر جلياً في شعار المتظاهرين الأساسي (کلن یعنی کلن نصر الله واحد منهن).
احتشد المتظاهرون، الذين يرون أن الحكومة الجديدة هي استمرار لنفس الجهاز الحاكم، في العاصمة أمام البرلمان، وكذلك في مختلف المدن والمحافظات، للاحتجاج على تشكيل الحكومة الجديدة، وأقدموا على هدم وإحراق بعض المراكز الحكومية، وإغلاق الطرق الرئيسية، في حين أصيب أكثر من 500 شخص خلال الاشتباكات.
وأضاف عقبائي: أرادت الهيئة الحاكمة في لبنان، ولا سيما حزب الله، تهدئة الوضع بإعلان الحكومة، وإعادة الوضع إلى ما قبل الانتفاضة، في حين لم يتغير شيء ولا يزال السلاح في يد حزب الله الذي يقف وراء الكواليس.
وقال عقبائي: في الواقع، تركت ضربة قاسم سليماني مرتزقة النظام في منطقة مهجورة، ولم يعد لنظام الملالي سلطة وتأثير الماضي ...
تضاف كراهية وعدم شعبية حزب الله إلى هذا العامل، حيث أن المملكة المتحدة قد أدرجت حزب الله مؤخراً ضمن القائمة الإرهابية السوداء.
الأمر الحاسم في ظل هذه الظروف هو انتفاضة ومطلب الشعب اللبناني الذي يريد حكومة مستقلة وذات سيادة دون تدخل نظام الملالي وعملائه.