المصدر -
135يوما على إطلاق مبادرة لا للطلاق -بدعوة وتنظيم من شبكة إعلام المرأه العربية برئاسة المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين عقدت اللجنة المجتمعية
العلمية العربية لاستعادة دور الاسرة والمدرسة
والاعلام التوعوى اجتماعا خاصا بأحد فنادق الخمس نجوم فى القاهرة بجمهورية مصر العربية بحضور عدد من اعضاء اللجنة من مصر واليمن والسودان وتونس وذلك فى جلسة خاصة لمناقشة ما تم من تفعيل لمبادرة لا للطلاق بعد مرور 135 يوما "4 شهور ونصف " على إطلاقها حيث أطلقتها الإعلامية دولت عماد رئيسة لجنة التواصل المجتمعى بشبكة اعلام المرأة العربية يوم 5 سبتمبر 2019 خلال ندوة واحتفالية شبكة اعلام المرأه العربيه التى أقيمت فى فندق هيلتون رمسيس بالقاهرة وقد انعقد الاجتماع الخاص بمتابعة مبادرة لا للطلاق عبر الإنترنت مع باقى أعضاء اللجنة من الدول العربية الأخرى واكد بيان صادر اليوم عن شبكة اعلام المرأه العربيه أن الذين حضروا الاجتماع الخاص بمبادرة لا للطلاق هم
: المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة واللواء أركان حرب متقاعد محسن حلمى أحمد رئيس لجنة التنمية المستدامة بالشبكة والمشرف على لجنة مكافحة الفكر الإرهابى - والدكتورة نجيبه حداد وكيلة وزارة الثقافة اليمنية سابقا والمستشارة الخاصة لرئيس شبكة اعلام المرأه العربيه والدكتورة مريم البتول الكندري نائب المجلس الاستشاري بالشبكة والاعلامية شيرين عواد رئيسة لجنة العضوية بالشبكة والإعلامى الدكتور وائل عونى وكيل اللجنة الاعلامية فى الشبكة واللواء محمد المقدم والإعلامية والشاعرة دولت عماد رئيسة لجنة التواصل المجتمعى بالشبكة وصاحبة مبادرة لا للطلاق والسفير عصام الدين الشيخ من السودان عضو الأمانة العامة للشبكة والإعلامية أمل عبد اللطيف والدكتور عاطف العريبى من تونس خبير زراعى ومهتم بقضايا الأسرةوالاعلامية منال عبد السلام مساعد رئيس اللجنة الإعلامية بالشبكة والدكتورة شيرين هلال محلل سياسى والإعلامية الشابه ماهيتاب الجندى والدكتور ياسر عطيه خبير زراعى ومهتم بقضايا الاسرة والدكتورة رانيه خاطر عضو المجلس الاستشاري فى الشبكة و حنان مبروك عضو المجلس الاستشاري للشبكة وصاحبة مبادرة ربة منزل وافتخر "اكتشفى ذاتك " والصحفية منال خليل نائب رئيس لجنة التواصل المجتمعى والإعلامية اليمنية تيسير الشرقى عضو المجلس الاستشاري فى الشبكة وحلمى السيد المدير السابق بمدرسة الأورمان وخبير تعليمى والصحفية الشيماء عماد الدين والدكتور أيمن خليل خبير الكوتشينج والدكتور محمد علوان المستشار العلمى للشبكة وجوهر حميد أخصائية نفسية ونجوى فتحى مهتمه بقضايا الأسرة و محمد مجدى عضو اللجنة الاعلامية بالشبكة ونعمان عبد الكريم مهتم بقضايا المرأه والشاعرة منيرة بقوش عضو اللجنة الثقافية فى الشبكة والدكتورة رباب علوان مديرة الإعلام بإدارة العبور الصحية وعضو المجلس القومى للطفولة والأمومة و دعاء محمد جاد مساعد رئيس شبكة إعلام المرأه العربية ومحمد معتز الصحفى بجريدة وبوابة الوفد وعلى محمد مهتم بقضايا الأسرة وعبد الشافى العوضى وايه أحمد ونورهان محمد من الامانه الفنية للشبكة
.وفى كلمته أمام الاجتماع أشار د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة أن إطلاق المبادرة جاء تنفيذا لتوصية صادرة عن الاجتماع الرابع للجنة حيث تم تفعيل مبادرة لا للطلاق للإعلامية دولت عماد القيادية في الشبكة والتى تستهدف الحد من معدلات الطلاق فى الوطن العربى وفى هذا الصدد أيضا تم عقد عدة فعاليات خاصة بتفعيل مبادرة لا للطلاق و منها ندوة فى دار الاوبرا المصرية وندوة فى مركز إعلام الجمرك وندوة فى مركز إعلام النيل بالإسكندرية وندوة فى هولندا بالتعاون مع اتحاد النساء العربيات و ندوة فى دار النخبة بالقاهرة وندوة فى الدار البيضاء بالمغرب حول مبادرة لا للطلاق بتنظيم من قيادات الشبكة بالمغرب وبإشراف من د. الحسنى حمدى القيادية فى الشبكة والاعلامية المغربية هدى نصر الدين القيادية بالشبكة كما تم مناقشة المبادرة فى 4 اجتماعات بالقاهرة خلال اجتماعات لجنة استعادة دور الأسرة والمدرسة والإعلام كما تم مناقشتها فى ندوة بكلية التمريض جامعة طنطا وفى ندوة واحتفالية الشبكة يوم 12 ديسمبر الحالى بفندق رمسيس هيلتون وتكريم الإعلامية دولت عماد صاحبة المبادرة ورئيسة لجنة التواصل المجتمعى بالشبكة حيث فازت المبادرة باوسكار أفضل مبادرة عام 2019 كما تم تكريم الصحفية منال خليل نائب رئيس لجنة التواصل المجتمعى لدورها فى المبادرة وتحدثت الإعلامية دولت عماد عن المبادرة فأشارت إلى أنها منذ أطلقت المبادرة فى 5 سبتمبر الماضى وهى تعمل بقلبها على تفعيل المبادرة مع فريق عمل من الشبكة وأشارت إلى أنه من أفضل الأماكن التى تم تفعيل المبادرة بها مراكز النيل التابعة للهيئة العامة للاستعلامات حيث تمت مناقشتها فى مركز النيل بالإسكندرية ومركز إعلام الجمرك ومركز إعلام طنطا حيث كانت المناقشات ثرية كما تم عمل ندوة فى كلية التمريض جامعة طنطا بحضورها ورئيس الشبكة وعدد من قيادات الشبكة كما شاركت مرة أخرى فى ندوة بقسم النساء والتوليد فى كلية تمريض طنطا وكذلك فى دار الأوبرا وعدة أماكن فى مصر والمغرب وهولندا وأشارت إلى أنها تسعى إلى تقليل معدلات الطلاق عن طريق التوعية والتواصل أيضا عبر صفحة المبادرة ويتم التواصل عبر الفيس بوك والواتس وغيرها وأضافت أنه خلال الفترة الماضية تم التعرف على بعض أسباب الطلاق ومنها عدم وجود توعية للزوجين ونقص الثقافة الجنسية والمطلوب أن يتم توعية الزوجين بأن الزواج مودة ورحمة وهذا دور مهم للأم وكذلك لوسائل الإعلام وهذا ما نقوم به من نشر إعلامى وتواصل ولقاءات تلفزيونية وقناة اليوتيوب وغيرها وهذه قضية مجتمع تتطلب تكاتف الجميع وأكدت الإعلامية دولت عماد أن فكر المرأه يجب أن يكون متطور وان تعرف الزوجة واجباتها وان يكون لها دور أساسى فى تربية الأبناء وخاصة البنت وان يكون الزوج قادر على احتواء الأسرة كلها ومن جانبه علق الاعلامى د. وائل عونى وكيل اللجنة الاعلامية فى الشبكة أن الأمهات فى القرن العشرين حقق كل النجاح سواء امرأه صعيدية أو امرأه ريفية وأغلبهن بدون تعليم ودون ثقافة جنسية ولكن تحقق نجاح الأمهات آنذاك بالوعي والإخلاص وأضاف أن الأم يجب أن تقوم بتربية الابن والابنة بشكل واعى ومنظم والمساواة بينهما وتحدثت حنان مبروك عضو المجلس الاستشاري وصاحبة مبادرة ربة منزل وافتخر "اكتشفى ذاتك "فأشارت إلى أن الثقافة الجنسية قد تكون مفيدة للبعض لكن هناك من يريد قيمة الحب مثلا وهكذا لأن هناك اختلاف فى أنماط البشر وأكدت أهمية المساواة فى التربية بين الأبناء وأشارت أن الطلاق أحيانا يحدث لأن بعض البنات أقصى أحلامها أن تتزوج لذلك يحدث الطلاق بشكل يكون سريع أحيانا وتحدثت الإعلامية القديرة أمل عبد اللطيف التى أشارت أن قضية الطلاق من القضايا التي تهم الرأى العام واتهمت الموبايل بما يحمله من تكنولوجيا بانه السبب فى ارتفاع حالات الطلاق وتساءلت أيضا هل تعرف الأم ماذا يفعل الابن بالموبايل ..ربما يدخل على الانترنت ويشاهد مقاطع إباحية على سبيل المثال والحل أن ندعم أبناءنا بالتربية الصحيحة حتى تكون حصنا لهم وطالما زرعت تربية صحيحة فى الأبناء فإن ذلك يكون عنصر وقاية لهم وتحدثت عقب ذلك الدكتورة مريم البتول الكندري نائب رئيس المجلس الاستشاري بشبكة إعلام المرأه العربيه والاستاذ بالجامعة الأمريكية فأشارت إلى أهمية أن يكون للتعليم دور فى التوعية وعلى سبيل المثال فى أوروبا وأمريكا هناك مادة تدرس للطلاب والطالبات عن جسم الإنسان ...كل شيء عن جسم الإنسان واعضاؤه حتى يكون هناك توعية وفهم وأضافت د. مريم البتول الكندري أن الجدة كان لها دور كبير قديما هى الوسيطة التى نحكى لها المشاكل وكنا نطلق على الجدة فى السودان لقب الحبوبه وللأسف الشديد هذا الدور للجدة لم يعد موجودا وأشارت إلى أن السوشيال ميديا من أسباب الطلاق لأننا فى بلادنا العربية نفرط فى استخدامها وهى فى الأغلب لها دور سلبى لدرجة أنه فى مصر مليون حالة طلاق سنويا لأن هناك بعض الرجال ينبهروا بأمور على الانترنت وكذا المرأه حيث أصبح الاهتمام بكلام فارغ وليس قراءة الكتب والمجلات من أجل التثقيف مثلما كان يحدث قديما وكنا فى السودان نقرأ كتابات العقاد وطه حسين ونجيب محفوظ والمجلات الخاصة بالمرأة مثل مجلة حواء وكذلك مجلة العربى الكويتية لكن للأسف الآن الآباء والأمهات يتباهون بأن ابناؤهم يملكون موبايلات حديثة وأشارت إلى أن الواتس مثلا غير مستخدم فى أمريكا وطالبت بدور للإعلام التوعوي لتوعية المواطنين ومن جانبه تحدث السفير عصام الدين الشيخ عضو الأمانة العامة للشبكة الذى اكد انه يرى أن نقول نعم للتعدد حيث أن الإسلام يبيح تعدد الزوجات بضوابط وشروط معينة وتعجب من أننا فى الدول العربية وضعنا قيود ومعوقات كثيرة على الزواج وتجعل الزوج ينظر دوما إلى الشروط الجزائية والقائمة وهذه تعمل نوع من القهر غير المعلن للزوج وهى شروط عرفية أصبح فيها مبالغة كبيرة رغم من أهم شروط الزواج هو التكافؤ والتحرى قبل الزواج مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "فاظفر بذات الدين تربت يداك " وايضا الدين المعاملة ولو راعينا تلك الشروط سوف ينجح الزواج لكن عندما لا نراعى ذلك تزيد حالات الطلاق لذلك لابد من مساندة مبادرة لا للطلاق لتقليل معدلات الطلاق من خلال الثقافة والتوعية ولابد من دور لوسائل الإعلام محذرا من محاولات مخطط لها لهدم العلاقات الزوجية فى العالم العربى. وأكد السفير عصام الدين الشيخ أن تعدد الزوجات منصوص عليه فى جميع الأديان وتعقيبا على ذلك رأت د. مريم البتول الكندري أن العصر الحالى لا يحتمل تعدد الزوجات مؤكدة عدم تقبلها للفكرة خاصة مع صعوبة ان يعدل الزوج بين زوجاته مصداقا لقول المولى عز وجل "ولن تعدلوا "ومن جانبه قال الاعلامى د. وائل عونى وكيل اللجنة الإعلامية بالشبكة أن التعدد هو طبيعة كونية منذ أن خلق الله الإنسان على الأرض وأنه مع تعدد الزوجات ومن الافضل لمجتمع عج بالصديقات ان يكون هناك تعدد زوجات وايدت الإعلامية اليمنية تيسير الشرقى عضو المجلس الاستشارى فى الشبكة فكرة تعدد الزوجات وضربت مثلا بأن زوجها رحمه الله كان رجل أعمال دائم التنقل فكانت هى زوجة له فى مصر وكان له زوجة فى اليمن وزوجة ثالثة فى ماليزيا فى وقت واحد ورفضت الصحفية الشيماء عماد الدين فكرة التعدد خاصة فى العصر الحالى وتعقيبا على ذلك قال السفير عصام الدين الشيخ انه لا اجتهاد مع النص والتعدد منصوص عليه فى القرآن الكريم ومن جانبها قالت الإعلامية دولت عماد تعقيبا على بعض المداخلات أنها قصدت فى كلمتها أن الابن يكون أقرب للأب الذى يكون أكثر تأثيرا عليه والقدوة له وأضافت أنها شخصيا لمست ذلك مؤكدة أنها كأم تقوم بعمل توازن بين الأولاد والبنات وبخصوص أسباب الطلاق قالت إنها تضيف أيضا لما سبق أن ذكرته من أسباب مسألة عدم تحمل المسؤولية من الزوجين وأيضا تدخل الاهل فى الحياة الزوجية وظاهرة الخرس الزوجى وعدم الحوار والموبايل هو من أسباب الخرس الزوجى وأشارت إلى أنه من أسباب الطلاق أيضا الفتور بين الزوجين بالإضافة إلى الأسباب الاقتصادية لكنه ليس من الأسباب الرئيسية لأن هناك بيوت دخلها بسيط لكن لديهم حالة من الرضا وأكدت دولت عماد أهمية دور الأم فهى كما قال الشاعر الكبير حافظ ابراهيم الام مدرسة اذا اعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق وفى مداخلات أخرى قالت الإعلامية أمل عبد اللطيف أهم شيء التوعية والتربية الجيدة لمواجهة كل المخاطر وقال الإعلامى د. وائل عونى أن تعدد الزوجات يخفض معدلات الطلاق وتحدثت د. رباب علوان مديرة الإعلام فى الادارة الصحية بمدينة العبور فأكدت أهمية أن يكون هناك منهج دراسى للتوعية الخاصة بالزواج والحياة الأسرية كما طالبت بالتوعية الإعلامية أيضا وشددت على أهمية حسن الاختيار قبل الزواج ومن جانبها قالت حنان مبروك عضو المجلس الاستشارى فى الشبكة وصاحبة مبادرة ربة منزل وافتخر "اكتشفى ذاتك "أن التوعية أمر هام للغاية لأن المرأه عندما يكون عندها وعى فإنها تستطيع أن تقوم بدور هام فى استقرار ونجاح الأسرة وانتقدت الشاعرة منيرة بقوش عضو اللجنة الاعلامية بالشبكة اى رجل يعيش مع زوجته وهى لا تشعر أنها تعيش مع رجل وأضافت :عار على كل رجل يعتبر أن الخشونة رجولة أويعتبر القسوة قوة أو يعتبر الزوجة خادمه له وطالبت أن يكون الرجل قائدا حكيما للحياة الزوجية وتحدثت عقب ذلك دعاء جاد مساعد رئيس شبكة إعلام المرأه العربيه فانتقدت التنمر الذى يواجه الأطفال والنساء وانتقدت غياب القدوة بوجه عام حيث أن الكبير تخلى عن دوره فى العصر الحالى كما انتقدت انتشار ظاهرة الزواج غير الرسمى لأنه يدمر الأسرة وخاصة لو كان هناك أبناء وأكدت تأييدها لمبادرة لا للطلاق وتحدث عقب ذلك المستشار د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربيه الذى أكد أن الشبكة بصدد إصدار مبادرة بخصوص أفريقيا ودارت عدة مناقشات حول هذه الفكرة وبعد المناقشات قرر د. معتز صلاح الدين تشكيل لجنة تضم د. مريم البتول الكندري والسفير عصام الشيخ والصحفية الشيماء عماد الدين والمحللة السياسية د. شيرين هلال على أن تعقد اللجنة اجتماعا مع رئيس الشبكة السبت القادم لوضع كافة تفاصيل وفعاليات المبادرة .ومن جانبه قال اللواء أركان حرب محسن حلمى أحمد القيادى البارز فى الشبكة أن أفريقيا هامه للأمن القومى المصرى والعربى مشيرا إلى قضية سد النهضة وان مصر لديها بحمد الله من القوة التى تستطيع به حماية الأمن القومى المصرى والعربى وردا على بعض التعقيبات قال اللواء أركان حرب محسن حلمى أن لابد من حوارات مع أطفالنا ولابد من التوعية من خلال الأسرة والإعلام وأكد أن الثقافة المصرية بحاجة إلى بعض التنقية .
135يوما على إطلاق مبادرة لا للطلاق -بدعوة وتنظيم من شبكة إعلام المرأه العربية برئاسة المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين عقدت اللجنة المجتمعية
العلمية العربية لاستعادة دور الاسرة والمدرسة
والاعلام التوعوى اجتماعا خاصا بأحد فنادق الخمس نجوم فى القاهرة بجمهورية مصر العربية بحضور عدد من اعضاء اللجنة من مصر واليمن والسودان وتونس وذلك فى جلسة خاصة لمناقشة ما تم من تفعيل لمبادرة لا للطلاق بعد مرور 135 يوما "4 شهور ونصف " على إطلاقها حيث أطلقتها الإعلامية دولت عماد رئيسة لجنة التواصل المجتمعى بشبكة اعلام المرأة العربية يوم 5 سبتمبر 2019 خلال ندوة واحتفالية شبكة اعلام المرأه العربيه التى أقيمت فى فندق هيلتون رمسيس بالقاهرة وقد انعقد الاجتماع الخاص بمتابعة مبادرة لا للطلاق عبر الإنترنت مع باقى أعضاء اللجنة من الدول العربية الأخرى واكد بيان صادر اليوم عن شبكة اعلام المرأه العربيه أن الذين حضروا الاجتماع الخاص بمبادرة لا للطلاق هم
: المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة واللواء أركان حرب متقاعد محسن حلمى أحمد رئيس لجنة التنمية المستدامة بالشبكة والمشرف على لجنة مكافحة الفكر الإرهابى - والدكتورة نجيبه حداد وكيلة وزارة الثقافة اليمنية سابقا والمستشارة الخاصة لرئيس شبكة اعلام المرأه العربيه والدكتورة مريم البتول الكندري نائب المجلس الاستشاري بالشبكة والاعلامية شيرين عواد رئيسة لجنة العضوية بالشبكة والإعلامى الدكتور وائل عونى وكيل اللجنة الاعلامية فى الشبكة واللواء محمد المقدم والإعلامية والشاعرة دولت عماد رئيسة لجنة التواصل المجتمعى بالشبكة وصاحبة مبادرة لا للطلاق والسفير عصام الدين الشيخ من السودان عضو الأمانة العامة للشبكة والإعلامية أمل عبد اللطيف والدكتور عاطف العريبى من تونس خبير زراعى ومهتم بقضايا الأسرةوالاعلامية منال عبد السلام مساعد رئيس اللجنة الإعلامية بالشبكة والدكتورة شيرين هلال محلل سياسى والإعلامية الشابه ماهيتاب الجندى والدكتور ياسر عطيه خبير زراعى ومهتم بقضايا الاسرة والدكتورة رانيه خاطر عضو المجلس الاستشاري فى الشبكة و حنان مبروك عضو المجلس الاستشاري للشبكة وصاحبة مبادرة ربة منزل وافتخر "اكتشفى ذاتك " والصحفية منال خليل نائب رئيس لجنة التواصل المجتمعى والإعلامية اليمنية تيسير الشرقى عضو المجلس الاستشاري فى الشبكة وحلمى السيد المدير السابق بمدرسة الأورمان وخبير تعليمى والصحفية الشيماء عماد الدين والدكتور أيمن خليل خبير الكوتشينج والدكتور محمد علوان المستشار العلمى للشبكة وجوهر حميد أخصائية نفسية ونجوى فتحى مهتمه بقضايا الأسرة و محمد مجدى عضو اللجنة الاعلامية بالشبكة ونعمان عبد الكريم مهتم بقضايا المرأه والشاعرة منيرة بقوش عضو اللجنة الثقافية فى الشبكة والدكتورة رباب علوان مديرة الإعلام بإدارة العبور الصحية وعضو المجلس القومى للطفولة والأمومة و دعاء محمد جاد مساعد رئيس شبكة إعلام المرأه العربية ومحمد معتز الصحفى بجريدة وبوابة الوفد وعلى محمد مهتم بقضايا الأسرة وعبد الشافى العوضى وايه أحمد ونورهان محمد من الامانه الفنية للشبكة
.وفى كلمته أمام الاجتماع أشار د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة أن إطلاق المبادرة جاء تنفيذا لتوصية صادرة عن الاجتماع الرابع للجنة حيث تم تفعيل مبادرة لا للطلاق للإعلامية دولت عماد القيادية في الشبكة والتى تستهدف الحد من معدلات الطلاق فى الوطن العربى وفى هذا الصدد أيضا تم عقد عدة فعاليات خاصة بتفعيل مبادرة لا للطلاق و منها ندوة فى دار الاوبرا المصرية وندوة فى مركز إعلام الجمرك وندوة فى مركز إعلام النيل بالإسكندرية وندوة فى هولندا بالتعاون مع اتحاد النساء العربيات و ندوة فى دار النخبة بالقاهرة وندوة فى الدار البيضاء بالمغرب حول مبادرة لا للطلاق بتنظيم من قيادات الشبكة بالمغرب وبإشراف من د. الحسنى حمدى القيادية فى الشبكة والاعلامية المغربية هدى نصر الدين القيادية بالشبكة كما تم مناقشة المبادرة فى 4 اجتماعات بالقاهرة خلال اجتماعات لجنة استعادة دور الأسرة والمدرسة والإعلام كما تم مناقشتها فى ندوة بكلية التمريض جامعة طنطا وفى ندوة واحتفالية الشبكة يوم 12 ديسمبر الحالى بفندق رمسيس هيلتون وتكريم الإعلامية دولت عماد صاحبة المبادرة ورئيسة لجنة التواصل المجتمعى بالشبكة حيث فازت المبادرة باوسكار أفضل مبادرة عام 2019 كما تم تكريم الصحفية منال خليل نائب رئيس لجنة التواصل المجتمعى لدورها فى المبادرة وتحدثت الإعلامية دولت عماد عن المبادرة فأشارت إلى أنها منذ أطلقت المبادرة فى 5 سبتمبر الماضى وهى تعمل بقلبها على تفعيل المبادرة مع فريق عمل من الشبكة وأشارت إلى أنه من أفضل الأماكن التى تم تفعيل المبادرة بها مراكز النيل التابعة للهيئة العامة للاستعلامات حيث تمت مناقشتها فى مركز النيل بالإسكندرية ومركز إعلام الجمرك ومركز إعلام طنطا حيث كانت المناقشات ثرية كما تم عمل ندوة فى كلية التمريض جامعة طنطا بحضورها ورئيس الشبكة وعدد من قيادات الشبكة كما شاركت مرة أخرى فى ندوة بقسم النساء والتوليد فى كلية تمريض طنطا وكذلك فى دار الأوبرا وعدة أماكن فى مصر والمغرب وهولندا وأشارت إلى أنها تسعى إلى تقليل معدلات الطلاق عن طريق التوعية والتواصل أيضا عبر صفحة المبادرة ويتم التواصل عبر الفيس بوك والواتس وغيرها وأضافت أنه خلال الفترة الماضية تم التعرف على بعض أسباب الطلاق ومنها عدم وجود توعية للزوجين ونقص الثقافة الجنسية والمطلوب أن يتم توعية الزوجين بأن الزواج مودة ورحمة وهذا دور مهم للأم وكذلك لوسائل الإعلام وهذا ما نقوم به من نشر إعلامى وتواصل ولقاءات تلفزيونية وقناة اليوتيوب وغيرها وهذه قضية مجتمع تتطلب تكاتف الجميع وأكدت الإعلامية دولت عماد أن فكر المرأه يجب أن يكون متطور وان تعرف الزوجة واجباتها وان يكون لها دور أساسى فى تربية الأبناء وخاصة البنت وان يكون الزوج قادر على احتواء الأسرة كلها ومن جانبه علق الاعلامى د. وائل عونى وكيل اللجنة الاعلامية فى الشبكة أن الأمهات فى القرن العشرين حقق كل النجاح سواء امرأه صعيدية أو امرأه ريفية وأغلبهن بدون تعليم ودون ثقافة جنسية ولكن تحقق نجاح الأمهات آنذاك بالوعي والإخلاص وأضاف أن الأم يجب أن تقوم بتربية الابن والابنة بشكل واعى ومنظم والمساواة بينهما وتحدثت حنان مبروك عضو المجلس الاستشاري وصاحبة مبادرة ربة منزل وافتخر "اكتشفى ذاتك "فأشارت إلى أن الثقافة الجنسية قد تكون مفيدة للبعض لكن هناك من يريد قيمة الحب مثلا وهكذا لأن هناك اختلاف فى أنماط البشر وأكدت أهمية المساواة فى التربية بين الأبناء وأشارت أن الطلاق أحيانا يحدث لأن بعض البنات أقصى أحلامها أن تتزوج لذلك يحدث الطلاق بشكل يكون سريع أحيانا وتحدثت الإعلامية القديرة أمل عبد اللطيف التى أشارت أن قضية الطلاق من القضايا التي تهم الرأى العام واتهمت الموبايل بما يحمله من تكنولوجيا بانه السبب فى ارتفاع حالات الطلاق وتساءلت أيضا هل تعرف الأم ماذا يفعل الابن بالموبايل ..ربما يدخل على الانترنت ويشاهد مقاطع إباحية على سبيل المثال والحل أن ندعم أبناءنا بالتربية الصحيحة حتى تكون حصنا لهم وطالما زرعت تربية صحيحة فى الأبناء فإن ذلك يكون عنصر وقاية لهم وتحدثت عقب ذلك الدكتورة مريم البتول الكندري نائب رئيس المجلس الاستشاري بشبكة إعلام المرأه العربيه والاستاذ بالجامعة الأمريكية فأشارت إلى أهمية أن يكون للتعليم دور فى التوعية وعلى سبيل المثال فى أوروبا وأمريكا هناك مادة تدرس للطلاب والطالبات عن جسم الإنسان ...كل شيء عن جسم الإنسان واعضاؤه حتى يكون هناك توعية وفهم وأضافت د. مريم البتول الكندري أن الجدة كان لها دور كبير قديما هى الوسيطة التى نحكى لها المشاكل وكنا نطلق على الجدة فى السودان لقب الحبوبه وللأسف الشديد هذا الدور للجدة لم يعد موجودا وأشارت إلى أن السوشيال ميديا من أسباب الطلاق لأننا فى بلادنا العربية نفرط فى استخدامها وهى فى الأغلب لها دور سلبى لدرجة أنه فى مصر مليون حالة طلاق سنويا لأن هناك بعض الرجال ينبهروا بأمور على الانترنت وكذا المرأه حيث أصبح الاهتمام بكلام فارغ وليس قراءة الكتب والمجلات من أجل التثقيف مثلما كان يحدث قديما وكنا فى السودان نقرأ كتابات العقاد وطه حسين ونجيب محفوظ والمجلات الخاصة بالمرأة مثل مجلة حواء وكذلك مجلة العربى الكويتية لكن للأسف الآن الآباء والأمهات يتباهون بأن ابناؤهم يملكون موبايلات حديثة وأشارت إلى أن الواتس مثلا غير مستخدم فى أمريكا وطالبت بدور للإعلام التوعوي لتوعية المواطنين ومن جانبه تحدث السفير عصام الدين الشيخ عضو الأمانة العامة للشبكة الذى اكد انه يرى أن نقول نعم للتعدد حيث أن الإسلام يبيح تعدد الزوجات بضوابط وشروط معينة وتعجب من أننا فى الدول العربية وضعنا قيود ومعوقات كثيرة على الزواج وتجعل الزوج ينظر دوما إلى الشروط الجزائية والقائمة وهذه تعمل نوع من القهر غير المعلن للزوج وهى شروط عرفية أصبح فيها مبالغة كبيرة رغم من أهم شروط الزواج هو التكافؤ والتحرى قبل الزواج مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "فاظفر بذات الدين تربت يداك " وايضا الدين المعاملة ولو راعينا تلك الشروط سوف ينجح الزواج لكن عندما لا نراعى ذلك تزيد حالات الطلاق لذلك لابد من مساندة مبادرة لا للطلاق لتقليل معدلات الطلاق من خلال الثقافة والتوعية ولابد من دور لوسائل الإعلام محذرا من محاولات مخطط لها لهدم العلاقات الزوجية فى العالم العربى. وأكد السفير عصام الدين الشيخ أن تعدد الزوجات منصوص عليه فى جميع الأديان وتعقيبا على ذلك رأت د. مريم البتول الكندري أن العصر الحالى لا يحتمل تعدد الزوجات مؤكدة عدم تقبلها للفكرة خاصة مع صعوبة ان يعدل الزوج بين زوجاته مصداقا لقول المولى عز وجل "ولن تعدلوا "ومن جانبه قال الاعلامى د. وائل عونى وكيل اللجنة الإعلامية بالشبكة أن التعدد هو طبيعة كونية منذ أن خلق الله الإنسان على الأرض وأنه مع تعدد الزوجات ومن الافضل لمجتمع عج بالصديقات ان يكون هناك تعدد زوجات وايدت الإعلامية اليمنية تيسير الشرقى عضو المجلس الاستشارى فى الشبكة فكرة تعدد الزوجات وضربت مثلا بأن زوجها رحمه الله كان رجل أعمال دائم التنقل فكانت هى زوجة له فى مصر وكان له زوجة فى اليمن وزوجة ثالثة فى ماليزيا فى وقت واحد ورفضت الصحفية الشيماء عماد الدين فكرة التعدد خاصة فى العصر الحالى وتعقيبا على ذلك قال السفير عصام الدين الشيخ انه لا اجتهاد مع النص والتعدد منصوص عليه فى القرآن الكريم ومن جانبها قالت الإعلامية دولت عماد تعقيبا على بعض المداخلات أنها قصدت فى كلمتها أن الابن يكون أقرب للأب الذى يكون أكثر تأثيرا عليه والقدوة له وأضافت أنها شخصيا لمست ذلك مؤكدة أنها كأم تقوم بعمل توازن بين الأولاد والبنات وبخصوص أسباب الطلاق قالت إنها تضيف أيضا لما سبق أن ذكرته من أسباب مسألة عدم تحمل المسؤولية من الزوجين وأيضا تدخل الاهل فى الحياة الزوجية وظاهرة الخرس الزوجى وعدم الحوار والموبايل هو من أسباب الخرس الزوجى وأشارت إلى أنه من أسباب الطلاق أيضا الفتور بين الزوجين بالإضافة إلى الأسباب الاقتصادية لكنه ليس من الأسباب الرئيسية لأن هناك بيوت دخلها بسيط لكن لديهم حالة من الرضا وأكدت دولت عماد أهمية دور الأم فهى كما قال الشاعر الكبير حافظ ابراهيم الام مدرسة اذا اعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق وفى مداخلات أخرى قالت الإعلامية أمل عبد اللطيف أهم شيء التوعية والتربية الجيدة لمواجهة كل المخاطر وقال الإعلامى د. وائل عونى أن تعدد الزوجات يخفض معدلات الطلاق وتحدثت د. رباب علوان مديرة الإعلام فى الادارة الصحية بمدينة العبور فأكدت أهمية أن يكون هناك منهج دراسى للتوعية الخاصة بالزواج والحياة الأسرية كما طالبت بالتوعية الإعلامية أيضا وشددت على أهمية حسن الاختيار قبل الزواج ومن جانبها قالت حنان مبروك عضو المجلس الاستشارى فى الشبكة وصاحبة مبادرة ربة منزل وافتخر "اكتشفى ذاتك "أن التوعية أمر هام للغاية لأن المرأه عندما يكون عندها وعى فإنها تستطيع أن تقوم بدور هام فى استقرار ونجاح الأسرة وانتقدت الشاعرة منيرة بقوش عضو اللجنة الاعلامية بالشبكة اى رجل يعيش مع زوجته وهى لا تشعر أنها تعيش مع رجل وأضافت :عار على كل رجل يعتبر أن الخشونة رجولة أويعتبر القسوة قوة أو يعتبر الزوجة خادمه له وطالبت أن يكون الرجل قائدا حكيما للحياة الزوجية وتحدثت عقب ذلك دعاء جاد مساعد رئيس شبكة إعلام المرأه العربيه فانتقدت التنمر الذى يواجه الأطفال والنساء وانتقدت غياب القدوة بوجه عام حيث أن الكبير تخلى عن دوره فى العصر الحالى كما انتقدت انتشار ظاهرة الزواج غير الرسمى لأنه يدمر الأسرة وخاصة لو كان هناك أبناء وأكدت تأييدها لمبادرة لا للطلاق وتحدث عقب ذلك المستشار د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربيه الذى أكد أن الشبكة بصدد إصدار مبادرة بخصوص أفريقيا ودارت عدة مناقشات حول هذه الفكرة وبعد المناقشات قرر د. معتز صلاح الدين تشكيل لجنة تضم د. مريم البتول الكندري والسفير عصام الشيخ والصحفية الشيماء عماد الدين والمحللة السياسية د. شيرين هلال على أن تعقد اللجنة اجتماعا مع رئيس الشبكة السبت القادم لوضع كافة تفاصيل وفعاليات المبادرة .ومن جانبه قال اللواء أركان حرب محسن حلمى أحمد القيادى البارز فى الشبكة أن أفريقيا هامه للأمن القومى المصرى والعربى مشيرا إلى قضية سد النهضة وان مصر لديها بحمد الله من القوة التى تستطيع به حماية الأمن القومى المصرى والعربى وردا على بعض التعقيبات قال اللواء أركان حرب محسن حلمى أن لابد من حوارات مع أطفالنا ولابد من التوعية من خلال الأسرة والإعلام وأكد أن الثقافة المصرية بحاجة إلى بعض التنقية .