المصدر -
أفاقت العاصمة اليمنية المحتلة من ميليشيات الحوثي على فاجعة اختطاف طفلة ومن ثم رميها بجوار صندوق للقمامة مقطوعة اللسان.
وذكر ناشطون انه بعد فقدان الطفلة لجين ذات الأعوام التسعة بيوم، تم العثور عليها بجانب صندوق للقمامة وعليها آثار تعذيب وحروق في جسدها وقطع الجناة لسانها دون رحمة، وأن الميليشيا التي تنشط في اختطاف النساء وابتزاز أسرهن التزمت الصمت أمام هذه الجريمة المروعة.
الجناة الذين خطفوا الطفلة وعذبوها لا يزالون مجهولون، في ظل الانتشار المخيف لظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال والفتيات في مناطق سيطرة الميليشيا التي تلتزم الصمت وتطلق العنان لعناصرها حرق الملابس النسائية بحجة انها غير محتشمة كما نفذت حملة حلق وتعزيز لعدد من الشبان بحجة ان تسريحات شعرهم لا تلتزم بالقيم الدينية.
وكانت أسرة الطفلة لجين أبلغت عن اختفائها في 11 يناير الجاري في صنعاء، وتداول ناشطون صورها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بمساعدة الأسرة في العثور عليها مع تنامي ظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال والفتيات في مناطق سيطرة الميليشيا، وقد اتهم عدد من السكان عناصر المليشيات بالتواطئ مع شبكات للاتجار بالبشر.
وادى ازدياد ظاهرة اختطاف الفتيات الى شيوع حالة من الرعب وسط سكان صنعاء الذين يتهمونهم بالارتباط بعصابات وبتوفير الحماية حيث اضطرت بعض الأسر إلى منع أطفالهم ونسائهم من الخروج وحيدات تفادياً لأي حادث.
وكانت منظمات حقوقية أكدت ان مليشيات الحوثي تدير معتقلات سرية وتحتجز العشرات من النساء في هذه السجون وتلفق لهن تهمة اخلاقية وأخرى التعاون مع الشرعية وتساوم أسرهن على مبالغ مالية طائلة مقابل الإفراج عنهن ودرء التشهير بهن.
وذكر ناشطون انه بعد فقدان الطفلة لجين ذات الأعوام التسعة بيوم، تم العثور عليها بجانب صندوق للقمامة وعليها آثار تعذيب وحروق في جسدها وقطع الجناة لسانها دون رحمة، وأن الميليشيا التي تنشط في اختطاف النساء وابتزاز أسرهن التزمت الصمت أمام هذه الجريمة المروعة.
الجناة الذين خطفوا الطفلة وعذبوها لا يزالون مجهولون، في ظل الانتشار المخيف لظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال والفتيات في مناطق سيطرة الميليشيا التي تلتزم الصمت وتطلق العنان لعناصرها حرق الملابس النسائية بحجة انها غير محتشمة كما نفذت حملة حلق وتعزيز لعدد من الشبان بحجة ان تسريحات شعرهم لا تلتزم بالقيم الدينية.
وكانت أسرة الطفلة لجين أبلغت عن اختفائها في 11 يناير الجاري في صنعاء، وتداول ناشطون صورها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بمساعدة الأسرة في العثور عليها مع تنامي ظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال والفتيات في مناطق سيطرة الميليشيا، وقد اتهم عدد من السكان عناصر المليشيات بالتواطئ مع شبكات للاتجار بالبشر.
وادى ازدياد ظاهرة اختطاف الفتيات الى شيوع حالة من الرعب وسط سكان صنعاء الذين يتهمونهم بالارتباط بعصابات وبتوفير الحماية حيث اضطرت بعض الأسر إلى منع أطفالهم ونسائهم من الخروج وحيدات تفادياً لأي حادث.
وكانت منظمات حقوقية أكدت ان مليشيات الحوثي تدير معتقلات سرية وتحتجز العشرات من النساء في هذه السجون وتلفق لهن تهمة اخلاقية وأخرى التعاون مع الشرعية وتساوم أسرهن على مبالغ مالية طائلة مقابل الإفراج عنهن ودرء التشهير بهن.