المصدر -
اكتشف باحثون من كاسبرسكي عن تطبيق تروجان شديد الإزعاج للمستخدمين بنشر إعلانات غير مرغوب فيها وتثبيت تطبيقات تسوق عبر الإنترنت، ليخدع المستخدمين والمعلنين على السواء. ويزور هذا التطبيق الخبيث متاجر تطبيقات الهواتف الذكية ويعمل على تنزيل تطبيقات مختلفة وتشغيلها، كما يترك تقييمات وهمية بالنيابة عن المستخدم غير المدرك لما يحصل على جهازه.
ويُطالَب المستخدمون والشركات بتوخّي الحذر، لا سيما في ذروة مواسم المبيعات، التي ترفع فيها المتاجر مخصصاتها المالية ووتيرة أنشطتها الترويجية، في حين يعتمد المستخدمون بشدّة على تقييمات المتاجر. لكن اتّضح بأنه ليس بإمكان المتاجر ولا المتسوقين الوثوق تمامًا بما يرونه عبر الإنترنت، نظرًا لأن تطبيق التروجان الجديد يعزز التقييمات الموجّهة إلى تطبيقات تسوق شهيرة، فيما ينشر العديد من الإعلانات التي قد تُزعج المستخدمين.
ولفت التطبيق المسمّى Shopper، انتباه الباحثين أولاً بعد تعتيم شديد على استخدامه خدمة Google Accessibility Service الخاصة بتحديد قدرات وصول المستخدمين ذوي الإعاقة إلى عدد من موارد الجهاز. وتتيح الخدمة للمستخدمين ضبط الصوت لقراءة محتوى التطبيق وأتمتة التفاعل مع واجهة الاستخدام. ومع ذلك، فإن وصول المخربين إلى هذه الميزة يمنحهم أداة تهديد خطرة لمالك الجهاز.
بمجرد حصول التطبيق التخريبي على إذن استخدام الخدمة، يحظى بفرص غير محدودة تقريبًا للتفاعل مع واجهة النظام والتطبيقات، إذ يصبح بإمكانه التقاط البيانات الموجودة على الشاشة، والضغط على الأزرار، وحتى محاكاة إيماءات المستخدم الجسدية. ولم يُعرف بعد كيف ينتشر هذا التطبيق، لكن باحثي كاسبرسكي يفترضون أنه يمكن تنزيله من قبل مالكي الأجهزة من إعلانات مخادعة أو متاجر تطبيقات تابعة لجهات أخرى أثناء سعيهم للحصول على تطبيق رسمي سليم.
ويخفي التطبيق الخبيث نفسه على هيئة أحد تطبيقات نظام التشغيل ويستخدم أيقونة اسمها ConfigAPKs لإخفاء نفسه عن المستخدم، ويتم تشغيله بعد إلغاء قفل الشاشة ليبدأ في جمع معلومات حول الجهاز ويرسلها إلى خوادم الجهة التخريبية التي تقف وراءه، ويعيد الخادم أوامر التطبيق للتنفيذ، والتي يمكن له بناءً عليها أن يقوم بالتالي:
• استخدام حساب Google أو Facebook الخاص بصاحب الجهاز للتسجيل في تطبيقات التسوّق والترفيه الشهيرة، مثل AliExpress وLazada وZalora وShein وJoom وLikee وAlibaba.
• وضع تقييمات للتطبيقات الموجودة في متجر Google Play نيابة عن صاحب الجهاز.
• التحقق من الامتيازات الخاصة باستخدام خدمة Accessibility Service. فإذا لم يجد امتياز وصول واستخدام، يحاول الحصول عليه عبر التصيّد.
• إيقاف تشغيل ميزة Google Play Protect، التي تجري فحصًا لأمن التطبيقات في Google Play قبل تنزيلها.
• فتح الروابط المستلمة من الخادم في نافذة غير مرئية وإخفاء نفسه من قائمة التطبيقات بعد إلغاء قفل عدد من الشاشات.
• عرض الإعلانات عند إلغاء قفل شاشة الجهاز وإنشاء تسميات في قائمة التطبيقات للإعلانات المعروضة.
• تنزيل التطبيقات من سوق Apkpure[.]com وتثبيتها.
• فتح التطبيقات المعلن عنها في Google Play وتنزيلها.
• وضع تسميات الصفحات المعلن عنها بدل تسميات التطبيقات المثبتة.
وحلّت روسيا في المرتبة الأولى بين البلدان المصابة بعدوى التروجان المسمّى Trojan-Dropper.AndroidOS.Shopper.a في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر 2019، وذلك بنسبة عالية قدرها 28.46% من جميع المستخدمين المتأثرين بهذا التروجان حول العالم، تلتها البرازيل بنسبة 18.70% فالهند (14.23%).
ورأى إيغور غولوفين محلل البرمجيات الخبيثة لدى كاسبرسكي، ألا أحد يمكنه أن يضمن أن منشئي هذه البرمجية الخبيثة لن يغيروا مقصدهم إلى شيء آخر أكثر ضررًا، بعد أن اقتصر عملهم لغاية الآن على الإعلانات غير المرغوب فيها والتقييمات والتصنيفات المزيفة التي تصدر باسم الضحية وتوضع على متجر التطبيقات، وأضاف: "ينصَبّ تركيز هذا التطبيق الخبيث في الوقت الراهن على متاجر التسوق الاستهلاكية، لكن قدراته تمكّن المخربين من نشر معلومات على حسابات المستخدمين على الشبكات الاجتماعية وغيرها من المنصات دون إذن من المستخدم، مثل مقاطع فيديو أو صور أو غيرها".
يُذكر أن منتجات كاسبرسكي تكشف بنجاح عن البرمجية الخبيثة Trojan-Dropper.AndroidOS.Shopper وتحظرها. ويمكن معرفة المزيد على Securelist.com.
ويُنصح المستخدمون باتباع التوصيات التالية للحدّ من خطر الإصابة بتهديدات البرمجيات الخبيثة مثل هذه:
• الحذر من التطبيقات التي تطلب استخدام خدمة Accessibility Service، إذا لم يكن الغرض من التطبيق هو استخدامها مع هذه الوظيفة.
• التحقق من الأذونات الممنوحة للتطبيقات لمعرفة ما يسمح للتطبيق المثبت تنفيذه.
• تجنّب تثبيت التطبيقات من مصادر غير موثوق بها، حتى إذا كانت رائجة إعلانيًا، وحظر تثبيت البرمجيات من مصادر غير معروفة في إعدادات الهاتف الذكي.
• استخدام حل أمني موثوق به للهاتفي الذكي، مثل Kaspersky Internet Security for Android، يمكن أن يساعد في تحديد طلبات التطبيقات التي يُحتمل أن تنطوي على خطر أو قد يكون مشكوكًا في سلامة مقصدها، مع شرح المخاطر المرتبطة بأنواع مختلفة من الأذونات الشائعة.
ويُطالَب المستخدمون والشركات بتوخّي الحذر، لا سيما في ذروة مواسم المبيعات، التي ترفع فيها المتاجر مخصصاتها المالية ووتيرة أنشطتها الترويجية، في حين يعتمد المستخدمون بشدّة على تقييمات المتاجر. لكن اتّضح بأنه ليس بإمكان المتاجر ولا المتسوقين الوثوق تمامًا بما يرونه عبر الإنترنت، نظرًا لأن تطبيق التروجان الجديد يعزز التقييمات الموجّهة إلى تطبيقات تسوق شهيرة، فيما ينشر العديد من الإعلانات التي قد تُزعج المستخدمين.
ولفت التطبيق المسمّى Shopper، انتباه الباحثين أولاً بعد تعتيم شديد على استخدامه خدمة Google Accessibility Service الخاصة بتحديد قدرات وصول المستخدمين ذوي الإعاقة إلى عدد من موارد الجهاز. وتتيح الخدمة للمستخدمين ضبط الصوت لقراءة محتوى التطبيق وأتمتة التفاعل مع واجهة الاستخدام. ومع ذلك، فإن وصول المخربين إلى هذه الميزة يمنحهم أداة تهديد خطرة لمالك الجهاز.
بمجرد حصول التطبيق التخريبي على إذن استخدام الخدمة، يحظى بفرص غير محدودة تقريبًا للتفاعل مع واجهة النظام والتطبيقات، إذ يصبح بإمكانه التقاط البيانات الموجودة على الشاشة، والضغط على الأزرار، وحتى محاكاة إيماءات المستخدم الجسدية. ولم يُعرف بعد كيف ينتشر هذا التطبيق، لكن باحثي كاسبرسكي يفترضون أنه يمكن تنزيله من قبل مالكي الأجهزة من إعلانات مخادعة أو متاجر تطبيقات تابعة لجهات أخرى أثناء سعيهم للحصول على تطبيق رسمي سليم.
ويخفي التطبيق الخبيث نفسه على هيئة أحد تطبيقات نظام التشغيل ويستخدم أيقونة اسمها ConfigAPKs لإخفاء نفسه عن المستخدم، ويتم تشغيله بعد إلغاء قفل الشاشة ليبدأ في جمع معلومات حول الجهاز ويرسلها إلى خوادم الجهة التخريبية التي تقف وراءه، ويعيد الخادم أوامر التطبيق للتنفيذ، والتي يمكن له بناءً عليها أن يقوم بالتالي:
• استخدام حساب Google أو Facebook الخاص بصاحب الجهاز للتسجيل في تطبيقات التسوّق والترفيه الشهيرة، مثل AliExpress وLazada وZalora وShein وJoom وLikee وAlibaba.
• وضع تقييمات للتطبيقات الموجودة في متجر Google Play نيابة عن صاحب الجهاز.
• التحقق من الامتيازات الخاصة باستخدام خدمة Accessibility Service. فإذا لم يجد امتياز وصول واستخدام، يحاول الحصول عليه عبر التصيّد.
• إيقاف تشغيل ميزة Google Play Protect، التي تجري فحصًا لأمن التطبيقات في Google Play قبل تنزيلها.
• فتح الروابط المستلمة من الخادم في نافذة غير مرئية وإخفاء نفسه من قائمة التطبيقات بعد إلغاء قفل عدد من الشاشات.
• عرض الإعلانات عند إلغاء قفل شاشة الجهاز وإنشاء تسميات في قائمة التطبيقات للإعلانات المعروضة.
• تنزيل التطبيقات من سوق Apkpure[.]com وتثبيتها.
• فتح التطبيقات المعلن عنها في Google Play وتنزيلها.
• وضع تسميات الصفحات المعلن عنها بدل تسميات التطبيقات المثبتة.
وحلّت روسيا في المرتبة الأولى بين البلدان المصابة بعدوى التروجان المسمّى Trojan-Dropper.AndroidOS.Shopper.a في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر 2019، وذلك بنسبة عالية قدرها 28.46% من جميع المستخدمين المتأثرين بهذا التروجان حول العالم، تلتها البرازيل بنسبة 18.70% فالهند (14.23%).
ورأى إيغور غولوفين محلل البرمجيات الخبيثة لدى كاسبرسكي، ألا أحد يمكنه أن يضمن أن منشئي هذه البرمجية الخبيثة لن يغيروا مقصدهم إلى شيء آخر أكثر ضررًا، بعد أن اقتصر عملهم لغاية الآن على الإعلانات غير المرغوب فيها والتقييمات والتصنيفات المزيفة التي تصدر باسم الضحية وتوضع على متجر التطبيقات، وأضاف: "ينصَبّ تركيز هذا التطبيق الخبيث في الوقت الراهن على متاجر التسوق الاستهلاكية، لكن قدراته تمكّن المخربين من نشر معلومات على حسابات المستخدمين على الشبكات الاجتماعية وغيرها من المنصات دون إذن من المستخدم، مثل مقاطع فيديو أو صور أو غيرها".
يُذكر أن منتجات كاسبرسكي تكشف بنجاح عن البرمجية الخبيثة Trojan-Dropper.AndroidOS.Shopper وتحظرها. ويمكن معرفة المزيد على Securelist.com.
ويُنصح المستخدمون باتباع التوصيات التالية للحدّ من خطر الإصابة بتهديدات البرمجيات الخبيثة مثل هذه:
• الحذر من التطبيقات التي تطلب استخدام خدمة Accessibility Service، إذا لم يكن الغرض من التطبيق هو استخدامها مع هذه الوظيفة.
• التحقق من الأذونات الممنوحة للتطبيقات لمعرفة ما يسمح للتطبيق المثبت تنفيذه.
• تجنّب تثبيت التطبيقات من مصادر غير موثوق بها، حتى إذا كانت رائجة إعلانيًا، وحظر تثبيت البرمجيات من مصادر غير معروفة في إعدادات الهاتف الذكي.
• استخدام حل أمني موثوق به للهاتفي الذكي، مثل Kaspersky Internet Security for Android، يمكن أن يساعد في تحديد طلبات التطبيقات التي يُحتمل أن تنطوي على خطر أو قد يكون مشكوكًا في سلامة مقصدها، مع شرح المخاطر المرتبطة بأنواع مختلفة من الأذونات الشائعة.