المصدر -
أكدت قناة العراقية الرسمية مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، بالقصف الذي استهدف موكبا قرب مطار بغداد الدولي.
وقالت القناة إن سليماني والمهندس، المصنفان إرهابيان، قتلا في القصف الذي استهدف موكبا في محيط مطار بغداد، بعد أن كانت مصادر قد تحدثت عن سقوط ثمانية قتلى في الضربات بينهم إيرانيون وعراقيون ولبنانيون.
وكانت صفحة موالية للحشد على فيسبوك قالت إن "القصف المجهول.. استهدف سيارتين على طريق مطار بغداد الدولي"، مشيرة إلى مقتل محمد رضا الجابري، وهو من ما يطلق عليه "دائرة تشريفات الحشد الشعبي".
وأضافت الصفحة، التي تدعى "الخوة النظيفة"، أن"الجابري كان ضمن وفد استقبال شخصيات كبيرة من إيران ولبنان، وأثناء خروجهم من المطار حصل الاستهداف".
أما الباحث السياسي العراقي، هاشم الهاشمي، فقد كتب على صفحته في تويتر إن "مصادر مقربة من الحشد الشعبي تؤكد أن طائرة أميركية استهدفت القيادي في الحشد الشعبي محمد رضا الجابري واثنين من مرافقيه..".
وأضاف أن المستهدفين هم "من دائرة تشريفات الحشد الشعبي محمد رضا (الجابري) وحسن مقاومة ومحمد الشيباني و3 ضيوف من الجنسية الإيرانية".
ونقلت فرانس برس عن مصادر أمنية عراقية، لم تسمها، إن سقوط الصواريخ قرب مطار بغداد أسفر عن سقوط "ثمانية قتلى"، إلا أنها لم تكشف هوياتهم.
ويأتي ذلك بعد يومين على اعتداء ميليشيات الحشد الشعبي على السفارة الأميركية في بغداد عقب ضربات جوية أميركية لقواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله العراق، التي كانت قد استهدفت معسكرا للجيش العراقي يضم جنودا أميركيين.
وكان وزير الدفاع الأميركي، مارك أسبر، قال، الخميس، إنه يتوقع أن تقوم الفصائل الموالية لإيران في العراق بشن هجمات جديدة على القوات الأميركية، وقال "سنجعلهم يندمون" عليها.
وصرح وزير الدفاع الأميركي "إننا نشهد استفزازات منذ أشهر"، مضيفا أنه إذا علمت واشنطن بهجمات جديدة قيد التحضير "فسنتخذ إجراءات وقائية لحماية القوات الأميركية ولحماية أرواح أميركية".
وأكد قائد الأركان الأميركي، الجنرال مارك ميلي، من جهته، أن السفارة الاميركية في بغداد محمية بشكل جيد.
واقتحمت عناصر من ميليشيات الحشد، على رأسها كتائب حزب الله العراق، الثلاثاء، المنطقة الخضراء وهاجموا السفارة الأميركية في بغداد.
وكانت ضربات أميركية استهدفت قواعد لحزب الله العراقي الموالي لإيران في شمال العراق، ما أسفر عن مقتل 25 مقاتلا.
وانسحب المتظاهرون، الأربعاء، من محيط السفارة الأـميركية بعد يومين من العنف لكن الحزب المستهدف هدد بالانتقام.
وقال قائد الأركان الأميركي إن هجوم كتائب حزب الله على قاعدة كركوك كان هدفه "قتل أميركيين"، مضيفا أن "إطلاق 31 قذيفة ليس إطلاق نار تحذيرياً، بل هدفه التسبب في أضرار والقتل".
وأشار إسبر إلى أن كل ذلك "غيَّر المعطيات (..) ونحن على استعداد لفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن موظفينا ومصالحنا وشركائنا في المنطقة".
وردا عن سؤال حول ما ينتظره الأميركيون من السلطات العراقية، قال المسؤولان الأميركيان أن على الحكومة العراقية بذل المزيد لحماية القوات الأميركية.
ولاحظ الجنرال ميلي أن العراقيين "لديهم القدرات لفعل ذلك (..) السؤال بالطبع عن الإرادة السياسية، وهذا أمر لسنا نحن من يقرره".
وقالت القناة إن سليماني والمهندس، المصنفان إرهابيان، قتلا في القصف الذي استهدف موكبا في محيط مطار بغداد، بعد أن كانت مصادر قد تحدثت عن سقوط ثمانية قتلى في الضربات بينهم إيرانيون وعراقيون ولبنانيون.
وكانت صفحة موالية للحشد على فيسبوك قالت إن "القصف المجهول.. استهدف سيارتين على طريق مطار بغداد الدولي"، مشيرة إلى مقتل محمد رضا الجابري، وهو من ما يطلق عليه "دائرة تشريفات الحشد الشعبي".
وأضافت الصفحة، التي تدعى "الخوة النظيفة"، أن"الجابري كان ضمن وفد استقبال شخصيات كبيرة من إيران ولبنان، وأثناء خروجهم من المطار حصل الاستهداف".
أما الباحث السياسي العراقي، هاشم الهاشمي، فقد كتب على صفحته في تويتر إن "مصادر مقربة من الحشد الشعبي تؤكد أن طائرة أميركية استهدفت القيادي في الحشد الشعبي محمد رضا الجابري واثنين من مرافقيه..".
وأضاف أن المستهدفين هم "من دائرة تشريفات الحشد الشعبي محمد رضا (الجابري) وحسن مقاومة ومحمد الشيباني و3 ضيوف من الجنسية الإيرانية".
ونقلت فرانس برس عن مصادر أمنية عراقية، لم تسمها، إن سقوط الصواريخ قرب مطار بغداد أسفر عن سقوط "ثمانية قتلى"، إلا أنها لم تكشف هوياتهم.
ويأتي ذلك بعد يومين على اعتداء ميليشيات الحشد الشعبي على السفارة الأميركية في بغداد عقب ضربات جوية أميركية لقواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله العراق، التي كانت قد استهدفت معسكرا للجيش العراقي يضم جنودا أميركيين.
وكان وزير الدفاع الأميركي، مارك أسبر، قال، الخميس، إنه يتوقع أن تقوم الفصائل الموالية لإيران في العراق بشن هجمات جديدة على القوات الأميركية، وقال "سنجعلهم يندمون" عليها.
وصرح وزير الدفاع الأميركي "إننا نشهد استفزازات منذ أشهر"، مضيفا أنه إذا علمت واشنطن بهجمات جديدة قيد التحضير "فسنتخذ إجراءات وقائية لحماية القوات الأميركية ولحماية أرواح أميركية".
وأكد قائد الأركان الأميركي، الجنرال مارك ميلي، من جهته، أن السفارة الاميركية في بغداد محمية بشكل جيد.
واقتحمت عناصر من ميليشيات الحشد، على رأسها كتائب حزب الله العراق، الثلاثاء، المنطقة الخضراء وهاجموا السفارة الأميركية في بغداد.
وكانت ضربات أميركية استهدفت قواعد لحزب الله العراقي الموالي لإيران في شمال العراق، ما أسفر عن مقتل 25 مقاتلا.
وانسحب المتظاهرون، الأربعاء، من محيط السفارة الأـميركية بعد يومين من العنف لكن الحزب المستهدف هدد بالانتقام.
وقال قائد الأركان الأميركي إن هجوم كتائب حزب الله على قاعدة كركوك كان هدفه "قتل أميركيين"، مضيفا أن "إطلاق 31 قذيفة ليس إطلاق نار تحذيرياً، بل هدفه التسبب في أضرار والقتل".
وأشار إسبر إلى أن كل ذلك "غيَّر المعطيات (..) ونحن على استعداد لفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن موظفينا ومصالحنا وشركائنا في المنطقة".
وردا عن سؤال حول ما ينتظره الأميركيون من السلطات العراقية، قال المسؤولان الأميركيان أن على الحكومة العراقية بذل المزيد لحماية القوات الأميركية.
ولاحظ الجنرال ميلي أن العراقيين "لديهم القدرات لفعل ذلك (..) السؤال بالطبع عن الإرادة السياسية، وهذا أمر لسنا نحن من يقرره".