المصدر -
قام اللواء “حسين سلامي” القائد العام للحرس الثوري الإيراني الإرهابي يوم الأربعاء (1-يناير 2020) بزيارة لمدينة معشور جنوب الأحواز العاصمة وذلك بعد مرور حوالي شهر من الاعدامات الميدانية والقتل الجماعي التي تعرض لها الأحوازيون في هذه المدينة على يد القوات الإيرانية في احتجاجات نوفمبر الماضي ليؤكد على استمرارية نهج الحرس في قتل الأحوازيين.
وفي إشارة الى قرب نهاية النظام الإيراني قال اللواء سلامي، ان الغفلة وان كانت للحظة واحدة والتنازل حتى ليوم واحد سيغيران مصيرنا للأبد بواسطة الأعداء ( يقصد بذلك الحركات المقاومة للشعوب غير الفارسية والدول المناهضة لهذا النظام) لذا لابد من المقاومة المستمرة ويعني بذلك التوغل في قتل أبناء الشعوب غير الفارسية المطالبين بالحرية والتنكيل فيهم.
و أكد القائد العام للحرس الثوري على جلب المزيد من مليشيات الحرس من مناطق أخرى الى مدينة معشور الأحوازية لتعزيز وجوده الأمني والعسكري هناك بذريعة الوقوف بجانب سكان هذه المدينة!
وكانا جهاز مخابرات الاحتلال وقوات الحرس الثوري قد شنا منذ نوفمبر الماضي حملة اعتقالات جماعية وخطف من البيوت، المدارس والشوارع وقاما بإعدامات ميدانية في مدينة معشور وذلك بعد استعادتهما هذه المدينة من المقاومة الوطنية الأحوازية التي قامت بتحريرها لأيام في بدء احتجاجات الأحواز ومناطق الشعوب غير الفارسية وما يسمى إيران في مطلع نوفمبر الماضي.
و كانت قيادة الحرس الثوري في شمال الأحواز قد قامت في 23-ديسمبر الماضي بإصدار بيان صحفي اعترفت من خلاله بجرائم الحرس بحق الأحوازيين في معشور ومنها الخطف والاعتقال حيث كشف البيان عن اعتقال اعدادا كبيرة من مواطني هذه المدينة بتهمة اطلاق النار على قوات أمن الاحتلال ومحاصرتها في اطراف المدينة، متوعدة بإنزال أشد العقوبات(الإعدام) بحق المعتقلين وملاحقة الفارين منهم.
وفي هذا السياق قال “فايز رحيم الكعبي” مسؤول المكتب الإعلامي للمجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية ان مقاومة الأحوازيين جنوب الأحواز العاصمة( معشور) في مطلع نوفمبر الماضي وتحريرهم المدينة لأيام كانت قد أحرجت النظام الإيراني وكشفت زيف قوته وادعاءاته المتكررة بالسيطرة التامة على الأحواز ومناطق الشعوب غير الفارسية، حيث انهزمت قوات العدو مع أول مواجهة مسلحة ولم تتمكن من استعادة هذه المدينة إلا بعد نفاذ ذخيرة الثوار الأحوازيين.
و أوضح ان أحداث معشور كانت قد لفتت انتباه المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الامريكية وكانت الخارجية الأمريكية قد علقت على هذه الأحداث كما تناولت وسائل اعلام أمريكية رسمية تفاصيلها، الأمر الذي اثار حفيظة الأجهزة الأمنية والعسكرية الإيرانية ودفعها للقيام بردود فعل انتقامية أهمها القتل الجماعي والخطف ورمي جثث الأحوازيين في الأنهر للتخلص منها.
وكشف “رحيم” عن احتمالية حدوث جرائم مماثلة في “كوت عبدالله- الأحواز العاصمة” وذلك بعد اعلان كتائب فاطميون التابعة للحرس الثوري عن نيتها القدوم والتموضع في “كوت عبدالله” الذي أحرق سكانه صور قادة ورموز الاحتلال الإيراني (خميني- خامنئي) وعلم النظام الإيراني في الاحتجاجات الأخيرة.
وفي إشارة الى قرب نهاية النظام الإيراني قال اللواء سلامي، ان الغفلة وان كانت للحظة واحدة والتنازل حتى ليوم واحد سيغيران مصيرنا للأبد بواسطة الأعداء ( يقصد بذلك الحركات المقاومة للشعوب غير الفارسية والدول المناهضة لهذا النظام) لذا لابد من المقاومة المستمرة ويعني بذلك التوغل في قتل أبناء الشعوب غير الفارسية المطالبين بالحرية والتنكيل فيهم.
و أكد القائد العام للحرس الثوري على جلب المزيد من مليشيات الحرس من مناطق أخرى الى مدينة معشور الأحوازية لتعزيز وجوده الأمني والعسكري هناك بذريعة الوقوف بجانب سكان هذه المدينة!
وكانا جهاز مخابرات الاحتلال وقوات الحرس الثوري قد شنا منذ نوفمبر الماضي حملة اعتقالات جماعية وخطف من البيوت، المدارس والشوارع وقاما بإعدامات ميدانية في مدينة معشور وذلك بعد استعادتهما هذه المدينة من المقاومة الوطنية الأحوازية التي قامت بتحريرها لأيام في بدء احتجاجات الأحواز ومناطق الشعوب غير الفارسية وما يسمى إيران في مطلع نوفمبر الماضي.
و كانت قيادة الحرس الثوري في شمال الأحواز قد قامت في 23-ديسمبر الماضي بإصدار بيان صحفي اعترفت من خلاله بجرائم الحرس بحق الأحوازيين في معشور ومنها الخطف والاعتقال حيث كشف البيان عن اعتقال اعدادا كبيرة من مواطني هذه المدينة بتهمة اطلاق النار على قوات أمن الاحتلال ومحاصرتها في اطراف المدينة، متوعدة بإنزال أشد العقوبات(الإعدام) بحق المعتقلين وملاحقة الفارين منهم.
وفي هذا السياق قال “فايز رحيم الكعبي” مسؤول المكتب الإعلامي للمجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية ان مقاومة الأحوازيين جنوب الأحواز العاصمة( معشور) في مطلع نوفمبر الماضي وتحريرهم المدينة لأيام كانت قد أحرجت النظام الإيراني وكشفت زيف قوته وادعاءاته المتكررة بالسيطرة التامة على الأحواز ومناطق الشعوب غير الفارسية، حيث انهزمت قوات العدو مع أول مواجهة مسلحة ولم تتمكن من استعادة هذه المدينة إلا بعد نفاذ ذخيرة الثوار الأحوازيين.
و أوضح ان أحداث معشور كانت قد لفتت انتباه المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الامريكية وكانت الخارجية الأمريكية قد علقت على هذه الأحداث كما تناولت وسائل اعلام أمريكية رسمية تفاصيلها، الأمر الذي اثار حفيظة الأجهزة الأمنية والعسكرية الإيرانية ودفعها للقيام بردود فعل انتقامية أهمها القتل الجماعي والخطف ورمي جثث الأحوازيين في الأنهر للتخلص منها.
وكشف “رحيم” عن احتمالية حدوث جرائم مماثلة في “كوت عبدالله- الأحواز العاصمة” وذلك بعد اعلان كتائب فاطميون التابعة للحرس الثوري عن نيتها القدوم والتموضع في “كوت عبدالله” الذي أحرق سكانه صور قادة ورموز الاحتلال الإيراني (خميني- خامنئي) وعلم النظام الإيراني في الاحتجاجات الأخيرة.