المصدر - اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بتدبير العنف، وقال إن طهران ستتحمل المسؤولية، وفقًا لرويترز.
وفي التفاصيل، قال ترامب على تويتر: "قتلت إيران متعاقدًا أمريكيًّا، وأصابت كثيرين. قمنا بالرد بقوة، وسنفعل ذلك دومًا. الآن تنسق إيران هجومًا على السفارة الأمريكية في العراق. نحمِّلهم المسؤولية كاملة. وإضافة إلى ذلك نتوقع أن يستخدم العراق قواته لحماية السفارة، وأبلغناهم بذلك".وأوضح مسؤولون أمريكيون أنه يجري إرسال قوات أمريكية إضافية إلى السفارة.
وجرى استهداف السفارة الأمريكية في بغداد بهجمات صاروخية متفرقة، لكن غير مميتة، خلال الشهور الأخيرة، وتعرضت مرارًا للقصف في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003، لكن لم يسبق أن تعرض مجمعها لهجوم من جانب متظاهرين بهذا الشكل.
وقادت فصائل مدعومة من إيران الاحتجاجات التي استمرت ساعات، لكن وزارة الخارجية الأمريكية قالت في وقت لاحق إن أفراد السفارة في أمان، وإن المحتجين لم يقتحموا المنشأة.
ومن جهته، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن أمريكا لديها الجرأة المثيرة للدهشة على اتهام إيران في احتجاجات الشعب العراقي على قتل 25 عراقيًّا على الأقل.
ونظم محتجون ومقاتلون ينتمون إلى جماعات مسلحة مظاهرات عنيفة أمام السفارة الأمريكية في بغداد أمس الثلاثاء احتجاجًا على ضربات جوية أمريكية في العراق، وأضرموا النار في موقع أمني، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة في هجوم غير مسبوق على بعثة دبلوماسية أمريكية في البلاد، حسب رويترز.
وكان حراس السفارة قد ألقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بعدما أحرق المحتجون الموقع الأمني عند مدخل السفارة دون أن يقتحموا المجمع الرئيسي.
وتبدو المظاهرة تصعيدًا لصراع بالوكالة بين واشنطن وطهران، وكلاهما له نفوذ كبير في العراق، بينما تتحدى احتجاجات واسعة النظام السياسي العراقي بعد نحو 17 عامًا من الغزو الأمريكي الذي أطاح بصدام حسين.
وجاءت المظاهرة بعد شهور شهدت حوادث أمنية في المنطقة، تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عنها.
ورشق المحتجون، الذين انضم إليهم لفترة وجيزة زعماء جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بوابة المبنى بالحجارة، بينما هتف آخرون "كلا.. كلا أمريكا!.. كلا.. كلا ترامب".
وانتشرت قوات خاصة عراقية حول البوابة الرئيسية لمنع المحتجين من دخول السفارة قبل أن تتلقى تعزيزًا من قوات مكافحة الإرهاب التي درّبتها وجهّزتها الولايات المتحدة.
وقالت قوات الحشد الشعبي، التي تضم تحت لوائها الفصائل المسلحة التي تم دمجها رسميًّا في القوات المسلحة العراقية، إن 62 من أفراد الفصائل المسلحة والمدنيين أُصيبوا بسبب الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
وذكر البيت الأبيض أن ترامب تحدث هاتفيًّا مع رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي، وأكد ضرورة حماية الأفراد الأمريكيين والمنشآت الأمريكية.
ومن جهته، ندد الرئيس العراقي برهم صالح بمحاولات اقتحام السفارة الأمريكية قائلاً إن ذلك ينتهك اتفاقات دولية، تلزم بلاده بحماية البعثات الأجنبية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين احتموا بغرفة محصنة داخل السفارة، وذلك نقلاً عن اثنين منهم، تم التواصل معهما عبر تطبيق للتراسل.
واتهمت جماعات مسلحة مدعومة من إيران الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عن هجمات على قواعد الجماعات خلال الصيف، كما اتهمت واشنطن إيران ووكلاءها بالمسؤولية عن هجمات على منشآت نفط في الخليج، وهجمات صاروخية على قواعد تستضيف قوات أمريكية في العراق.
وتعد كتائب حزب الله واحدة من أصغر الجماعات المسلحة في العراق، لكنها من أقوى الجماعات المدعومة من إيران، وجرى تعليق رايات الجماعة على السور المحيط بالمبنى.
وقالت الجماعة إن أحداث يوم الثلاثاء هي "الدرس الأول" الذي ستلقنه للولايات المتحدة، وسيعقبه مشروع قانون في البرلمان لإخراج القوات الأمريكية من العراق.
وأضافت في بيان: "نشدد على ضرورة أن يصوت الإخوة في مجلس النواب على إخراج القوات الأمريكية المتورطة بسفك دماء العراقيين ونشر الفساد"
وفي التفاصيل، قال ترامب على تويتر: "قتلت إيران متعاقدًا أمريكيًّا، وأصابت كثيرين. قمنا بالرد بقوة، وسنفعل ذلك دومًا. الآن تنسق إيران هجومًا على السفارة الأمريكية في العراق. نحمِّلهم المسؤولية كاملة. وإضافة إلى ذلك نتوقع أن يستخدم العراق قواته لحماية السفارة، وأبلغناهم بذلك".وأوضح مسؤولون أمريكيون أنه يجري إرسال قوات أمريكية إضافية إلى السفارة.
وجرى استهداف السفارة الأمريكية في بغداد بهجمات صاروخية متفرقة، لكن غير مميتة، خلال الشهور الأخيرة، وتعرضت مرارًا للقصف في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003، لكن لم يسبق أن تعرض مجمعها لهجوم من جانب متظاهرين بهذا الشكل.
وقادت فصائل مدعومة من إيران الاحتجاجات التي استمرت ساعات، لكن وزارة الخارجية الأمريكية قالت في وقت لاحق إن أفراد السفارة في أمان، وإن المحتجين لم يقتحموا المنشأة.
ومن جهته، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن أمريكا لديها الجرأة المثيرة للدهشة على اتهام إيران في احتجاجات الشعب العراقي على قتل 25 عراقيًّا على الأقل.
ونظم محتجون ومقاتلون ينتمون إلى جماعات مسلحة مظاهرات عنيفة أمام السفارة الأمريكية في بغداد أمس الثلاثاء احتجاجًا على ضربات جوية أمريكية في العراق، وأضرموا النار في موقع أمني، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة في هجوم غير مسبوق على بعثة دبلوماسية أمريكية في البلاد، حسب رويترز.
وكان حراس السفارة قد ألقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بعدما أحرق المحتجون الموقع الأمني عند مدخل السفارة دون أن يقتحموا المجمع الرئيسي.
وتبدو المظاهرة تصعيدًا لصراع بالوكالة بين واشنطن وطهران، وكلاهما له نفوذ كبير في العراق، بينما تتحدى احتجاجات واسعة النظام السياسي العراقي بعد نحو 17 عامًا من الغزو الأمريكي الذي أطاح بصدام حسين.
وجاءت المظاهرة بعد شهور شهدت حوادث أمنية في المنطقة، تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عنها.
ورشق المحتجون، الذين انضم إليهم لفترة وجيزة زعماء جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بوابة المبنى بالحجارة، بينما هتف آخرون "كلا.. كلا أمريكا!.. كلا.. كلا ترامب".
وانتشرت قوات خاصة عراقية حول البوابة الرئيسية لمنع المحتجين من دخول السفارة قبل أن تتلقى تعزيزًا من قوات مكافحة الإرهاب التي درّبتها وجهّزتها الولايات المتحدة.
وقالت قوات الحشد الشعبي، التي تضم تحت لوائها الفصائل المسلحة التي تم دمجها رسميًّا في القوات المسلحة العراقية، إن 62 من أفراد الفصائل المسلحة والمدنيين أُصيبوا بسبب الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
وذكر البيت الأبيض أن ترامب تحدث هاتفيًّا مع رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي، وأكد ضرورة حماية الأفراد الأمريكيين والمنشآت الأمريكية.
ومن جهته، ندد الرئيس العراقي برهم صالح بمحاولات اقتحام السفارة الأمريكية قائلاً إن ذلك ينتهك اتفاقات دولية، تلزم بلاده بحماية البعثات الأجنبية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين احتموا بغرفة محصنة داخل السفارة، وذلك نقلاً عن اثنين منهم، تم التواصل معهما عبر تطبيق للتراسل.
واتهمت جماعات مسلحة مدعومة من إيران الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عن هجمات على قواعد الجماعات خلال الصيف، كما اتهمت واشنطن إيران ووكلاءها بالمسؤولية عن هجمات على منشآت نفط في الخليج، وهجمات صاروخية على قواعد تستضيف قوات أمريكية في العراق.
وتعد كتائب حزب الله واحدة من أصغر الجماعات المسلحة في العراق، لكنها من أقوى الجماعات المدعومة من إيران، وجرى تعليق رايات الجماعة على السور المحيط بالمبنى.
وقالت الجماعة إن أحداث يوم الثلاثاء هي "الدرس الأول" الذي ستلقنه للولايات المتحدة، وسيعقبه مشروع قانون في البرلمان لإخراج القوات الأمريكية من العراق.
وأضافت في بيان: "نشدد على ضرورة أن يصوت الإخوة في مجلس النواب على إخراج القوات الأمريكية المتورطة بسفك دماء العراقيين ونشر الفساد"