المصدر -
ينطلق بعد أيامٍ قليلة أحد أصعب الراليات الصحراوية في العالم، إذ ستُقام النسخة المقبلة من رالي داكار في المملكة العربية السعودية للمرّة الأولى مع مراحل صعبة ومخادعة بطول إجمالي يبلغ 7500 كلم.
في 5 يناير/كانون الثاني سينطلق الرالي من مدينة جدة وينتهي في القديّة في الـ 17 من ذات الشهر، ومن أجل تسليط الضوء أكثر على مراحل الرالي حضّرنا لكم ملخصًا لمراحله الـ 12.
المرحلة 1: الأحد 5 يناير - من جدّة إلى الوجه (بطول 319 كلم)
لن تكون المرحلة الافتتاحية سهلة على الإطلاق؛ إذ تتسم بكلّ ما من شأنه زيادة الحماس في هذا السباق: السرعة والمنعطفات والكثبان الرملية والحجارة. وفي ظل هذا التنوع الكبير، ليس من الوارد على الإطلاق الاستخفاف بهذه النسخة المصغرة من رالي داكار.
المرحلة 2: الإثنين 6 يناير - من الوجه إلى نيوم (بطول 367 كلم)
يُعتبر تحدي هذا اليوم سهلاً من الناحية الفنية، لا سيّما وأنّه مكون في غالبه من مسارات مخصصة. غير أنّكم ستبدؤون بأخذ انطباع أولي حول ما يجعل التنقل ضمن المملكة العربية السعودية أصعب من غيره. وستتعلمون خلال هذه المرحلة ضرورة الوثوق بالمعالم الجديدة، خصوصاً في ظل الارتباك الناجم عن تعدد المسارات. وأمّا بالنسبة للدراجات النارية والكوادز يُعتبر هذا الجزء الأول من مرحلة "سوبر ماراثون".
المرحلة 3: الثلاثاء 7 يناير - نيوم .. نيوم (بطول 404 كلم)
تُعتبر الجولة التي تنطلق من مدينة نيوم المستقبلية مُذهلة بالفعل؛ إذ تأخذ المتسابقين إلى الحدود مع الأردن، وتمنحهم فرصة لاستكشاف تشكيلة من الأودية والجبال الممتدة على بساط لا نهائي من الرمال. وخلال هذه المرحلة الخاصة، سيصل مسار رالي داكار إلى ذروته على ارتفاع 1,400 متراً.
المرحلة 4: الأربعاء 8 يناير - من نيوم إلى العُلا (بطول 453 كلم)
ستجد في هذا اليوم مقاطع متساوية من التمدّدات الرملية وأقسام الحصى، معظمها على المسارات. ولكن، لا تخلط السرعة مع الترسبات الرملية، حيث يتطلب التنقّل الشاق بعض الخيارات الواضحة. سوف يحرص عشاق المعالم التاريخية على إخراج كاميراتهم عند المرور بالقرب من معبد النطبي.
المرحلة 5: الخميس 9 يناير - من العُلا إلى حائل (بطول 353 كلم)
وفي ظل الكثبان الرملية الكثيفة التي تغلب على طابع المسار، تُمثل الصخور العملاقة علامات تُسهم في تجنب الأخطاء الملاحية الفادحة! وبرغم كونها أقلّ أهمية من الناحية الفنية غير أنّ التلال الرملية الهائلة، التي تلفت أنظار السائقين، مثيرة للإعجاب كما هي حال الكثبان الرملية. بينما ستتطلب المنحدرات، الموزعة بين الحين والآخر حالها كحال الأعشاب الصحراوية، مستويات متقدمة من مهارات القيادة.
المرحلة 6: الجمعة 10 يناير - حائل إلى الرياض (بطول 478 كلم)
يشهد المشاركون في هذه المرحلة تغييراً جذرياً في طابع المناظر الطبيعية. إذ تتسم هذه المرحلة الخاصة بمسارها الرملي والوعر بالكامل. وفي أعقاب القسم الأول الذي اتسم بسرعته نسبياً، سيحظى خبراء تجاوز العقبات والطرق الوعرة بالأفضلية بينما يقطعون الكثبان الرملية. وستكون اليد العُليا خلال هذه المرحلة بلا شك لأولئك المتسابقين الذين صقلوا مهاراتهم خلال مشاركتهم في سباقات الصحراء الكبرى. ومن ثم سيحين وقت الراحة.
السبت 11 يناير – استراحة في الرياض
إن البساتين المترامية الأطراف التي أعطت المدينة اسمها ("البساتين" باللغة العربية) في القرن الثامن عشر قد أتت في معظمها إلى منطقة حضرية تمتد لأكثر من 1500 كيلومتر مربع (مقابل 105 كيلومتر مربع في باريس و203 كيلومتر مربع في بوينس آيرس)، وهي موطن لأكثر من ستة ملايين شخص. ساهم النمو السكاني للعاصمة منذ السبعينيات في بناء ناطحات سحاب مدهشة وُلدت من رحم أفكار معمارية متميزة، بما في ذلك مركز الفيصلية الذي تبلغ مساحته 267 متراً، ومركز المملكة (302 متراً) وبرج رافال (307 متراً).
المرحلة 7: الأحد 12 يناير - من الرياض إلى وادي الدواسر (بطول 546 كلم)
وعلى الطرف الآخر تماماً من يوم الراحة الذي حظي به الجميع، تتنظر المتسابقين أطول مرحلة في رالي داكار وواحدة من أكثرها تنوعاً على الإطلاق. تتناثر الكثبان الرملية على طول المسار، حيث سيتعيّن على السائقين قطع بضعة كيلومرات بين الكثبان الرملية الصغيرة. ويتخلل تسلق المرتفعات بعضاً من الأجزاء الوعرة بتقاطعاتها العديدة التي تستلزم حفاظ الملاحين على أعلى مستويات الحيطة طوال الوقت. لا بأس بالسرعة... ولكن ليس الكثير منها.
المرحلة 8: الإثنين 13 يناير - وادي الدواسر إلى وادي الدواسر (بطول 474 كلم)
تُمثل جولة هذا اليوم فرصة للتوجه نحو الجنوب، حيث تُتاح الفرصة للمتسابقين للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة للجبال والوديان، والتباينات اللونية المذهلة التي تبدو جلية في الحجارة السوداء المبعثرة على الرمال البيضاء... وسيحظى عشاق السرعة بما يرغبون به عندما يمتد المسار بشكل مستقيم على مسافة 40 كم متيحاً للسائقين فرصة الانطلاق بأقصى سرعتهم، بينما ستتطلب حقول الكثبان الرملية المتوزعة على المسار من السائقين إظهار قدر كبير من المهارة.
المرحلة 9: الثلاثاء 14 يناير - وادي الدواسر إلى حرض (بطول 415 كلم)
ويستعد رالي داكار من خلال هذه المرحلة الطويلة في دخول منطقة "الربع الخالي"، والتي تُعتبر "دقة القيادة" فيها أهم عوامل النجاح. وتتميّز هذه المرحلة في غالبها بالطبيعة الصلبة للأرض وبعدد من الأجزاء الوعرة التي ستمثل تحدياً كبيراً بالنسبة لأولئك ممّن لا يولونها القدر الواجب من الحذر. وبمجرد الوصول إلى منطقة حرض، التي تعتمد على النفط والزراعة بشكل رئيسي، يدخل الرالي في مرحلة جديدة كلياً.
المرحلة 10: الأربعاء 15 يناير - حرض إلى الشبيطة (بطول 534 كلم)
تُعتبر القدرة على التحمل أهم المزايا التي تتطلبها مرحلة الماراثون. وينطلق السائقون وطواقمهم خلال الجزء الأول من هذه المرحلة الخاصة نحو مسافات طويلة من الطرقات الوعرة على طول الربع الخالي. وليس هذا بالمكان الذي يود الجميع التمهل والبقاء فيه طويلاً، لا سيّما وأنّ الثلاثين كيلومتراً الأخيرة من المسار تمتد بين الكثبان الرملية. ويحل فيها الليل في لمح البصر! وبمجرد الوصول إليها، لا يُسمح بالحصول على المساعدة إلّا فيما بين المتنافسين حصراً.
المرحلة 11: الخميس 16 يناير - الشبيطة إلى حرض (بطول 379 كلم)
استعدوا لانطلاقة هذا اليوم التي تبدأ بمشهد رائع يمتد لمسافة 80 كم مزيّنة بأجمل الكثبان الرملية في المملكة. وتتزايد على امتداد هذه المسافة الطويلة مخاطر التريّث طويلاً على إحدى الكثبان الرملية بغية الاستمتاع بجمالها الأخاذ. ومن ثم ينطلق المتسابقون على خُطى أوائل المنقبين عن حقول الذهب الأسود الذين استكشفوا هذه المنطقة. وتصل مرحلة الماراثون إلى ختامها.
المرحلة 12: الجمعة 17 يناير - حرض إلى القدية (بطول 374 كلم)
يُعتبر ضبط النفس والهدوء واحدة من أهم ما المزايا خلال هذه المرحلة؛ إذ ما زالت هناك إمكانية لتغيير المراكز في الترتيب العام. ومن شأن الـ 100 كيلومتر الأخيرة أن تضع الملاحين أمام العديد من المصاعب التي سبق وأن واجهوها في الأسبوع المنصرم. ولكنّ خط النهاية لم يعد بالبعيد! وستُفضي الجولة الخاصة الممتدة لمسافة 20 كم، دون أن تؤثر على الترتيب العام، عن اختيار الفائز بكأس القدية، قبل الصعود إلى المنصة النهائية مباشرة.
في 5 يناير/كانون الثاني سينطلق الرالي من مدينة جدة وينتهي في القديّة في الـ 17 من ذات الشهر، ومن أجل تسليط الضوء أكثر على مراحل الرالي حضّرنا لكم ملخصًا لمراحله الـ 12.
المرحلة 1: الأحد 5 يناير - من جدّة إلى الوجه (بطول 319 كلم)
لن تكون المرحلة الافتتاحية سهلة على الإطلاق؛ إذ تتسم بكلّ ما من شأنه زيادة الحماس في هذا السباق: السرعة والمنعطفات والكثبان الرملية والحجارة. وفي ظل هذا التنوع الكبير، ليس من الوارد على الإطلاق الاستخفاف بهذه النسخة المصغرة من رالي داكار.
المرحلة 2: الإثنين 6 يناير - من الوجه إلى نيوم (بطول 367 كلم)
يُعتبر تحدي هذا اليوم سهلاً من الناحية الفنية، لا سيّما وأنّه مكون في غالبه من مسارات مخصصة. غير أنّكم ستبدؤون بأخذ انطباع أولي حول ما يجعل التنقل ضمن المملكة العربية السعودية أصعب من غيره. وستتعلمون خلال هذه المرحلة ضرورة الوثوق بالمعالم الجديدة، خصوصاً في ظل الارتباك الناجم عن تعدد المسارات. وأمّا بالنسبة للدراجات النارية والكوادز يُعتبر هذا الجزء الأول من مرحلة "سوبر ماراثون".
المرحلة 3: الثلاثاء 7 يناير - نيوم .. نيوم (بطول 404 كلم)
تُعتبر الجولة التي تنطلق من مدينة نيوم المستقبلية مُذهلة بالفعل؛ إذ تأخذ المتسابقين إلى الحدود مع الأردن، وتمنحهم فرصة لاستكشاف تشكيلة من الأودية والجبال الممتدة على بساط لا نهائي من الرمال. وخلال هذه المرحلة الخاصة، سيصل مسار رالي داكار إلى ذروته على ارتفاع 1,400 متراً.
المرحلة 4: الأربعاء 8 يناير - من نيوم إلى العُلا (بطول 453 كلم)
ستجد في هذا اليوم مقاطع متساوية من التمدّدات الرملية وأقسام الحصى، معظمها على المسارات. ولكن، لا تخلط السرعة مع الترسبات الرملية، حيث يتطلب التنقّل الشاق بعض الخيارات الواضحة. سوف يحرص عشاق المعالم التاريخية على إخراج كاميراتهم عند المرور بالقرب من معبد النطبي.
المرحلة 5: الخميس 9 يناير - من العُلا إلى حائل (بطول 353 كلم)
وفي ظل الكثبان الرملية الكثيفة التي تغلب على طابع المسار، تُمثل الصخور العملاقة علامات تُسهم في تجنب الأخطاء الملاحية الفادحة! وبرغم كونها أقلّ أهمية من الناحية الفنية غير أنّ التلال الرملية الهائلة، التي تلفت أنظار السائقين، مثيرة للإعجاب كما هي حال الكثبان الرملية. بينما ستتطلب المنحدرات، الموزعة بين الحين والآخر حالها كحال الأعشاب الصحراوية، مستويات متقدمة من مهارات القيادة.
المرحلة 6: الجمعة 10 يناير - حائل إلى الرياض (بطول 478 كلم)
يشهد المشاركون في هذه المرحلة تغييراً جذرياً في طابع المناظر الطبيعية. إذ تتسم هذه المرحلة الخاصة بمسارها الرملي والوعر بالكامل. وفي أعقاب القسم الأول الذي اتسم بسرعته نسبياً، سيحظى خبراء تجاوز العقبات والطرق الوعرة بالأفضلية بينما يقطعون الكثبان الرملية. وستكون اليد العُليا خلال هذه المرحلة بلا شك لأولئك المتسابقين الذين صقلوا مهاراتهم خلال مشاركتهم في سباقات الصحراء الكبرى. ومن ثم سيحين وقت الراحة.
السبت 11 يناير – استراحة في الرياض
إن البساتين المترامية الأطراف التي أعطت المدينة اسمها ("البساتين" باللغة العربية) في القرن الثامن عشر قد أتت في معظمها إلى منطقة حضرية تمتد لأكثر من 1500 كيلومتر مربع (مقابل 105 كيلومتر مربع في باريس و203 كيلومتر مربع في بوينس آيرس)، وهي موطن لأكثر من ستة ملايين شخص. ساهم النمو السكاني للعاصمة منذ السبعينيات في بناء ناطحات سحاب مدهشة وُلدت من رحم أفكار معمارية متميزة، بما في ذلك مركز الفيصلية الذي تبلغ مساحته 267 متراً، ومركز المملكة (302 متراً) وبرج رافال (307 متراً).
المرحلة 7: الأحد 12 يناير - من الرياض إلى وادي الدواسر (بطول 546 كلم)
وعلى الطرف الآخر تماماً من يوم الراحة الذي حظي به الجميع، تتنظر المتسابقين أطول مرحلة في رالي داكار وواحدة من أكثرها تنوعاً على الإطلاق. تتناثر الكثبان الرملية على طول المسار، حيث سيتعيّن على السائقين قطع بضعة كيلومرات بين الكثبان الرملية الصغيرة. ويتخلل تسلق المرتفعات بعضاً من الأجزاء الوعرة بتقاطعاتها العديدة التي تستلزم حفاظ الملاحين على أعلى مستويات الحيطة طوال الوقت. لا بأس بالسرعة... ولكن ليس الكثير منها.
المرحلة 8: الإثنين 13 يناير - وادي الدواسر إلى وادي الدواسر (بطول 474 كلم)
تُمثل جولة هذا اليوم فرصة للتوجه نحو الجنوب، حيث تُتاح الفرصة للمتسابقين للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة للجبال والوديان، والتباينات اللونية المذهلة التي تبدو جلية في الحجارة السوداء المبعثرة على الرمال البيضاء... وسيحظى عشاق السرعة بما يرغبون به عندما يمتد المسار بشكل مستقيم على مسافة 40 كم متيحاً للسائقين فرصة الانطلاق بأقصى سرعتهم، بينما ستتطلب حقول الكثبان الرملية المتوزعة على المسار من السائقين إظهار قدر كبير من المهارة.
المرحلة 9: الثلاثاء 14 يناير - وادي الدواسر إلى حرض (بطول 415 كلم)
ويستعد رالي داكار من خلال هذه المرحلة الطويلة في دخول منطقة "الربع الخالي"، والتي تُعتبر "دقة القيادة" فيها أهم عوامل النجاح. وتتميّز هذه المرحلة في غالبها بالطبيعة الصلبة للأرض وبعدد من الأجزاء الوعرة التي ستمثل تحدياً كبيراً بالنسبة لأولئك ممّن لا يولونها القدر الواجب من الحذر. وبمجرد الوصول إلى منطقة حرض، التي تعتمد على النفط والزراعة بشكل رئيسي، يدخل الرالي في مرحلة جديدة كلياً.
المرحلة 10: الأربعاء 15 يناير - حرض إلى الشبيطة (بطول 534 كلم)
تُعتبر القدرة على التحمل أهم المزايا التي تتطلبها مرحلة الماراثون. وينطلق السائقون وطواقمهم خلال الجزء الأول من هذه المرحلة الخاصة نحو مسافات طويلة من الطرقات الوعرة على طول الربع الخالي. وليس هذا بالمكان الذي يود الجميع التمهل والبقاء فيه طويلاً، لا سيّما وأنّ الثلاثين كيلومتراً الأخيرة من المسار تمتد بين الكثبان الرملية. ويحل فيها الليل في لمح البصر! وبمجرد الوصول إليها، لا يُسمح بالحصول على المساعدة إلّا فيما بين المتنافسين حصراً.
المرحلة 11: الخميس 16 يناير - الشبيطة إلى حرض (بطول 379 كلم)
استعدوا لانطلاقة هذا اليوم التي تبدأ بمشهد رائع يمتد لمسافة 80 كم مزيّنة بأجمل الكثبان الرملية في المملكة. وتتزايد على امتداد هذه المسافة الطويلة مخاطر التريّث طويلاً على إحدى الكثبان الرملية بغية الاستمتاع بجمالها الأخاذ. ومن ثم ينطلق المتسابقون على خُطى أوائل المنقبين عن حقول الذهب الأسود الذين استكشفوا هذه المنطقة. وتصل مرحلة الماراثون إلى ختامها.
المرحلة 12: الجمعة 17 يناير - حرض إلى القدية (بطول 374 كلم)
يُعتبر ضبط النفس والهدوء واحدة من أهم ما المزايا خلال هذه المرحلة؛ إذ ما زالت هناك إمكانية لتغيير المراكز في الترتيب العام. ومن شأن الـ 100 كيلومتر الأخيرة أن تضع الملاحين أمام العديد من المصاعب التي سبق وأن واجهوها في الأسبوع المنصرم. ولكنّ خط النهاية لم يعد بالبعيد! وستُفضي الجولة الخاصة الممتدة لمسافة 20 كم، دون أن تؤثر على الترتيب العام، عن اختيار الفائز بكأس القدية، قبل الصعود إلى المنصة النهائية مباشرة.