المصدر - مدينة جازان العليا يطلق عليها اسم* درب النجا أو مدينة جازان العليا، و مدينة جازان العليا تعتبر من أهم المدن الأثرية و من أقدم مدن المنطقة حيث يعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي، و مدينة جازان العليا تقع داخل العدوة الجنوبية لوادي جازان في محافظة أبي عريش و تبعد 35 كيلو متراً إلى الشرق من جازان، كما تبعد* ثمانية كيلو مترات إلى الشمال الشرقي من أبو عريش، و يرى بعض المؤرخين أن مدينة جازان العليا تم إنشائها* عندما أصبحت عاصمة المخلاف السليماني في القرن السادس الهجري.
و قد أُطلق عليها اسم جازان الأعلى، و يطلق عليها أيضاً درب النجا و هي تقع شرق بلدة حاكمة أبي عريش، و تدل الآثار التي توجد فيها على ما كان لها من ماضي عمراني و تاريخ اجتماعي عريق.
ولا يعرف على وجه التحقيق شيء من ماضي تاريخها القديم إلا إنها قد اتُخذت قاعدة من قِبل أسرة الأمراء الشطوط و الأمراء القطبيين، و تم وصف مناعتها و قوة تحصينها و عظمة بنائها بواسطة الشاعر ابن هتيمل في القرن السابع الهجري، و أيضاً الشاعر الجراح بن شاجر في القرن التاسع الذي وصف بنيانها و جمال قصورها.
كما قام بالكتابة عنها بإسهاب المؤرخ محمد بن أحمد العقيلي في كتابه الآثار بمنطقة جازان و كتب عن اكتشاف المدينة و آثارها و كشف الوادي عن الجزء الجنوبي من المدينة و هذا على إثر سريان السيول داخل وادي جازان في خمسينات*القرن العشرين؛ حيث ظهرت شرفات ودهاليز وأساسات العديد من المباني والتي تمتد من عمق الوادي إلى شماله، ويعتقد أن أجزاء أخرى من المبان والدهاليز ما زالت تحت الرمال.
وتضم مدينة جازان العليا العديد من الحصون والقلاع ومن أشهرها قلعة الثريا و التي أصبحت وظلت صامدة حتى القرن الحادي عشر الهجري، كما تضم المدينة مسجداً أثرياً لم يبقى منه إلا أساساته، ويوجد حول المدينة سورٌ يبلغ سمكه المترين، وعلى بعد 70 متراً يوجد برج للمراقبة.
وتم العثور في المدينة على نقاشين، حيث أن الأول يرجع* إلى القرن التاسع الهجري وتم نقله إلى مركز الملك عبد العزيز التاريخي في العاصمة السعودية الرياض، والثاني يرجع للقرن الثامن الهجري وتم نقلة إلى متحف جازان للآثار، كما أنه يوجد بالقرب من مدينة المنارة ويعتقد البعض أنها أقيمت في القرن الهجري العاشر. توجد أطلال مدينة جازان العليا على الجانب الجنوبي لوادي جازان، ومن الشرق توجد قرية حاكمة أبي عريش، وتنظر على الوادي من موقعها المرتفع في طرف الحرة المسماة حرة مراح (الراح)، وتغطي بغابة كثيفة من شجر الأراك وهو يمتد ليغطي معظم الجدران المتبقية من أطلال المدينة؛ بحيث لا يظهر منها إلا بعض أطراف السور الذي كان محدقاً بالمدينة حين ازدهارها.
و يطلق الأهالي على هذا الموقع اسم الجُدُر أو الجدور وهذا نسبة إلى جدران الأسوار المحدقة بالموقع، وداخل السور من الصعب تبين أطلال القلعة والمرافق الموجدة بها، وتوجد منازل المدينة ودورها، لأن كل هذه الأطلال علتها أشجار الأراك الضخمة، ولا يرى منها* إلا بقايا الأحجار، وبعض أجزاء الجدران التي لا تزال متماسكة ويوجد بها بعض البقع بين الأشجار تدخل في أساسات بناء بعض المنازل، ويوجد مسجد صغير.
كما أنه يوجد وصفاً مفيداً تركه البهكلي عند تحديث وترميم قلعة جازان على يد الشريف أحمد بن غالب في شهر شعبان سنة 1104 هـ الموافق بين عامي (1692 – 1693)، ويذكر* أن الشريف أحمد أمر بإزالة الأشجار التي غطت أرضها، وأقام خيمة في الموقع، وحرص على إقامة* تلك القلعة كما كانت عليه سابقاً، وتم انشائها على أسسها القديمة التي كان عرضها سبعة أذرع ونصف.
أما مساحتها عند إعادة إنشائها كانت حوالي 7000 متر مربع، وبذل الشريف أحمد بن غالب عناية كبيرة في توثيق بنيانها و احكامه بحيث تستطيع الصمود أمام الحروب وشدة الحصار، وقام المؤرخ محمد بن أحمد العقيلي بزيارة أطلال جازان العليا واستطاع اظهار موقع القلعة، والعديد من مرافقها على الرغم من وجود الأشجار الغزيرة الكثيرة التي كانت تغطي بعض جدرانها،*ويذكر أن أطلال القلعة توجد داخل الناحية الشمالية الغربية، وأيضاً أنها تتكون من عدد من المباني ومن أبراج قوية البناء.
وتوجد عليها العديد من بقايا النورة التي طليت بها، ووجد بداخلها بئر واسعة؛ كما لا تزال حوائط القلعة وغرفتها متماسكة البنيان حيث يصل ارتفاع بعض جدرانها القائمة إلى ستة أذرع.
و قد أُطلق عليها اسم جازان الأعلى، و يطلق عليها أيضاً درب النجا و هي تقع شرق بلدة حاكمة أبي عريش، و تدل الآثار التي توجد فيها على ما كان لها من ماضي عمراني و تاريخ اجتماعي عريق.
ولا يعرف على وجه التحقيق شيء من ماضي تاريخها القديم إلا إنها قد اتُخذت قاعدة من قِبل أسرة الأمراء الشطوط و الأمراء القطبيين، و تم وصف مناعتها و قوة تحصينها و عظمة بنائها بواسطة الشاعر ابن هتيمل في القرن السابع الهجري، و أيضاً الشاعر الجراح بن شاجر في القرن التاسع الذي وصف بنيانها و جمال قصورها.
كما قام بالكتابة عنها بإسهاب المؤرخ محمد بن أحمد العقيلي في كتابه الآثار بمنطقة جازان و كتب عن اكتشاف المدينة و آثارها و كشف الوادي عن الجزء الجنوبي من المدينة و هذا على إثر سريان السيول داخل وادي جازان في خمسينات*القرن العشرين؛ حيث ظهرت شرفات ودهاليز وأساسات العديد من المباني والتي تمتد من عمق الوادي إلى شماله، ويعتقد أن أجزاء أخرى من المبان والدهاليز ما زالت تحت الرمال.
وتضم مدينة جازان العليا العديد من الحصون والقلاع ومن أشهرها قلعة الثريا و التي أصبحت وظلت صامدة حتى القرن الحادي عشر الهجري، كما تضم المدينة مسجداً أثرياً لم يبقى منه إلا أساساته، ويوجد حول المدينة سورٌ يبلغ سمكه المترين، وعلى بعد 70 متراً يوجد برج للمراقبة.
وتم العثور في المدينة على نقاشين، حيث أن الأول يرجع* إلى القرن التاسع الهجري وتم نقله إلى مركز الملك عبد العزيز التاريخي في العاصمة السعودية الرياض، والثاني يرجع للقرن الثامن الهجري وتم نقلة إلى متحف جازان للآثار، كما أنه يوجد بالقرب من مدينة المنارة ويعتقد البعض أنها أقيمت في القرن الهجري العاشر. توجد أطلال مدينة جازان العليا على الجانب الجنوبي لوادي جازان، ومن الشرق توجد قرية حاكمة أبي عريش، وتنظر على الوادي من موقعها المرتفع في طرف الحرة المسماة حرة مراح (الراح)، وتغطي بغابة كثيفة من شجر الأراك وهو يمتد ليغطي معظم الجدران المتبقية من أطلال المدينة؛ بحيث لا يظهر منها إلا بعض أطراف السور الذي كان محدقاً بالمدينة حين ازدهارها.
و يطلق الأهالي على هذا الموقع اسم الجُدُر أو الجدور وهذا نسبة إلى جدران الأسوار المحدقة بالموقع، وداخل السور من الصعب تبين أطلال القلعة والمرافق الموجدة بها، وتوجد منازل المدينة ودورها، لأن كل هذه الأطلال علتها أشجار الأراك الضخمة، ولا يرى منها* إلا بقايا الأحجار، وبعض أجزاء الجدران التي لا تزال متماسكة ويوجد بها بعض البقع بين الأشجار تدخل في أساسات بناء بعض المنازل، ويوجد مسجد صغير.
كما أنه يوجد وصفاً مفيداً تركه البهكلي عند تحديث وترميم قلعة جازان على يد الشريف أحمد بن غالب في شهر شعبان سنة 1104 هـ الموافق بين عامي (1692 – 1693)، ويذكر* أن الشريف أحمد أمر بإزالة الأشجار التي غطت أرضها، وأقام خيمة في الموقع، وحرص على إقامة* تلك القلعة كما كانت عليه سابقاً، وتم انشائها على أسسها القديمة التي كان عرضها سبعة أذرع ونصف.
أما مساحتها عند إعادة إنشائها كانت حوالي 7000 متر مربع، وبذل الشريف أحمد بن غالب عناية كبيرة في توثيق بنيانها و احكامه بحيث تستطيع الصمود أمام الحروب وشدة الحصار، وقام المؤرخ محمد بن أحمد العقيلي بزيارة أطلال جازان العليا واستطاع اظهار موقع القلعة، والعديد من مرافقها على الرغم من وجود الأشجار الغزيرة الكثيرة التي كانت تغطي بعض جدرانها،*ويذكر أن أطلال القلعة توجد داخل الناحية الشمالية الغربية، وأيضاً أنها تتكون من عدد من المباني ومن أبراج قوية البناء.
وتوجد عليها العديد من بقايا النورة التي طليت بها، ووجد بداخلها بئر واسعة؛ كما لا تزال حوائط القلعة وغرفتها متماسكة البنيان حيث يصل ارتفاع بعض جدرانها القائمة إلى ستة أذرع.