
المصدر - واس في مشهد فنيّ مدهش يُجسِّد تلاقي الحضارات وتمازج الثقافات، قدّم المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” عملاً فنيًا استثنائيًا بعنوان “بشت الكيمونو” ضمن مشاركته في الأسبوع الثقافي السعودي المقام في معرض إكسبو 2025 بمدينة أوساكا اليابانية.
ويأتي هذا العمل في إطار الاحتفاء بـ”عام الحرف اليدوية 2025”، ومرور سبعة عقود على العلاقات الدبلوماسية السعودية اليابانية، مقدّمًا للجمهور الياباني والعالمي تجربة حيّة تُمثل لقاءً فنيًا بين البشت السعودي والكيمونو الياباني، عبر دمج تقنيات التطريز والرموز التراثية بأسلوب معاصر.
وجاء العمل ثمرة تعاون إبداعي بين الحرفي السعودي سلمان الحمد والفنانة اليابانية Yuho Ohkota، حيث تلاقت الأيادي والأنامل على قطعة واحدة تحكي قصة احترام متبادل، وعمق حضاري مشترك، وتُجسّد حوارًا بصريًا نابضًا بين رمزين من رموز الهوية في كلا البلدين.
وأكد “وِرث” من خلال مشاركته أن الفن الحرفي ليس مجرد تراث ماضٍ، بل مستقبل نابض يمكنه الوصول للعالم، وإيصال رسالة الهوية السعودية بأسلوب عالمي معاصر، يعكس الرؤية الطموحة للمملكة في دعم المواهب الوطنية وإبراز الكنوز الحيّة من صُنّاع الحِرَف، وتقديم الفنون التقليدية بقوالب إبداعية حديثة تُلهِم الأجيال وتُلهم العالم.
وتُعد هذه المشاركة تأكيدًا لدور المعهد بوصفه أحد أبرز الجهات المتخصصة في صون التراث الحرفي السعودي، وتقديمه كقوة ناعمة لها أثرها الفني والثقافي، ودور تنموي في دعم الريادة الإبداعية وتمكين روّاد الأعمال في هذا القطاع.
ويأتي هذا العمل في إطار الاحتفاء بـ”عام الحرف اليدوية 2025”، ومرور سبعة عقود على العلاقات الدبلوماسية السعودية اليابانية، مقدّمًا للجمهور الياباني والعالمي تجربة حيّة تُمثل لقاءً فنيًا بين البشت السعودي والكيمونو الياباني، عبر دمج تقنيات التطريز والرموز التراثية بأسلوب معاصر.
وجاء العمل ثمرة تعاون إبداعي بين الحرفي السعودي سلمان الحمد والفنانة اليابانية Yuho Ohkota، حيث تلاقت الأيادي والأنامل على قطعة واحدة تحكي قصة احترام متبادل، وعمق حضاري مشترك، وتُجسّد حوارًا بصريًا نابضًا بين رمزين من رموز الهوية في كلا البلدين.
وأكد “وِرث” من خلال مشاركته أن الفن الحرفي ليس مجرد تراث ماضٍ، بل مستقبل نابض يمكنه الوصول للعالم، وإيصال رسالة الهوية السعودية بأسلوب عالمي معاصر، يعكس الرؤية الطموحة للمملكة في دعم المواهب الوطنية وإبراز الكنوز الحيّة من صُنّاع الحِرَف، وتقديم الفنون التقليدية بقوالب إبداعية حديثة تُلهِم الأجيال وتُلهم العالم.
وتُعد هذه المشاركة تأكيدًا لدور المعهد بوصفه أحد أبرز الجهات المتخصصة في صون التراث الحرفي السعودي، وتقديمه كقوة ناعمة لها أثرها الفني والثقافي، ودور تنموي في دعم الريادة الإبداعية وتمكين روّاد الأعمال في هذا القطاع.