المصدر -
أصدرت المستشارة الإعلامية الكاتبة الدكتورة وفاء أبوهادي إصدارها السادس والذي حمل عنوان (أعشقُ قلبي) ، وتواجد بمعرض الكتاب الدولي بجدة بجناح دار سما رقم (F90) .
واستقبلت أبوهادي المهنئين لها بإصدارها في الجناح متمنين لها المزيد من الألق الأدبي وإثراء الساحة الأدبية بإصدارتها .
وقد أوضحت عن سبب تسميتها لإصدارها بهذا الاسم قائلة : الملاحظ من خلال عناوين كُتبي السابقة أنها تأخذ مسار الشجن والألم ، وهذا ما ناقضه كتابي الحالي ، فقد وجدت أنه لا يستحق أن تُعشق غير قلوبنا خاصة إذا كانت مختلفة ، عفوية و مليئة بالحب الغير مشروط
، المعطاءة بدون حدود .
وجاء كتابي هذا بعد صدمات تلقاها قلبي نتيجة عفويته ونظرته لكل من حوله بمثالية ، وأنهم ملائكة يمشون على الأرض ، فكان لابد من الإستيقاظ من سبات ممرض
وأن أقدم الإعتذار لهذا القلب عن كل ما حملته من تضحيات وأجبرته علي عطاءات قُوبلت بالنكران ، ولم أجد غير أني أعشقُه فهو مختلف .
في خضم أوجاعه يعطي الدواء ، وشدة خيباته يتحمل ويتعامل بعفوية ، وهي رسالة للجميع أعشقوا قلوبكم لا تعرضوها لعواصف تأتيكم ممن لا يستحق ، لا ترهقوها بالبحث عن الصدق والإحتواء ، ولا تجعلوها تعيش حياة للتضحية والعطاء والنتيجة هي انكسار قلوبكم .
أعشقوا قلوبكم إذا كانت قلوبٌ مصنوعة من الحب ،
حب كل شي في هذا الكون كما هو دون تصنع ، دون مصالح ، دون وجود لكلمة الخيانة ، والكذب ، والأنانية .
كتابي هدية لكل قلب مختلف نقي ولا يعرف غير لون البياض في التعامل ، ونبضاته معلقة بصفاء السماء .
واختتمت بقولها :
أشكر دار سما للنشر والتوزيع على كل جهودها مع تمنياتي لمديرها الأستاذ محمد عبدالمنعم الصحة والعافية ، وأن يكون بالدار مثل كل عام ، وأن يقوم من وعكته الصحية بكامل عافيته ، والشكر للقائمين على المعرض لجعل كل نسخة أفضل من سابقتها ، والشكر لكل من شرف الجناح حيث يتواجد كتابي ، و أعتذر لمن لم ألتقيهم ، وقطعوا المسافات لتهنئتي ، و كل التقدير لكل كوادر الإعلام بمختلف أنشطتها .
واستقبلت أبوهادي المهنئين لها بإصدارها في الجناح متمنين لها المزيد من الألق الأدبي وإثراء الساحة الأدبية بإصدارتها .
وقد أوضحت عن سبب تسميتها لإصدارها بهذا الاسم قائلة : الملاحظ من خلال عناوين كُتبي السابقة أنها تأخذ مسار الشجن والألم ، وهذا ما ناقضه كتابي الحالي ، فقد وجدت أنه لا يستحق أن تُعشق غير قلوبنا خاصة إذا كانت مختلفة ، عفوية و مليئة بالحب الغير مشروط
، المعطاءة بدون حدود .
وجاء كتابي هذا بعد صدمات تلقاها قلبي نتيجة عفويته ونظرته لكل من حوله بمثالية ، وأنهم ملائكة يمشون على الأرض ، فكان لابد من الإستيقاظ من سبات ممرض
وأن أقدم الإعتذار لهذا القلب عن كل ما حملته من تضحيات وأجبرته علي عطاءات قُوبلت بالنكران ، ولم أجد غير أني أعشقُه فهو مختلف .
في خضم أوجاعه يعطي الدواء ، وشدة خيباته يتحمل ويتعامل بعفوية ، وهي رسالة للجميع أعشقوا قلوبكم لا تعرضوها لعواصف تأتيكم ممن لا يستحق ، لا ترهقوها بالبحث عن الصدق والإحتواء ، ولا تجعلوها تعيش حياة للتضحية والعطاء والنتيجة هي انكسار قلوبكم .
أعشقوا قلوبكم إذا كانت قلوبٌ مصنوعة من الحب ،
حب كل شي في هذا الكون كما هو دون تصنع ، دون مصالح ، دون وجود لكلمة الخيانة ، والكذب ، والأنانية .
كتابي هدية لكل قلب مختلف نقي ولا يعرف غير لون البياض في التعامل ، ونبضاته معلقة بصفاء السماء .
واختتمت بقولها :
أشكر دار سما للنشر والتوزيع على كل جهودها مع تمنياتي لمديرها الأستاذ محمد عبدالمنعم الصحة والعافية ، وأن يكون بالدار مثل كل عام ، وأن يقوم من وعكته الصحية بكامل عافيته ، والشكر للقائمين على المعرض لجعل كل نسخة أفضل من سابقتها ، والشكر لكل من شرف الجناح حيث يتواجد كتابي ، و أعتذر لمن لم ألتقيهم ، وقطعوا المسافات لتهنئتي ، و كل التقدير لكل كوادر الإعلام بمختلف أنشطتها .