المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 29 أبريل 2024
35 سيدة تشاركن في أول مشروع لتأهيل القيادات النسائية للعمل التطوعي
بواسطة : 01-02-2015 02:10 صباحاً 6.6K
المصدر -  

محمد الياس ـ المدينة المنورة*

*بهدف مساندة الجهات التطوعية وإعداد وتقييم وتطوير الكفاءات الحالية تشارك 35 سيدة في مشروع تأهيل القيادات النسائية للعمل التطوعي بالمدينة المنورة، بإشراف واعتماد خبراء التدريب والعمل التطوعي النسائي.

أنطلقت**اليوم (الأحد) فعاليات المشروع المجاني ويستمر لمدة أربعة أشهر بتنظيم إبداع القيم للاستشارات والتطوير بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ومركز التنمية الأسرية بالمدينة المنورة بهدف إيجاد الوعي الكامل للتأهيل الشامل لقيادات الجهات التطوعية ويؤهل المشاركات تأهيلاً تكاملياً متخصصاً إلى جانب مساندة الجهات التطوعية وإعداد وتقييم وتطوير الكفاءات الحالية وفتح آفاق لقيادات نسائية واعدة لقيادة الجهات التطوعية.

وأوضح مدير المشروع الأستاذ علي الشرعبي بأن مشروع تأهيل القيادات النسائية للعمل التطوعي موجه للعاملات بالمؤسسات التطوعية أو الخيرية ممن لاتقل خبرتهم عن خمس أعوام، مشيراً إلى أن المشروع يهدف لتأهيل المشاركات في أربعون مهارة قيادية منها المهارات الإدراكية والفنية والإنسانية والذاتية من خلال الدورات التدريبية وورش العمل وقراءات الموجهة وبناء وتقديم المشاريع واللقاءات مع الخبراء والزيارات الميدانية وتبادل الخبرات.

وأضاف الشرعبي بأن المشروع يعتمد على استراتيجية التكامل والشمولية والتدرج في بناء الكفايات المستهدفة فضلاً عن التطبيق والتقييم.

من جانبه أعرب نائب المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية الأستاذ بسام بن عبدالله يماني عن اعتزازه بالشراكة في هذا المشروع الهادف لتدريب وتأهيل قيادات العمل التطوعي بالمدينة المنورة نظرياً وميدانياً والمساهمة في نشر ثقافة التطوع في المجتمع وتطوير المهارات القيادية والإدارية للمشاركات، مؤكداً بأن نقاط الالتقاء بين المؤسسة والجهات الأخرى تتعاظم للوصول إلى بناء مجتمع معرفي قائد بالتطوع ومنتج بالعمل للمساهمة في تنمية وبناء الإنسان.

وأضاف يماني بأن المشروع يتميز بسعيه للارتقاء بمنسوبات القطاعات التطوعية فضلاً عن ترسيخ القيم والقناعات حول أهمية العمل التطوعي، مشيراً إلى أن التطور لا يتحقق إلا بتنمية العمل التطوعي لدى أفراد ومؤسسات المجتمع ونشر ثقافته التي تبوأت مكانة عليا بين مكونات ثقافات الشعوب وأضحى من المسلمات التي تحث على المبادرة والعمل الإيجابي الذي يعود بالنفع على المجتمع.