المصدر -
شهدت مدينة تعز اليمنية، أمس، تظاهرة حاشدة للتنديد باغتيال العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرّع، وللمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة في مقتله، فيما اعتصم المئات في مديرية المعافر، مسقط رأس القائد العسكري للأسباب ذاتها.
وبرغم تشكيل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لجنة تحقيق برئاسة النائب العام، سار الآلاف في شوارع مدينة تعز للتنديد بجريمة اغتيال الحمادي الذي قاد أول الفرق العسكرية ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية، مطالبين بلجنة تحقيق نزيهة. وندد المتظاهرون «بلجان تمييع الحقيقة»، وطالبوا بتشكيل لجنة وطنية نزيهة ومشهود لهم بالكفاءة والمهنية، للتحقيق في جريمة الاغتيال، ومحاسبة الجناة، ومن يقف خلفهم.
المتظاهرون، الذين انطلقوا من تقاطع العواضي وساروا في شارع جمال عبد الناصر في قلب مدينة تعز، طالبوا بتشكيل لجنة شعبية لمتابعة القضية ومنع حرف مسار التحقيقات، وأكدوا استمرار التحركات الشعبية حتى تحقيق العدالة والانتصار لقضية القائد العسكري البارز.
على صعيد موازٍ، شهدت منطقة النشمة، مركز مديرية المعافر، اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بكشف حقيقة جريمة الاغتيال، وأعلن المعتصمون «رفضهم التحايل على القضية من خلال لجان تحقيق غير نزيهة». وأكد هؤلاء أنهم لن يغادروا مواقعهم حتى الكشف عن المتورطين في جريمة اغتيال الحمادي، وتقديمهم إلى المحاكمة، باعتبارها جريمة اغتيال سياسي مدبرة، لا كما يحاول البعض تصويرها وكأنها جريمة جنائية.
ووفق مصادر محلية وسياسية في تعز، فإن القوى الوطنية اليمنية، بالتنسيق مع قوات التحالف العربي في عدن، تحضّر لجنازة شعبية ورسمية كبيرة تليق بمكانة الحمادي الذي يعد أبرز القادة العسكريين الذين واجهوا الانقلاب الحوثي بكل صرامة.
وكانت الأجهزة الأمنية في تعز، أوقفت ستة من المتهمين بعملية الاغتيال، بينهم اثنان من القيادات المحلية في حزب الإصلاح الإخواني، الذي قاد حملة تخوين وتشهير في حق الحمادي، بسبب معارضته محاولات «الإخوان» الهيمنة على تعز، ورفضه الانخراط في أي صراع سوى مواجهة ميليشيا الحوثي الإيرانية.
في سياق آخر، أفاد مسؤول يمني، أمس، بأن ميليشيا الحوثي خسرت الآلاف من مسلحيها، في مديرية واحدة بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.
وقال مسعد الصلاحي، المدير العام لمديرية ناطع بمحافظة البيضاء، إن المديرية استطاعت أن تحقق نصراً قياسياً على ميليشيا الحوثي في مدة قصيرة جداً. ولفت إلى أن جماعة الحوثي خسرت الآلاف من مقاتليها خلال معارك مع قبائل ناطع في المديرية بقيادة الشيخ صالح عبد ربه المنصوري وألوية محور بيحان، «التي لقنت المسلحين دروساً قاسية». وأشار إلى أن مديرية ناطع قدمت 200 قتيل وجريح في معركة تحريرها من الحوثيين، وأن «أبناء المديرية مستعدون أن يطهروا ما تبقى من محافظة البيضاء بدمائهم الزكية من أجل أن تعود المحافظة إلى صف الشرعية والوطن».
ولفت إلى أن «الخسارة التي مني بها الحوثي في جبهة ناطع جعلته، منذ تحرير المديرية قبل سنتين، يعيد الكرة تلو الأخرى لاستعادة ولو موقع واحد، وتحقيق نصر معنوي لأفراده الذين انكسرت معنوياتهم وأصبحوا يعيشون الهزيمة». وتابع: «مع كل تنسيق وتحشيد يقوم به الحوثي على المديرية، يعود بخسائر بشرية كبيرة». وبيّن أن جماعة الحوثي تحشد منذ فترة ليست بالقصيرة من أجل السيطرة على مواقع بين منطقتي فضحة وناطع، بأسلحة مستوردة، تتضمن طائرات مسيرة وصواريخ حرارية.
دعا مسعد الصلاحي، المدير العام لمديرية ناطع بمحافظة البيضاء، إلى دعم الجيش لمواصلة تحرير محافظة البيضاء، وناشد دعم الجبهة التي تعد البوابة الشرقية لمحافظة البيضاء، «التي سيكون منها تحرير المحافظة، باعتبارها أقرب نقطة للخط العام في مديرية الملاجم». وثمّن الصلاحي دور التحالف العربي في تحرير المديرية، متمنياً مواصلة الدعم لها للحفاظ على ما تم تحريره. ولفت إلى أن جهود الإغاثة والاهتمام بالجانب الإنساني، الذي يوليه التحالف دوراً كبيراً، انعكس إيجاباً على المواطنين في المديرية.
وبرغم تشكيل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لجنة تحقيق برئاسة النائب العام، سار الآلاف في شوارع مدينة تعز للتنديد بجريمة اغتيال الحمادي الذي قاد أول الفرق العسكرية ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية، مطالبين بلجنة تحقيق نزيهة. وندد المتظاهرون «بلجان تمييع الحقيقة»، وطالبوا بتشكيل لجنة وطنية نزيهة ومشهود لهم بالكفاءة والمهنية، للتحقيق في جريمة الاغتيال، ومحاسبة الجناة، ومن يقف خلفهم.
المتظاهرون، الذين انطلقوا من تقاطع العواضي وساروا في شارع جمال عبد الناصر في قلب مدينة تعز، طالبوا بتشكيل لجنة شعبية لمتابعة القضية ومنع حرف مسار التحقيقات، وأكدوا استمرار التحركات الشعبية حتى تحقيق العدالة والانتصار لقضية القائد العسكري البارز.
على صعيد موازٍ، شهدت منطقة النشمة، مركز مديرية المعافر، اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بكشف حقيقة جريمة الاغتيال، وأعلن المعتصمون «رفضهم التحايل على القضية من خلال لجان تحقيق غير نزيهة». وأكد هؤلاء أنهم لن يغادروا مواقعهم حتى الكشف عن المتورطين في جريمة اغتيال الحمادي، وتقديمهم إلى المحاكمة، باعتبارها جريمة اغتيال سياسي مدبرة، لا كما يحاول البعض تصويرها وكأنها جريمة جنائية.
ووفق مصادر محلية وسياسية في تعز، فإن القوى الوطنية اليمنية، بالتنسيق مع قوات التحالف العربي في عدن، تحضّر لجنازة شعبية ورسمية كبيرة تليق بمكانة الحمادي الذي يعد أبرز القادة العسكريين الذين واجهوا الانقلاب الحوثي بكل صرامة.
وكانت الأجهزة الأمنية في تعز، أوقفت ستة من المتهمين بعملية الاغتيال، بينهم اثنان من القيادات المحلية في حزب الإصلاح الإخواني، الذي قاد حملة تخوين وتشهير في حق الحمادي، بسبب معارضته محاولات «الإخوان» الهيمنة على تعز، ورفضه الانخراط في أي صراع سوى مواجهة ميليشيا الحوثي الإيرانية.
في سياق آخر، أفاد مسؤول يمني، أمس، بأن ميليشيا الحوثي خسرت الآلاف من مسلحيها، في مديرية واحدة بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.
وقال مسعد الصلاحي، المدير العام لمديرية ناطع بمحافظة البيضاء، إن المديرية استطاعت أن تحقق نصراً قياسياً على ميليشيا الحوثي في مدة قصيرة جداً. ولفت إلى أن جماعة الحوثي خسرت الآلاف من مقاتليها خلال معارك مع قبائل ناطع في المديرية بقيادة الشيخ صالح عبد ربه المنصوري وألوية محور بيحان، «التي لقنت المسلحين دروساً قاسية». وأشار إلى أن مديرية ناطع قدمت 200 قتيل وجريح في معركة تحريرها من الحوثيين، وأن «أبناء المديرية مستعدون أن يطهروا ما تبقى من محافظة البيضاء بدمائهم الزكية من أجل أن تعود المحافظة إلى صف الشرعية والوطن».
ولفت إلى أن «الخسارة التي مني بها الحوثي في جبهة ناطع جعلته، منذ تحرير المديرية قبل سنتين، يعيد الكرة تلو الأخرى لاستعادة ولو موقع واحد، وتحقيق نصر معنوي لأفراده الذين انكسرت معنوياتهم وأصبحوا يعيشون الهزيمة». وتابع: «مع كل تنسيق وتحشيد يقوم به الحوثي على المديرية، يعود بخسائر بشرية كبيرة». وبيّن أن جماعة الحوثي تحشد منذ فترة ليست بالقصيرة من أجل السيطرة على مواقع بين منطقتي فضحة وناطع، بأسلحة مستوردة، تتضمن طائرات مسيرة وصواريخ حرارية.
دعا مسعد الصلاحي، المدير العام لمديرية ناطع بمحافظة البيضاء، إلى دعم الجيش لمواصلة تحرير محافظة البيضاء، وناشد دعم الجبهة التي تعد البوابة الشرقية لمحافظة البيضاء، «التي سيكون منها تحرير المحافظة، باعتبارها أقرب نقطة للخط العام في مديرية الملاجم». وثمّن الصلاحي دور التحالف العربي في تحرير المديرية، متمنياً مواصلة الدعم لها للحفاظ على ما تم تحريره. ولفت إلى أن جهود الإغاثة والاهتمام بالجانب الإنساني، الذي يوليه التحالف دوراً كبيراً، انعكس إيجاباً على المواطنين في المديرية.