المصدر -
نشرت ميليشيا الحوثي الإيرانية قواتها في شوارع صنعاء وشنت حملة اعتقالات طالت العشرات من اتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح خشية انتفاضة شعبية مماثلة للانتفاضة في العراق ولبنان ضد حكم الملالي.
ومنذ الليلة قبل الماضية وعشية حلول ذكرى الانتفاضة التي قادها الرئيس السابق علي صالح ضد هذه الميليشيا الانقلابية، سيّرت ميليشيا الحوثي دوريات وأطقماً عسكرية في شوارع صنعاء، كما نشرت قواتها على الشوارع الرئيسية وفي التقاطعات الرئيسية.
ووفق ما قالته مصادر سياسية محلية لـ«البيان» فإن الميليشيا نشرت عشرات العربات المحملة بمسلحين في شوارع صنعاء، بعد يوم من حملة اعتقالات طالت العشرات من الأشخاص بتهمة التحضير لتظاهرات مطالبة بإسقاط سلطة الانقلاب، وقال هؤلاء إن الاعتقالات طالت موظفين وعناصر في الأجهزة الأمنية السابقة اتهمتهم الميليشيا بالعمل على تزويدها بمعلومات غير دقيقة بهدف إتاحة المجال أمام أنصار الرئيس السابق لقيادة انتفاضة شعبية في صنعاء على غرار ما يحدث في العراق ولبنان.
وحسب المصادر، فإن الميليشيا سخرت وسائل الإعلام العامة التي تحت سيطرتها إلى جانب وسائلها الإعلامية للتشهير بالرئيس السابق، واتهام حزب المؤتمر الشعبي بالعمل لصالح التحالف العربي، وبالفساد طوال حكمه، في حين أنها تحتفظ بجزء من قيادته في الحكومة التي شكلتها ولا يعترف بها أحد.
وقالت هذه المصادر إن إعلان ميليشيا الحوثي إلقاء القبض على خليتين تعملان لصالح التحالف العربي، يأتي بهدف نشر الرعب بين السكان ومنع أي تظاهرة. كما امتدت هذه الحملة إلى جامعة صنعاء، إذ قامت عناصر الميليشيا بتفتيش الطلاب وهواتفهم المحمولة واعتقال كل من يجدون في هاتفه أي رسائل أو منشورات تؤيد حزب الرئيس السابق، أو تدعو إلى التظاهر.
ومنذ الليلة قبل الماضية وعشية حلول ذكرى الانتفاضة التي قادها الرئيس السابق علي صالح ضد هذه الميليشيا الانقلابية، سيّرت ميليشيا الحوثي دوريات وأطقماً عسكرية في شوارع صنعاء، كما نشرت قواتها على الشوارع الرئيسية وفي التقاطعات الرئيسية.
ووفق ما قالته مصادر سياسية محلية لـ«البيان» فإن الميليشيا نشرت عشرات العربات المحملة بمسلحين في شوارع صنعاء، بعد يوم من حملة اعتقالات طالت العشرات من الأشخاص بتهمة التحضير لتظاهرات مطالبة بإسقاط سلطة الانقلاب، وقال هؤلاء إن الاعتقالات طالت موظفين وعناصر في الأجهزة الأمنية السابقة اتهمتهم الميليشيا بالعمل على تزويدها بمعلومات غير دقيقة بهدف إتاحة المجال أمام أنصار الرئيس السابق لقيادة انتفاضة شعبية في صنعاء على غرار ما يحدث في العراق ولبنان.
وحسب المصادر، فإن الميليشيا سخرت وسائل الإعلام العامة التي تحت سيطرتها إلى جانب وسائلها الإعلامية للتشهير بالرئيس السابق، واتهام حزب المؤتمر الشعبي بالعمل لصالح التحالف العربي، وبالفساد طوال حكمه، في حين أنها تحتفظ بجزء من قيادته في الحكومة التي شكلتها ولا يعترف بها أحد.
وقالت هذه المصادر إن إعلان ميليشيا الحوثي إلقاء القبض على خليتين تعملان لصالح التحالف العربي، يأتي بهدف نشر الرعب بين السكان ومنع أي تظاهرة. كما امتدت هذه الحملة إلى جامعة صنعاء، إذ قامت عناصر الميليشيا بتفتيش الطلاب وهواتفهم المحمولة واعتقال كل من يجدون في هاتفه أي رسائل أو منشورات تؤيد حزب الرئيس السابق، أو تدعو إلى التظاهر.