التوعية المرورية في المدارس والجامعات ليست كافية والتنسيق مع ادارات المرور ضعيف

تكثيف برامج التوعية المرورية وزيارات ميدانية للطلاب مطلب ضروري

توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي المروري لدى الطلاب

اكد عدد من المسؤلين في المدارس ان التوعية المرورية داخل المدينة المنورة ليست كافية وتهدد امن الطلاب نتيجة قلة برامج التوعية وعدم وجود التنسيق الكاف مع الادارة العامة للمرور والامر الذي يستلزم تكاتف الجمهور لحل هذه المشكلة

وذكر الإستاذ عبدالله الحربي مدير ابتدائية الملك عبدالعزيز انه يوجد برامج توعوية عن طريق محاضرات تلقى من قبل ادارة المدرسة ويؤكد انه لايوجد تنسيق مع ادارة المرور وان التوعية ليس كافية ولابد ان يتفاعل رجال المرور مع ادارة المدرسة ويضيف ان قلة التعاون بين ادارة المدرسة وادارة المرور من اهم المعوقات في التوعية المرورية ويقترح الاستاذ عبدالله ان يزور رجال المرور المدارس لتوعية المرورية

(البرامج ليست كافية )

ويضيف الإستاذ عبدالعزيز المدخلي مدير ثانوية الملك عبدالله انه يوجد برنامج مخصص لتوعية المرورية على حسب المناسبات ويوجد لدينا مسؤول امن وسلامة وتكون عن طريق محاضرات تلقى ويؤكد انه يوجد تنسيق بين ادارة المدرسة وادارة المرور ويقول ايضاً ان البرامج ليس كافية وتحتاج الى كثافة وخاصة المرحلة الثانوية على القليل ثلاثة مرات في الفصل الواحد ويرى الإستاذ عبدالعزيز السبب الرئيسي من معوقات التوعية المرورية هو ضعف التنسيق بين ادارة المدرسة وادارة المرور
ويقترح ان تلقى محاضرات مكثفه على الطلاب
وتوزيع بروشورات

(الزيارات الميدانية مهمة )
يوضح الإستاذ محمد العسيري مدرس في متوسطة علي ابن ابي طالب انه يوجد برنامج مخصص للتوعية المرورية وهو في اسبوع المرور الخليجي حيث حدث عن طريق زيارة طلاب المدرسة لمعرض المرور المقام في المريديان
ويقول قد يحتاج الطلاب الى اكثر من برنامج لزيادة التوعية المرورية ويضيف انه انه لايوجد تنسيق بين ادارة المدرسة وادارة المرور ويرى انه من المعوقات عدم تكثيف برامج التوعية المرورية ويقترح الإستاذ العسيري ان تكون المبادرة من ادارة المرور بزيارة المدارس وتكثيف البرامج التوعوية فيها

(مواقع التواصل الإجتماعي الحل )
يقترح محمد الحميدي طالب في المستوى الخامس في قسم الاتصال والإعلام بجامعة طيبة انه لابد ان تتم التوعية المرورية على طرق متنوعة
وابرزها
١- نشر برامج التوعوية عبر رسائل في مواقع التواصل الإجتماعي
٢- تحفيز اعضاء هيئه التدريس على توعية طلابهم
٣- التواصل مع ادارة المرور لنشر التوعية المرورية داخل اروقة الجامعات

( كتيبات للقوانين المرورية )
ويرى طالب الإعلام في جامعة طيبة فيصل سمير
ان التوعية المرورية تحتاج في المدارس والجامعات الى
١-عمل دورات وبرامج تعليمية للتوعية المرورية
٢-طبعات كتيبات لاهم القوانين المرورية
٣-اضافة لوحات إرشادية
٤-النظر في اهم اسباب الخروج عن الوعي المروري وحل المشكلات ان وجدت