صحيفة غرب السعودية تشارك و تشهد الحدث
المصدر -
ناشد المؤتمر الاقتصادي العربي الأفريقي الأول الدول الإفريقية وباقي دول العالم الوقوف مع حقوق الفلسطينيين الشرعية، معربًا عن تأييده لحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحقه في العودة إلى أراضيه.
وشدد المؤتمر الذي نظمه مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، في بيان أصدره عقب ختام أعماله اليوم بالقاهرة، على أهمية الانطلاق نحو ما هو أعمق من مجرد اتفاق لتأسيس منطقة تجارة حرة إفريقية للاستفادة من التجربة الأوروبية وتعزيز التعاون عبر الأطر الموجودة بالفعل بما يشمل منظمة الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية للتحول نحو بلورة إرادة إفريقية عربية مشتركة.
وأكد أهمية إعادة النظر في هيكلة الاقتصاد الإفريقي العربي، وتعميق الإصلاح والانفتاح للتعاون الدولي والتكامل الإقليمي، مما يؤدي إلى تغييرات عميقة فيما يتعلق بالنمو والتجارة والاستثمار وتدفقات رأس المال تجاه القارة الإفريقية.
وأشار المؤتمر إلى ضرورة العمل على اتفاقية تجارة حرة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، وضرورة تفعيل الميكنة الزراعية في التعاون العربي والإفريقي، وتعميق التصنيع المحلي داخل الدول الإفريقية والعربية لما له من أثر بالغ في إنجاح هذا التعاون.
ونوه بأهمية إعادة توجيه رؤوس الأموال العربية للاستثمار في إفريقيا بدلا عن إيداعها في البنوك، ورفع كفاءة إدارة واستخدام الموارد المتاحة، وتقليل استخدام المبيدات والأسمدة غير العضوية والكيماويات، فضلا عن الاستفادة من المخلفات الزراعية لإنتاج الأسمدة العضوية.
ودعا المؤتمر إلى تشكيل مجموعات اقتصادية من العلماء والباحثين في الدول الإفريقية والعربية لتنفيذ دراسات واقعية اقتصادية لكل دولة، إلى جانب إنشاء بنك معلومات إفريقي عربي يتضمن بيانات كل دولة ونقاط القوة والضعف ومطالب كل دولة وإمكانياتها التصديرية.
وطالب بإنشاء صناعات متكاملة للمعدات الهندسية والاستثمارية والإنتاجية ووسائل النقل والمواصلات من خلال الاستغلال الأمثل لإمكانيات الدول الإفريقية والعربية الصناعية والبشرية أسوة بما يتم حاليا بين الدول الأوروبية.
وأكد المؤتمر ضرورة إنشاء كيان اقتصادي عربي إفريقي للعمل على تطوير التعاون الاقتصادي العربي الإفريقي، وإنشاء غرف تجارية وصناعية عربية ـ إفريقية، للتخطيط والإشراف على تنفيذ المشروعات العملاقة بين الدول العربية والإفريقية، مشيرًا إلى أهمية تكامل المزايا التنافسية للبلدان العربية والإفريقية في مجال الطاقة والاقتصاد الأخضر، فضلا عن ضرورة تعظيم كفاءة الطاقة في مختلف المجالات كأولوية لمواجهة أزمة الطاقة عربيا وإفريقيا.
و اختتم التوصيات بالاشادة بالقارة الافريقية لانهاقارة واعدة ستكون المورد الرئيسي للصناعة في العالم مستقبلا لان كل المعطيات و الظروف الراهنة و المستقبلية تجعل افريقيا محط أنظار العالم و اهتمام الباحثين و المستثمريين في مجالات المناجم و المعادن و ممكن الاستفادة من القارة الافريقية في ادارة الحركة الصناعية و الاقتصادية المتنامية و المتطورة في العالم في مجالات الزراعة و الانتاج الحيواني
الجدير بالذكر حضور عدد كبير من الإعلامين و المثففين و رجال الدولة و المستثمرين و اصحاب الهمم و من الملاحظ مشاركة فعالة من الحركة الشعبية حبا في مصر و حضور اغلب قيادتها و مساهماتهم في جميع الإجتماعات التحضرية مما اثار ثناء السفير محمد الربيع علي الحركة لمسانداتها المستمرة و الفعالة و لذلك اهدي درع التميز للدكتور ممدوح عبدالحكيم رئيس الحركة و لعدد كبير من قيادات الحملة
ناشد المؤتمر الاقتصادي العربي الأفريقي الأول الدول الإفريقية وباقي دول العالم الوقوف مع حقوق الفلسطينيين الشرعية، معربًا عن تأييده لحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحقه في العودة إلى أراضيه.
وشدد المؤتمر الذي نظمه مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، في بيان أصدره عقب ختام أعماله اليوم بالقاهرة، على أهمية الانطلاق نحو ما هو أعمق من مجرد اتفاق لتأسيس منطقة تجارة حرة إفريقية للاستفادة من التجربة الأوروبية وتعزيز التعاون عبر الأطر الموجودة بالفعل بما يشمل منظمة الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية للتحول نحو بلورة إرادة إفريقية عربية مشتركة.
وأكد أهمية إعادة النظر في هيكلة الاقتصاد الإفريقي العربي، وتعميق الإصلاح والانفتاح للتعاون الدولي والتكامل الإقليمي، مما يؤدي إلى تغييرات عميقة فيما يتعلق بالنمو والتجارة والاستثمار وتدفقات رأس المال تجاه القارة الإفريقية.
وأشار المؤتمر إلى ضرورة العمل على اتفاقية تجارة حرة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، وضرورة تفعيل الميكنة الزراعية في التعاون العربي والإفريقي، وتعميق التصنيع المحلي داخل الدول الإفريقية والعربية لما له من أثر بالغ في إنجاح هذا التعاون.
ونوه بأهمية إعادة توجيه رؤوس الأموال العربية للاستثمار في إفريقيا بدلا عن إيداعها في البنوك، ورفع كفاءة إدارة واستخدام الموارد المتاحة، وتقليل استخدام المبيدات والأسمدة غير العضوية والكيماويات، فضلا عن الاستفادة من المخلفات الزراعية لإنتاج الأسمدة العضوية.
ودعا المؤتمر إلى تشكيل مجموعات اقتصادية من العلماء والباحثين في الدول الإفريقية والعربية لتنفيذ دراسات واقعية اقتصادية لكل دولة، إلى جانب إنشاء بنك معلومات إفريقي عربي يتضمن بيانات كل دولة ونقاط القوة والضعف ومطالب كل دولة وإمكانياتها التصديرية.
وطالب بإنشاء صناعات متكاملة للمعدات الهندسية والاستثمارية والإنتاجية ووسائل النقل والمواصلات من خلال الاستغلال الأمثل لإمكانيات الدول الإفريقية والعربية الصناعية والبشرية أسوة بما يتم حاليا بين الدول الأوروبية.
وأكد المؤتمر ضرورة إنشاء كيان اقتصادي عربي إفريقي للعمل على تطوير التعاون الاقتصادي العربي الإفريقي، وإنشاء غرف تجارية وصناعية عربية ـ إفريقية، للتخطيط والإشراف على تنفيذ المشروعات العملاقة بين الدول العربية والإفريقية، مشيرًا إلى أهمية تكامل المزايا التنافسية للبلدان العربية والإفريقية في مجال الطاقة والاقتصاد الأخضر، فضلا عن ضرورة تعظيم كفاءة الطاقة في مختلف المجالات كأولوية لمواجهة أزمة الطاقة عربيا وإفريقيا.
و اختتم التوصيات بالاشادة بالقارة الافريقية لانهاقارة واعدة ستكون المورد الرئيسي للصناعة في العالم مستقبلا لان كل المعطيات و الظروف الراهنة و المستقبلية تجعل افريقيا محط أنظار العالم و اهتمام الباحثين و المستثمريين في مجالات المناجم و المعادن و ممكن الاستفادة من القارة الافريقية في ادارة الحركة الصناعية و الاقتصادية المتنامية و المتطورة في العالم في مجالات الزراعة و الانتاج الحيواني
الجدير بالذكر حضور عدد كبير من الإعلامين و المثففين و رجال الدولة و المستثمرين و اصحاب الهمم و من الملاحظ مشاركة فعالة من الحركة الشعبية حبا في مصر و حضور اغلب قيادتها و مساهماتهم في جميع الإجتماعات التحضرية مما اثار ثناء السفير محمد الربيع علي الحركة لمسانداتها المستمرة و الفعالة و لذلك اهدي درع التميز للدكتور ممدوح عبدالحكيم رئيس الحركة و لعدد كبير من قيادات الحملة