المصدر -
اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن 5 صواريخ بالستية حوثية وطائرتين مسيرتين إيرانية الصنع في سماء مدينة المخا بالساحل الغربي، أطلقتها الميليشيات الإرهابية في وقت مبكر من فجر أمس.
وأدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات استهداف ميليشيات الحوثي الانقلابية لموقع مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشارك في قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة، والذي تعرض لهجمات صاروخية، وطائرات من دون طيار. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "تزامن الاستهداف الحوثي بعد يوم واحد من إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام أمام مجلس الأمن الذي نوه خلالها إلى وجود إشارات إيجابية في تنفيذ اتفاق الحديدة، يعد استهتارا بالجهود الأممية الهادفة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، ويهدد بإنهاء ونسف تلك الجهود بعد حوالي عام من التوصل إلى الاتفاق".
وأكدت وزارة الخارجية أن هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل استمرار ميليشيات الحوثي باستحداث الخنادق والأنفاق في الحديدة على الرغم من نشر ضباط الارتباط وإنشاء نقاط المراقبة المشتركة، في مخالفة صريحة تدل على نوايا مبيتة ومخطط لها للانقلاب على اتفاق ستوكهولم.
وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة "أن الحوثيين نفذوا هجوما مماثلا قبل أسبوعين على مدينة المخا استهدفوا من خلاله مستشفى أطباء بلا حدود في المدينة".
ونجا وفد الحكومة اليمنية الذي يعمل على قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة من الاستهداف الحوثي إثر سلسلة هجمات حوثية استهدفت مقر إقامة الفريق جنوب المحافظة اليمنية الساحلية أمس، وكشف اللواء محمد عيضة رئيس الوفد عن تعرض مقر إقامته وفريقه إلى 8 هجمات، 5 منها بطائرات من دون طيار (درون)، و3 أخرى بصواريخ باليستية، وحذر من نسف هذا النوع من الهجمات أي آمال وإن كانت بسيطة كان يعقدها أي مهتم بالشأن اليمني.
من جهة أخرى تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية فرض "الجبايات" على اليمنيين، وهذه المرة فرضت الميليشيات "إتاوة" على أصحاب العقارات في صنعاء.
وقال رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، محمد علي الحوثي، إن بيوت صنعاء بنيت من قبل المسؤولين الفاسدين، بغرض الاستفادة من الإيجار وغسيل الأموال.
وكان القيادي الحوثي محمد علي الحوثي، اتهم المنظمات الدولية بالتلاعب بأموال المانحين وعدم تخصيصها لما يخدم المواطنين. وقال الحوثي في تغريدة له على "تويتر": هناك تلاعب كبير للمنظمات بأموال المانحين وعدم القبول بتخصيصها لما يخدم المواطن. وقدر خبراء اقتصاديون في البرلمان حجم الإتاوات والجبايات التي تجمعها الميليشيات من التجار بنحو 27 مليار ريال شهريا.
وأدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات استهداف ميليشيات الحوثي الانقلابية لموقع مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشارك في قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة، والذي تعرض لهجمات صاروخية، وطائرات من دون طيار. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "تزامن الاستهداف الحوثي بعد يوم واحد من إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام أمام مجلس الأمن الذي نوه خلالها إلى وجود إشارات إيجابية في تنفيذ اتفاق الحديدة، يعد استهتارا بالجهود الأممية الهادفة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، ويهدد بإنهاء ونسف تلك الجهود بعد حوالي عام من التوصل إلى الاتفاق".
وأكدت وزارة الخارجية أن هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل استمرار ميليشيات الحوثي باستحداث الخنادق والأنفاق في الحديدة على الرغم من نشر ضباط الارتباط وإنشاء نقاط المراقبة المشتركة، في مخالفة صريحة تدل على نوايا مبيتة ومخطط لها للانقلاب على اتفاق ستوكهولم.
وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة "أن الحوثيين نفذوا هجوما مماثلا قبل أسبوعين على مدينة المخا استهدفوا من خلاله مستشفى أطباء بلا حدود في المدينة".
ونجا وفد الحكومة اليمنية الذي يعمل على قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة من الاستهداف الحوثي إثر سلسلة هجمات حوثية استهدفت مقر إقامة الفريق جنوب المحافظة اليمنية الساحلية أمس، وكشف اللواء محمد عيضة رئيس الوفد عن تعرض مقر إقامته وفريقه إلى 8 هجمات، 5 منها بطائرات من دون طيار (درون)، و3 أخرى بصواريخ باليستية، وحذر من نسف هذا النوع من الهجمات أي آمال وإن كانت بسيطة كان يعقدها أي مهتم بالشأن اليمني.
من جهة أخرى تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية فرض "الجبايات" على اليمنيين، وهذه المرة فرضت الميليشيات "إتاوة" على أصحاب العقارات في صنعاء.
وقال رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، محمد علي الحوثي، إن بيوت صنعاء بنيت من قبل المسؤولين الفاسدين، بغرض الاستفادة من الإيجار وغسيل الأموال.
وكان القيادي الحوثي محمد علي الحوثي، اتهم المنظمات الدولية بالتلاعب بأموال المانحين وعدم تخصيصها لما يخدم المواطنين. وقال الحوثي في تغريدة له على "تويتر": هناك تلاعب كبير للمنظمات بأموال المانحين وعدم القبول بتخصيصها لما يخدم المواطن. وقدر خبراء اقتصاديون في البرلمان حجم الإتاوات والجبايات التي تجمعها الميليشيات من التجار بنحو 27 مليار ريال شهريا.