المصدر -
انطلقت صباح اليوم أعمال الاجتماع التاسع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية برئاسة السيدة الفاضلة/ كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وممثلة الجمهورية اللبنانية دولة رئاسة المنظمة في دورتها الحالية (2019-2021).
ألقت كلمة أشارت فيها أن المجتمعات العربية تتطور بفضل أنامل الشباب من الجنسين وأن زخم الطاقة التغييرية التي حملتها اللبنانيات هي الطاقة التي تختزنها النساء العربيات في جميع الربوع العربية، وأظهرت التطورات في عدة دول عربية الدور الرئيسي للنساء في تحقيق التحولات السياسية والاجتماعية، وقالت ونحن على مشارف عام 2020 ستمر 40 عاما على اتفاقية سيداو و35 عاما على منهاج عمل بيجين و20 عاما على قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والأمن والسلام كما يصادف عام 2020 مئوية تأسيس دولة لبنان وهي مناسبة للنظر على مدى التقدم المحرز الذي تحقق وأن نحدد التحديات التي لا تزال تعيق تحقيق المزيد.
وأكدت معالي الوزيرة غنية الدالية وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجزائر أن هذا الاجتماع يعد مناسبة تلتئم فيه المرأة العربية لتوحيد منظورها تجاه التحديات التي تواجه الوطن العربي خاصة وأن المرأة هي أول من تدفع الثمن إزاء هذه التحديات وانه ينبغي التفكير وبذل المزيد من الجهود من أجل مناهضة العنف المسلط على المرأة بكل أشكاله وحماية النساء العربيات أثناء وبعد النزاعات المسلحة وتمكينهن من المشاركة في منع نشوب النزاعات وفي حلها.
وقالت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة أن اجتماع اليوم هو انتصار لمأسسة العمل العربي المشترك البناء لخدمة النساء والفتيات وانه ما تزال هناك تحديات كثيرة أخرى، ويجب مضاعفة الجهود في أكثر من مجال لتمكين المرأة العربية.
فيما تحدثت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة هيئة الصناعات الحرفية في عمان أنه بفضل التوجهات السامية لصاحب الجلالة السلطان قابوس ابن سعيد حفظه الله ورعاه ازدهر المجتمع العماني بشكل عام والمرأة بشكل خاص، حيث توجد 15 امرأة في مجلس الدولة إلى جانب استحقاقها لمنصب نائب رئيس مجلس الدولة وفي مجلس الشورى خلصت نتائج الانتخابات إلى فوز مرشحتين للمجلس وفازت 7 نساء ضمن انتخابات الدورة الثانية للمجالس البلدية على مستوى السلطنة وارتفعت نسبة الانتخابات في المجالس البلدية من 28%في دورته الأولى إلى 46% في دورته الثانية.
وتحدثت السيدة فريال سالم أن المرأة تتحمل القدر الوفير من نتائج الظروف التي يمر بها الوطن العربي سواء على مستوى اللجوء أو الفقر الناتج عن ذلك وكذلك البطالة المتفشية تكون المرأة أبرز ضحاياها ورغم سوداوية بعض الصور لأوضاع النساء فلا يعني أن الآفاق أمام المرأة مسدودة أو أن إمكانية نجاحها في اختراق المعيقات غير ممكن حيث أن الصور المشرفة والانجازات التي حققتها النساء على مختلف الصعد ظاهرة وهذا ما يجب أن يكون حافزا لمواصلة العمل مهما كانت الظروف.
فيما عرضت الدكتورة مايا مرسي التطورات التي تشهدها المرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث أنه لم يخصص عاما للمرأة فحسب سنة 2017 وإنما صدرت كذلك الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وأشارت معالي الوزيرة الدكتورة ابتهاج الكمال من اليمن أن منظمات المجتمع المدني تعمل في حفظ السلام وتدريب النساء والفتيات على هذه المجالات وتضع اليمن خطة وطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1325.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع ناقش تقرير الإدارة العامة للمنظمة عن أعمالها في الفترة منذ الأول يناير/كانون ثاني 2018 حتى نوفمبر 2019، كما اطلع المجلس الأعلى على قرارات المجلس التنفيذي للمنظمة، كما اعتمدت عضوات المجلس موضوع المؤتمر العام الثامن للمنظمة الذي سينعقد برئاسة الجمهورية اللبنانية عام 2020
انطلقت صباح اليوم أعمال الاجتماع التاسع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية برئاسة السيدة الفاضلة/ كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وممثلة الجمهورية اللبنانية دولة رئاسة المنظمة في دورتها الحالية (2019-2021).
ألقت كلمة أشارت فيها أن المجتمعات العربية تتطور بفضل أنامل الشباب من الجنسين وأن زخم الطاقة التغييرية التي حملتها اللبنانيات هي الطاقة التي تختزنها النساء العربيات في جميع الربوع العربية، وأظهرت التطورات في عدة دول عربية الدور الرئيسي للنساء في تحقيق التحولات السياسية والاجتماعية، وقالت ونحن على مشارف عام 2020 ستمر 40 عاما على اتفاقية سيداو و35 عاما على منهاج عمل بيجين و20 عاما على قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والأمن والسلام كما يصادف عام 2020 مئوية تأسيس دولة لبنان وهي مناسبة للنظر على مدى التقدم المحرز الذي تحقق وأن نحدد التحديات التي لا تزال تعيق تحقيق المزيد.
وأكدت معالي الوزيرة غنية الدالية وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجزائر أن هذا الاجتماع يعد مناسبة تلتئم فيه المرأة العربية لتوحيد منظورها تجاه التحديات التي تواجه الوطن العربي خاصة وأن المرأة هي أول من تدفع الثمن إزاء هذه التحديات وانه ينبغي التفكير وبذل المزيد من الجهود من أجل مناهضة العنف المسلط على المرأة بكل أشكاله وحماية النساء العربيات أثناء وبعد النزاعات المسلحة وتمكينهن من المشاركة في منع نشوب النزاعات وفي حلها.
وقالت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة أن اجتماع اليوم هو انتصار لمأسسة العمل العربي المشترك البناء لخدمة النساء والفتيات وانه ما تزال هناك تحديات كثيرة أخرى، ويجب مضاعفة الجهود في أكثر من مجال لتمكين المرأة العربية.
فيما تحدثت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة هيئة الصناعات الحرفية في عمان أنه بفضل التوجهات السامية لصاحب الجلالة السلطان قابوس ابن سعيد حفظه الله ورعاه ازدهر المجتمع العماني بشكل عام والمرأة بشكل خاص، حيث توجد 15 امرأة في مجلس الدولة إلى جانب استحقاقها لمنصب نائب رئيس مجلس الدولة وفي مجلس الشورى خلصت نتائج الانتخابات إلى فوز مرشحتين للمجلس وفازت 7 نساء ضمن انتخابات الدورة الثانية للمجالس البلدية على مستوى السلطنة وارتفعت نسبة الانتخابات في المجالس البلدية من 28%في دورته الأولى إلى 46% في دورته الثانية.
وتحدثت السيدة فريال سالم أن المرأة تتحمل القدر الوفير من نتائج الظروف التي يمر بها الوطن العربي سواء على مستوى اللجوء أو الفقر الناتج عن ذلك وكذلك البطالة المتفشية تكون المرأة أبرز ضحاياها ورغم سوداوية بعض الصور لأوضاع النساء فلا يعني أن الآفاق أمام المرأة مسدودة أو أن إمكانية نجاحها في اختراق المعيقات غير ممكن حيث أن الصور المشرفة والانجازات التي حققتها النساء على مختلف الصعد ظاهرة وهذا ما يجب أن يكون حافزا لمواصلة العمل مهما كانت الظروف.
فيما عرضت الدكتورة مايا مرسي التطورات التي تشهدها المرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث أنه لم يخصص عاما للمرأة فحسب سنة 2017 وإنما صدرت كذلك الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وأشارت معالي الوزيرة الدكتورة ابتهاج الكمال من اليمن أن منظمات المجتمع المدني تعمل في حفظ السلام وتدريب النساء والفتيات على هذه المجالات وتضع اليمن خطة وطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1325.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع ناقش تقرير الإدارة العامة للمنظمة عن أعمالها في الفترة منذ الأول يناير/كانون ثاني 2018 حتى نوفمبر 2019، كما اطلع المجلس الأعلى على قرارات المجلس التنفيذي للمنظمة، كما اعتمدت عضوات المجلس موضوع المؤتمر العام الثامن للمنظمة الذي سينعقد برئاسة الجمهورية اللبنانية عام 2020