المصدر -
بحضور عدد من الكتاب والإعلاميين والمهتمين بالكتب في مقدمتهم الإعلامي القدير والمذيع المخضرم عدنان صعيدي، والأستاذ محمد المجلي رئيس وحدة التطوع والشراكات المجتمعية بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، والأستاذة أمل الحنيطي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية إبصار الخيرية المكلف والمخرج الإذاعي المهندس عدنان هوساوي، والإعلامي محمد برعي، دشن يوم أمس الاثنين 18/11/2019م بمقهى ديجون بجدة الكاتب والمؤلف محمد توفيق بلو مؤلفه «حصاد الظلام» في طبعته الثانية الصادرة عن دار سيبويه للطباعة والنشر والتوزيع بتصميم عصري حديث جاء في 355 صفحة من القطع الكبير 17×24سم.
ويعتبر الكتاب متفرداً ومتميز في طرحه إذ أنه أول كتاب عربي يتناول التجربة الشخصية مع مرض الالتهاب الصبغي الذي يؤدي الى العمى تدريجياً، وهو من أمراض العيون الوراثية الشائعة في مجتمعاتنا، حيث روى من خلال 4 أبواب تضمنت 18 فصلاً بعناوين جاذبة وسرد متسلسل ومشوق قصة التحاقه بالخطوط السعودية كمضيف جوي وظهور المرض وتطوره وما ترتب عليه من أثار نفسية واجتماعية وعملية تزامنت مع إحالته للتقاعد المبكر في العام 1992م رغم إنجازاته الوظيفية، وسفراته إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتقلي خدمات ضعف بصر وبرنامج لإعادة تأهيل كان منعطف طريق قاده لطرح رؤية وفلسفة حديثة لتنمية وتطوير خدمات الإعاقة البصرية في العالم العربي.
ومن جهته صرح محمد توفيق بلو أنه أعاد إصدار الكتاب في هذا الوقت بالذات لأن عدد المعوقين بصرياً منذ إصدار الطبعة الأولى وحتى الآن قد ارتفع إلى قرابة الضعف، إذ يتوقع أن عددهم في العالم قد بلغ 253 مليون شخص، منهم 36 مليون كفيف، و217 مليون ضعيف بصر، 12.6% منهم في عالمنا العربي بينهم مصابون بالالتهاب الصبغي ويمرون بنفس الظروف والتجربة التي مررت بها، وهم بحاجة إلى الاستفادة من القصص والتجارب الملهمة التي أوردتها في الكتاب.
راجياً أن يسهم ذلك في زيادة مستوى الوعي والاهتمام بقضايا المعوقين بصرياً وخدماتهم، ولفت أنظار القطاع الحكومي والخاص إلى أهمية الاستثمار وجدواه في مجال خدمات الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل والكوادر البشرية المؤهلة من ذوي الإعاقة البصرية.
ويعتبر الكتاب متفرداً ومتميز في طرحه إذ أنه أول كتاب عربي يتناول التجربة الشخصية مع مرض الالتهاب الصبغي الذي يؤدي الى العمى تدريجياً، وهو من أمراض العيون الوراثية الشائعة في مجتمعاتنا، حيث روى من خلال 4 أبواب تضمنت 18 فصلاً بعناوين جاذبة وسرد متسلسل ومشوق قصة التحاقه بالخطوط السعودية كمضيف جوي وظهور المرض وتطوره وما ترتب عليه من أثار نفسية واجتماعية وعملية تزامنت مع إحالته للتقاعد المبكر في العام 1992م رغم إنجازاته الوظيفية، وسفراته إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتقلي خدمات ضعف بصر وبرنامج لإعادة تأهيل كان منعطف طريق قاده لطرح رؤية وفلسفة حديثة لتنمية وتطوير خدمات الإعاقة البصرية في العالم العربي.
ومن جهته صرح محمد توفيق بلو أنه أعاد إصدار الكتاب في هذا الوقت بالذات لأن عدد المعوقين بصرياً منذ إصدار الطبعة الأولى وحتى الآن قد ارتفع إلى قرابة الضعف، إذ يتوقع أن عددهم في العالم قد بلغ 253 مليون شخص، منهم 36 مليون كفيف، و217 مليون ضعيف بصر، 12.6% منهم في عالمنا العربي بينهم مصابون بالالتهاب الصبغي ويمرون بنفس الظروف والتجربة التي مررت بها، وهم بحاجة إلى الاستفادة من القصص والتجارب الملهمة التي أوردتها في الكتاب.
راجياً أن يسهم ذلك في زيادة مستوى الوعي والاهتمام بقضايا المعوقين بصرياً وخدماتهم، ولفت أنظار القطاع الحكومي والخاص إلى أهمية الاستثمار وجدواه في مجال خدمات الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل والكوادر البشرية المؤهلة من ذوي الإعاقة البصرية.