المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
بواسطة : 28-12-2014 03:12 صباحاً 13.0K
المصدر -  

حسين العبادي - جدة

سمو الامير مشعل بن ماجد رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية** يدعو* الى مشاهدة* *جدة* عبق الماضي بين حاراتها وأسواقها العتيقة

تاريخ *جدة* يستحق ان يشاهده* كل المهتمين والباحثين** ومن له حب لهذه المدية الجميلة

سمو الامير سلطان بن سلمان*

مشرع جدة التاريخي ليس تنموياً أو اقتصادياً فحسب بل هو تكوين ثقافي وحضاري*

سمو الامير مشعل بن عبدالله

* حان الوقت* *ليقوم الملاك بواجبهم في دعم جهود التطوير** وبمن بادر في الدعم وهم كثر ونحفز من تبقى لتعود منطقة جدة التاريخية قلب جدة النابض بالحياة،

*هند باغفار *المؤرخة* والكاتية

*مهرجان جدة التاريخي العام الماضي* جعلني اعود جديد الى ذكريات الطفولة** الجميلة*

تحقق ما كنت اتمناه* ويتمناه* كل اهالي جدة شكر سمو الامير مشعل بن ماجد

*عبدالوهاب أبو زنادة، الأديب والكاتب والخبير في شؤون المدينة القديمة

الدراسات البحثية في علم الاثار عن جدة التاريخية* تثبت وجود تاريخ ومدينة مدفونة تحت المدينة الأصلية في المنطقة التاريخية،

الاستشاري *والخبير في ترميم المدن القديمه* *عبد العزيز دليم الغامدي يدعو الى انشاء هيئة استشارية هندسية عليا لجدة التاريخية*

*العمدة محمد عبدالصمد *يروي قصة* مدينة جدة العتيقة * *

*اكد عدد من الباحثين في علم الاثار والتاريخ وممن عاشوا في فيها* *ان* ان عمر مدينة جدة* يقدر بنحو 3000 الاف عام *وان* بعض دراسات علماء الآثار تشير إلى وجود سكان في المنطقة منذ أيام العصور الحجرية والمعروفة *بجدة التاريخية *والتي سيقام *فيها في* 24 ربيع *الاول *الححالي 1436 هجرية **

*ولفتوا الى وجود* *بعض الآثار والكتابات الثمودية *وان المدينة* يرجع تأسيسها لبني قضاعة الذين سكنوها بعد انهيار سد مأرب عام 115 ق.م.

*ويروي* *الباحثون **أن جدة كانت مسكونة قبل قبيلة قضاعة من قبل صيادي أسماك في البحر الأحمر وكانوا يعتبرون جدة مركزا لانطلاقهم للبحر ومقصدا لراحتهم.

لكن بعض الروايات تشير الى* ان *تاريخ جدة يعود إلى ما قبل الإسكندر الأكبر الذي زارها

*ودعا صاحب السمو الملكي* الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا* لمهرجان جدة التاريخية*المواطنين وزوار مدينة جدة* وكل من يفد اليها ان* يتوجه الى هذه المنطقة *المليئة بكنوز التراث الجميل بكل*ما فيه من تجليات وتطلعات* مبينا ان جدة* تاريخ يستحق ان يشاهده* كل المهتمين والباحثين** ومن له حب لهذه المدية الجميلة

*وشدد سموه على ان* وجود جدة التاريخية ضمن التراث العالمي، **يحتاج منا مسؤوليات مضاعفة، ليس فقط للمحافظة عليه، وإنما لتعزيزه بالعديد من القيم المضافة التي تجعل من هذا الموقع التاريخي الفريد منطقة جذب للسائحين والمهتمين بالتراث والثقافة في مملكتنا الغالية وكل أنحاء العالم. مما* جعلنا** نقيم كل عام مهرجان*جدة التاريخية* جميع القطاعات وفي مقدمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار ومحافظة جدة *وامانتها*

وعدّ *سمو محافظ جدة* النجاح الرائع الذي تحقق،في مهرجان جدة التاريخية العام الماضي* *بانه *نتاجا طبيعيا ومباشرا لجهود كبيرة بداية من دعم لا محدود من قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -أيدهم الله- وبعمل مخلص لم يتوقف لحظة من الملاك والأهالي في منظومة متكاملة توجت بهذا الانجاز الذي يعتز به كل مواطن على هذه الأرض الطيبة.

*واكد **سمو* الامير مشعل بن ماجد على ان **الدور الأهم على الأهالي والملاك في ترميم وإحياء هذه المساكن القيمة، والمداومة على صيانتها والاهتمام بها والحرص على أن تكون في أبها صورة بما يتكامل مع الجهود الحكومية في هذا الشأن، إسهاماً في الإبقاء على هذه الكنوز التي ستؤدي نقلة اجتماعية واقتصادية مع تقديم الخدمات التي تتوافق مع متطلبات العصر الحديث من دون المساس من قريب أو بعيد بسمات هذه الصورة الرائعة من التراث العالمي".

*وشهدت جدة التاريخية** في خطوات متسارعة من هتمام العالمي*

*ويرى* صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليل للسياحة* *أن تسجيل جدة التاريخية في قائمة التراث العالمي لم يأتِ من فراغ بل كان ثمرة جهود كبيرة قادتها ودعمتها الدولة حتى تم تحقيق الهدف المنشود.

*وقال: "إن دعم خادم الحرمين ورعايته للتراث الحضاري وإطلاق مشروع وطني كبير يحمل اسمه -رعاه الله- أسهم في العناية بهذا التراث الوطني الكبير وإيصاله الى مكانته الطبيعية في قلوب المواطنين وعلى مستوى العالم"،

وأشار إلى أن مشرع جدة التاريخي ليس تنموياً أو اقتصادياً فحسب بل هو تكوين ثقافي وحضاري*

*واضاف الامير سلطان بن سلمان** : "هذه المدينة هي بوابة أطهر بقعه ومن الطبيعي أن تحظى بهذه الأهمية، ليس في ذهن المهتمين بالتراث فقط بل لدى جميع المسلمين بوصفها بوابة الحرمين الشريفين". وتؤكد الهيئة العامة للسياحة والآثار اهتمامها بمشروع ترميم مسجد الشافعي ليتكامل مع مشاريع التأهيل الجاري تنفيذها في جدة التاريخية،

*وقال صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة* ان جدة* التاريخية*حظيت* باهتمام من الحكومة الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود رحمه الله الذي نزل بها في عام 1344 هـ الموافق 1925م. وتوالي الرعاية الكريمة من الدولة خلال ملوك الدولة الملك سعود الملك فيصل والملك خالد وعهد خادم الحرمين الملك فهد رحمهم الله ، كما استمر اهتمام الحكومة بمنطقة جدة التاريخية وتطور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز يحفظهم الله الذين يولى المنطقة التاريخية مثل غيرها من المناطق اهتمامهم الكبير.

*

وأعرب* سموه* *عن سعادته *بان يكون لجدة* مهرجانا سنويا* *يحكي الموروث الشعبي، وإسهاماته في ملحمة الوحدة الوطنية العظيمة،

وشدد على أن الدولة قدمت الكثير لجدة التاريخية، وكانت دائماً صاحبة المبادرة، وبقي الدور على الملاك وأهالي جدة الكرام أن يقابلوا هذا الدعم بالبذل، بعد أن ثبت أن الاستثمار الأمثل هو المحافظة على اصالة هذه المنطقة وتطويرها، للمشاركة سويا في إنجاز مشروع التطوير وفق الخطط المرسومة وبالمستوى الذي يلبي تطلعات القيادة وطموحات المواطنين.

وأشار إلى أن *مهرجان جدة التاريخية* يأتي فرصة لحشد الدعم من الجهات الرسمية ومن الملاك لتتضافر الجهود لتجاوز كافة المعوقات وصولا للهدف

، وأضاف: سمو الامير مشعل بن عبدالله** ان الوقت حان* ليقوم الملاك بواجبهم في دعم جهود التطوير** وبمن بادر في الدعم وهم كثر ونحفز من تبقى لتعود منطقة جدة التاريخية قلب جدة النابض بالحياة، العابق بقيم الماضي وعراقة من عاش فيه،

*وقالت الكاتبة والمهتمة* بالمناطق التاريخية وهي ابنة* جدة التاريخية هند باغفار** ان مهرجان جدة التاريخي العام الماضي* جعلني اعود جديد الى ذكريات الطفولة** الجميلة*

*واضافت هند باغفار** ان مهرجان جدة التاريخي الذي يشرف علية الامير مشعل بن ماجد** عو اثباتا لاصررانا** على العودة* ووجوب إحياء هذه المنطقة، وأضافت: سمعنا قبل أعوام أنه تم وضع برنامج يكفل الاهتمام بالمنطقة التاريخية *واليوم* تحقق ما كنت اتمناه ويتمناه كل اهالي جدة* وعلى وجه الخصوص* اهالي وملاك المنطقة التاريخية*

*وشدد المؤرخة هند باغفار* الى ان تاريخ* وتراث** هذه المنطقة** يعود لآلاف السنين عن طريق الهجرات الجماعية فكان يفد للحجاز الملايين من الناس تختلف أشكالهم وألوانهم يحملون معهم ثقافاتهم وعاداتهم المختلفة.

*ولفتت الى ان* *جدة التاريخية* تحمل* في نمطها الاجتماعي* أصول العادات الاجتماعية التي تعود لعصور مختلفة منها العصور الإسلامية والعصر الأموي والعباسي والمالكي والفاطمي والأيوبي والإسلامي، مضيفة أن البعض من ثقافات هذه العصور قد اختفت بينما القليل منها مازال يمارس في الماسبات ومنها الان* مهرجان جدة التاريخية

من جهته، ذهب عبد الوهاب أبو زنادة، الأديب والكاتب والخبير في شؤون المدينة القديمة، الى ان الدراسات البحثية في علم الاثار عن جدة التاريخية* تثبت وجود تاريخ ومدينة مدفونة تحت المدينة الأصلية في المنطقة التاريخية، التي تعتبر هي الأخرى تاريخا واثرا يشار إليه،

*يقول: «الملاحظ عند زيارة الزائر لشارع قابل ومروره عند مسجد المعمار، يشاهد ان الضلع الجنوبي لمسجد المعمار يبلغ ارتفاعه 4 أمتار، بينما لو حضر الزائر من البوابة الشمالية للمسجد يجده على نفس امتداد الشارع المرتفع، وهو ما يدل على انه مبني على تلة عظيمة، هضبة جدة الشمالية الكبرى والممتدة إلى الجامع العتيق داخل المدينة التاريخية، كذلك فإن المشاهد يرى انحدار زاوية عثمان بن عفان». وأشار إلى أن التوقعات والإشارات في أن تكون هذه التلة التي تبلغ مساحتها نحو كيلومترين تقريبا، هي المدينة الأصلية التي دفنت وبنيت عليها المدينة الحالية، وهي المنطقة المحددة الآن بحارة المظلوم والجزء الشمالي الشرقي من حارة الشام.

*ويستطرد أبو زنادة: «أيضا هناك دلائل أخرى في منطقه قلعة القشلة، إذ إن القادم لتلك المنطقة من الناحية الشرقية الفاصلة بينه وبين مقبرة أمنا حواء، يصعدها صعودا بعكس القادم من الجهة الأخرى التي يجدها محاذية للشارع».

وأورد أبو زنادة بعض الحقائق التاريخية التي تثبت أن المدينة تحمل تاريخا عتيقا يعود إلى ما قبل نحو 2400 عام، ومنها أن الاسكندر المقدوني جاء إلى مكة في حياة النضر بن كنعان، ثم قطع البحر من جدة إلى بلاد المغرب، وقد ورد ذلك في كتاب (الاخبار الطوال) لأحمد بن داود الدينوري.

وأضاف «ان الاسكندر ولد وتوفي في القرن الرابع قبل الميلاد. وهذا يؤكد ان مدينة جدة كانت معروفة قبل حوالي 2400 عام. فإذا أضفنا إلى ذلك سكنى قبيلة قضاعة لجدة، فإن ذلك يؤكد أن جدة كانت معروفة في القرن الثاني قبل الميلاد».

*ويروي العمدة محمد عبدالصمد** تاريخ جدة في العهد الاسلامي** وفق ما* قرا عنه في التاريخ** وقال ان الحليفة الثالث عثمان بن عفان *اختار* في عام 647 م المدينة كميناء رئيسي لدخول مكة المكرمة والوصول إليها عن طريق البحر وسميت في ذاك الوقت باسم بلد القناصل. يشير ابن جبير وابن بطوطة في رحلتيهما إلى أن المدينة ذات طراز معماري فارسي عندما زاراها. فيما قال عنها* المقدسي البشاري (توفي 990م) صاحب كتاب أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم "محصنة عامرة آهلة، أهل تجارات ويسار، خزانة مكة ومطرح اليمن ومصر، وبها جامع سري، غير أنهم في تعب من الماء مع أن فيها بركاً كثيرة، ويحمل إليهم الماء من البعد، ".

ويصف الرحالة الفارسي المسلم ناصر خسرو ان* *جدة عندما زارها عام1050 م بأنها مدينة كثيرة الخيرات مزدهرة بالتجارة باسقة العمران ووصف أسواقها بأنها نظيفة وجيدة وقدر عدد سكانها بحوالي 5000 نسمة.

*وقال عبد الصمد* استمرت جدة تحت نفوذ الخلافات الإسلامية المتعاقبة بدءا بالأمويين والعباسيين فالأيوبيين ثم المماليك. في العصر المملوكي بسط المماليك نفوذهم على جدة لتأمين طرق التجارة والحج، وحماية الحرمين، وعين السلطان المملوكي حاكماً عاماً لجدة أطلق عليه مسمى نائب جدة يطل مقر إقامته على الميناء ليشرف على حركته. ورغبة من السلاطين المماليك في تشجيع التجار على استخدام ميناء جدة اتخذوا إجراءات عدة منها: تخفيض الرسوم الجمركية ومنع تجار مصر والشام من النزول في ميناء عدن ومضاعفة الرسوم الجمركية على التجار الذين يمرون على عدن قبل قدومهم إلى ميناء جدة.

*واستطرد العمدة محمد عبدالصمد* وهو يروي قصة مدينة

قام السلطان قانصوه الغوري عام 915هـ/1509م ببناء سور جدة حماية لها من غارات السفن الأوروبية التي لم تهاجم المدينة إلا بعد وصول العثمانيين إليها، وقد كان قانصوه آخر المماليك السلجوقيين الذين حكموا جدة في القرن العاشر الهجري و تذكر بعض المصادر التاريخية أن المدينة بقيت أغلب فترات القرن الخامس عشر الميلادي مستقلة في الحكم حتى دخلت تحت حكم العثمانيين.

يقول عنها الرحالة المغربي ابن بطوطة (المتوفي 1377م) "هي بلدة قديمة على ساحل البحر ... كانت هذه السنة قليلة المطر، وكان الماء يجلب إلى جدة على مسيرة يوم وكان الحجاج يسألون الماء من أصحاب البيوت".

*وفي العهد العثماني*

قام الشريف بركات حاكم الحجاز (بما فيه جدة) بإعلان ولائه للخلافة العثمانية وكان ذلك عام 931هـ.

و تعرضت جدة في أوائل العهد العثماني للعديد من غارات الأساطيل البرتغالية في القرن السادس عشر ميلادي العاشر الهجري ثم لغارات القراصنة الهولنديين في القرن السابع عشر الميلادي. وصل أسطول لوبو سوارس البرتغالي أمام جدة عام 1516م وقد صدته الحامية العثمانية بقيادة سليمان باشا وأسرت احدى السفن وأرسلتها للأستانة.

‏‏ *وافاد العمدة* عبدالصمد* ان ما* جاء في الابحاث* انه العثور على آثار مدفونة تحت جدة التاريخية أبواب احتمالية وجود مدينة مدفونة مليئة بالآثار تعود لما قبل المدينة نفسها طمرت بفعل البناء على مر القرون الماضية، حيث شدد باحثون ومهتمون في شؤون المدينة القديمة على ضرورة التنقيب عن الآثار بتاريخية جدة.

وتوقع نائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار علي الغبان وجود آثار يعود تاريخها لما قبل المنطقة التاريخية نفسها، خاصة المواقع القريبة من بيت نصيف ومسجد الشافعي.

*

*وقال الاستشاري *والخبير في ترميم المدن القديمه* *عبد العزيز دليم الغامدي

ان *الإعلان عن انضمام جدة التاريخية لقائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو في اجتماعات لجنة التراث العالمي لليونسكو في دورتها الثامنة والثلاثين المنعقدة في قطر مؤخرا** كان تتويجا للجهود الكبيرة لحماية وتطوير المنطقة من خلال شراكة مميزة وفاعلة بين عدد من الجهات الحكومية التي تتقدمها الهيئة العامة للسياحة والآثار ومحافظة* جدة **وامانتها* والتي عملت على تنفيذ مشروع متكامل للمحافظة على منطقة جدة التاريخية وتطويرها، وتهيئتها كموقع تراث وطني.

*واضاف دليم** ان جدة التاريخية *حظيت* باهتمام الدولة منذ ان نزل بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- في عام 1344هـ الموافق 1925م الذي اتخذ بيت نصيف سكناً له لمدة عشر سنوات واتخذ مجلساً ومُصَلى بجوار مسجد الحنفي. وتوالت الرعاية الكريمة من الدولة خلال عهد الملك سعود وعهد الملك فيصل- رحمهما الله- وتم تأسيس شبكات الخدمات بجميع أنواعها وإنشاء المرافق الحكومية، وإصدار نظام الآثار عام 1392هـ الذي كفل الحفاظ على جدة التاريخية لاحقاً.

*وشدد على ان منطقة جدة التاريخية *تعد* من اولى اهتمامات الدولة بالمواقع الأثرية والتراثية وذلك من خلال اهتمام سمو الامير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة بها كونها من الاسس التي تعزز العمق التاريخي والحضاري للمملكة، حيث جاءت منطقة جدة التاريخية من بين أهم ثلاثة مواقع وضعتها المملكة على قائمة اهتمامها* والتي يجب الاهتمام بها وتطويرها بما يتناسب مع اهميتها.

*واضاف

نعلم ان هناك العديد من الجهود الذي بذلت* ولاتزال تبذل يوميا للحفاظ عليها وتطويرها ولكن يجب ان يكون هناك خططا مدروسه وواعية تعلم متى وكيف يمكن ذلك.

*ودعا الخبير الهندسي** الى اهمية* دراسة خطط تطويرية بعد دراسة المنطقة التاريخية وتحديد ما يمكن الاستفادة منها واعادة ترميمه او ما يمكن ازالته بعد تصويره كاملا وبناءه بما يحفظ ارواح الناس من الساكنين او التجار او الزائرين والسياح لان هناك العديد من المباني التي نعلم جيدا انها قد تسقط من جارء مطر قوي او حريق لا سمح الله ومن ثم تفقد تلك المباني هوتها وعمقها التاريخي بسبب حالتها ووضعها السيء كذلك التطوير لها سيساعد في عدم استخدامها من قبل العماله المتخلفة للسكن فيها نظرا لضيق ممراتها وسهوله هربهم بينها وصعوبة التعامل معهم امنيا.

*ودعا* دليم *الى* انشاء هيئة استشاريه عليا *لجدة التاريخية* *تضم* مهندسين سعوديين* وعالميين* *تدرس الامر والاستفادة من الدراسات السابقة ودمج النتائج الجيدة منها وعمل خطة تطوير حتى لو لعدة سنوات ويتم تطوير المناطق بشكل علمي وعملي ومنهجي يراعى فيه جميع المصالح المشتركة للدولة والمواطن وللحفاظ على هوية جدة التاريخية وقيمتها التراثية.