المصدر - *ضرب كلب في احدى قرى صبيا مثالا مؤثرا في رد الجميل، إذ ضحى بنفسه في سبيل إنقاذ حياة العائلة التي أغاثته وانتشلته من هلاك محقق قبل سنوات.
وحسبما روى رب الأسرة انه وعائلته، عثروعلى الكلب وهو مكسور الكاحل على طريق صبيا- قوز الجعافرة، قبل سنوات. وكان الكلب في حالة صحية سيئة، لكن احد اطفالي أصر على اصطحابه، وأكدا أنهما أحسا بشيء استثنائي تجاه الحيوان الأليف الذي كان يواجه الموت في عمر شهر واحد.
وقال ، إنه ما يزال مع أسرته على قيد الحياة في يومنا هذا، بفضل القرار الذي اتخذته إزاء الكلب ".
فقد تعرضت العائلة التي كانت تحتفل بمناسبة زواج ، مؤخرا، لإطلاق نار من طرف طفل في الثانية عشرة من عمره، وتصدى الكلب بكل شجاعة للمهاجمة.
وأضاف أن الكلب أربك الطفل المسلح"، ولولاه لتمكن من التصويب بدقة أكبر، وعندئذ كان سيقتل الجميع على الأرجح.
ولقي الكلب مصرعه خلال محاولته صد الطفل الذي اطلق النار، أما العائلة المكونة من الأم والابن والابنة فأصيبوا بجروح متفاوتة .وكان الطفل وهو أبن الجيران قد غافل الأسرة وأخذ يلهو بالسلاح "رشاش" دون ادراك لخطورة ذلك
.
وحسبما روى رب الأسرة انه وعائلته، عثروعلى الكلب وهو مكسور الكاحل على طريق صبيا- قوز الجعافرة، قبل سنوات. وكان الكلب في حالة صحية سيئة، لكن احد اطفالي أصر على اصطحابه، وأكدا أنهما أحسا بشيء استثنائي تجاه الحيوان الأليف الذي كان يواجه الموت في عمر شهر واحد.
وقال ، إنه ما يزال مع أسرته على قيد الحياة في يومنا هذا، بفضل القرار الذي اتخذته إزاء الكلب ".
فقد تعرضت العائلة التي كانت تحتفل بمناسبة زواج ، مؤخرا، لإطلاق نار من طرف طفل في الثانية عشرة من عمره، وتصدى الكلب بكل شجاعة للمهاجمة.
وأضاف أن الكلب أربك الطفل المسلح"، ولولاه لتمكن من التصويب بدقة أكبر، وعندئذ كان سيقتل الجميع على الأرجح.
ولقي الكلب مصرعه خلال محاولته صد الطفل الذي اطلق النار، أما العائلة المكونة من الأم والابن والابنة فأصيبوا بجروح متفاوتة .وكان الطفل وهو أبن الجيران قد غافل الأسرة وأخذ يلهو بالسلاح "رشاش" دون ادراك لخطورة ذلك
.