المصدر -
الانتحار أبشع الحلول التي يصل لها ضعاف النفوس، للتخلص من مشاكل الحياة التي لا تنتهي، فالشرع يحرم قتل النفس، كما أن الانسان مكتوب له نصيبه من السعادة والهناء أو العكس، ويستغرب العقلاء كيف يقدم أنسان على لحظة الصفر، كما فعلت طالبة مصرية قيل أن لديها وسواس قهري.
أعلن المستشار محمد القاضى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، السبت تسليم جثمان شهد أحمد، الطالبة بكلية الصيدلية جامعة قناة السويس، لأسرتها بعد العثور على جثتها بمياه نهر النيل فى منطقة الوراق بعد تحرير والدها بلاغًا فى 6 نوفمبر الجاري، باختفاء نجلته التي تعاني من وسواس قهري.
ورجحت التحقيقات، انتحار الطالبة الجامعية، وقفزها بمياه النيل، وتحفظت على هاتف الفتاة الذى عثر عليه داخل حقيبتها أعلى الطريق الدائرى، بالقرب من النيل، وفحصه وبيان المتصلين على الفتاة، تمهيدًا لاستدعائهم وسماع أقوالهم.
وانتدبت النيابة خبير من مصلحة الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على الجثمان، وإعداد تقرير وافٍ بشأن الوفاة، ولم يرد التقرير إلى الآن.
وقالت التحقيقات إن تقرير مفتش الصحة، أفاد بأن وفاة «شهد» بسبب إسفكيسا الغرق، ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية على جسدها، واستمعت النيابة لأقوال شهود العيان، وقالوا إنهم شاهدوا الطالبة الجامعية تتحرك تجاه الطريق الدائرى بمنطقة الوراق: «رايحة وجاية كتير»، ثم جلست بعد الوقت أمام كورنيش النيل بالوراق، واختفت فجأة، ثم عرفوا فيما بعد بانتشال جثمانها من مياه النيل.
وأفاد والد شهد، مدرس، خلال التحقيقات، بأنه لا يتهم أحدًا بالتسبب فى وفاة نجلته، ولا يوجد شبهة جنائية وراء الواقعة، وأن ابنته كانت تُعانى من مرض «الوسواس القهرى وتُعالج لدى أحد الأطباء النفسيين فى الإسماعيلية»، موضحًا أنه لا يعرف سبب «ذهابها لمنطقة الوراق.. واختفائها منذ خروجها من الجامعة قبل 3 أيام.. وقفزها بمياه النيل».
وشرح الأب للنيابة، أنه مُقيم بمدينة العريش شمال سيناء، وابنته طالبة بجامعة قناة السويس، ولديها مقر مؤقت بمدينة الإسماعيلية «علشان تكون قريبة من الجامعة»، وفوجئ بعدم ذهاب نجلته لسكنها، واختفائها وحرر محضرًا باختفائها. واستعمت النيابة، لإفادة عدد من الأطباء بمستشفى إمبابة العام، الذين استقبلوا جثمان «شهد»، وقالوا إن الأخيرة وصلت للمستشفى متوفاة، ولم يكن جثمانها عليه إصابات ظاهرية.
وذكرت تحريات قسم شرطة الوراق، التى تسلمتها النيابة، أن الأهالى أبلغوا بالعثور على جثمان فتاة – مجهولة الهوية، وتبين أنها فى العقد الثانى من العمر، وبنشر أوصافها بجميع الأقسام الشرطية على مستوى الجمهورية، لمضاهاة مواصفات جثة الفتاة بالمواصفات الواردة بمحاضر وبلاغات التغيب، اتضح أن الفتاة تُدعى شهد أحمد، ووالدها حرر محضرًا باختفائها بقسم شرطة ثالث الإسماعيلية، وتعرف على الجثمان بمشرحة زينهم. وأشارت التحقيقات إلى أنه عثر على حقيبة الطالبة التى تحوى «هاتف، وأوراق ثبوتية (بطاقات وكارنيهات)، وأموال»، وجميعها محتفظ عليها
الانتحار أبشع الحلول التي يصل لها ضعاف النفوس، للتخلص من مشاكل الحياة التي لا تنتهي، فالشرع يحرم قتل النفس، كما أن الانسان مكتوب له نصيبه من السعادة والهناء أو العكس، ويستغرب العقلاء كيف يقدم أنسان على لحظة الصفر، كما فعلت طالبة مصرية قيل أن لديها وسواس قهري.
أعلن المستشار محمد القاضى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، السبت تسليم جثمان شهد أحمد، الطالبة بكلية الصيدلية جامعة قناة السويس، لأسرتها بعد العثور على جثتها بمياه نهر النيل فى منطقة الوراق بعد تحرير والدها بلاغًا فى 6 نوفمبر الجاري، باختفاء نجلته التي تعاني من وسواس قهري.
ورجحت التحقيقات، انتحار الطالبة الجامعية، وقفزها بمياه النيل، وتحفظت على هاتف الفتاة الذى عثر عليه داخل حقيبتها أعلى الطريق الدائرى، بالقرب من النيل، وفحصه وبيان المتصلين على الفتاة، تمهيدًا لاستدعائهم وسماع أقوالهم.
وانتدبت النيابة خبير من مصلحة الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على الجثمان، وإعداد تقرير وافٍ بشأن الوفاة، ولم يرد التقرير إلى الآن.
وقالت التحقيقات إن تقرير مفتش الصحة، أفاد بأن وفاة «شهد» بسبب إسفكيسا الغرق، ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية على جسدها، واستمعت النيابة لأقوال شهود العيان، وقالوا إنهم شاهدوا الطالبة الجامعية تتحرك تجاه الطريق الدائرى بمنطقة الوراق: «رايحة وجاية كتير»، ثم جلست بعد الوقت أمام كورنيش النيل بالوراق، واختفت فجأة، ثم عرفوا فيما بعد بانتشال جثمانها من مياه النيل.
وأفاد والد شهد، مدرس، خلال التحقيقات، بأنه لا يتهم أحدًا بالتسبب فى وفاة نجلته، ولا يوجد شبهة جنائية وراء الواقعة، وأن ابنته كانت تُعانى من مرض «الوسواس القهرى وتُعالج لدى أحد الأطباء النفسيين فى الإسماعيلية»، موضحًا أنه لا يعرف سبب «ذهابها لمنطقة الوراق.. واختفائها منذ خروجها من الجامعة قبل 3 أيام.. وقفزها بمياه النيل».
وشرح الأب للنيابة، أنه مُقيم بمدينة العريش شمال سيناء، وابنته طالبة بجامعة قناة السويس، ولديها مقر مؤقت بمدينة الإسماعيلية «علشان تكون قريبة من الجامعة»، وفوجئ بعدم ذهاب نجلته لسكنها، واختفائها وحرر محضرًا باختفائها. واستعمت النيابة، لإفادة عدد من الأطباء بمستشفى إمبابة العام، الذين استقبلوا جثمان «شهد»، وقالوا إن الأخيرة وصلت للمستشفى متوفاة، ولم يكن جثمانها عليه إصابات ظاهرية.
وذكرت تحريات قسم شرطة الوراق، التى تسلمتها النيابة، أن الأهالى أبلغوا بالعثور على جثمان فتاة – مجهولة الهوية، وتبين أنها فى العقد الثانى من العمر، وبنشر أوصافها بجميع الأقسام الشرطية على مستوى الجمهورية، لمضاهاة مواصفات جثة الفتاة بالمواصفات الواردة بمحاضر وبلاغات التغيب، اتضح أن الفتاة تُدعى شهد أحمد، ووالدها حرر محضرًا باختفائها بقسم شرطة ثالث الإسماعيلية، وتعرف على الجثمان بمشرحة زينهم. وأشارت التحقيقات إلى أنه عثر على حقيبة الطالبة التى تحوى «هاتف، وأوراق ثبوتية (بطاقات وكارنيهات)، وأموال»، وجميعها محتفظ عليها