المصدر -
أكدت الولايات المتحدة اليوم الجمعة أن "ايران لا تزال أسوأ دولة راعية للارهاب في العالم" وان واشنطن مستمرة في حملتها لاخضاع نظام طهران لضغوط دبلوماسية واقتصادية قاسية.
وقال منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الامريكية ناثان سيلز في إيجاز صحفي بمناسبة اطلاق تقرير الوزارة السنوي عن الارهاب في العالم "ان التهديد الايراني لا يقتصر على الشرق الأوسط بل انه عالمي حقا" مشيرا الى أن "هذا التهديد وصل الى أوروبا بشكل كبير" خلال العام الماضي.
وأضاف "ان مكافحة الارهاب الذي تدعمه ايران كانت ولا تزال أولوية قصوى لهذه الادارة" لافتا الى ان ايران "تستخدم الحرس الثوري لتعزيز مصالحها في الخارج وتوفير غطاء لعمليات الاستخبارات وخلق عدم الاستقرار في الشرق الأوسط".
من جهة أخرى لفت سيلز الى "أن 85 بالمئة من العمليات الارهابية خلال العام الماضي وقعت في ثلاث مناطق من العالم هي الشرق الأوسط وافريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا".
وافاد بأن "العالم شهد ارتفاعا في الارهاب بدوافع عرقية أو اثنية" معتبرا ذلك "اتجاها مقلقا أبرزته الادارة (الأمريكية) في استراتيجيتنا الوطنية لمكافحة الارهاب لعام 2018".
ولفت الى ان التحالف الدولي لمحاربة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) أكمل تقريبا تدمير التنظيم مع زيادة الضغط على الشبكات العالمية للجماعة الارهابية".
وأكد سيلز ان التصدي للتنظيم "يبقى أولوية قصوى للأمن القومي" وان الولايات المتحدة "على دراية بحقيقة ان (داعش) اختار قائدا جديدا".
وشدد على "اننا سنقوم بتفكيك المجموعة بغض النظر عمن يكون قائدها".
وردا على سؤال عما يعرفه بخصوص القائد الجديد ل(داعش) رد منسق مكافحة الارهاب "نحن نعلم انه سيواجه قدرا كبيرا من الضغط المستمر والممنهج من طرفنا ومن شركائنا".
واشار تقرير الخارجية حول الارهاب الى ان هناك "أنشطة ارهابية كبيرة وملاذات آمنة للجماعات الارهابية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال السنة الماضية" منوها بالجهود التي قام بها التحالف الدولي لمحاربة (داعش) وحلفائه في التصدي للارهاب بالمنطقتين.
وتابع التقرير "مع نهاية العام نجح التحالف وشركاؤه في تحرير ما يقرب من جميع الأراضي التي كان تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر عليها في العراق وسوريا" لكن التقرير نبه الى أن (داعش) "عاد بشكل متزايد الى التكتيكات السرية مع اقتراب انهيار التنظيم المتطرف".
وأوضح ان فروع وشبكات (داعش) بقيت "نشطة" في ليبيا والمغرب والسعودية وشبه جزيرة سيناء وتونس واليمن.
كما لفت الى ان تنظيم (القاعدة) "استغل بفعالية تركيز العالم على (داعش) لاعادة بناء قدراته بهدوء والحفاظ على ملاذات آمنة وسط مناخات سياسية وأمنية هشة خاصة في مصر وليبيا وسوريا واليمن".
واشادت الخارجية الامريكية بما قامت به دول الخليج العربي في مجال محاربة الارهاب موضحة ان تلك الدول "واصلت اتخاذ خطوات مهمة لمكافحة الارهاب بما في ذلك من خلال مكافحة تمويله".
وقال منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الامريكية ناثان سيلز في إيجاز صحفي بمناسبة اطلاق تقرير الوزارة السنوي عن الارهاب في العالم "ان التهديد الايراني لا يقتصر على الشرق الأوسط بل انه عالمي حقا" مشيرا الى أن "هذا التهديد وصل الى أوروبا بشكل كبير" خلال العام الماضي.
وأضاف "ان مكافحة الارهاب الذي تدعمه ايران كانت ولا تزال أولوية قصوى لهذه الادارة" لافتا الى ان ايران "تستخدم الحرس الثوري لتعزيز مصالحها في الخارج وتوفير غطاء لعمليات الاستخبارات وخلق عدم الاستقرار في الشرق الأوسط".
من جهة أخرى لفت سيلز الى "أن 85 بالمئة من العمليات الارهابية خلال العام الماضي وقعت في ثلاث مناطق من العالم هي الشرق الأوسط وافريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا".
وافاد بأن "العالم شهد ارتفاعا في الارهاب بدوافع عرقية أو اثنية" معتبرا ذلك "اتجاها مقلقا أبرزته الادارة (الأمريكية) في استراتيجيتنا الوطنية لمكافحة الارهاب لعام 2018".
ولفت الى ان التحالف الدولي لمحاربة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) أكمل تقريبا تدمير التنظيم مع زيادة الضغط على الشبكات العالمية للجماعة الارهابية".
وأكد سيلز ان التصدي للتنظيم "يبقى أولوية قصوى للأمن القومي" وان الولايات المتحدة "على دراية بحقيقة ان (داعش) اختار قائدا جديدا".
وشدد على "اننا سنقوم بتفكيك المجموعة بغض النظر عمن يكون قائدها".
وردا على سؤال عما يعرفه بخصوص القائد الجديد ل(داعش) رد منسق مكافحة الارهاب "نحن نعلم انه سيواجه قدرا كبيرا من الضغط المستمر والممنهج من طرفنا ومن شركائنا".
واشار تقرير الخارجية حول الارهاب الى ان هناك "أنشطة ارهابية كبيرة وملاذات آمنة للجماعات الارهابية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال السنة الماضية" منوها بالجهود التي قام بها التحالف الدولي لمحاربة (داعش) وحلفائه في التصدي للارهاب بالمنطقتين.
وتابع التقرير "مع نهاية العام نجح التحالف وشركاؤه في تحرير ما يقرب من جميع الأراضي التي كان تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر عليها في العراق وسوريا" لكن التقرير نبه الى أن (داعش) "عاد بشكل متزايد الى التكتيكات السرية مع اقتراب انهيار التنظيم المتطرف".
وأوضح ان فروع وشبكات (داعش) بقيت "نشطة" في ليبيا والمغرب والسعودية وشبه جزيرة سيناء وتونس واليمن.
كما لفت الى ان تنظيم (القاعدة) "استغل بفعالية تركيز العالم على (داعش) لاعادة بناء قدراته بهدوء والحفاظ على ملاذات آمنة وسط مناخات سياسية وأمنية هشة خاصة في مصر وليبيا وسوريا واليمن".
واشادت الخارجية الامريكية بما قامت به دول الخليج العربي في مجال محاربة الارهاب موضحة ان تلك الدول "واصلت اتخاذ خطوات مهمة لمكافحة الارهاب بما في ذلك من خلال مكافحة تمويله".