المصدر -
بعد الله، الأم هي العين الحارسة على صغارها، كما حدث مع طفل أسترالي كاد خروف جامح أن يفتك به؛ لولا يد الأم التي تدخلت في الثانية الأخيرة.وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية؛ كاد طفل أن يتعرض لضربة قاتلة من رأس وقرنيْ خروف أثناء اللعب مع الحيوانات في مزرعة بضواحي مدينة بر هوت في نيوزيلندا.
ويكشف الفيديو الذي بثته الصحيفة، كيف كان الطفل يسير نحو إحدى دجاجات المزرعة، ومن خلفه أمه؛ بينما كانت خالته تلتقط المشهد الهادئ بكاميرا هاتفها.
ولكن من بعيد وبين الأشجار، كانت عينا خروف غاضب ترصدان الطفل، وبعدها تحرك الخروف بسرعة شديدة متوجهًا نحو الهدف الضعيف، وقد جهّز الحيوان رأسه وقرنيه لضربة يمكن أن تُطيح بشخص كبير إن لم ينتبه لها.
وكاد الخروف الجامح أن ينجح في ضرب الصغير؛ لكن الأم الحارسة لَمَحته بطرف عينها؛ فمدت يدها في الثانية الأخيرة، وسحبته من طريق الوحش المهاجم وهي تطلق صرخة فزع؛ بينما استمر هو في طريقه بنفس القوة، وشهقت الخالة وهي تصيح "يا إلهي".
وفي اللحظة التالية، ضحكت المرأتان للحادث ولنجاة الصغير، ربما في أول مغامراته بعالم المزرعة.
ويكشف الفيديو الذي بثته الصحيفة، كيف كان الطفل يسير نحو إحدى دجاجات المزرعة، ومن خلفه أمه؛ بينما كانت خالته تلتقط المشهد الهادئ بكاميرا هاتفها.
ولكن من بعيد وبين الأشجار، كانت عينا خروف غاضب ترصدان الطفل، وبعدها تحرك الخروف بسرعة شديدة متوجهًا نحو الهدف الضعيف، وقد جهّز الحيوان رأسه وقرنيه لضربة يمكن أن تُطيح بشخص كبير إن لم ينتبه لها.
وكاد الخروف الجامح أن ينجح في ضرب الصغير؛ لكن الأم الحارسة لَمَحته بطرف عينها؛ فمدت يدها في الثانية الأخيرة، وسحبته من طريق الوحش المهاجم وهي تطلق صرخة فزع؛ بينما استمر هو في طريقه بنفس القوة، وشهقت الخالة وهي تصيح "يا إلهي".
وفي اللحظة التالية، ضحكت المرأتان للحادث ولنجاة الصغير، ربما في أول مغامراته بعالم المزرعة.