المصدر -
قام الزميل الكاتب والمؤلف محمد توفيق بلو بزيارة للنادي الأدبي الثقافي بجدة مساء الأمس الاثنين 29/10/2019م للتعرف على البرامج والأنشطة التي يقدمها النادي للكتاب والمؤلفين وجديد إصدارات النادي حيث بدأ زيارته بجولة برفقه الزميل عبد الله الدوسي مستشار الإعلام والعلاقات العامة بالنادي تعرف من خلالها على مرافق النادي والتقى بعدد من منسوبي ومرتادي النادي منهم الأديب الإعلامي محمد علي قدس، ثم التقى برئيس النادي أ.د عبد الله بن عويقل السلمي في مكتبه بمعية عدد من ضيوف ومنسوبي النادي من الأدباء والإعلاميين منهم الإذاعي المخضرم الأستاذ عبده قزان.
وقد رحب الدكتور «السلمي» بالزميل «محمد بلو» وأشاد بما يقوم به من نشاط توعوي وأدبي واجتماعي للمعاقين بصرياً منذ نشاطه الأول إبان عمله في «جمعية إبصار» بتنظيم بعض الفعاليات للمكفوفين بالتعاون مع النادي، كما أشاد بالأديب الراحل «طاهر زمخشري» ودوره الريادي في المملكة بصفة عامة والنادي الأدبي بصفة خاصة لعلمه بالعلاقة الأسرية التي تجمع "بلو" بالأديب.
وعلى هامش الأحاديث والذكريات عن الأديب «طاهر زمخشري» أورد الأستاذ قزان طرفه سمعها من الأديب في أحد زياراته للإذاعة قال «كنت في زيارة إلى تونس ودعيت لمكتب رئيس الجمهورية آنذاك فخامة الرئيس الحبيب بورقيبه وعندما وصلت سألتني مديرة المكتب عن ماذا تخبر الرئيس فقلت لها قولي له الأستاذ طز قد وصل فتحرجت وتمنعت وألحت علي بأن أكون جاداً واخبرها بما تخبر فخامة الرئيس فأصريت أن تقول له الأستاذ طز ونزولاً عند إصراري دخلت على فخامة الرئيس وأبلغته أن ضيفاً بالخارج يقول أنه الأستاذ طز وله موعد مع فخامتكم فما كان من الرئيس الحبيب بورقيبه إلا أن ضحك وقال نعم إنه طاهر زمخشري دعيه يدخل» وكان رحمه الله يطلق على نفسه هذا الاسم في حالات المزاح والتندر اختصاراً لطاهر زمخشري.
وبنهاية الزيارة أهدى بلو النادي ورئيسيه "السلمي" نسخة من أحدث مؤلفاته رواية «حصاد الظلام» وكتاب «الأديب طاهر زمخشري في سطور» وفي المقابل قدم رئيس النادي نسخة من أحدث إصدارات النادي منها في «أروقة الثقافة» للأديب محمد علي قدس، «الحراك النقدي حول الرواية السعودية» للدكتور حسن حجام الحازمي، «مرآة السرد.. وصدى الحكاية» للكاتب خالد أحمد اليوسف، «قصص علي القاسمي القصيرة – الرؤية والأداة» للكاتب إدريس الكريوي.
من جهته أعرب بلو عن شكره وتقديره للأستاذ الدكتور «عبد الله بن عويقل السلمي» على ما لقيه من حسن استقبال وترحيب ودعوته عموم ذوي الإعاقة خصوصاً المهتمين بالأدب والثقافة للمشاركة في الأنشطة والبرامج التي ينفذها النادي وما يقدمه من خدمات للكتاب والمؤلفين والشعراء، ودعا «بلو» الأشخاص ذوي الإعاقة بالاستفادة من تلك الخدمات وإبراز قدراتهم الأدبية والفنية والثقافية خصوصاً وأن هناك العديد منهم يتمتعون بمواهب وقدرات أدبية وفنية عالية ستثري الساحة الأدبية والثقافية في المملكة خصوصاً ما يتعلق بأدب الإعاقة.
الجدير بالذكر أن النادي الأدبي الثقافي بجدة قد تأسس في يوم الاثنين 22 من جمادى الأولى عام 1395 هـ الموافق الثاني من يونيو عام 1975م وكان أول من رأسه الأديب والمفكر محمد حسن عواد والأديب عزيز ضياء نائباً له، وعضوية حسن القرشي، محمود عارف، عبد الفتاح أبو مدين، محمد علي مغربي، عبد الله الفيصل، عبد الله بن سليمان الحصين، عبد الله مناع، الأمير سعود بن سعد بن عبد الرحمن، ثم انسحب بعض الأعضاء في عام 1398 هـ، فدخل في مجلس الإدارة الدكتور حسن بن يوسف نصيف، شكيب الأموي، محمد علي قدس.
وقد رحب الدكتور «السلمي» بالزميل «محمد بلو» وأشاد بما يقوم به من نشاط توعوي وأدبي واجتماعي للمعاقين بصرياً منذ نشاطه الأول إبان عمله في «جمعية إبصار» بتنظيم بعض الفعاليات للمكفوفين بالتعاون مع النادي، كما أشاد بالأديب الراحل «طاهر زمخشري» ودوره الريادي في المملكة بصفة عامة والنادي الأدبي بصفة خاصة لعلمه بالعلاقة الأسرية التي تجمع "بلو" بالأديب.
وعلى هامش الأحاديث والذكريات عن الأديب «طاهر زمخشري» أورد الأستاذ قزان طرفه سمعها من الأديب في أحد زياراته للإذاعة قال «كنت في زيارة إلى تونس ودعيت لمكتب رئيس الجمهورية آنذاك فخامة الرئيس الحبيب بورقيبه وعندما وصلت سألتني مديرة المكتب عن ماذا تخبر الرئيس فقلت لها قولي له الأستاذ طز قد وصل فتحرجت وتمنعت وألحت علي بأن أكون جاداً واخبرها بما تخبر فخامة الرئيس فأصريت أن تقول له الأستاذ طز ونزولاً عند إصراري دخلت على فخامة الرئيس وأبلغته أن ضيفاً بالخارج يقول أنه الأستاذ طز وله موعد مع فخامتكم فما كان من الرئيس الحبيب بورقيبه إلا أن ضحك وقال نعم إنه طاهر زمخشري دعيه يدخل» وكان رحمه الله يطلق على نفسه هذا الاسم في حالات المزاح والتندر اختصاراً لطاهر زمخشري.
وبنهاية الزيارة أهدى بلو النادي ورئيسيه "السلمي" نسخة من أحدث مؤلفاته رواية «حصاد الظلام» وكتاب «الأديب طاهر زمخشري في سطور» وفي المقابل قدم رئيس النادي نسخة من أحدث إصدارات النادي منها في «أروقة الثقافة» للأديب محمد علي قدس، «الحراك النقدي حول الرواية السعودية» للدكتور حسن حجام الحازمي، «مرآة السرد.. وصدى الحكاية» للكاتب خالد أحمد اليوسف، «قصص علي القاسمي القصيرة – الرؤية والأداة» للكاتب إدريس الكريوي.
من جهته أعرب بلو عن شكره وتقديره للأستاذ الدكتور «عبد الله بن عويقل السلمي» على ما لقيه من حسن استقبال وترحيب ودعوته عموم ذوي الإعاقة خصوصاً المهتمين بالأدب والثقافة للمشاركة في الأنشطة والبرامج التي ينفذها النادي وما يقدمه من خدمات للكتاب والمؤلفين والشعراء، ودعا «بلو» الأشخاص ذوي الإعاقة بالاستفادة من تلك الخدمات وإبراز قدراتهم الأدبية والفنية والثقافية خصوصاً وأن هناك العديد منهم يتمتعون بمواهب وقدرات أدبية وفنية عالية ستثري الساحة الأدبية والثقافية في المملكة خصوصاً ما يتعلق بأدب الإعاقة.
الجدير بالذكر أن النادي الأدبي الثقافي بجدة قد تأسس في يوم الاثنين 22 من جمادى الأولى عام 1395 هـ الموافق الثاني من يونيو عام 1975م وكان أول من رأسه الأديب والمفكر محمد حسن عواد والأديب عزيز ضياء نائباً له، وعضوية حسن القرشي، محمود عارف، عبد الفتاح أبو مدين، محمد علي مغربي، عبد الله الفيصل، عبد الله بن سليمان الحصين، عبد الله مناع، الأمير سعود بن سعد بن عبد الرحمن، ثم انسحب بعض الأعضاء في عام 1398 هـ، فدخل في مجلس الإدارة الدكتور حسن بن يوسف نصيف، شكيب الأموي، محمد علي قدس.