من الصعب أن تتحدث عن الثقافة قبل أن تكون مثقفا
المصدر - في محاضرة شيقة جمعت بين حديث الثقافة والإعلام ومتطلبات هواية العمل الإذاعي وحضرها جمهور كبير من مثقفي ومثقفات الأحساء وجمع حاشد من أساتذة وطلاب وطالبات قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة الملك فيصل
استضاف فيها نادي الأحساء الأدبي كبير المذيعين في التلفزيون السعودي الإعلامي جبريل أبو دية ، مساء الاثنين ٢٩/ من شهر صفر ١٤٤١هـ الموافق ٢٨/ من شهر أكتوبر ٢٠١٩م وأدارها المعيد في قسم الاتصال والإعلام عبدالله بو حليِّم ،
حيث بدأ المحاضر حديثه عن الثقافة بالقول : من الصعب أن يتحدث شخص ما عن الثقافة قبل أن يكون مثقفا أو على الأقل ملما بأبجديات الثقافة على أقل تقدير ، وقد بدأت في ممارسة العمل الثقافي والإعلامي وأنا طالب في الجامعة ،
نجحت هنا وأخفقت هناك ولكنني لم استسلم أو أتراجع ، واستطعت الوصول لرموز وطنية كبيرة في الصحافة والإعلام وتتلمذت على أيديهم ففي مجال الصحافة أذكر الدكتور هاشم عبده هاشم الذي أخذ بيدي مبكرًا رغم أنه قسا عليّ في البدايات ولكني صمدت وتقبلت توجيهاته برحابة صدر وحرص على الاستفادة من قامة كبيرة مثله وأدعو لهذا الرجل بالصحة فهو أستاذ في مجال الصحافة وقامة كبيرة في مجال الثقافة ،
أما في مجال العمل الإذاعي فأذكر بالعرفان المذيع الراحل محمد الرشيد الذي قال لي في أول تجربة إذاعية أمامه: أنت لاتصلح أن تكون مذيعا ، ثم عاودت لقاءه مرة أخرى وأجرى لي تجربة وقال: أنت تحسنت كثيرا ويمكن الاستفادة منك ،
ولا أنسى الدكتور بدر كريم رحمه الله ، فهو مدرسة في الإلقاء وصوته لايزال يرن في أسماعنا حتى الآن ، هؤلاء وغيرهم كانوا مدارس في الصحافة والإذاعة والتليفزيون وغير ذلك
وقال أبو دية : إن فترة الثمانينات كانت من أجمل فترات الثقافة السعودية ، فقد كانت هذه الفترة غنية بالشعراء والأدباء والمثقفين
كما كانت ثرية بالبرامج الإذاعية المنوعة وأذكر أن أول برنامج إذاعي أعددته وقدمته وأعتز به كثيرا هو برنامج ( استراحة الأربعاء ) وقد كنت فخورا وسعيدا لهذه التجربة التي أوصلتني إلى التلفزيون السعودي وفتحت لي مجالات رحبة في هذا المجال حتى استطعت أن أتحاور مع كبار رموز الأدب والثقافة في المملكة وفي الوطن العربي في سنٍّ مبكرة
ووجه حديثه لطلاب وطالبات الإعلام الموجودين في القاعة قائلا : أنتم جيل نهضة كبرى يقودها رجل شاب هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ويعول الوطن عليكم في هذه النهضة المباركة ، ومجالات العمل أمامكم متاحة ومتعددة وما عليكم سوى الجد والمثابرة والاستفادة من التجارب الناجحة وعدم الاستسلام للفشل أو الإخفاق ،
وقد جئت من جنوب المملكة إلى مدينة جدة وأنا شاب مثلكم متحفزا لأن أكون مذيعًا وصحفيًا وطالبًا جامعيًا ووصلت بتوفيق الله ثم بالهمة والجد والإيمان لما وضعت في ذاكرتي من أهداف ، وأنا أومن بأن أبناء هذا الوطن ليسوا أقل من غيرهم ، بل هم مبدعون وهمتهم لاتنكسر كما ذكر سمو ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله
وفي نهاية المحاضرة قرأ نصًا قصصيًا من مجموعته القصصية ، ثم فتح باب الحوار والمداخلات من الحضور وقد كانت محاضرة ثرية بكل المقاييس .
وفي نهاية اللقاء كرم رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري المحاضر وشكره على تلبية دعوة النادي .
استضاف فيها نادي الأحساء الأدبي كبير المذيعين في التلفزيون السعودي الإعلامي جبريل أبو دية ، مساء الاثنين ٢٩/ من شهر صفر ١٤٤١هـ الموافق ٢٨/ من شهر أكتوبر ٢٠١٩م وأدارها المعيد في قسم الاتصال والإعلام عبدالله بو حليِّم ،
حيث بدأ المحاضر حديثه عن الثقافة بالقول : من الصعب أن يتحدث شخص ما عن الثقافة قبل أن يكون مثقفا أو على الأقل ملما بأبجديات الثقافة على أقل تقدير ، وقد بدأت في ممارسة العمل الثقافي والإعلامي وأنا طالب في الجامعة ،
نجحت هنا وأخفقت هناك ولكنني لم استسلم أو أتراجع ، واستطعت الوصول لرموز وطنية كبيرة في الصحافة والإعلام وتتلمذت على أيديهم ففي مجال الصحافة أذكر الدكتور هاشم عبده هاشم الذي أخذ بيدي مبكرًا رغم أنه قسا عليّ في البدايات ولكني صمدت وتقبلت توجيهاته برحابة صدر وحرص على الاستفادة من قامة كبيرة مثله وأدعو لهذا الرجل بالصحة فهو أستاذ في مجال الصحافة وقامة كبيرة في مجال الثقافة ،
أما في مجال العمل الإذاعي فأذكر بالعرفان المذيع الراحل محمد الرشيد الذي قال لي في أول تجربة إذاعية أمامه: أنت لاتصلح أن تكون مذيعا ، ثم عاودت لقاءه مرة أخرى وأجرى لي تجربة وقال: أنت تحسنت كثيرا ويمكن الاستفادة منك ،
ولا أنسى الدكتور بدر كريم رحمه الله ، فهو مدرسة في الإلقاء وصوته لايزال يرن في أسماعنا حتى الآن ، هؤلاء وغيرهم كانوا مدارس في الصحافة والإذاعة والتليفزيون وغير ذلك
وقال أبو دية : إن فترة الثمانينات كانت من أجمل فترات الثقافة السعودية ، فقد كانت هذه الفترة غنية بالشعراء والأدباء والمثقفين
كما كانت ثرية بالبرامج الإذاعية المنوعة وأذكر أن أول برنامج إذاعي أعددته وقدمته وأعتز به كثيرا هو برنامج ( استراحة الأربعاء ) وقد كنت فخورا وسعيدا لهذه التجربة التي أوصلتني إلى التلفزيون السعودي وفتحت لي مجالات رحبة في هذا المجال حتى استطعت أن أتحاور مع كبار رموز الأدب والثقافة في المملكة وفي الوطن العربي في سنٍّ مبكرة
ووجه حديثه لطلاب وطالبات الإعلام الموجودين في القاعة قائلا : أنتم جيل نهضة كبرى يقودها رجل شاب هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ويعول الوطن عليكم في هذه النهضة المباركة ، ومجالات العمل أمامكم متاحة ومتعددة وما عليكم سوى الجد والمثابرة والاستفادة من التجارب الناجحة وعدم الاستسلام للفشل أو الإخفاق ،
وقد جئت من جنوب المملكة إلى مدينة جدة وأنا شاب مثلكم متحفزا لأن أكون مذيعًا وصحفيًا وطالبًا جامعيًا ووصلت بتوفيق الله ثم بالهمة والجد والإيمان لما وضعت في ذاكرتي من أهداف ، وأنا أومن بأن أبناء هذا الوطن ليسوا أقل من غيرهم ، بل هم مبدعون وهمتهم لاتنكسر كما ذكر سمو ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله
وفي نهاية المحاضرة قرأ نصًا قصصيًا من مجموعته القصصية ، ثم فتح باب الحوار والمداخلات من الحضور وقد كانت محاضرة ثرية بكل المقاييس .
وفي نهاية اللقاء كرم رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري المحاضر وشكره على تلبية دعوة النادي .