المصدر -
أدى الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد اليمين الدستورية، متوعداً كل رصاصة من الإرهابيين بوابل من الرصاص، وفيما شدّد سعيد على ألّا مجال للتسامح مع أي فساد مهما صغر، تعهّد بالحفاظ على كل الاتفاقيات والتعهّدات الدولية.
وتقلّد قيس سعيد الحكم خلال موكب رسمي بقصر قرطاج بعد أدائه اليمين الدستورية، إذ تسلّم من سلفه المؤقّت محمد الناصر مقاليد الحكم. ووفق الفصل 76 من الدستور، تلا رئيس الجمهورية قيس سعيد اليمين الدستورية التالية: «أقسم باللّه العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها».
وشدد سعيّد على أن أولوياته الأساسية تتمثل في احترام القانون والمساواة بين المواطنين وتدعيم حقوق المرأة، مشيراً إلى أن الدولة التونسية بكل مرافقها هي دولة التونسيين والتونسيات على قدم المساواة. وأكد سعيد ضرورة مقاومة الفساد لدعم اقتصاد البلاد، مضيفاً: «لا مجال للتسامح في أي مليم واحد من عرق أبناء هذا الشعب».
وأعرب سعيد عن حرصه على الحفاظ على الحياد والاستقلالية داخل المؤسسات الحكومية، مردفاً: «الكل حرّ في قناعاته وخياراته، ولكن مرافق الدولة يجب أن تبقى خارج حسابات السياسة». وقال سعيد إن ما حصل في تونس ثورة سياسية وثقافية في آن، مضيفاً أن التونسيين اختاروا الحرية والديمقراطية ولن يتراجعوا عنها. وأوضح سعيد أن الحرية التي دفع التونسيون ثمنها غالياً لا يستطع أحد سلبها منهم تحت أي ذريعة، ولا عودة إلى الوراء، ومن يُرِدْ ذلك يلهث وراء السراب. وشدّد قيس سعيد على أهمية احترام القانون وتطبيقه، قائلاً: «لا مجال لأي عمل خارج إطار القانون، علاقة ثقة جديدة بين الحكام والمحكومين».
مواجهة إرهاب
وقبيل ذلك، شدّد سعيّد، في كلمة ألقاها بعد أداء اليمين الدستورية في جلسة عامة تحت قبة البرلمان، على ضرورة الوقوف متّحدين في مجابهة الإرهاب والقضاء على كل أسبابه، قائلاً: «رصاصة واحدة من إرهابي ستُجابَه بوابل من الرصاص لا يحدّه عدّ ولا إحصاء، لا يتسع المقام هنا للحديث عن الأمانات كلها، لكن أقول إن شعبنا أمانة، وأمننا أمانة، والدولة أمانة، وأمنيات الفقراء والبؤساء أمانة، بل إن ابتسامة رضيع في المهد أمانة، فلنحمل هذه الأمانات كلها بنفس الصدق والعزم، وليس ذلك علينـا بكثيـر».
وأوضح سعيد أن تونس ستحافظ على جميع اتفاقياتها وتعهداتها الدولية، كما تعمل على دعم علاقاتها مع المغرب العربي وأفريقيا والوطن العربي ودول شمال المتوسط، مبرزاً أن بلاده ستبقى منتصرة لكل القضايا العادلة، وأولها قضية الشعب الفلسطيني.
وتقلّد قيس سعيد الحكم خلال موكب رسمي بقصر قرطاج بعد أدائه اليمين الدستورية، إذ تسلّم من سلفه المؤقّت محمد الناصر مقاليد الحكم. ووفق الفصل 76 من الدستور، تلا رئيس الجمهورية قيس سعيد اليمين الدستورية التالية: «أقسم باللّه العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها».
وشدد سعيّد على أن أولوياته الأساسية تتمثل في احترام القانون والمساواة بين المواطنين وتدعيم حقوق المرأة، مشيراً إلى أن الدولة التونسية بكل مرافقها هي دولة التونسيين والتونسيات على قدم المساواة. وأكد سعيد ضرورة مقاومة الفساد لدعم اقتصاد البلاد، مضيفاً: «لا مجال للتسامح في أي مليم واحد من عرق أبناء هذا الشعب».
وأعرب سعيد عن حرصه على الحفاظ على الحياد والاستقلالية داخل المؤسسات الحكومية، مردفاً: «الكل حرّ في قناعاته وخياراته، ولكن مرافق الدولة يجب أن تبقى خارج حسابات السياسة». وقال سعيد إن ما حصل في تونس ثورة سياسية وثقافية في آن، مضيفاً أن التونسيين اختاروا الحرية والديمقراطية ولن يتراجعوا عنها. وأوضح سعيد أن الحرية التي دفع التونسيون ثمنها غالياً لا يستطع أحد سلبها منهم تحت أي ذريعة، ولا عودة إلى الوراء، ومن يُرِدْ ذلك يلهث وراء السراب. وشدّد قيس سعيد على أهمية احترام القانون وتطبيقه، قائلاً: «لا مجال لأي عمل خارج إطار القانون، علاقة ثقة جديدة بين الحكام والمحكومين».
مواجهة إرهاب
وقبيل ذلك، شدّد سعيّد، في كلمة ألقاها بعد أداء اليمين الدستورية في جلسة عامة تحت قبة البرلمان، على ضرورة الوقوف متّحدين في مجابهة الإرهاب والقضاء على كل أسبابه، قائلاً: «رصاصة واحدة من إرهابي ستُجابَه بوابل من الرصاص لا يحدّه عدّ ولا إحصاء، لا يتسع المقام هنا للحديث عن الأمانات كلها، لكن أقول إن شعبنا أمانة، وأمننا أمانة، والدولة أمانة، وأمنيات الفقراء والبؤساء أمانة، بل إن ابتسامة رضيع في المهد أمانة، فلنحمل هذه الأمانات كلها بنفس الصدق والعزم، وليس ذلك علينـا بكثيـر».
وأوضح سعيد أن تونس ستحافظ على جميع اتفاقياتها وتعهداتها الدولية، كما تعمل على دعم علاقاتها مع المغرب العربي وأفريقيا والوطن العربي ودول شمال المتوسط، مبرزاً أن بلاده ستبقى منتصرة لكل القضايا العادلة، وأولها قضية الشعب الفلسطيني.