المصدر -
احتفى النادي الأدبي الثقافي بجدة بالشاعر عبدالله عبيد الفائز بالمركز الثاني في مسابقة سوق عكاظ لهذا العام 1441 هـ حيث أقام منتدى عبقر الشعري أمسية شعرية أمس الثلاثاء التقى خلالها الشاعر عبدالله عبيد بجمهوره في منطقة مكة المكرمة، فيما أدار الأمسية الشاعر والإعلامي عامر الجفالي .
وافتتح عبيد قبيل انطلاق الأمسية معرض الفنون البصرية المصاحب للأمسية تحت إشراف الأستاذ خير الله زربان والذي اشتمل على لوحات فنية شكلت ملتقى الرسم بالحرف العربي.
وانطلقت الأمسية على ثلاث جولات استهلها الشاعر بنصوص من مجموعته الأولى "كطير ..ما" مبتدئا بنص "للنهاية ما ليس لك" ونص "ماذا يفعل رجل مثلي" وعدد من نصوص الحب والفن والجمال والقضايا الفكرية والوجودية الكبرى
واختتم بنص "الأوراق الأخيرة لسيف بن ذي يزن"، وتخلل الجولات الثلاث عدد من المداخلات كان من أبرزها ما طرحة الناقد السعودي الدكتور سعد البازعي في ورقة نقدية بعنوان " مواجهات الانتماء في شعر الجزيرة العربية المعاصر" تناول فيها لون من حيرة الانتماء مشتق من إشكالية اللون ، لون اختاره لقصيدته الشاعر عبدالله عبيد في مجموعته "كطير .. ما" التي أهداها إلى "تلك الزهرة الإفريقية التي احتفل بها التراب .. جدتي"، وافتتحها باقتباسات من محمد الفيتوري وعنترة بن شداد إلى جانب والت ويتمان والتي يقتبس في إحدى قصائدها من شاعر الزنوجة المارتينيكي إيميه سيزير.
عبدالله يطرح إشكالية اللون والعرق بوصفهما حاكمين للهوية ومواجهات الانتماء حيث قال في نص له ::
لا شيء .. قال: الوهم قافيتي
كفرت بلون الماء
أخيلتي...
لو أنهم قرأوا
جهرًا لضج الطين
في لغتي...
ضيعت دربي .. لم أجد وطنًا
أزهو به في تيه
خارطتي.
وأفضى عبيد في تعليقه على ورقة البازعي كما تناولت المداخلات ورقة نقدية لعبيد في صحيفة الحياة حول قضية "أن الشعر مرآة لحياة الشاعر"
واختتمت الأمسية بتكريم رئيس منتدى عبقر الشاعر عبدالعزيز الشريف لضيف الأمسية عبدالله عبيد ومدير الأمسية الشاعر عامر الجفالي والإعلامي حسن علوي لجهوده البارزة في خدمة النادي .
وافتتح عبيد قبيل انطلاق الأمسية معرض الفنون البصرية المصاحب للأمسية تحت إشراف الأستاذ خير الله زربان والذي اشتمل على لوحات فنية شكلت ملتقى الرسم بالحرف العربي.
وانطلقت الأمسية على ثلاث جولات استهلها الشاعر بنصوص من مجموعته الأولى "كطير ..ما" مبتدئا بنص "للنهاية ما ليس لك" ونص "ماذا يفعل رجل مثلي" وعدد من نصوص الحب والفن والجمال والقضايا الفكرية والوجودية الكبرى
واختتم بنص "الأوراق الأخيرة لسيف بن ذي يزن"، وتخلل الجولات الثلاث عدد من المداخلات كان من أبرزها ما طرحة الناقد السعودي الدكتور سعد البازعي في ورقة نقدية بعنوان " مواجهات الانتماء في شعر الجزيرة العربية المعاصر" تناول فيها لون من حيرة الانتماء مشتق من إشكالية اللون ، لون اختاره لقصيدته الشاعر عبدالله عبيد في مجموعته "كطير .. ما" التي أهداها إلى "تلك الزهرة الإفريقية التي احتفل بها التراب .. جدتي"، وافتتحها باقتباسات من محمد الفيتوري وعنترة بن شداد إلى جانب والت ويتمان والتي يقتبس في إحدى قصائدها من شاعر الزنوجة المارتينيكي إيميه سيزير.
عبدالله يطرح إشكالية اللون والعرق بوصفهما حاكمين للهوية ومواجهات الانتماء حيث قال في نص له ::
لا شيء .. قال: الوهم قافيتي
كفرت بلون الماء
أخيلتي...
لو أنهم قرأوا
جهرًا لضج الطين
في لغتي...
ضيعت دربي .. لم أجد وطنًا
أزهو به في تيه
خارطتي.
وأفضى عبيد في تعليقه على ورقة البازعي كما تناولت المداخلات ورقة نقدية لعبيد في صحيفة الحياة حول قضية "أن الشعر مرآة لحياة الشاعر"
واختتمت الأمسية بتكريم رئيس منتدى عبقر الشاعر عبدالعزيز الشريف لضيف الأمسية عبدالله عبيد ومدير الأمسية الشاعر عامر الجفالي والإعلامي حسن علوي لجهوده البارزة في خدمة النادي .