المصدر - افتتح اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة عسير، ملتقى الطاقة النظيفة في دورته الثالثة بمدينة أبها، الذي تنظمه الشركة السعودية للكهرباء، تحت عنوان: “الطاقة النظيفة والفرص الواعدة”، ويستمر ليومين، وسط حضور كبير من المختصين والخبراء والمسؤولين في مجال الطاقة النظيفة من داخل وخارج المملكة.
وأثنى سموه في كلمته الافتتاحية على جهود الشركة السعودية للكهرباء في تنظيم هذا المؤتمر الهام والحيوي للطاقة النظيفة والاستدامة البيئية، قائلاً إن الملتقى “يأتي ضمن جهود وخطط الاستدامة البيئية التي نعمل عليها بشكل دائم.”
وعبر سموه عن فخره وسعادته بأعمال الشركة وجهودها، قائلاً إن لديه “علاقة زمالة وثيقة مع المسؤولين في السعودية للكهرباء من خلال العمل على تعزيز مشاريع الطاقة الكهربائية في المنطقة، بالتنسيق مع وزارة الطاقة.”
وأضاف سموه: “لدينا مشاريع كهربائية كبيرة ومحطات توليد تم انشائها ومولدات متحركة تم تشغيلها ونقلها خلال وقت قياسي.”
من جانبه، أكد فهد بن حسين السديري، الرئيس التنفيذي المكلف لـ “السعودية للكهرباء” أن الملتقى يُعد حلقة من سلسلة جهود تعمل عليها الشركة؛ لتعزيز توجهاتها نحو توليد طاقة كهربائية نظيفة، انطلاقاً من رؤيتها في مجال حماية موارد المملكة ومكافحة التلوث البيئي.
وقال الرئيس التنفيذي إن دعم القيادة الرشيدة لاستخدام التقنيات الحديثة في المشاريع الكهربائية بجميع مناطق المملكة أسهم في تحقيق نتائج بارزة في مجال الطاقة النظيفة، منوهاً بمساندة ودعم سمو وزير الطاقة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، لهذا التوجه في استخدام أحدث التقنيات لإنتاج طاقة كهربائية صديقة للبيئة تدعم جهود الدولة في خفض الاعتماد على النفط.
وأضاف السديري: “الشركة عملت بجهد منذ سنوات عدة على وضع استراتيجية عامة وخطط قصيرة وطويلة الأمد، لدعم ومواكبة رؤية المملكة 2030 في مجال الطاقة النظيفة، والحفاظ على بيئة المملكة نظيفة خالية من التلوث، إضافة إلى المساهمة بفعالية في مجال الأبحاث العلمية الخاصة بهذا المجال والرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لإنتاج طاقة نظيفة”.
وتابع الرئيس التنفيذي لـ “السعودية للكهرباء” خلال كلمته الافتتاحية للملتقى: “نحن في الشركة ندرك المخاوف العالمية المتنامية بشأن التغير المناخي، ونضوب الموارد الطبيعية، وارتفاع معدلات التلوث الناجمة عن استخدام بعض أنواع الوقود التي توصف بأنها غير صديقة للبيئة، لذا فإننا نضع أيدينا في أيدي كل المهتمين والمختصين؛ لضمان الاستدامة البيئية وبناء استراتيجية عالمية للحفاظ على المناخ”.
وأشار السديري، إلى أن إنتاج الطاقة الكهربائية بالشركة عبر نظام الدورة المركبة كان لا يزيد عن 8.3 في المئة قبل تسع سنوات، لكن بفضل الجهود التي بذلت في هذا المجال ارتفعت النسبة إلى 32 في المئة، كما تمكنت الشركة من خفض نسبة الاعتماد على إنتاج الطاقة بنظام الدورة البسيطة من 50 في المئة إلى 18 في المئة.
وبين الرئيس التنفيذي المكلف لـ “السعودية للكهرباء”، أن الخطط والجهود ساهمت في رفع كمية الطاقة النظيفة المنتجة من الوحدات البخارية في الدورة المركبة إلى 94 ألف ميجا وات ساعة، وهو ما أسهم بشكل واضح في خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة عن طريق تفادي احتراق حوالي 130 مليون برميل وقود مكافئ.
وختم السديري تصريحاته، بالتأكيد على نجاح الشركة في تنفيذ العديد من المشاريع التي أسهمت في تحسين الكفاءة الحرارية لمحطات التوليد لتصل إلى 39.85 في المئة، مشيراً إلى أن الشركة لديها واحدًا من أهم المراكز البحثية في مجال أبحاث التوليد وكفاءة الطاقة تم إنشاءه بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول، لدراسة وبحث كافة الوسائل التي من شأنها ايجاد حلول علمية حديثة لرفع كفاءة الوقود في محطات التوليد وخفض الانبعاثات الضارة.
يُذكر، أن “السعودية للكهرباء” تنظم ملتقى الطاقة النظيفة للعام الثالث على التوالي؛ بهدف مواكبة التطور العلمي في الحفاظ على موارد المملكة، واستعراض أحدث الدراسات والأبحاث في مجال الطاقة النظيفة، وبحث الفرص الواعدة، وأوجه التعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأثنى سموه في كلمته الافتتاحية على جهود الشركة السعودية للكهرباء في تنظيم هذا المؤتمر الهام والحيوي للطاقة النظيفة والاستدامة البيئية، قائلاً إن الملتقى “يأتي ضمن جهود وخطط الاستدامة البيئية التي نعمل عليها بشكل دائم.”
وعبر سموه عن فخره وسعادته بأعمال الشركة وجهودها، قائلاً إن لديه “علاقة زمالة وثيقة مع المسؤولين في السعودية للكهرباء من خلال العمل على تعزيز مشاريع الطاقة الكهربائية في المنطقة، بالتنسيق مع وزارة الطاقة.”
وأضاف سموه: “لدينا مشاريع كهربائية كبيرة ومحطات توليد تم انشائها ومولدات متحركة تم تشغيلها ونقلها خلال وقت قياسي.”
من جانبه، أكد فهد بن حسين السديري، الرئيس التنفيذي المكلف لـ “السعودية للكهرباء” أن الملتقى يُعد حلقة من سلسلة جهود تعمل عليها الشركة؛ لتعزيز توجهاتها نحو توليد طاقة كهربائية نظيفة، انطلاقاً من رؤيتها في مجال حماية موارد المملكة ومكافحة التلوث البيئي.
وقال الرئيس التنفيذي إن دعم القيادة الرشيدة لاستخدام التقنيات الحديثة في المشاريع الكهربائية بجميع مناطق المملكة أسهم في تحقيق نتائج بارزة في مجال الطاقة النظيفة، منوهاً بمساندة ودعم سمو وزير الطاقة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، لهذا التوجه في استخدام أحدث التقنيات لإنتاج طاقة كهربائية صديقة للبيئة تدعم جهود الدولة في خفض الاعتماد على النفط.
وأضاف السديري: “الشركة عملت بجهد منذ سنوات عدة على وضع استراتيجية عامة وخطط قصيرة وطويلة الأمد، لدعم ومواكبة رؤية المملكة 2030 في مجال الطاقة النظيفة، والحفاظ على بيئة المملكة نظيفة خالية من التلوث، إضافة إلى المساهمة بفعالية في مجال الأبحاث العلمية الخاصة بهذا المجال والرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لإنتاج طاقة نظيفة”.
وتابع الرئيس التنفيذي لـ “السعودية للكهرباء” خلال كلمته الافتتاحية للملتقى: “نحن في الشركة ندرك المخاوف العالمية المتنامية بشأن التغير المناخي، ونضوب الموارد الطبيعية، وارتفاع معدلات التلوث الناجمة عن استخدام بعض أنواع الوقود التي توصف بأنها غير صديقة للبيئة، لذا فإننا نضع أيدينا في أيدي كل المهتمين والمختصين؛ لضمان الاستدامة البيئية وبناء استراتيجية عالمية للحفاظ على المناخ”.
وأشار السديري، إلى أن إنتاج الطاقة الكهربائية بالشركة عبر نظام الدورة المركبة كان لا يزيد عن 8.3 في المئة قبل تسع سنوات، لكن بفضل الجهود التي بذلت في هذا المجال ارتفعت النسبة إلى 32 في المئة، كما تمكنت الشركة من خفض نسبة الاعتماد على إنتاج الطاقة بنظام الدورة البسيطة من 50 في المئة إلى 18 في المئة.
وبين الرئيس التنفيذي المكلف لـ “السعودية للكهرباء”، أن الخطط والجهود ساهمت في رفع كمية الطاقة النظيفة المنتجة من الوحدات البخارية في الدورة المركبة إلى 94 ألف ميجا وات ساعة، وهو ما أسهم بشكل واضح في خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة عن طريق تفادي احتراق حوالي 130 مليون برميل وقود مكافئ.
وختم السديري تصريحاته، بالتأكيد على نجاح الشركة في تنفيذ العديد من المشاريع التي أسهمت في تحسين الكفاءة الحرارية لمحطات التوليد لتصل إلى 39.85 في المئة، مشيراً إلى أن الشركة لديها واحدًا من أهم المراكز البحثية في مجال أبحاث التوليد وكفاءة الطاقة تم إنشاءه بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول، لدراسة وبحث كافة الوسائل التي من شأنها ايجاد حلول علمية حديثة لرفع كفاءة الوقود في محطات التوليد وخفض الانبعاثات الضارة.
يُذكر، أن “السعودية للكهرباء” تنظم ملتقى الطاقة النظيفة للعام الثالث على التوالي؛ بهدف مواكبة التطور العلمي في الحفاظ على موارد المملكة، واستعراض أحدث الدراسات والأبحاث في مجال الطاقة النظيفة، وبحث الفرص الواعدة، وأوجه التعاون مع الجهات ذات العلاقة.