باضريس:طريق الحرير يجعل من السعوديه مركزا لوجستيا عالميا بين دول العالم
المصدر -
شهدت ديوانيه عبدالمحسن الراجحي وأبنائه بحضور عدد كبير من الشخصيات المجتمعيه ورجال الاعمال والاقتصاد استضافه المستشار الدكتور احمد باضريس مستشار جامعه الاعمال الدوليه والاقتصاد الصينيه الذراع الاكاديمي لمبادره طريق الحرير الذي تحدث عن مشروع طريق الحرير ورؤيه المملكه العربيه السعوديه ٢٠٣٠
كما شهدت الديوانيه اشهار ٧ من جنسيات مختلفه اسلامهم.
وشكر باضريس صاحب الديوانيه عبدالمحسن الراجحي وأبنائه نايف وعبدالملك الراجحي علي جمع هذه الكوكبه من العلماء والمثقفبن في واحد من اهم مجالس العلم والفكر
وعرف مستشار جامعه الاعمال الدوليه والاقتصاد الصينيه الذراع الاكاديمي لمبادره طريق الحرير.
وعن سبب تسميه طريق للحرير قال الدكتور احمد: طريق الحرير القديم، الذي أنشأته الصين قبل 3000 سنة قبل الميلاد، كحزام اقتصادي ثقافي، كان ينقل تجارة ومنتجات الصين، وخاصة الحرير الطبيعي المصنوع من ” دودة القز” إلى روسيا مروراً بآسيا الوسطى، وانتهاء بغرب وجنوب آسيا، عبر أكثر من 65 دولة، تسعى الصين للتعامل معها تجارياً عبر طريق الحرير وشبكاته العالمية.
ويبلغ إجمالي عدد سكان هذه الدول 4.4 بليون نسمة بما يعادل 63 % من سكان العالم، ويصل حجم اقتصاداتها 21 تريليون دولار أميركي تمثل 29 % من الاقتصاد العالمي.
واضاف الدكتور احمد باضريس ان طريق الحرير يستمد أهميته من إرثه التاريخي حيث انه كان سبباً رئيساً لازدهار كثير من الحضارات القديمة بينها الحضارات: الصينية، والمصرية، والهندية، والرومانية.
كما انتقلت عبر طريق الحرير الثقافات و الديانات المختلفة، فعرف العالم الإسلام، كما انتقلت عبره المواد الخام الأولية التي مهدت الطريق للثورة الصناعية، وخاصة صناعة الورق التي أخذت طفرة في التراث المعرفي والإنساني.
وتناول باضريس تاريخ العلاقة بين الصين والعرب فاوضح ان العرب والصين أصحاب تاريخ طويل وحضارات عريقة. وقد بدأت العلاقات بينهما منذ القرن الثانى قبل الميلاد.
فقد ربط طريق الحرير البري بين الصين و العرب
وبين ان الصينيون و العرب ساهموا منذ قرون، فى بناء حزام ثقافى على طول طريق الحرير الرابط بين الغرب والشرق، وعليه لم يقتصر العمل على التبادل التجارى بين الطرفين، بل امتد إلى التبادل الثقافى أيضاً، فضلاً عن أن المنطقة العربية كانت محطة التبادل التجارى والثقافى بين الصين وأوربا.
وتطرق باضريس الي تاريخ العلاقات بين الصين و السعودية،فاشار الي المملكة العربيه السعوديه قررت أن تكون شريكاً أساسياً مع الصين في إحياء طريق الحرير القديم والذي يمر بغرب وجنوب آسيا، عبر أكثر من 65 دولة، تسعى الصين للتعامل معها تجارياً عبر طريق الحرير وشبكاته العالمية.
حيث تنسجم عملية إحياء طريق الحرير الذي يربط شرق الكرة الأرضية بغربها مع “رؤية المملكة 2030” ومرتكزاتها الأساسية ومنها
: تحويل الموقع الاستراتيجي للمملكة بين الممرات المائية العالمية الرئيسة إلى مركز لوجيستي عالمي والاستفادة من ذلك لجعل المملكة نقطة اتصال بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومركزًا للتجارة وبوابة للأسواق العالمية.
واكد مستشار جامعه الاعمال الدوليه والاقتصاد الصينيه الذراع الاكاديمي لمبادره طريق الحرير ان المملكة تعد من أولى الدول التى أبدت رغبتها في مساعدة الصين لإعادة إحياء هذا الطريق التاريخي القديم، باعتبار المملكة الشريك الأساسي الأول لتوفير الطاقة المطلوبة لتشغيل مصانع وشركات ومؤسسات أكبر دولة مستوردة للبترول في العالم
وقّعت أرامكو السعودية اتفاقية مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة غوانجين لتطوير الاستثمارات الدولية المحدودة، لإقامة مشروع مشترك لتعزيز الاستثمارات الصينية في مدينة جازان الاقتصادية، وتم تأسيس شركة طريق الحرير السعودية للمشاريع الصناعية .
وعن عمق العلاقات بين الدولتين بين الصين و السعودية قال السعودية اختارت الصين كأهم الشركاء الإستراتيجيين في الشرق الآسيوي، كحليف إستراتيجي جديد على مستويات عدة أهمها الجانب الاقتصادي، كما تعتبر الصين أن السعودية هي خيارها الاقتصادي الأول في نواحٍ متعددة أبرزها في مجالات الطاقة المختلفة خاصه ان جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية تتمتعان بتاريخ عريق وموروث حضاري وثقافي وافر،وبالرغم من بعد المسافة بين البلدين، إلا أنهما ارتبطا منذ القدم بعلاقات تجارية وثقافية مميزة.
وتحدث با ضريس عن العلاقات بين الصين و السعودية موضحا انه وخلال السنوات الأخيرة، برزت عدة حقائق نذكر منها:
انطلق مشروع إنشاء فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في حرم جامعة بكين أشهر وأقدم الجامعات الصينية وأهدى مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية مكتبة تضم آلاف الكتب القيمه فيما شاركت السعودية في معرض أكسبو شانغهاي الدولي عام 2010 وشاركت الصين في مهرجان الجنادرية السعودي للتراث والثقافة عام 2013.
أما التعاون التربوي فيشكل جانبا مهما جدا من التعاون الثقافي، نظرا لما تتميز به الجامعات الصينية من شهرة واسعة على مستوى العالم، كما أن الجامعات السعودية متميزة جدا في بعض المجالات العلمية، والقيادة السعودية تسعى جاهدة لتأسيس عدة جامعات ذات جودة عالية تتصدرها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا. ولذا فإن أمام الطرفين مجالا كبيرا للتعاون التربوي.
ولا سيما بعد أن وقع الجانبان عام 2009 ميلادي
، 13اتفاقية تعاون في مجال التعليم والتربية، إلى المملكة العربية السعودية.
ولا يفوتنا هنا أن نذكر أنه مئات من السعوديين يدرسون في الصين بمجالات الطب والحاسوب والعلوم الطبيعية، كما يدرس كثير من الصينيين في الجامعات السعودية في مجالات اللغة والعلوم الدينية.
وشدد باضريس ان التبادلات الثقافية بين الشباب الصينيين والسعوديين فتحوي مغزى عميقا وفريدا، لأن الشباب عماد الأمم
واختتم الدكتور احمد باضريس حديثه بقوله
يعيش اليوم التعاون الصيني العربي أفضل مراحله وهذا ما نراه من خلال الشراكات والتعاملات بين البلدين على مستويات عدة كما ان الصين والسعودية تمضيان قدماً يداً بيد في الطريق القائم على التعاون والكسب المشترك، وتسعى إلى تحقيق الأمل المنشود.
ولقد أصبحتا مجتمعاً موحداً ذا مصالح ومصير مشترك كما ان التعاون الصيني السعودي ينتظره مستقبل باهر وعلينا سويا توارث الصداقة الصينية السعودية، وتكريس التواصل والاستفادة المتبادلة والدفع ببناء مجتمع ذي مصير مشترك لبناء عالم متناغم يسوده السلام الدائم والازدهار المشترك.
كما شهدت الديوانيه اشهار ٧ من جنسيات مختلفه اسلامهم.
وشكر باضريس صاحب الديوانيه عبدالمحسن الراجحي وأبنائه نايف وعبدالملك الراجحي علي جمع هذه الكوكبه من العلماء والمثقفبن في واحد من اهم مجالس العلم والفكر
وعرف مستشار جامعه الاعمال الدوليه والاقتصاد الصينيه الذراع الاكاديمي لمبادره طريق الحرير.
وعن سبب تسميه طريق للحرير قال الدكتور احمد: طريق الحرير القديم، الذي أنشأته الصين قبل 3000 سنة قبل الميلاد، كحزام اقتصادي ثقافي، كان ينقل تجارة ومنتجات الصين، وخاصة الحرير الطبيعي المصنوع من ” دودة القز” إلى روسيا مروراً بآسيا الوسطى، وانتهاء بغرب وجنوب آسيا، عبر أكثر من 65 دولة، تسعى الصين للتعامل معها تجارياً عبر طريق الحرير وشبكاته العالمية.
ويبلغ إجمالي عدد سكان هذه الدول 4.4 بليون نسمة بما يعادل 63 % من سكان العالم، ويصل حجم اقتصاداتها 21 تريليون دولار أميركي تمثل 29 % من الاقتصاد العالمي.
واضاف الدكتور احمد باضريس ان طريق الحرير يستمد أهميته من إرثه التاريخي حيث انه كان سبباً رئيساً لازدهار كثير من الحضارات القديمة بينها الحضارات: الصينية، والمصرية، والهندية، والرومانية.
كما انتقلت عبر طريق الحرير الثقافات و الديانات المختلفة، فعرف العالم الإسلام، كما انتقلت عبره المواد الخام الأولية التي مهدت الطريق للثورة الصناعية، وخاصة صناعة الورق التي أخذت طفرة في التراث المعرفي والإنساني.
وتناول باضريس تاريخ العلاقة بين الصين والعرب فاوضح ان العرب والصين أصحاب تاريخ طويل وحضارات عريقة. وقد بدأت العلاقات بينهما منذ القرن الثانى قبل الميلاد.
فقد ربط طريق الحرير البري بين الصين و العرب
وبين ان الصينيون و العرب ساهموا منذ قرون، فى بناء حزام ثقافى على طول طريق الحرير الرابط بين الغرب والشرق، وعليه لم يقتصر العمل على التبادل التجارى بين الطرفين، بل امتد إلى التبادل الثقافى أيضاً، فضلاً عن أن المنطقة العربية كانت محطة التبادل التجارى والثقافى بين الصين وأوربا.
وتطرق باضريس الي تاريخ العلاقات بين الصين و السعودية،فاشار الي المملكة العربيه السعوديه قررت أن تكون شريكاً أساسياً مع الصين في إحياء طريق الحرير القديم والذي يمر بغرب وجنوب آسيا، عبر أكثر من 65 دولة، تسعى الصين للتعامل معها تجارياً عبر طريق الحرير وشبكاته العالمية.
حيث تنسجم عملية إحياء طريق الحرير الذي يربط شرق الكرة الأرضية بغربها مع “رؤية المملكة 2030” ومرتكزاتها الأساسية ومنها
: تحويل الموقع الاستراتيجي للمملكة بين الممرات المائية العالمية الرئيسة إلى مركز لوجيستي عالمي والاستفادة من ذلك لجعل المملكة نقطة اتصال بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومركزًا للتجارة وبوابة للأسواق العالمية.
واكد مستشار جامعه الاعمال الدوليه والاقتصاد الصينيه الذراع الاكاديمي لمبادره طريق الحرير ان المملكة تعد من أولى الدول التى أبدت رغبتها في مساعدة الصين لإعادة إحياء هذا الطريق التاريخي القديم، باعتبار المملكة الشريك الأساسي الأول لتوفير الطاقة المطلوبة لتشغيل مصانع وشركات ومؤسسات أكبر دولة مستوردة للبترول في العالم
وقّعت أرامكو السعودية اتفاقية مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة غوانجين لتطوير الاستثمارات الدولية المحدودة، لإقامة مشروع مشترك لتعزيز الاستثمارات الصينية في مدينة جازان الاقتصادية، وتم تأسيس شركة طريق الحرير السعودية للمشاريع الصناعية .
وعن عمق العلاقات بين الدولتين بين الصين و السعودية قال السعودية اختارت الصين كأهم الشركاء الإستراتيجيين في الشرق الآسيوي، كحليف إستراتيجي جديد على مستويات عدة أهمها الجانب الاقتصادي، كما تعتبر الصين أن السعودية هي خيارها الاقتصادي الأول في نواحٍ متعددة أبرزها في مجالات الطاقة المختلفة خاصه ان جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية تتمتعان بتاريخ عريق وموروث حضاري وثقافي وافر،وبالرغم من بعد المسافة بين البلدين، إلا أنهما ارتبطا منذ القدم بعلاقات تجارية وثقافية مميزة.
وتحدث با ضريس عن العلاقات بين الصين و السعودية موضحا انه وخلال السنوات الأخيرة، برزت عدة حقائق نذكر منها:
انطلق مشروع إنشاء فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في حرم جامعة بكين أشهر وأقدم الجامعات الصينية وأهدى مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية مكتبة تضم آلاف الكتب القيمه فيما شاركت السعودية في معرض أكسبو شانغهاي الدولي عام 2010 وشاركت الصين في مهرجان الجنادرية السعودي للتراث والثقافة عام 2013.
أما التعاون التربوي فيشكل جانبا مهما جدا من التعاون الثقافي، نظرا لما تتميز به الجامعات الصينية من شهرة واسعة على مستوى العالم، كما أن الجامعات السعودية متميزة جدا في بعض المجالات العلمية، والقيادة السعودية تسعى جاهدة لتأسيس عدة جامعات ذات جودة عالية تتصدرها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا. ولذا فإن أمام الطرفين مجالا كبيرا للتعاون التربوي.
ولا سيما بعد أن وقع الجانبان عام 2009 ميلادي
، 13اتفاقية تعاون في مجال التعليم والتربية، إلى المملكة العربية السعودية.
ولا يفوتنا هنا أن نذكر أنه مئات من السعوديين يدرسون في الصين بمجالات الطب والحاسوب والعلوم الطبيعية، كما يدرس كثير من الصينيين في الجامعات السعودية في مجالات اللغة والعلوم الدينية.
وشدد باضريس ان التبادلات الثقافية بين الشباب الصينيين والسعوديين فتحوي مغزى عميقا وفريدا، لأن الشباب عماد الأمم
واختتم الدكتور احمد باضريس حديثه بقوله
يعيش اليوم التعاون الصيني العربي أفضل مراحله وهذا ما نراه من خلال الشراكات والتعاملات بين البلدين على مستويات عدة كما ان الصين والسعودية تمضيان قدماً يداً بيد في الطريق القائم على التعاون والكسب المشترك، وتسعى إلى تحقيق الأمل المنشود.
ولقد أصبحتا مجتمعاً موحداً ذا مصالح ومصير مشترك كما ان التعاون الصيني السعودي ينتظره مستقبل باهر وعلينا سويا توارث الصداقة الصينية السعودية، وتكريس التواصل والاستفادة المتبادلة والدفع ببناء مجتمع ذي مصير مشترك لبناء عالم متناغم يسوده السلام الدائم والازدهار المشترك.