المصدر -
بمناسبة إحياء ذكرى أربعينية الحسين في كربلاء، خرج آلاف العراقيين السبت إلى الشوارع ورددوا هتافات مناهضة للفساد، وذلك استجابة لدعوة الزعيم مقتدى الصدر إلى مواصلة الحراك الاحتجاجي الذي أسفرعن مقتل أكثر من مئة شخص.
إعلان
لم تخل ذكرى أربعينية الحسين في مدينة كربلاء من هتافات المتظاهرين العراقيين المنددة بفساد الحكومة، فخرجت مواكب الزوار المشاركين بإحياء ذكرى الأربعينية استجابة لدعوة الزعيم مقتدى الصدر إلى مواصلة الحراك الذي أسفرعن مقتل أكثر من مئة شخص.
ووسط الزوار المتشحين بالسواد حدادا على الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد، تظاهر الآلاف من مؤيدي الصدر لابسين أكفانهم، وهم يهتفون "كلا كلا للفساد نعم نعم للإصلاح".
"بغداد حرة حرة.. يا فاسد اطلع برة"
كما هتفوا أيضا "بغداد حرة حرة، يا فاسد اطلع برة". وندد خضير نعيم، من مدينة البصرة الغنية بالنفط في جنوب البلاد، بـ"الفاسدين" الذين، وفقا للأرقام الرسمية، ساهموا بنهب أكثر 450 مليار دولار خلال الأعوام الـ16 الماضية.
وهزت الشارع العراقي مؤخرا مظاهرات احتجاجية تطالب بتوفير فرص عمل وخدمات عامة ومكافحة الفساد، وصولا إلى إسقاط الحكومة، بشكل غير مسبوق.
ورغم التوتر السياسي، استقبل العراق أكثر من ثلاثة ملايين زائر أجنبي برا خلال الأيام الماضية، غالبيتهم من الإيرانيين، لإحياء ذكرى الأربعينية، لكن بينهم أيضا شيعة من الخليج، على غرار طالب الغدير السعودي.
ويقطع الزوار "المشّاية"، وهم نساء ورجال وأطفال متشحون بالسواد، سيرا على الأقدام كيلومترات طويلة للوصول إلى كربلاء والتوجه إلى منطقة تسمى "بين الحرمين"، فيختارون إما الدخول إلى مقام الإمام الحسين، أو إلى مقام أخيه العباس الملقب لدى الشيعة بـ"أبو الفضل" أو "قمر بني هاشم".
وتقام على طول الطريق المؤدي إلى كربلاء مئات المحطات التي تتولى تقديم خدمات مجانية بينها الطعام والشراب وتوفير مكان لراحة الزوار.
إعلان
لم تخل ذكرى أربعينية الحسين في مدينة كربلاء من هتافات المتظاهرين العراقيين المنددة بفساد الحكومة، فخرجت مواكب الزوار المشاركين بإحياء ذكرى الأربعينية استجابة لدعوة الزعيم مقتدى الصدر إلى مواصلة الحراك الذي أسفرعن مقتل أكثر من مئة شخص.
ووسط الزوار المتشحين بالسواد حدادا على الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد، تظاهر الآلاف من مؤيدي الصدر لابسين أكفانهم، وهم يهتفون "كلا كلا للفساد نعم نعم للإصلاح".
"بغداد حرة حرة.. يا فاسد اطلع برة"
كما هتفوا أيضا "بغداد حرة حرة، يا فاسد اطلع برة". وندد خضير نعيم، من مدينة البصرة الغنية بالنفط في جنوب البلاد، بـ"الفاسدين" الذين، وفقا للأرقام الرسمية، ساهموا بنهب أكثر 450 مليار دولار خلال الأعوام الـ16 الماضية.
وهزت الشارع العراقي مؤخرا مظاهرات احتجاجية تطالب بتوفير فرص عمل وخدمات عامة ومكافحة الفساد، وصولا إلى إسقاط الحكومة، بشكل غير مسبوق.
ورغم التوتر السياسي، استقبل العراق أكثر من ثلاثة ملايين زائر أجنبي برا خلال الأيام الماضية، غالبيتهم من الإيرانيين، لإحياء ذكرى الأربعينية، لكن بينهم أيضا شيعة من الخليج، على غرار طالب الغدير السعودي.
ويقطع الزوار "المشّاية"، وهم نساء ورجال وأطفال متشحون بالسواد، سيرا على الأقدام كيلومترات طويلة للوصول إلى كربلاء والتوجه إلى منطقة تسمى "بين الحرمين"، فيختارون إما الدخول إلى مقام الإمام الحسين، أو إلى مقام أخيه العباس الملقب لدى الشيعة بـ"أبو الفضل" أو "قمر بني هاشم".
وتقام على طول الطريق المؤدي إلى كربلاء مئات المحطات التي تتولى تقديم خدمات مجانية بينها الطعام والشراب وتوفير مكان لراحة الزوار.