المصدر - في ليلة قصصية من ليالي نادي الأحساء الأدبي استقبلت ديوانية المثقفين جمهور الأدب مع فن القصة القصيرة جدا ليتبارى سبعة من رواد هذا الفن بالأحساء في تقديم نصوص قصصية يغلب عليها الرمز وتقدم ومضات فنية يغلب عليها الإيجاز وقدم للندوة الكاتبة علياء الناظري التي بدأت الندوة بتقديم الأدباء عن طريق أعمالهم وأدارت حوارا مفتوحا بين الحضور
بدأه سعادة رئيس النادي الأستاذ الدكتور ظافر الشهري الذي رحب بالحضور، مشيرا إلى أن إقبال مثقفي ومثقفات الأحساء على النادي هو دليل وعي بما تشكله الثقافة من إرث حضاري للجميع ، وذكر أن المثقف والمثقفة في الأحساء نموذج مختلف، وأن جمهور الأحساء جمهور مختلف
كما أعرب عن سعادته بتصدر النساء للمشهد في هذه الليلة من خلال الحضور، وأن المرأة السعودية أثبتت أنها على قدر المسؤولية لإقبالها على العمل بروح الوطنية والصدق والإخلاص،
وفي الجولة الأولى عرف أدباء الندوة بأنفسهم وكانت البداية مع الدكتور محمد البشير الذي أعلن أنه عاشق للقصة قبل كتابتها ، ثم القاص طاهر الزارعي والقاص محمد الصالح والقاص عبدالجليل الحافظ والروائي حسين الأمير والقاصة علياء آل الشيخ مبارك ، وعلى غير المألوف بدأت مديرة الندوة بحوار حول هذا الفن اشترك فيه الأدباء والجمهور
فرأى البشير أن علاقة الثقافة بين الفنون متوافقة وتساءل أيهما صنع الآخر المسرح أم القصة؟ وأن التقنيات الجديدة في القص ارتبطت بالانتقال الزمني والتقني، وفي حديثه تساءل الدكتور أحمد سماحة هل هناك من شاهد فيلما سينمائيا مأخوذا من قصة قصيرة وأجاب أن العمل الروائي أو القصصي يفقد كثيرا من روحه الأدبية حين ينتقل إلى السينما وضرب مثلا بأعمال نجيب محفوظ الروائية والسينمائية وأن التلقي البصري يختلف عن التلقي القرائي،
بعدها انتقل المشاركون إلى تقديم نصوصهم فقدم القاص محمد مهدي صالح مجموعة من المقاطع هي (أنا والفأر)و( مأساة عطر) و( مواطن) و( إنسان) و( مقابلة) و(غفلة) و( رغبة) وختمها بقصة ( وشوش وشوش) ، ونوع القاص طاهر الزارعي بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا ومن نصوصه التي قدمها الذاكرة والتعب ( قصة قصيرة) ومن القصص القصيرة جدا (خدش) و(ابتلاع) ، كما قدمت القاصة علياء آل الشيخ مبارك مجموعة من القصص القصيرة جدا ومنها :( شك) التي تقول فيها :
"كان كلبا بوليسيا بامتياز ..يأتي كل مرة ..بدليل على براءتها ."
وقصة (أحمر شفاه) :
"دخل مسرعا.....يبحث عن طعام يلتهمه !
كانت تتهيأ له!
صرخ قائلا:أين الطعام يا......؟؟
سقط أحمر الشفاة من يدها ....!!
مسحت دموعها ،وغادرت مرآتها!!!"
كما قدمت مجموعة أخرى من القصص هي: (اختناق ) و(طَلْقة) و(عطب)و (رؤيا جميلة)
وقدم القاص عبدالجليل الحافظ نصا بعنوان ( بعث )
كما قدم الروائي حسين الأمير جزءا من روايته ومنه : (... من أنا؟
كثيرٌ ما يأتيني هذا السؤال ، يزورني على شكل طائر يحوم حولي يرسم دائرة فوق رأسي يجعلني أسيراً عنده ، أنقاد إلى بحر سؤاله، ثم أعود إلى أعماقي نحو قلبي؛ منطلقاً إلى أخمص قدمي، ثم معاكساً باتجاه رأسي...)
ثم تحدثت القاصة أفراح سلطان عن كتابها ( لي من اسمي نصيب ) ، وقرأ البشير مجموعة من قصصه القصيرة جدا منها : ( نملة ) يقول فيها :
"كبرت
كبرت
كبرت
وظلت نملة! "
كما قدم قصصا أخرى هي ( العنكبوت ) ، ( غصنان من ذهب) ، ( الهدهد) .
وتخلل اللقاء تكريم رئيس النادي للأطفال المشاركين في أنشطة النادي ومنهم الموهوبة توتة النعيم التي شاركت بقصة قصيرة مرتجلة وفي مداخلات الحضور تحدث المخرج خالد الخميس عن تقديم عمل للأطفال يتبناه النادي ورحب الدكتور ظافر الشهري بذلك
وأعلن أن النادي مفتوح للجميع بكافة إمكاناته وتداخل الأستاذ باسم النعيم متسائلا أين القصة فيما سمع من نصوص الأدباء وعقب الدكتور سليمان البوطي بقوله: إن النص العظيم هو ذلك النص الذي يبتدئ عند نقطة النهاية ، وفي النهاية قام رئيس النادي بتكريم الأدباء المشاركين في الأمسية .
بدأه سعادة رئيس النادي الأستاذ الدكتور ظافر الشهري الذي رحب بالحضور، مشيرا إلى أن إقبال مثقفي ومثقفات الأحساء على النادي هو دليل وعي بما تشكله الثقافة من إرث حضاري للجميع ، وذكر أن المثقف والمثقفة في الأحساء نموذج مختلف، وأن جمهور الأحساء جمهور مختلف
كما أعرب عن سعادته بتصدر النساء للمشهد في هذه الليلة من خلال الحضور، وأن المرأة السعودية أثبتت أنها على قدر المسؤولية لإقبالها على العمل بروح الوطنية والصدق والإخلاص،
وفي الجولة الأولى عرف أدباء الندوة بأنفسهم وكانت البداية مع الدكتور محمد البشير الذي أعلن أنه عاشق للقصة قبل كتابتها ، ثم القاص طاهر الزارعي والقاص محمد الصالح والقاص عبدالجليل الحافظ والروائي حسين الأمير والقاصة علياء آل الشيخ مبارك ، وعلى غير المألوف بدأت مديرة الندوة بحوار حول هذا الفن اشترك فيه الأدباء والجمهور
فرأى البشير أن علاقة الثقافة بين الفنون متوافقة وتساءل أيهما صنع الآخر المسرح أم القصة؟ وأن التقنيات الجديدة في القص ارتبطت بالانتقال الزمني والتقني، وفي حديثه تساءل الدكتور أحمد سماحة هل هناك من شاهد فيلما سينمائيا مأخوذا من قصة قصيرة وأجاب أن العمل الروائي أو القصصي يفقد كثيرا من روحه الأدبية حين ينتقل إلى السينما وضرب مثلا بأعمال نجيب محفوظ الروائية والسينمائية وأن التلقي البصري يختلف عن التلقي القرائي،
بعدها انتقل المشاركون إلى تقديم نصوصهم فقدم القاص محمد مهدي صالح مجموعة من المقاطع هي (أنا والفأر)و( مأساة عطر) و( مواطن) و( إنسان) و( مقابلة) و(غفلة) و( رغبة) وختمها بقصة ( وشوش وشوش) ، ونوع القاص طاهر الزارعي بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا ومن نصوصه التي قدمها الذاكرة والتعب ( قصة قصيرة) ومن القصص القصيرة جدا (خدش) و(ابتلاع) ، كما قدمت القاصة علياء آل الشيخ مبارك مجموعة من القصص القصيرة جدا ومنها :( شك) التي تقول فيها :
"كان كلبا بوليسيا بامتياز ..يأتي كل مرة ..بدليل على براءتها ."
وقصة (أحمر شفاه) :
"دخل مسرعا.....يبحث عن طعام يلتهمه !
كانت تتهيأ له!
صرخ قائلا:أين الطعام يا......؟؟
سقط أحمر الشفاة من يدها ....!!
مسحت دموعها ،وغادرت مرآتها!!!"
كما قدمت مجموعة أخرى من القصص هي: (اختناق ) و(طَلْقة) و(عطب)و (رؤيا جميلة)
وقدم القاص عبدالجليل الحافظ نصا بعنوان ( بعث )
كما قدم الروائي حسين الأمير جزءا من روايته ومنه : (... من أنا؟
كثيرٌ ما يأتيني هذا السؤال ، يزورني على شكل طائر يحوم حولي يرسم دائرة فوق رأسي يجعلني أسيراً عنده ، أنقاد إلى بحر سؤاله، ثم أعود إلى أعماقي نحو قلبي؛ منطلقاً إلى أخمص قدمي، ثم معاكساً باتجاه رأسي...)
ثم تحدثت القاصة أفراح سلطان عن كتابها ( لي من اسمي نصيب ) ، وقرأ البشير مجموعة من قصصه القصيرة جدا منها : ( نملة ) يقول فيها :
"كبرت
كبرت
كبرت
وظلت نملة! "
كما قدم قصصا أخرى هي ( العنكبوت ) ، ( غصنان من ذهب) ، ( الهدهد) .
وتخلل اللقاء تكريم رئيس النادي للأطفال المشاركين في أنشطة النادي ومنهم الموهوبة توتة النعيم التي شاركت بقصة قصيرة مرتجلة وفي مداخلات الحضور تحدث المخرج خالد الخميس عن تقديم عمل للأطفال يتبناه النادي ورحب الدكتور ظافر الشهري بذلك
وأعلن أن النادي مفتوح للجميع بكافة إمكاناته وتداخل الأستاذ باسم النعيم متسائلا أين القصة فيما سمع من نصوص الأدباء وعقب الدكتور سليمان البوطي بقوله: إن النص العظيم هو ذلك النص الذي يبتدئ عند نقطة النهاية ، وفي النهاية قام رئيس النادي بتكريم الأدباء المشاركين في الأمسية .