في حدث نوعي وهام على مستوى التعليم العالي في دول الخليج العربية:
المصدر - في حدث نوعي وهام وكبير على مستوى التعليم العالي في دول الخليج العربية تستضيف جامعة المجمعة ( الاجتماع الثالث والعشرين للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم الخليجية ) ، والذي يعد اجتماعاً نوعياً هاماً على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وتقام خلال هذا الاجتماع الندوة العاشرة المصاحبة له بعنوان : ( الجامعات الخليجية والتنمية البشرية - رؤى وتطلعات - ) .
هذا وتم اختيار جامعة المجمعة لاستضافة وتنظيم هذا اللقاء لما حققته من قفزات نوعية في شتى المجالات الإدارية والأكاديمية ، ولتميزها بين الجامعات والمؤسسات التعليمية ، ولما تملكه من إمكانات وكوادر إدارية وأكاديمية متميزة ، ونجاحها في تنظيم العديد من الاجتماعات واللقاءات والندوات ، سواء على المستوى المحلي أو الدولي ، وانسجاماً مع حرص الجامعة على تقديم رسالتها في كل ما يخدم الدين والوطن والمجتمع ، ويحقق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - في هذه البلاد المباركة .
حول ذلك ذكر معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن الاجتماع الثالث والعشرين للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يُعْقدُ في زمن أصبح فيه التعاون والتكامل الإقليمي ضرورةً ملحة لبحث ودراسة قضايا التعليم وسبل تطويره ، ويتأكد ذلك في دول الخليج العربية الواقعة في منطقة جغرافية واحدة تتشابه فيها الظروف الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ، خصوصاً في ظل دعم وعناية قيادات هذه الدول بهذا القطاع ، إيماناً بأهميته ودوره الرئيسي في تنمية واستثمار ودعم رأس المال البشري ، مما يسهم في التطور والنماء بمختلف المجالات ، وتأتي استضافة جامعة المجمعة لهذا اللقاء تأكيداً ودلالةً على هذا الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم بشكل عام ، والتعليم العالي بشكل خاص ، من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، حيث أثمر هذا الدعم - ولله الحمد - بتطوير التعليم العالي، والنهوض بالجامعات ومخرجاتها إلى مستويات ومراكز متقدمة عالمياً ، حتى أصبحت تنافس كبرى الجامعات العالمية ، وذلك في وقت زمني قصير، كم اذكر وكيل الجامعة الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري أن جامعة المجمعة تسعد باستضافة الأشقاء من الزملاء أصحاب السعادة وكلاء الجامعات وأصحاب المعالي رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الاجتماع الثالث والعشرين ، ونطمح بأن يخرج الاجتماع بالتوصيات التي ترتقي بمستوى العمل الخليجي المشترك في أعمال التعليم العالي ، ونرجو أن يسعد الجميع بتواجدهم في جامعة المجمعة.
من جانبهم عبّر عددٌ من المشاركين في هذا الاجتماع من مدراء ورؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الخليجية عن شكرهم لجامعة المجمعة على استضافته ، وما تبذله من جهد في الإعداد له بما يتناسب مع أهميته ، ومدى تأثيره على مسيرة التعليم في الدول الخليجية في جوانب تطوير التعليم العالي والتنمية البشرية والبحث العلمي ، حيث ذكر د. حسين أحمد الأنصاري -مدير جامعة الكويت -بأن الاجتماعات السابقة التي عُقدت قد تطرقت إلى العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وساهمت بدورها في تبادل الخبرات والتعاون في مجال الأبحاث العلمية المشتركة بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين في الجامعات الخليجية ، معرباً عن أمله من خلال هذا الاجتماع إلى التباحث في مجال تطوير نظم التعلم وربط التخصصات بسوق العمل .و بين د. خالد بن عبد الرحمن العوهلي -رئيس جامعة الخليج العربي- أن اجتماعات لجنة مدراء ورؤساء الجامعات الخليجية أثمرت عن تبادل الخبرات وعقد الشراكات فيما بينها في مختلف مجالات التعليم والبحث العلمي وتقديم الاستشارات الإستراتيجية ليكون المستفيد المجتمع الخليجي، موضحاً بأن هناك تجارب وشواهد ثرية كثيرة للتعاون بين الجامعات الخليجية ، واصفاً إياها بالتجارب الجديرة بالتوثيق لتتراكم الخبرات ، ولتعميم الفائدة بين الجامعات.
، وعن التعاون بين الجامعات الخليجية ذكر د. علي البيماني -رئيس جامعة السلطان قابوس- بأنه يمثل قيمة مضافة في رصيد كل منها ؛ ذلك أنه يفتح المجال لخبرات إدارية ومعرفية جديدة، ويسهم في توجيه مؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى المستقبل ، وهي مزودة برؤى أرحب ، ومنطلقة في أفق أوسع ، مبيناً بأن جامعة السلطان قابوس تولي العلاقات مع الجامعات الخليجية أهمية خاصة .
ومن جهته أوضح مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.علي بن فهد المضف أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استطاعت من خلال التعاون والإصرار على تحقيق التكامل والتكافل المشترك فيما بينها أن تحقق الكثير وتيسر العديد من الوسائل المساهمة في التنمية البشرية ورفعة البحث العلمي المطلوب لذلك ،وبناء قاعدة معلومات وبيانات إلكترونية مساهمة بشكل فعال في تحقيق التميز والإبداع العلمي والعملي.
وحول التطلعات من خلال هذا الاجتماع ذكر مدير جامعة زايد د. رياض المهيدب بأنه ومع انعقاد الاجتماع الثالث والعشرين للجنة رؤساء ومدراء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الخليجية ، تتزايد التطلعات إلى تعزيز العمل الجماعي من أجل استكشاف سبل جديدة تطور التعاون بين هذه المؤسسات إلى تكامل يوافق التطورات المتسارعة في العالم، والتي تدفع إلى الاندماج ولا تسمح بالانفراد أو العزلة .
هذا وتم اختيار جامعة المجمعة لاستضافة وتنظيم هذا اللقاء لما حققته من قفزات نوعية في شتى المجالات الإدارية والأكاديمية ، ولتميزها بين الجامعات والمؤسسات التعليمية ، ولما تملكه من إمكانات وكوادر إدارية وأكاديمية متميزة ، ونجاحها في تنظيم العديد من الاجتماعات واللقاءات والندوات ، سواء على المستوى المحلي أو الدولي ، وانسجاماً مع حرص الجامعة على تقديم رسالتها في كل ما يخدم الدين والوطن والمجتمع ، ويحقق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - في هذه البلاد المباركة .
حول ذلك ذكر معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن الاجتماع الثالث والعشرين للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يُعْقدُ في زمن أصبح فيه التعاون والتكامل الإقليمي ضرورةً ملحة لبحث ودراسة قضايا التعليم وسبل تطويره ، ويتأكد ذلك في دول الخليج العربية الواقعة في منطقة جغرافية واحدة تتشابه فيها الظروف الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ، خصوصاً في ظل دعم وعناية قيادات هذه الدول بهذا القطاع ، إيماناً بأهميته ودوره الرئيسي في تنمية واستثمار ودعم رأس المال البشري ، مما يسهم في التطور والنماء بمختلف المجالات ، وتأتي استضافة جامعة المجمعة لهذا اللقاء تأكيداً ودلالةً على هذا الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم بشكل عام ، والتعليم العالي بشكل خاص ، من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، حيث أثمر هذا الدعم - ولله الحمد - بتطوير التعليم العالي، والنهوض بالجامعات ومخرجاتها إلى مستويات ومراكز متقدمة عالمياً ، حتى أصبحت تنافس كبرى الجامعات العالمية ، وذلك في وقت زمني قصير، كم اذكر وكيل الجامعة الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري أن جامعة المجمعة تسعد باستضافة الأشقاء من الزملاء أصحاب السعادة وكلاء الجامعات وأصحاب المعالي رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الاجتماع الثالث والعشرين ، ونطمح بأن يخرج الاجتماع بالتوصيات التي ترتقي بمستوى العمل الخليجي المشترك في أعمال التعليم العالي ، ونرجو أن يسعد الجميع بتواجدهم في جامعة المجمعة.
من جانبهم عبّر عددٌ من المشاركين في هذا الاجتماع من مدراء ورؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الخليجية عن شكرهم لجامعة المجمعة على استضافته ، وما تبذله من جهد في الإعداد له بما يتناسب مع أهميته ، ومدى تأثيره على مسيرة التعليم في الدول الخليجية في جوانب تطوير التعليم العالي والتنمية البشرية والبحث العلمي ، حيث ذكر د. حسين أحمد الأنصاري -مدير جامعة الكويت -بأن الاجتماعات السابقة التي عُقدت قد تطرقت إلى العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وساهمت بدورها في تبادل الخبرات والتعاون في مجال الأبحاث العلمية المشتركة بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين في الجامعات الخليجية ، معرباً عن أمله من خلال هذا الاجتماع إلى التباحث في مجال تطوير نظم التعلم وربط التخصصات بسوق العمل .و بين د. خالد بن عبد الرحمن العوهلي -رئيس جامعة الخليج العربي- أن اجتماعات لجنة مدراء ورؤساء الجامعات الخليجية أثمرت عن تبادل الخبرات وعقد الشراكات فيما بينها في مختلف مجالات التعليم والبحث العلمي وتقديم الاستشارات الإستراتيجية ليكون المستفيد المجتمع الخليجي، موضحاً بأن هناك تجارب وشواهد ثرية كثيرة للتعاون بين الجامعات الخليجية ، واصفاً إياها بالتجارب الجديرة بالتوثيق لتتراكم الخبرات ، ولتعميم الفائدة بين الجامعات.
، وعن التعاون بين الجامعات الخليجية ذكر د. علي البيماني -رئيس جامعة السلطان قابوس- بأنه يمثل قيمة مضافة في رصيد كل منها ؛ ذلك أنه يفتح المجال لخبرات إدارية ومعرفية جديدة، ويسهم في توجيه مؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى المستقبل ، وهي مزودة برؤى أرحب ، ومنطلقة في أفق أوسع ، مبيناً بأن جامعة السلطان قابوس تولي العلاقات مع الجامعات الخليجية أهمية خاصة .
ومن جهته أوضح مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.علي بن فهد المضف أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استطاعت من خلال التعاون والإصرار على تحقيق التكامل والتكافل المشترك فيما بينها أن تحقق الكثير وتيسر العديد من الوسائل المساهمة في التنمية البشرية ورفعة البحث العلمي المطلوب لذلك ،وبناء قاعدة معلومات وبيانات إلكترونية مساهمة بشكل فعال في تحقيق التميز والإبداع العلمي والعملي.
وحول التطلعات من خلال هذا الاجتماع ذكر مدير جامعة زايد د. رياض المهيدب بأنه ومع انعقاد الاجتماع الثالث والعشرين للجنة رؤساء ومدراء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الخليجية ، تتزايد التطلعات إلى تعزيز العمل الجماعي من أجل استكشاف سبل جديدة تطور التعاون بين هذه المؤسسات إلى تكامل يوافق التطورات المتسارعة في العالم، والتي تدفع إلى الاندماج ولا تسمح بالانفراد أو العزلة .