المصدر -
دعت سيسيليا مالمستروم المفوضة التجارية للاتحاد الأوروبي إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود للدفاع عن أعمالها في مواجهة الصين العدوانية والولايات المتحدة الأمريكية الحمائية، محذرة أن التكتل الأوروبي الموحد يحتاج إلى "تفكير جدي" حول كيفية إبراز أهدافه الخارجية والأمنية.
وأضافت مالمستروم أن 5 سنوات من توليها منصبها كانت كفيلة لإقناعها بأن الاتحاد الأوروبي لا يزال غير مهيأ ليكون قوة عالمية قوية ويحتاج إلى أن يكون أكثر صرامة من خلال سياسة خارجية أكثر مركزية وقواعد أقوى لضمان تنافس الشركات الأوروبية بشروط عادلة مع المنافسين في الخارج.
وأكدت مالمستروم أن الاتحاد الأوروبي رغم نجاحاته ليس مهيأ للتعامل مع عالم متغير ونظام عالمي يتناحر فيه كل من الصين والولايات المتحدة. وأشارت إلى التقدم البطيء للمفاوضات مع بكين حول اتفاقية لفتح الأسواق الصينية أمام الاستثمارات الأوروبية كدليل على أن الاتحاد الأوروبي لم يستخدم قوته لدعم أهدافه الاقتصادية.
وتعد تعليقات مفوضة التجارة والتي قاربت ولايتها على الانتهاء- وتصف نفسها بأنها "ليبرالية"- علامة على تحول التفكير في بروكسل.
وتعهدت أورسولا فون دير لين، التي ستتولى رئاسة المفوضية الأوروبية في نهاية الشهر، بتحويل الاتحاد الأوروبي إلى جهة فاعلة "جيوسياسية" أقوى قادرة على تأكيد مصالحها المشتركة. وشملت استعداداتها منح سلطات أكبر لمارجريت فيستاجر، أكبر منفذي لسياسة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، لتنظيم أنشطة شركات التكنولوجيا الأمريكية.
ووفقا للأجندة السياسية الخاصة بمالمستروم، والتي تتماشى بشكل وثيق مع أهداف فون دير لين، تقول إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يجب أن تتخلى عن حق النقض الوطني ضد سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية. وتبنت أيضًا، خططًا لجعل تنافس الشركات الأجنبية أكثر صعوبة على عقود القطاع العام في الاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم منح الشركات الأوروبية فرصًا مماثلة خارج التكتل.
وحثت على الاستخدام المكثف لنظام جديد للاتحاد الأوروبي لمراجعة عمليات الاستحواذ الأجنبية، وهي خطوة أثارتها مخاوف الحكومات بشأن الاستحواذ الصيني على شركات التكنولوجيا الأوروبية الواعدة.
لكن تعليقات مالمستروم تعكس أيضًا حجم التحدي الذي يواجه الاتحاد الأوروبي والذي تكافح فيه العواصم الأوروبية بانتظام من أجل الحفاظ على موقف مشترك ضد القوى الأجنبية.
وقالت مالمستروم "أزمة منظمة التجارة العالمية أكبر من ترامب". وأضافت "لقد كان من الصعب اتخاذ القرارات لفترة طويلة، وبعض الانتقادات التي عبرت عنها إدارة ترامب أستطيع موافقتها بشكل كامل".
وكمثال على المشاكل العميقة الجذور للمؤسسة الأوروبية، أشارت إلى حقيقة أن "ثلثي الدول الأعضاء يعرّفون أنفسهم بأنهم بلدان نامية، وبالتالي يستثنون أنفسهم من الالتزامات التي يتحملها البقية منا".
وأضافت مالمستروم أن 5 سنوات من توليها منصبها كانت كفيلة لإقناعها بأن الاتحاد الأوروبي لا يزال غير مهيأ ليكون قوة عالمية قوية ويحتاج إلى أن يكون أكثر صرامة من خلال سياسة خارجية أكثر مركزية وقواعد أقوى لضمان تنافس الشركات الأوروبية بشروط عادلة مع المنافسين في الخارج.
وأكدت مالمستروم أن الاتحاد الأوروبي رغم نجاحاته ليس مهيأ للتعامل مع عالم متغير ونظام عالمي يتناحر فيه كل من الصين والولايات المتحدة. وأشارت إلى التقدم البطيء للمفاوضات مع بكين حول اتفاقية لفتح الأسواق الصينية أمام الاستثمارات الأوروبية كدليل على أن الاتحاد الأوروبي لم يستخدم قوته لدعم أهدافه الاقتصادية.
وتعد تعليقات مفوضة التجارة والتي قاربت ولايتها على الانتهاء- وتصف نفسها بأنها "ليبرالية"- علامة على تحول التفكير في بروكسل.
وتعهدت أورسولا فون دير لين، التي ستتولى رئاسة المفوضية الأوروبية في نهاية الشهر، بتحويل الاتحاد الأوروبي إلى جهة فاعلة "جيوسياسية" أقوى قادرة على تأكيد مصالحها المشتركة. وشملت استعداداتها منح سلطات أكبر لمارجريت فيستاجر، أكبر منفذي لسياسة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، لتنظيم أنشطة شركات التكنولوجيا الأمريكية.
ووفقا للأجندة السياسية الخاصة بمالمستروم، والتي تتماشى بشكل وثيق مع أهداف فون دير لين، تقول إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يجب أن تتخلى عن حق النقض الوطني ضد سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية. وتبنت أيضًا، خططًا لجعل تنافس الشركات الأجنبية أكثر صعوبة على عقود القطاع العام في الاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم منح الشركات الأوروبية فرصًا مماثلة خارج التكتل.
وحثت على الاستخدام المكثف لنظام جديد للاتحاد الأوروبي لمراجعة عمليات الاستحواذ الأجنبية، وهي خطوة أثارتها مخاوف الحكومات بشأن الاستحواذ الصيني على شركات التكنولوجيا الأوروبية الواعدة.
لكن تعليقات مالمستروم تعكس أيضًا حجم التحدي الذي يواجه الاتحاد الأوروبي والذي تكافح فيه العواصم الأوروبية بانتظام من أجل الحفاظ على موقف مشترك ضد القوى الأجنبية.
وقالت مالمستروم "أزمة منظمة التجارة العالمية أكبر من ترامب". وأضافت "لقد كان من الصعب اتخاذ القرارات لفترة طويلة، وبعض الانتقادات التي عبرت عنها إدارة ترامب أستطيع موافقتها بشكل كامل".
وكمثال على المشاكل العميقة الجذور للمؤسسة الأوروبية، أشارت إلى حقيقة أن "ثلثي الدول الأعضاء يعرّفون أنفسهم بأنهم بلدان نامية، وبالتالي يستثنون أنفسهم من الالتزامات التي يتحملها البقية منا".