المصدر - للمعلم دور مهم في بناء المجتمعات وتطورها وذلك من خلال العلم الذي يلقّنه لهؤلاء الطلبة الذين هم أنفسهم سيكونون في مواقع مختلفة في المجتمع، فمنهم الطبيب، والمهندس، والطيّار، والمحامي، والمعلم أيضاً ، لذلك كان يوم المعلم تكريمًا له ولجهوده المبذولة في بناء جيل واع صادق مع نفسه ومع الغير، حيث يكمن دور المعلم في كيفية تأسيسه الصحيح للطلبة من خلال وسائل التعليم في الجوانب التربوية والأخلاقية .
وهاهي إدارة تعليم مكة بصدد إطلاق فعاليات الاحتفال بيوم المعلّم تثميناً له على مجهوداته القيّمة ، وإن هذه لخطوة هامّة جدًا لتشجيع المعلم حتى يبذل أكثر ما لديه من طاقة في سبيل إنجاح العمليّة التربوية، وخلق الإبداع، والابتكار لدى الطلبة، وعلى الطلبة أيضًا تكريم المعلم لا في هذا اليوم فقط بل في كل يوم، بأدبهم معه وتعاملهم اللطيف وسرعتهم في فهم المعلومات التي يعطيها المعلّم للطالب .
"قائدات المدارس"
جميع الأيام في السنة الدراسية هي يوم “المعلم”
أشارت قائدة الابتدائية الثامنة نجلاء العتيبي: مناسبة يوم المعلم تأتي تعزيزاً للدور الرائد الذي يضطلع به المعلم والمعلمة والرسالة السامية التي يحملانها، وإبرازا لمكانتيهما اللائقة، إلى جانب نشر ثقافة تقدير و احترام المعلم والمعلمة بين الطلاب والطالبات ورفع الروح المعنوية لهم ليؤدوا رسالتهم بفاعلية.
ومن جهتها أبانت قائدة الابتدائية الثامنة والعشرون مها حسين القحطاني : للمعلم مكانة عظيم في الإسلام لما يقوم به من عمل عظيم؛ فهو يعلم الناس ويعرفهم بخالقهم ويساعدهم في معرفة أمور دينهم ، وإن أساس قيام الحضارات ونهضة المجتمع هو وجود المعلم الصالح الذي لا يمل من تعليم الأجيال ونشر العلم ، ولايسعني في هذا اليوم إلا تقديم كلمة شكر وحق لكل معلم ومعلمة أعطوا وأجزلو بالعطاء ، فهي لاتفي بحقهم شيئاً ، ولهم مني كل الاحترام والتقدير والذي يساوي حجم عطاؤكم اللا محدود.
فيما أوضحت قائدة الابتدائية الثالثة والثلاثون بعد المائة أم كلثوم أشعري : جميع الأيام في السنة الدراسية هي يوم “المعلم” الذي يقضي معظم وقته في الفصول الدراسية أمام طلابه لتلقينهم التعليم وتربية النشء ، وهو الركيزة الأولى في بناء الأمة ، وهو المربي الذي يغرس القيم الجميلة والأخلاق الحميدة والمبادئ الجيدة في نفوس الأجيال ، لذا وجب علينا تكريمه بأجمل أكاليل الورود الجورية ، وله منا كل الشكر والتقدير على جهوده القيمة.
كما أشادت قائدة مجمع ولي العهد الأستاذة حنان المحمادي بالمعلم وفضله العظيم ، وبعطائه الذي تُبنى به الأجيال وتنهض به الأمم ، وهنيئاً له بهذه المنزلة الرفيعة ، هذا وقد صدق رسولنا الكريم حينما قال في حديث الشريف (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير).
" المعلمات"
*رسالة المعلم تشريف وتكليف*.
هذا وقد أكدت المرشدة الطلابية بالابتدائية السادسة والعشرين بعد المائة مرام الجابري: مما لاشك فيه أن أولى الناس بالتبجيل و الإجلال هو المعلم لأن اسمه مشتق من العلم الذي يقوم بتعليمه لثروة الوطن الحقيقية وشباب المستقبل، لذا يتحتم على كل طالب و طالبة النظر بعين الاحترام والإكرام والتواضع للمعلم ، ففي اليوم العالمي للمعلم لا يسعنا سوى تقديم تحية تقدير و احترام لمجهوداتهم في ساحات العلم المختلفة.
بينما أشادت معلمة اللغة الإنجليزية بالابتدائية السادسة عشر منال الرحيلي بجهود المعلم ودوره الرئيسي في العملية التعليمية ، مشيرةً إلى أن التعليم رسالة سامية ومهمة عظيمة لايعطيها الله إلا لأهلها ، فهي تكليف وتشريف ، وهي إرث النبوة ومهنة النبلاء فطوبى للمعلمين.
وقدمت المعلمة هبة القحطاني بالابتدائية الثامنة كلمات ثناء لكل معلم بقولها : شرف يسمو في يومك وتحية فخر لك ونظرة مهابة لمقامك يا حامل خير إرث ، يا من حظيت بدعاء كل حي ، يا من تركت أثرًا يبقى أبد الدهر ، لك دعوة حب تغلف قلبك المعطاء.
ومن جهتها قالت المعلمة هدى الحربي بالابتدائية السابعه عشر : يوم المعلم من الأيام الهامة في تاريخنا ، والتي حقاً تستحق أن تنفرد بعمل برنامج تعريفي لهذا اليوم الرائع ليستهدف كافة فئات المجتمع وتُقدم له وافر الشكر والتقدير ، وذلك كون المعلم هو المربي ومن يغرس القيم والفضائل في نفوس الطلاب حتى ننهض بحضارة مجتمعنا ونرتقي به ليكون في مصاف الدول المتقدمة .
" الطالبات"
*الأثر الذي يتركه المعلم يبقى طوال حياتنا*
وبدورها بينت الطالبة إيمان القرشي بقولها : إنّ شكر المعلم والامتنان له من واجبنا نحوه ، فقد ضحى بعمره وآثرها على نفسه لكي يوصلنا إلى شاطئ الأمان ، وإن المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية، وهو القادر على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في حياة الطلاب وفي مستقبلهم العلمي والتعليمي والعملي لسنوات طويلة.
ومن جهتها صرحت الطالبة رؤى مليباري : إنها لفرصة جميلة اغتنمها لأقدم جزيل شكري وعاطر امتناني للمعلمين الذين أعطوا فأوفوا لهذه المهنة العظيمة التي خصها القرآن الكريم والسنة النبوية بالأجر والذكر ، فالمعلمين والمعلمات الركن الأساسي الذي لا غنى عنه في العملية التعليمية مهما تقدمت التقنية وتطورت الامكانات ، وإن الأثر الذي يتركه المعلم في نفوسنا له أثر عميق قد يمتد لسنوات طويلة وقد يبقى طوال حياتنا، ولهذا ينبغي للمعلم استشعار هذه المكانة وهذا الدور العظيم الذي يضطلع به .
كما أعربت الطالبة مريم الحازمي عن بالغ سعادتها بمناسبة يوم المعلم ، موضحةً ماللمعلم في الميدان التعليمي والتربوي من جهود كبيرة في إطار صقل المواهب التي نملكها وتنميتها ، إضافةً إلى المهمة الرئيسية وهي تعليمنا بالعلم النافع الصالح الذي يعيننا على حياتنا ويساهم في تطوير فكرنا وتنميته بالطريقة الصحيحة والسليمة.
" أمهات "
*يوم المعلم أتاح لنا الفرصة للتعبير عن جزيل شكرنا للمعلم*
ومن جهة أخرى أضافت الأستاذة مها الجابري : المعلم هو صانع الأجيال، وباني العقول، ومربي النشء، وهو البحر الزاخر الذي ينهل منه الطلاب علمهم، فيرتقون بأنفسهم، ويزدادون علماً على علم، وخُلُقاً على خُلُق.
وقد لفتت الأستاذة ريما القرشي إلى أن المعلم والمعلمة هما أساس العملية التعليمية و له دور محوري في تنشئة وصناعة الجيل الصالح وإنهم ليستحقون كل التكريم والتقدير ، وإن يوم المعلم أتاح لنا جميعاً لإبراز دور المعلم وإعطاء الطلاب والطالبات الفرصة للتعبير عن شكرهم للمعلمين الذين بذلوا الجهد في تعليمهم واحتوائهم.
وعبرت الأستاذة روابي بسام بخاري عن بالغ سرورها باحتفال العالم أجمع باليوم "العالمي للمعلم " وذلك تقديرًا وتجسيدًا لتلك الرسالة العظيمة فحق لمن يؤديها أن يكرم ويرفع شأنه عن غيره ، فبكل فخر نقف احترامًا كما وقف قبلنا الشاعر أحمد شوقي بقلمه وقال:
قم للمعلم ووفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا ، وستبقى يامعلم الأجيالِ رمز يتفاخر به العالم .
"الرأي العام"
*وراء كل أمة عظيمه تربية عظيمة و وراء كل تربية عظيمة معلم ناجح*
فيما أردفت وكيلة قسم العلوم بالكليه الجامعية بأضم الأستاذة نوف عيدان الزهراني قائلةً : الاحتفاء بيوم المعلم والإشارة له في مثل هذه الذكرى الغالية علينا ليست إلا لحظات وفاء لمن يشتعلون كمصابيح وضاءة، تنير الدرب لأجيال هم قادة للمستقبل، وصناع للتنمية والإبداع في كل مكان ، وإن المعلم هو المقاتل في ميدان التربية والذي يحمل بيده أسمى رسالة هي رسالة العلم و التعليم التي حملها خاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فياأيها الرائد العظيم يامن تنشئ عقولاً تنير و تزرع آمالاً و طموحاً ليثمر جيل و ينهض مجتمع و تعلو أمه ، لك كل تقدير و إجلال أيها المعلم.
وبدورها ثمنت الدكتورة نورة عيدروس بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية جهود المعلم ، الذي يعد مصباح العلم ووقود المعرفة المتوقدة لأنه يرفع الجهالة عن القلوب وينير العقول وذلك بما يملكه من مفاتيح العلم التي تفتح من خلالها أبواب الخير وتغلق عبرها أبواب الشر ، مبينةً أن المعلم هو الجندي المجهول والمفتاح القوي لعقول ابناءنا ، وإن المعلم هو مصدر ليس للعلم فقط بل للتربية والقوة والثقة لطالب العلم وهو حامل الأمانة لنجاح الأجيال و تقدم الأمة ، كان الله في عونه ووفقه لتأدية رسالته.
كما أفصحت وكيلة مدرسة الأبناء النجباء الأهلية الأستاذة حنان باقروان : إن المعلم هو الجندي الحقيقي والمساعد الأول في تحقيق رؤية الوطن ، وإن رسالة المعلم رسالة نبيلة وذلك بما يقدمه لطلابه ، وما يقوم به من جهود عظيمة في تعليم الأجيال ، وإن الأمم التي تقدر المعلم هي الأمم المتقدمة دوماً ، فللمعلم دور جبار في خدمة الانسانية ؛ لذا وجب علينا في يوم الوفاء والعرفان نوجه له تحية شكر وإجلال لجهوده العظيمة.
ومن جانبها قالت المساعد الإداري في روضة النجاح رحاب أحمد دومان : المعلم هو محور العملية التعليمية وصانع سواعد الوطن ويستحق التكريم والحفاوة والتقدير نظير عطائه وتفانيه و إبراز جهوده، تعزيزاً لمكانته المستحقة وترسيخا لثقافة تقديره لدى المجتمع ، وإنه وراء كل أمة عظيمه تربية عظيمة و وراء كل تربية عظيمة معلم ناجح ، وإن المعلم كالمصباح يضىء على مدى الطريق وهو الشمعة التي تحترق لتضيء الآخرين وهو محارب سلاحه العلم و ميدانه الجهل.
وهاهي إدارة تعليم مكة بصدد إطلاق فعاليات الاحتفال بيوم المعلّم تثميناً له على مجهوداته القيّمة ، وإن هذه لخطوة هامّة جدًا لتشجيع المعلم حتى يبذل أكثر ما لديه من طاقة في سبيل إنجاح العمليّة التربوية، وخلق الإبداع، والابتكار لدى الطلبة، وعلى الطلبة أيضًا تكريم المعلم لا في هذا اليوم فقط بل في كل يوم، بأدبهم معه وتعاملهم اللطيف وسرعتهم في فهم المعلومات التي يعطيها المعلّم للطالب .
"قائدات المدارس"
جميع الأيام في السنة الدراسية هي يوم “المعلم”
أشارت قائدة الابتدائية الثامنة نجلاء العتيبي: مناسبة يوم المعلم تأتي تعزيزاً للدور الرائد الذي يضطلع به المعلم والمعلمة والرسالة السامية التي يحملانها، وإبرازا لمكانتيهما اللائقة، إلى جانب نشر ثقافة تقدير و احترام المعلم والمعلمة بين الطلاب والطالبات ورفع الروح المعنوية لهم ليؤدوا رسالتهم بفاعلية.
ومن جهتها أبانت قائدة الابتدائية الثامنة والعشرون مها حسين القحطاني : للمعلم مكانة عظيم في الإسلام لما يقوم به من عمل عظيم؛ فهو يعلم الناس ويعرفهم بخالقهم ويساعدهم في معرفة أمور دينهم ، وإن أساس قيام الحضارات ونهضة المجتمع هو وجود المعلم الصالح الذي لا يمل من تعليم الأجيال ونشر العلم ، ولايسعني في هذا اليوم إلا تقديم كلمة شكر وحق لكل معلم ومعلمة أعطوا وأجزلو بالعطاء ، فهي لاتفي بحقهم شيئاً ، ولهم مني كل الاحترام والتقدير والذي يساوي حجم عطاؤكم اللا محدود.
فيما أوضحت قائدة الابتدائية الثالثة والثلاثون بعد المائة أم كلثوم أشعري : جميع الأيام في السنة الدراسية هي يوم “المعلم” الذي يقضي معظم وقته في الفصول الدراسية أمام طلابه لتلقينهم التعليم وتربية النشء ، وهو الركيزة الأولى في بناء الأمة ، وهو المربي الذي يغرس القيم الجميلة والأخلاق الحميدة والمبادئ الجيدة في نفوس الأجيال ، لذا وجب علينا تكريمه بأجمل أكاليل الورود الجورية ، وله منا كل الشكر والتقدير على جهوده القيمة.
كما أشادت قائدة مجمع ولي العهد الأستاذة حنان المحمادي بالمعلم وفضله العظيم ، وبعطائه الذي تُبنى به الأجيال وتنهض به الأمم ، وهنيئاً له بهذه المنزلة الرفيعة ، هذا وقد صدق رسولنا الكريم حينما قال في حديث الشريف (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير).
" المعلمات"
*رسالة المعلم تشريف وتكليف*.
هذا وقد أكدت المرشدة الطلابية بالابتدائية السادسة والعشرين بعد المائة مرام الجابري: مما لاشك فيه أن أولى الناس بالتبجيل و الإجلال هو المعلم لأن اسمه مشتق من العلم الذي يقوم بتعليمه لثروة الوطن الحقيقية وشباب المستقبل، لذا يتحتم على كل طالب و طالبة النظر بعين الاحترام والإكرام والتواضع للمعلم ، ففي اليوم العالمي للمعلم لا يسعنا سوى تقديم تحية تقدير و احترام لمجهوداتهم في ساحات العلم المختلفة.
بينما أشادت معلمة اللغة الإنجليزية بالابتدائية السادسة عشر منال الرحيلي بجهود المعلم ودوره الرئيسي في العملية التعليمية ، مشيرةً إلى أن التعليم رسالة سامية ومهمة عظيمة لايعطيها الله إلا لأهلها ، فهي تكليف وتشريف ، وهي إرث النبوة ومهنة النبلاء فطوبى للمعلمين.
وقدمت المعلمة هبة القحطاني بالابتدائية الثامنة كلمات ثناء لكل معلم بقولها : شرف يسمو في يومك وتحية فخر لك ونظرة مهابة لمقامك يا حامل خير إرث ، يا من حظيت بدعاء كل حي ، يا من تركت أثرًا يبقى أبد الدهر ، لك دعوة حب تغلف قلبك المعطاء.
ومن جهتها قالت المعلمة هدى الحربي بالابتدائية السابعه عشر : يوم المعلم من الأيام الهامة في تاريخنا ، والتي حقاً تستحق أن تنفرد بعمل برنامج تعريفي لهذا اليوم الرائع ليستهدف كافة فئات المجتمع وتُقدم له وافر الشكر والتقدير ، وذلك كون المعلم هو المربي ومن يغرس القيم والفضائل في نفوس الطلاب حتى ننهض بحضارة مجتمعنا ونرتقي به ليكون في مصاف الدول المتقدمة .
" الطالبات"
*الأثر الذي يتركه المعلم يبقى طوال حياتنا*
وبدورها بينت الطالبة إيمان القرشي بقولها : إنّ شكر المعلم والامتنان له من واجبنا نحوه ، فقد ضحى بعمره وآثرها على نفسه لكي يوصلنا إلى شاطئ الأمان ، وإن المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية، وهو القادر على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في حياة الطلاب وفي مستقبلهم العلمي والتعليمي والعملي لسنوات طويلة.
ومن جهتها صرحت الطالبة رؤى مليباري : إنها لفرصة جميلة اغتنمها لأقدم جزيل شكري وعاطر امتناني للمعلمين الذين أعطوا فأوفوا لهذه المهنة العظيمة التي خصها القرآن الكريم والسنة النبوية بالأجر والذكر ، فالمعلمين والمعلمات الركن الأساسي الذي لا غنى عنه في العملية التعليمية مهما تقدمت التقنية وتطورت الامكانات ، وإن الأثر الذي يتركه المعلم في نفوسنا له أثر عميق قد يمتد لسنوات طويلة وقد يبقى طوال حياتنا، ولهذا ينبغي للمعلم استشعار هذه المكانة وهذا الدور العظيم الذي يضطلع به .
كما أعربت الطالبة مريم الحازمي عن بالغ سعادتها بمناسبة يوم المعلم ، موضحةً ماللمعلم في الميدان التعليمي والتربوي من جهود كبيرة في إطار صقل المواهب التي نملكها وتنميتها ، إضافةً إلى المهمة الرئيسية وهي تعليمنا بالعلم النافع الصالح الذي يعيننا على حياتنا ويساهم في تطوير فكرنا وتنميته بالطريقة الصحيحة والسليمة.
" أمهات "
*يوم المعلم أتاح لنا الفرصة للتعبير عن جزيل شكرنا للمعلم*
ومن جهة أخرى أضافت الأستاذة مها الجابري : المعلم هو صانع الأجيال، وباني العقول، ومربي النشء، وهو البحر الزاخر الذي ينهل منه الطلاب علمهم، فيرتقون بأنفسهم، ويزدادون علماً على علم، وخُلُقاً على خُلُق.
وقد لفتت الأستاذة ريما القرشي إلى أن المعلم والمعلمة هما أساس العملية التعليمية و له دور محوري في تنشئة وصناعة الجيل الصالح وإنهم ليستحقون كل التكريم والتقدير ، وإن يوم المعلم أتاح لنا جميعاً لإبراز دور المعلم وإعطاء الطلاب والطالبات الفرصة للتعبير عن شكرهم للمعلمين الذين بذلوا الجهد في تعليمهم واحتوائهم.
وعبرت الأستاذة روابي بسام بخاري عن بالغ سرورها باحتفال العالم أجمع باليوم "العالمي للمعلم " وذلك تقديرًا وتجسيدًا لتلك الرسالة العظيمة فحق لمن يؤديها أن يكرم ويرفع شأنه عن غيره ، فبكل فخر نقف احترامًا كما وقف قبلنا الشاعر أحمد شوقي بقلمه وقال:
قم للمعلم ووفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا ، وستبقى يامعلم الأجيالِ رمز يتفاخر به العالم .
"الرأي العام"
*وراء كل أمة عظيمه تربية عظيمة و وراء كل تربية عظيمة معلم ناجح*
فيما أردفت وكيلة قسم العلوم بالكليه الجامعية بأضم الأستاذة نوف عيدان الزهراني قائلةً : الاحتفاء بيوم المعلم والإشارة له في مثل هذه الذكرى الغالية علينا ليست إلا لحظات وفاء لمن يشتعلون كمصابيح وضاءة، تنير الدرب لأجيال هم قادة للمستقبل، وصناع للتنمية والإبداع في كل مكان ، وإن المعلم هو المقاتل في ميدان التربية والذي يحمل بيده أسمى رسالة هي رسالة العلم و التعليم التي حملها خاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فياأيها الرائد العظيم يامن تنشئ عقولاً تنير و تزرع آمالاً و طموحاً ليثمر جيل و ينهض مجتمع و تعلو أمه ، لك كل تقدير و إجلال أيها المعلم.
وبدورها ثمنت الدكتورة نورة عيدروس بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية جهود المعلم ، الذي يعد مصباح العلم ووقود المعرفة المتوقدة لأنه يرفع الجهالة عن القلوب وينير العقول وذلك بما يملكه من مفاتيح العلم التي تفتح من خلالها أبواب الخير وتغلق عبرها أبواب الشر ، مبينةً أن المعلم هو الجندي المجهول والمفتاح القوي لعقول ابناءنا ، وإن المعلم هو مصدر ليس للعلم فقط بل للتربية والقوة والثقة لطالب العلم وهو حامل الأمانة لنجاح الأجيال و تقدم الأمة ، كان الله في عونه ووفقه لتأدية رسالته.
كما أفصحت وكيلة مدرسة الأبناء النجباء الأهلية الأستاذة حنان باقروان : إن المعلم هو الجندي الحقيقي والمساعد الأول في تحقيق رؤية الوطن ، وإن رسالة المعلم رسالة نبيلة وذلك بما يقدمه لطلابه ، وما يقوم به من جهود عظيمة في تعليم الأجيال ، وإن الأمم التي تقدر المعلم هي الأمم المتقدمة دوماً ، فللمعلم دور جبار في خدمة الانسانية ؛ لذا وجب علينا في يوم الوفاء والعرفان نوجه له تحية شكر وإجلال لجهوده العظيمة.
ومن جانبها قالت المساعد الإداري في روضة النجاح رحاب أحمد دومان : المعلم هو محور العملية التعليمية وصانع سواعد الوطن ويستحق التكريم والحفاوة والتقدير نظير عطائه وتفانيه و إبراز جهوده، تعزيزاً لمكانته المستحقة وترسيخا لثقافة تقديره لدى المجتمع ، وإنه وراء كل أمة عظيمه تربية عظيمة و وراء كل تربية عظيمة معلم ناجح ، وإن المعلم كالمصباح يضىء على مدى الطريق وهو الشمعة التي تحترق لتضيء الآخرين وهو محارب سلاحه العلم و ميدانه الجهل.