المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 31 يوليو 2025
«ويبقى الأمل» إصدار جديد يلامس القلوب في معرض المدينة المنورة للكتاب
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 30-07-2025 09:24 مساءً 9.6K
المصدر -  
صدر حديثًا عن دار سطور للنشر بجدة، كتاب «ويبقى الأمل حين ينكسر كل شيء»، للمؤلفة الناشئة «أمل خالد مسرحي»، بالتعاون مع الكاتب والوكيل الأدبي الأستاذ محمد توفيق بلو.

يقع الكتاب في 92 صفحة من القطع المتوسط (14.8 × 21 سم)، بتصميم عصري أنيق، ويُقدم تجربة سردية ملهمة في مجال تطوير الذات، من خلال 25 رسالة نابضة بالحياة، كتبتها المؤلفة بروح صادقة، لتخاطب القارئ في لحظات ضعفه، وتدعوه لاكتشاف قوته الكامنة خلف الألم والانكسار.

وتقول المؤلفة في مقدمتها للكتاب "في لحظاتٍ شعرتُ فيها بأنني على حافَّة الانهيار، وأن الحياة قد توقَّفت تحت ثقل الألم، اكتشفتُ شيئًا لم أكن أراه من قبل: الألم ليس النهاية، بل هو بداية جديدة، ونقطة انطلاق نحو شيء أقوى وأعمق."
وقد جاء هذا العمل، كما وصفته المؤلفة، استجابة لحالة شخصية مرّت بها، لكنها اختارت أن تُحوّلها إلى رسائل نور وتمكين، تهديها لكل من يمرّ بتجربة ألم أو فقد أو انكسار. حيث قالت: "ألّفت هذا الكتاب لأقول لكل مكسور: رغم الرماد، هناك دومًا شعلة أمل تنتظر أن تُشعل من جديد."

وما يميّز الكتاب أنه لا يكتفي بطرح أفكار للتغيير، بل ينقل رحلة واقعية من السقوط إلى النهوض، بأسلوب إنساني عميق، يمزج بين التأمل والبوح، ليؤكد أن "الألم ليس النهاية... بل بداية لقوة لم نكن نعلم أننا نملكها." وهو موجّه لكل من تعثّر في دروب الحياة، ولكل من يبحث عن بصيص أمل وسط العتمة، وهو ما عبّرت عنه الكاتبة في إحدى رسائلها بقولها: "لا تستسلموا، مهما عصفت بكم الحياة، فالعواصف لا تهزم من يختار الوقوف مجددًا."

ومن المقرر أن تُدشّن المؤلفة كتابها رسميًا يوم الخميس 31 يوليو 2025م، من الساعة 04:15 إلى 05:15 مساءً، على منصة التوقيع في جناح ركن المؤلف السعودي، مقابل بوابة رقم (1) ضمن معرض المدينة المنورة للكتاب، المقام خلال الفترة من 29 يوليو إلى 4 أغسطس 2025م.

من جانبه، أعرب الكاتب والوكيل الأدبي محمد توفيق بلو عن سعادته بالتعاون مع الكاتبة في أولى خطواتها الأدبية، مؤكدًا أن هذا الإصدار يحمل روحًا صادقة ورسالة إنسانية مؤثرة، ومن المتوقع أن يلقى صدىً واسعًا بين القراء، خاصة المهتمين بمجال تطوير الذات والتنمية البشرية، والنخب المثقفة، فقد جاء الكتاب من منطلق تجربة شخصية مؤلمة عاشتها المؤلفة، لكنها اختارت أن تُحوّلها إلى رسائل نور وقوة، أهدتها لكل من يمرّ بما مرّت به.

وأشار إلى أن مشاركته تأتي ضمن سياق تحقيق أهدافه كوكيل أدبي المتعلقة بتقديم الدعم اللازم للكُتّاب والمؤلفين الناشئين، وتمكينهم من تقديم أعمال ذات محتوى هادف وقيمة مجتمعية.
وتوقع للمؤلفة مستقبلًا زاهرًا في مجال الكتابة والتأليف خصوصًا في مجال تطوير الذات، لما لها من نشاطات في التدريب وتطوير الذات والخدمة الاجتماعية. وكرّست رحلتها لتكون نورًا لمن أظلمت طرقهم، وحوّلت وجعها إلى رسالة تمكين وإلهام.

تجدر الإشارة إلى أن المؤلفة الشابة أمل خالد مسرحي خريجة سجلات طبية مع مرتبة الشرف ومدربة معتمدة في مجال تطوير الذات، وتقديم لقاءات ودورات تحفيزية تستند إلى تجارب واقعية، مما يجعل من كتابها امتدادًا طبيعيًا لرسالتها في تمكين الآخرين وإلهامهم.

 الوكيل الأدبي محمد توفيق بلو مع المؤلفة أمل مسرحي
الوكيل الأدبي محمد توفيق بلو مع المؤلفة أمل مسرحي