المصدر - اختتمت يوم الخميس٢/٤ بقاعة المحاضرات بمقر بيت الطالب بمحافظة النماص فعاليات النشاط العلمي الرابع للجمعية التاريخية السعودية (فرع عسير) تحت عنوان "بلاد الحجر في التاريخ والآثار" والذي استضافته إدارة تعليم محافظة النماص في الفترة ٣_٤ /٢ /١٤٤١ بمناسبة اليوم الوطني (٨٩) وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير، وبحضور وكيل إمارة منطقة عسير الأستاذ محمد بن ناصر بن لبدة، وبمشاركة عدد من الشخصيات الأكاديمية والمهتمين بالتاريخ في عدد من الجامعات السعودية ، والذين أثروا جلسات الملتقى بالعديد من الأوراق العلمية.
وقد بدأت الجلسات العلمية لليوم الثاني والأخير فكانت الجلسة الأولى عند الساعة العاشرة صباحا وترأسها الدكتور عبد الله بن علي الزيداني أما المتحدثون فهم الدكتور حسن بن يحيى الشوكاني حيث تناول الحجريين وبناء الحضارة الإسلامية في الاندلس نموذجا ، تلاه الدكتور عمر بن غرامة العمروي بموضوع المعتصر من تاريخ رجال الحجر ، ثم الأستاذ الدكتور سهيل بن محمد صابان الذي تناول الحجريين في الوثائق العثمانية بني شهر نموذجا ، بعد ذلك قدم الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد أبو داهش من أعلام بني شهر الأسرى المنفيين إلى تركيا عام1288 هجرية في النصوص المخطوطة المتاحة من مذكرات الحفظي وشعره وأخيرا الأستاذ محمد بن علي الجحيني الذي تحدث عن موقعة ريمان عام 1288 هجري من خلال مذكرات أحمد راشد ، بعد ذلك أتيحت الفرصة للمداخلات والنقاشات وتم تكريم رئيس الجلسة والباحثين.
وتوالت الجلسات فكانت الجلسة الثانية برئاسة الأستاذ الدكتورعبد اللطيف بن محمد الحميد أما المتحدثون فهم الأستاذ الدكتور سعيد بن مشبب القحطاني حيث تناول النماص في التاريخ الحديث والمعاصر، وقدم الأستاذ محمد بن ناصر الأسمري ورقة علمية بعنوان "الحجريون ودورهم في الدفاع عن بلاد العرب" ، ثم اعتلى المنصة الأستاذ الدكتور صالح بن علي أبو عراد في حديث عن الأسواق الأسبوعية في بلاد بني شهر وأثرها الاجتماعي، سوق سبت تنومة نموذجا، أما الأستاذ الدكتور محمد بن علي بيومي فكانت ورقته عن بلاد بني عمرو في الأرشيف العثماني في النصف الأول من القرن العشرين ، وأخيرا الأستاذ الدكتور حسن بن أحمد بن حسن والأستاذ الدكتور مصطفى بن قنديل بن زايد حيث تناولا نقوش ورسومات غير منشورة زبران وروضان.
وكانت الجلسة الثالثة والأخيرة برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الله بن سعيد الغامدي أما المتحدثون فهم الدكتورعلي بن صالح العمري والذي قدم ورقته بعنوان "بلاد الحجر في صفة جزيرة العرب الجهوة نموذجا" ثم الدكتور زهير عبدالله الشهري "أعراف الضبط الاجتماعي في بلاد الحجر القيم والفاعلية" ، تلاه الأستاذ الدكتور فوزي بن عارف بن إبراهيم عن "الإسهامات العلمية لرجال الحجر خلال العصرين الإسلامي والحديث" وأخيرا الدكتور محمد بن جابر المالكي عن" رجال الحجر في حروب الملك عبد العزيز الريث نموذجا".
وتوصلت لجنة التوصيات وهم (د. سعد عثمان - د. سعيد القحطاني - أ.عبدالله بن عبدالرحمن آل قاسم ) إلى التوصيات التالية:
- يوجد بحثين عن المرأة الحجرية وستكتمل قريباً
- رفع برقية إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير.
- عقد لقاءات تاريخية أخرى
- عقد لقاء لاستكمال الجوانب التاريخية
- عقد ورش عمل لاستكمال ماسيكون في اللقاء القادم
- طباعة سجل اللقاء وسرعة تنفيذه ليستفيد منه الباحثون والدارسون .
- توجيه طلاب الدراسات العليا لتسجيل موضوعات في بلاد الحجر
- تكليف فريق عمل للنقوش والآثار ليقود الجمعية وقسم التاريخ بجامعة الملك خالد وجامعة بيشة.
- الاهتمام بالتاريخ الشفهي لبلاد الحجر.
- تكريم الشخصيات البارزة في رجال الحجر ضمن الشخصيات الوطنية التي يتم تكريمها
- التواصل مع مالكي الوثائق والمستندات وطلب الموافقة على استخدامها للبحث العلمي ليثري تاريخ رجال الحجر
- الاهتمام بالقرى التراثية والحصون والمحارس مما يثري الدراسات التاريخية
هذا وكان لطلاب وطالبات الدراسات العليا حضورهم اللافت للجلسات العلمية، وتفاعلهم مع ماتم طرحه من مادة علمية، وهو ما سيسهم في الإثراء العلمي لرسائلهم وأبحاثهم العلمية. وقد تضمنت جلسات اللقاء العديد من المداخلات والنقاشات والحوارات من الحضور سلطت الضوء على جوانب مهمة في محاور اللقاء، انعكس ذلك على زيادة الثراء المعرفي. وفي نهاية جلسات اليوم الثاني من الملتقى تم تكريم رؤساء الجلسات والمشاركين بالعديد من الدروع التذكارية،كما تم تكريم العديد من الجهات الإعلامية والتي ساهمت في التغطية الإعلامية لهذا الملتقى العلمي. وقدم الدكتور سعد بن عثمان رئيس الجعية التاريخية فرع عسير الشكر للحاضرين والأكاديميين والأكاديميات، والمهتمين، وكل من شارك في الحوار والمناقشة لتحقيق الهدف من مشروع الجمعية، مقدما شكره للمستضيفين وكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط العلمي.
تجدر الإشارة إلى أنه صاحب هذا الملتقى الكبير برنامجا مسائيا أطلع الوفد من خلاله على عدد من القرى التراثية والأثرية والمتاحف والموروث الشعبي وزيارة بعض شيوخ القبائل وكان له الأثر العميق في نفوس ضيوف النماص .
وقد بدأت الجلسات العلمية لليوم الثاني والأخير فكانت الجلسة الأولى عند الساعة العاشرة صباحا وترأسها الدكتور عبد الله بن علي الزيداني أما المتحدثون فهم الدكتور حسن بن يحيى الشوكاني حيث تناول الحجريين وبناء الحضارة الإسلامية في الاندلس نموذجا ، تلاه الدكتور عمر بن غرامة العمروي بموضوع المعتصر من تاريخ رجال الحجر ، ثم الأستاذ الدكتور سهيل بن محمد صابان الذي تناول الحجريين في الوثائق العثمانية بني شهر نموذجا ، بعد ذلك قدم الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد أبو داهش من أعلام بني شهر الأسرى المنفيين إلى تركيا عام1288 هجرية في النصوص المخطوطة المتاحة من مذكرات الحفظي وشعره وأخيرا الأستاذ محمد بن علي الجحيني الذي تحدث عن موقعة ريمان عام 1288 هجري من خلال مذكرات أحمد راشد ، بعد ذلك أتيحت الفرصة للمداخلات والنقاشات وتم تكريم رئيس الجلسة والباحثين.
وتوالت الجلسات فكانت الجلسة الثانية برئاسة الأستاذ الدكتورعبد اللطيف بن محمد الحميد أما المتحدثون فهم الأستاذ الدكتور سعيد بن مشبب القحطاني حيث تناول النماص في التاريخ الحديث والمعاصر، وقدم الأستاذ محمد بن ناصر الأسمري ورقة علمية بعنوان "الحجريون ودورهم في الدفاع عن بلاد العرب" ، ثم اعتلى المنصة الأستاذ الدكتور صالح بن علي أبو عراد في حديث عن الأسواق الأسبوعية في بلاد بني شهر وأثرها الاجتماعي، سوق سبت تنومة نموذجا، أما الأستاذ الدكتور محمد بن علي بيومي فكانت ورقته عن بلاد بني عمرو في الأرشيف العثماني في النصف الأول من القرن العشرين ، وأخيرا الأستاذ الدكتور حسن بن أحمد بن حسن والأستاذ الدكتور مصطفى بن قنديل بن زايد حيث تناولا نقوش ورسومات غير منشورة زبران وروضان.
وكانت الجلسة الثالثة والأخيرة برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الله بن سعيد الغامدي أما المتحدثون فهم الدكتورعلي بن صالح العمري والذي قدم ورقته بعنوان "بلاد الحجر في صفة جزيرة العرب الجهوة نموذجا" ثم الدكتور زهير عبدالله الشهري "أعراف الضبط الاجتماعي في بلاد الحجر القيم والفاعلية" ، تلاه الأستاذ الدكتور فوزي بن عارف بن إبراهيم عن "الإسهامات العلمية لرجال الحجر خلال العصرين الإسلامي والحديث" وأخيرا الدكتور محمد بن جابر المالكي عن" رجال الحجر في حروب الملك عبد العزيز الريث نموذجا".
وتوصلت لجنة التوصيات وهم (د. سعد عثمان - د. سعيد القحطاني - أ.عبدالله بن عبدالرحمن آل قاسم ) إلى التوصيات التالية:
- يوجد بحثين عن المرأة الحجرية وستكتمل قريباً
- رفع برقية إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير.
- عقد لقاءات تاريخية أخرى
- عقد لقاء لاستكمال الجوانب التاريخية
- عقد ورش عمل لاستكمال ماسيكون في اللقاء القادم
- طباعة سجل اللقاء وسرعة تنفيذه ليستفيد منه الباحثون والدارسون .
- توجيه طلاب الدراسات العليا لتسجيل موضوعات في بلاد الحجر
- تكليف فريق عمل للنقوش والآثار ليقود الجمعية وقسم التاريخ بجامعة الملك خالد وجامعة بيشة.
- الاهتمام بالتاريخ الشفهي لبلاد الحجر.
- تكريم الشخصيات البارزة في رجال الحجر ضمن الشخصيات الوطنية التي يتم تكريمها
- التواصل مع مالكي الوثائق والمستندات وطلب الموافقة على استخدامها للبحث العلمي ليثري تاريخ رجال الحجر
- الاهتمام بالقرى التراثية والحصون والمحارس مما يثري الدراسات التاريخية
هذا وكان لطلاب وطالبات الدراسات العليا حضورهم اللافت للجلسات العلمية، وتفاعلهم مع ماتم طرحه من مادة علمية، وهو ما سيسهم في الإثراء العلمي لرسائلهم وأبحاثهم العلمية. وقد تضمنت جلسات اللقاء العديد من المداخلات والنقاشات والحوارات من الحضور سلطت الضوء على جوانب مهمة في محاور اللقاء، انعكس ذلك على زيادة الثراء المعرفي. وفي نهاية جلسات اليوم الثاني من الملتقى تم تكريم رؤساء الجلسات والمشاركين بالعديد من الدروع التذكارية،كما تم تكريم العديد من الجهات الإعلامية والتي ساهمت في التغطية الإعلامية لهذا الملتقى العلمي. وقدم الدكتور سعد بن عثمان رئيس الجعية التاريخية فرع عسير الشكر للحاضرين والأكاديميين والأكاديميات، والمهتمين، وكل من شارك في الحوار والمناقشة لتحقيق الهدف من مشروع الجمعية، مقدما شكره للمستضيفين وكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط العلمي.
تجدر الإشارة إلى أنه صاحب هذا الملتقى الكبير برنامجا مسائيا أطلع الوفد من خلاله على عدد من القرى التراثية والأثرية والمتاحف والموروث الشعبي وزيارة بعض شيوخ القبائل وكان له الأثر العميق في نفوس ضيوف النماص .