المصدر -
دعا نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليمنيين للوقف صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، موضحاً أن التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوماً، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي.
كما أكد ذلك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في حين أعلن «تحالف دعم الشرعية في اليمن» أن ميليشيا الحوثي أطلقت أمس صاروخين باليستيين من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق سقطا داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة.
استغلال ومتاجرة
وأردف الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات له على حسابه على موقع «تويتر»، أن حديث النظام الإيراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها.
وتابع قائلاً إن النظام الإيراني يسعى وبكل وقاحة لاستغلال اليمن لمصالحه، فمن جهة يلقي باللوم والتهمة على اليمنيين تهرباً من مسؤولية أعماله الإرهابية، ومن جهة أخرى يقللون من قيمة اليمنيين بالحديث نيابة عنهم بأنهم من يسعى للتهدئة في اليمن في إطار حملة التضليل والكذب التي لا تنطلي على أحد.
وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي: «ها هو وزير خارجية النظام الإيراني، الذي يزعم نظامه حرصه على التهدئة، يحاول الدفاع عن النظام الإيراني عبر تحميل مسؤولية الهجمات على بقيق وخريص لليمنيين بشكل جبان دون أي اعتبار لأمن وسلامة واستقرار اليمن».
وشدد على أنه «آن الأوان ليقف اليمنيون، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، وأن يقدموا مصلحة وأمن اليمن وسلامة واستقرار وازدهار شعبه الكريم على أي مصالح أخرى».
سقوط صاروخين
وتأتي تغريدات الأمير خالد بن سلمان في وقت أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، إطلاق الميليشيا الحوثية صاروخين باليستيين من محافظة صنعاء وسقوطهما داخل محافظة صعدة.
وأكد العقيد الركن تركي المالكي الناطق الرسمي باسم قوات التحالف استمرار ميليشيا الحوثي بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من المدنيين.
وشدد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
كما أكد ذلك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في حين أعلن «تحالف دعم الشرعية في اليمن» أن ميليشيا الحوثي أطلقت أمس صاروخين باليستيين من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق سقطا داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة.
استغلال ومتاجرة
وأردف الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات له على حسابه على موقع «تويتر»، أن حديث النظام الإيراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها.
وتابع قائلاً إن النظام الإيراني يسعى وبكل وقاحة لاستغلال اليمن لمصالحه، فمن جهة يلقي باللوم والتهمة على اليمنيين تهرباً من مسؤولية أعماله الإرهابية، ومن جهة أخرى يقللون من قيمة اليمنيين بالحديث نيابة عنهم بأنهم من يسعى للتهدئة في اليمن في إطار حملة التضليل والكذب التي لا تنطلي على أحد.
وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي: «ها هو وزير خارجية النظام الإيراني، الذي يزعم نظامه حرصه على التهدئة، يحاول الدفاع عن النظام الإيراني عبر تحميل مسؤولية الهجمات على بقيق وخريص لليمنيين بشكل جبان دون أي اعتبار لأمن وسلامة واستقرار اليمن».
وشدد على أنه «آن الأوان ليقف اليمنيون، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، وأن يقدموا مصلحة وأمن اليمن وسلامة واستقرار وازدهار شعبه الكريم على أي مصالح أخرى».
سقوط صاروخين
وتأتي تغريدات الأمير خالد بن سلمان في وقت أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، إطلاق الميليشيا الحوثية صاروخين باليستيين من محافظة صنعاء وسقوطهما داخل محافظة صعدة.
وأكد العقيد الركن تركي المالكي الناطق الرسمي باسم قوات التحالف استمرار ميليشيا الحوثي بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من المدنيين.
وشدد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.