المصدر -
يوم المعلم فرصة للتعبير عن الشكر والامتنان للمعلم وعطاءه اللامحدود، على الرغم من أن كل الأيام أيامه، وكل المناسبات منه وإليه إلا أن الخامس من اكتوبر يوم مميز في ذاكرة التعليم، وهو يوم ينتظره فئات المجتمع التعليمي بشغفٍ ليعبروا عن حبهم للمعلم واجلالهم له وافتخارهم بمناقبه ورسالته ...
إخواني المعلمين أخواتي المعلمات : لكم في القلب الكثير من الحب، ولكم في ذاكرة كل الأجيال مكانة كبيرة لا تختفي، مهما تبدلت الأزمان وتغيرت، لا بدّ وأن يتذكر كل طالب وطالبة حرصكم الزائد وشغفكم بالتعليم والتربية، فصدى صوتكم عالق في الأذهان، ونصائحكم الثمينة لازالت ترشد طلبتكم إلى الطريق الصحيح ..
ندرك في يوم المعلم أن كل عبارات المدح والثناء تبدو قليلة ومتواضعة وتتقازم ؛ لأنها لا تستوعب وصف من علّم الأبجدية ، ولن تتسع لمدح من زرع الأخلاق وجميل الصفات في أذهان طلابه...فالتعليم مهنة سامية ومهمة صعبة وشاقة، تتطلب رغبة وكفاءة ومهارة وخبرة وتجربة وحكمة وصبرا ومرونة ... أموراً لا نجدها مجتمعة في مهنة أخرى، يكفي أنها مهنة صناعة الإنسان، صناعة جيل الغد ..لذا فهي تتطلب أناس ، استثنائيين، مخلصين ، يتحلّون بالإيمان والعلم ويتسلحون بالخبرة والوعي والانفتاح، قادرين على تحمّل مسؤوليات جسام، أقل ما يقال فيها أنها تلعب الدور الأكبر في مستقبل الأبناء، والأمة والإنسانية...
وتقديراً للدور الكبير الذي يقوم به المعلم والمكانة التي يحضى بها من قادة هذه البلاد والرسالة العظيمة التي يحملها يتم الاحتفاء به في هذا اليوم تعبيراً وتقديراً واجلالاً لقاء مايبذله من جهد في حمل رسالة العلم ومساهمته في بناء إنسان هذا الوطن , فكل الشكر لمن أخلص وأعطى ...
إخواني المعلمين أخواتي المعلمات : لكم في القلب الكثير من الحب، ولكم في ذاكرة كل الأجيال مكانة كبيرة لا تختفي، مهما تبدلت الأزمان وتغيرت، لا بدّ وأن يتذكر كل طالب وطالبة حرصكم الزائد وشغفكم بالتعليم والتربية، فصدى صوتكم عالق في الأذهان، ونصائحكم الثمينة لازالت ترشد طلبتكم إلى الطريق الصحيح ..
ندرك في يوم المعلم أن كل عبارات المدح والثناء تبدو قليلة ومتواضعة وتتقازم ؛ لأنها لا تستوعب وصف من علّم الأبجدية ، ولن تتسع لمدح من زرع الأخلاق وجميل الصفات في أذهان طلابه...فالتعليم مهنة سامية ومهمة صعبة وشاقة، تتطلب رغبة وكفاءة ومهارة وخبرة وتجربة وحكمة وصبرا ومرونة ... أموراً لا نجدها مجتمعة في مهنة أخرى، يكفي أنها مهنة صناعة الإنسان، صناعة جيل الغد ..لذا فهي تتطلب أناس ، استثنائيين، مخلصين ، يتحلّون بالإيمان والعلم ويتسلحون بالخبرة والوعي والانفتاح، قادرين على تحمّل مسؤوليات جسام، أقل ما يقال فيها أنها تلعب الدور الأكبر في مستقبل الأبناء، والأمة والإنسانية...
وتقديراً للدور الكبير الذي يقوم به المعلم والمكانة التي يحضى بها من قادة هذه البلاد والرسالة العظيمة التي يحملها يتم الاحتفاء به في هذا اليوم تعبيراً وتقديراً واجلالاً لقاء مايبذله من جهد في حمل رسالة العلم ومساهمته في بناء إنسان هذا الوطن , فكل الشكر لمن أخلص وأعطى ...