المصدر -
أنتم على ميراث الأنبياء وطرق الرسل. تقاس جودة التعليم بما يحدثه من أثر في بناء الأجيال وتنمية وصناعة رأس المال البشري لتحقيق الأهداف والمستهدفات في الخطة الإستراتيجية للدولة ويعتبر المعلم هو المحور الأساس في عملية التعليم .
إننا في هذا اليوم نفتخر بهذه المهنة السامية والرسالة العظيمة وهذا العمل الذي جعل من المعلمين ورثة الأنبياء وخلفائهم في الأرض في إيصال العلم و المعرفة للجميع ونشر الدين الحنيف، و في كل عام يتم الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم تقديرا وعرفاً له، وذلك لما يبذله من جد واجتهاد وتعبٍ في تنمية وغرس القيم والمبادئ السليمة والصحيحة في نفوس طلابه .
وإن هذه المرحلة من التنمية والتسارع المستمر والعجلة التطويرية السريعة التي تمر بها بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، تتطلب منا بذل المزيد من الجد والاجتهاد لتحقيق ما تطمح له القيادة ورؤيتها الطموحة وتطلعاتها وأهدافها ومستهدفاتها لتحويل الاستثمار من النفط والاعتماد على الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المعرفي والاستثمار بالعقول البشرية وتحقيق الاستدامة الدائمة والتنمية المستدامة وتحويل المواطن إلى منتج للمعرفة مساهم في تنمية اقتصاد بلده
وإن الاستثمار في رأس المال البشري و التعليم هو أهم أنواع الاستثمار وهو المنطق الرئيسي للرؤية , فالإنسان لا يمكن أن ينفع ويقوى ويكون قوياً ضد أي تحديات له إلا بقوته الروحية، وبقوته النفسية وهذه أساسها الدين، الإنسان المسلم كل ما ازداد معرفة بدينه وتسلح بالعلم النافع في أمور الدين والدنيا كان قوياً مستغنياً بالله ، لذلك من أهم الاستثمارات في الإنسان أن تعلمه.
ويجب علينا أن ننزل المعلم المنزلة التي يستحقها والتي يجب أن يكون للمساجد وخطباء الجوامع دور كبير في إنزال المعلم المنزلة التي يستحقها فهو الوريث للأنبياء والمساهم الأول في إعمار الأرض .
لاسيما إن مهنة التعليم مهنة شريفة جداً يجب أن نستشعر فيها عظيم الأمانة ،
وفي نهاية هذه الكلمة أقول لزملائي المعلمين والمعلمات :
” ابذلوا فيها جهدكم فأنتم على ميراث الأنبياء وطريق الرسل و إنه لشرف عظيم ؛ لأن يُعلم الإنسان الخير والحكمة ويبذل للناس و كل ما زاد الإنسان عطاءً وبذلاً كل ما ازداد رفعة، فأحب الناس إلى الله أنفعهم لعباده,اكرر لكم: أنا في خدمة كل معلم ومعلمة مجتهد ومخلص في عمله. مدير عام التعليم في منطقة الحدود الشمالية أ-عثمان العثمان
إننا في هذا اليوم نفتخر بهذه المهنة السامية والرسالة العظيمة وهذا العمل الذي جعل من المعلمين ورثة الأنبياء وخلفائهم في الأرض في إيصال العلم و المعرفة للجميع ونشر الدين الحنيف، و في كل عام يتم الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم تقديرا وعرفاً له، وذلك لما يبذله من جد واجتهاد وتعبٍ في تنمية وغرس القيم والمبادئ السليمة والصحيحة في نفوس طلابه .
وإن هذه المرحلة من التنمية والتسارع المستمر والعجلة التطويرية السريعة التي تمر بها بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، تتطلب منا بذل المزيد من الجد والاجتهاد لتحقيق ما تطمح له القيادة ورؤيتها الطموحة وتطلعاتها وأهدافها ومستهدفاتها لتحويل الاستثمار من النفط والاعتماد على الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المعرفي والاستثمار بالعقول البشرية وتحقيق الاستدامة الدائمة والتنمية المستدامة وتحويل المواطن إلى منتج للمعرفة مساهم في تنمية اقتصاد بلده
وإن الاستثمار في رأس المال البشري و التعليم هو أهم أنواع الاستثمار وهو المنطق الرئيسي للرؤية , فالإنسان لا يمكن أن ينفع ويقوى ويكون قوياً ضد أي تحديات له إلا بقوته الروحية، وبقوته النفسية وهذه أساسها الدين، الإنسان المسلم كل ما ازداد معرفة بدينه وتسلح بالعلم النافع في أمور الدين والدنيا كان قوياً مستغنياً بالله ، لذلك من أهم الاستثمارات في الإنسان أن تعلمه.
ويجب علينا أن ننزل المعلم المنزلة التي يستحقها والتي يجب أن يكون للمساجد وخطباء الجوامع دور كبير في إنزال المعلم المنزلة التي يستحقها فهو الوريث للأنبياء والمساهم الأول في إعمار الأرض .
لاسيما إن مهنة التعليم مهنة شريفة جداً يجب أن نستشعر فيها عظيم الأمانة ،
وفي نهاية هذه الكلمة أقول لزملائي المعلمين والمعلمات :
” ابذلوا فيها جهدكم فأنتم على ميراث الأنبياء وطريق الرسل و إنه لشرف عظيم ؛ لأن يُعلم الإنسان الخير والحكمة ويبذل للناس و كل ما زاد الإنسان عطاءً وبذلاً كل ما ازداد رفعة، فأحب الناس إلى الله أنفعهم لعباده,اكرر لكم: أنا في خدمة كل معلم ومعلمة مجتهد ومخلص في عمله. مدير عام التعليم في منطقة الحدود الشمالية أ-عثمان العثمان