المصدر -
دعا نائب عراقي إلى استقالة حكومة عبدالمهدي إثر الإجراءات القاسية التي اتخذتها القوات الأمنية بحق متظاهرين سلميين في ساحة التحرير.
وقال النائب أحمد الجبوري إن عبدالمهدي يجب أن يقدم استقالته ويعتذر من العراقيين على المجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن بحق جموع المتظاهرين. وعلى الرغم من أن الجهات الحكومية لم تكشف عن العدد الحقيقي للشباب الذين قضوا برصاص رجال الأمن فإن منظمات حقوق الإنسان وإحصاءات المستشفيات تشير إلى سقوط 200 جريح إثر المواجهات. وما أثار الغضب بين المحتجين وجود عناصر يرتدون بدلات سودا قاموا بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. ويتوقع ناشطون مدنيون أن يكون ذوو البدلات السود من منتسبي المليشيات أو الأحزاب النافذة، وأن لديهم أوامر بقتل أعداد من المحتجين بهدف ردع الجموع المتدفقة إلى ساحة التحرير مركز التظاهر في العاصمة العراقية. ومنعت السلطات الأمنية أعدادا كبيرة من متظاهري المحافظات الجنوبية والوسطى، وجميعهم من الشباب الشيعة الذين يعانون العوز والبطالة، من الوصول إلى بغداد للالتحاق بمتظاهري العاصمة؛ ما دفع شباب 6 محافظات إلى تنظيم احتجاجات كبيرة في مدنهم واجهتها القوات الأمنية بالقسوة والقمع. ونجح عدد من متظاهري مدينة الديوانية (200 كم جنوب بغداد) في إجبار القوات الأمنية على الإفراج عن زملاء لهم تم احتجازهم في مراكز أمنية.
وردد متظاهرو بغداد شعارات تطالب بتغيير النظام، وإسقاط حكومة عبدالمهدي التي اتهموها بالفشل والفساد.
ووصف عضو مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي التظاهرات بالسلمية، وأن المتظاهرين حصلوا على الموافقات الأصولية والقانونية للتظاهر.
ولم تكتف أجهزة الأمن بالاصطدام مع الشباب المطالبين بفرص عمل بل لاحقتهم أثناء تفرقهم، فيما سجل مرصد الحريات الصحفية اعتداءات قام بها رجال الأمن على إعلاميين يمثلون صحفا وفضائيات عراقية تتهمها الجهات الحكومية بدعم المتظاهرين والتعاطف معهم.
وقال النائب أحمد الجبوري إن عبدالمهدي يجب أن يقدم استقالته ويعتذر من العراقيين على المجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن بحق جموع المتظاهرين. وعلى الرغم من أن الجهات الحكومية لم تكشف عن العدد الحقيقي للشباب الذين قضوا برصاص رجال الأمن فإن منظمات حقوق الإنسان وإحصاءات المستشفيات تشير إلى سقوط 200 جريح إثر المواجهات. وما أثار الغضب بين المحتجين وجود عناصر يرتدون بدلات سودا قاموا بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. ويتوقع ناشطون مدنيون أن يكون ذوو البدلات السود من منتسبي المليشيات أو الأحزاب النافذة، وأن لديهم أوامر بقتل أعداد من المحتجين بهدف ردع الجموع المتدفقة إلى ساحة التحرير مركز التظاهر في العاصمة العراقية. ومنعت السلطات الأمنية أعدادا كبيرة من متظاهري المحافظات الجنوبية والوسطى، وجميعهم من الشباب الشيعة الذين يعانون العوز والبطالة، من الوصول إلى بغداد للالتحاق بمتظاهري العاصمة؛ ما دفع شباب 6 محافظات إلى تنظيم احتجاجات كبيرة في مدنهم واجهتها القوات الأمنية بالقسوة والقمع. ونجح عدد من متظاهري مدينة الديوانية (200 كم جنوب بغداد) في إجبار القوات الأمنية على الإفراج عن زملاء لهم تم احتجازهم في مراكز أمنية.
وردد متظاهرو بغداد شعارات تطالب بتغيير النظام، وإسقاط حكومة عبدالمهدي التي اتهموها بالفشل والفساد.
ووصف عضو مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي التظاهرات بالسلمية، وأن المتظاهرين حصلوا على الموافقات الأصولية والقانونية للتظاهر.
ولم تكتف أجهزة الأمن بالاصطدام مع الشباب المطالبين بفرص عمل بل لاحقتهم أثناء تفرقهم، فيما سجل مرصد الحريات الصحفية اعتداءات قام بها رجال الأمن على إعلاميين يمثلون صحفا وفضائيات عراقية تتهمها الجهات الحكومية بدعم المتظاهرين والتعاطف معهم.