المصدر -
قضى الطفل محمد الغويري (10 سنوات)، وعمته أحلام (أمٌّ لأربعة أبناء أصغرهم رضيع) صعقاً بالكهرباء بسبب إهمال جهة خدمية في حديقة الملك عبد الله بحي الملز، والمعروف أنه يضم أطول نافورة في المملكة 110 متر.
وفي التفاصيل أن كرة الطفل وقعت داخل النافورة الصغيرة، فحاول الطفل التقاطها الا أنه تعرض للصعق الكهربائي، وحين حاولت عمته إنقاذه لحقت به مباشرة؛ ليضع علامات تساؤل عن الإهمال وعدم الصيانة أو وجود فِرَق إسعافية في الحديقة التي بالعادة تكتظ بالزوار.
والد الطفل المواطن نايف محمد الغويري، خلال سرده تفاصيل الحادثة التي راح فيها فلذة كبد “محمد” وشقيقته “أحلام”؛ قال: " دخلوا حديقة الملك عبدالله بالملز بعد دفع رسوم الدخول؛ لكن أثناء لهو محمد بالكرة، تدحرجت للنافورة التي لم يكن يتوفر فيها وسائل السلامة أو الإضاءة أو خلافه، وحين محاولته أخذها تَعرّض لصعق كهربائي، وأثناء مشاهدة عمته له حاولت إنقاذه لتتعرض أيضًا للصعق الكهربائي، وتوفيا فوراً.
وأضاف: " الحديقة يزورها يومياً ألوف البشر، ومع ذلك تعاني من إهمال الصيانة على الرغم من الرسوم التي تجنيها من دخول الزوار؛ داعيًا لفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة الجهة المقصرة؛ مبينًا أنه لا يوجد إسعاف أو دفاع مدني ليتدخل وقت الطواريء.
يذكر أن مصلين أدوا صلاة الجنازة بجامع الراجحي على ضحايا الصعق الكهربائي بحديقة الملك عبدالله؛ المواطنة أحلام محمد الغويري، وابن شقيقها “محمد”، وتم دفنهما في مقبرة النسيم.
قضى الطفل محمد الغويري (10 سنوات)، وعمته أحلام (أمٌّ لأربعة أبناء أصغرهم رضيع) صعقاً بالكهرباء بسبب إهمال جهة خدمية في حديقة الملك عبد الله بحي الملز، والمعروف أنه يضم أطول نافورة في المملكة 110 متر.
وفي التفاصيل أن كرة الطفل وقعت داخل النافورة الصغيرة، فحاول الطفل التقاطها الا أنه تعرض للصعق الكهربائي، وحين حاولت عمته إنقاذه لحقت به مباشرة؛ ليضع علامات تساؤل عن الإهمال وعدم الصيانة أو وجود فِرَق إسعافية في الحديقة التي بالعادة تكتظ بالزوار.
والد الطفل المواطن نايف محمد الغويري، خلال سرده تفاصيل الحادثة التي راح فيها فلذة كبد “محمد” وشقيقته “أحلام”؛ قال: " دخلوا حديقة الملك عبدالله بالملز بعد دفع رسوم الدخول؛ لكن أثناء لهو محمد بالكرة، تدحرجت للنافورة التي لم يكن يتوفر فيها وسائل السلامة أو الإضاءة أو خلافه، وحين محاولته أخذها تَعرّض لصعق كهربائي، وأثناء مشاهدة عمته له حاولت إنقاذه لتتعرض أيضًا للصعق الكهربائي، وتوفيا فوراً.
وأضاف: " الحديقة يزورها يومياً ألوف البشر، ومع ذلك تعاني من إهمال الصيانة على الرغم من الرسوم التي تجنيها من دخول الزوار؛ داعيًا لفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة الجهة المقصرة؛ مبينًا أنه لا يوجد إسعاف أو دفاع مدني ليتدخل وقت الطواريء.
يذكر أن مصلين أدوا صلاة الجنازة بجامع الراجحي على ضحايا الصعق الكهربائي بحديقة الملك عبدالله؛ المواطنة أحلام محمد الغويري، وابن شقيقها “محمد”، وتم دفنهما في مقبرة النسيم.