المصدر -
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن واشنطن ستزيد العقوبات على إيران إذا واصلت اعتداءاتها في المنطقة، مشيراً إلى أن الهجمات على شركة أرامكو، التي تتحمل مسؤوليتها إيران، لن تمر دون رد.
وأضاف بومبيو، في مؤتمر صحافي، أنهم مستمرون في حملة الضغط القصوى على النظام الإيراني. وأن الولايات المتحدة لن تسمح لتلك الهجمات التي كانت ضخمة ومعقدة للغاية بأن تمر دون رد، ولن تتسامح أيضاً مع من يتسترون على تلك الفظائع.
ونوه بومبيو بأن طهران ليست مستعدة لتغيير سلوكها والتصرف بصفتها دولة طبيعية، مشدد على أن بلاده ستواصل جهودها للإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين في إيران.
وأشار بومبيو إلى أن حلفاء إيران لن يستطيعوا بعد الآن التمتع بالحرية الأمريكية بعد أن منعهم ترامب من دخول الولايات المتحدة.
في السياق أعلن براين هوك المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، أن بلاده تواصل فرض دبلوماسيتها لفضح إرهاب النظام الإيراني، مشيراً إلى أن هناك دولاً أخرى ستنضم إلى واشنطن في التحالف الدولي لحماية حرية الملاحة الدولية في الخليج.
وأضاف هوك في تصريحات صحافية، أن طهران تخلق العنف والفوضى وتدّعي أنها دولة ديمقراطية، مشدداً على أن واشنطن مستمرة في حملة الضغط على إيران.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص، أن الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشرطة أرامكو السعودية في 14 الجاري يعتبر عملاً حربياً.
وأشار إلى أن هناك تغيراً مهماً للغاية في الموقف الأوروبي إزاء إيران، لاسيما أن طهران تنتهك باستمرار الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 وفشل مساعي إصلاح عيوبه.
ولفت هوك إلى أن النظام الإيراني يمضي قدماً لإنتاج السلاح النووي، وأن بلاده ستفرض قيوداً أكثر صرامة على الأنشطة النووية الإيرانية. ونوه بأن هناك دولاً أخرى ستنضم إلى واشنطن في التحالف الدولي لحماية حرية الملاحة الدولية في الخليج.
وتابع: النظام الإيراني اتخذ ميليشيا حزب الله نموذجاً يحاول تكراره في اليمن عن طريق الحوثيين، لافتاً إلى أن طهران تستخدمهم لصالحها في تنفيذ أجندتها في لبنان واليمن.
وأكد هوك أن ميليشيات حزب الله بمثابة حكومة أخرى داخل الدولة اللبنانية، وتقوّض أمنها واستقرارها.
تقرير
من جهة أخرى أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، أن إيران انتهكت مجدداً الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية بتخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متقدمة، كما تعتزم تركيب المزيد من هذه الأجهزة.
وقالت الوكالة في تقرير للدول الأعضاء: «في 25 سبتمبر 2019، تحققت الوكالة من أن كل أجهزة الطرد المركزي التي تم تركيبها في الخطين الثاني والثالث تقوم بتخزين أو تستعد لتخزين اليورانيوم المخصب». وأوضحت أن طهران أطلقت عملية تخصيب اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي تم تركيبها أخيراً، في خطوة جديدة في إطار خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقّع عام 2015.
وجاء في تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمكلفة مراقبة الامتثال لهذا الاتفاق، أن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي وضعت في موقع نطنز الإيراني هي بصدد تجميع اليورانيوم المخصّب، أو تستعدّ لتجميعه. وبموجب الاتفاق المبرم في 2015 بين إيران والقوى الكبرى، فيتعين على طهران تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي أقل تطوراً.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في مايو الماضي وأعاد فرض عقوبات على إيران. وتحاول الأطراف المتبقية - بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا، وروسيا - إنقاذ الاتفاق، إلا أن طهران اتهمت أوروبا مراراً بعدم بذل جهود كافية.
هذا أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أمس، أنها تعتزم إرسال أربعة أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت ونظام ثاد ونحو 200 من أفراد الدعم لتعزيز دفاعات السعودية. وقال الجيش الأمريكي في بيان «إنه خصص عتاداً إضافياً، استعداداً لأوامر بنشره، ويشمل ذلك بطاريتي صواريخ باتريوت ونظام ثاد ونحو 200 من أفراد الدعم». وقال الناطق باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إنّ «هذا الانتشار سيعزّز الدفاع الجوي والصاروخي للسعودية عن البنية التحتية العسكرية والمدنية الحيوية».
وأضاف بومبيو، في مؤتمر صحافي، أنهم مستمرون في حملة الضغط القصوى على النظام الإيراني. وأن الولايات المتحدة لن تسمح لتلك الهجمات التي كانت ضخمة ومعقدة للغاية بأن تمر دون رد، ولن تتسامح أيضاً مع من يتسترون على تلك الفظائع.
ونوه بومبيو بأن طهران ليست مستعدة لتغيير سلوكها والتصرف بصفتها دولة طبيعية، مشدد على أن بلاده ستواصل جهودها للإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين في إيران.
وأشار بومبيو إلى أن حلفاء إيران لن يستطيعوا بعد الآن التمتع بالحرية الأمريكية بعد أن منعهم ترامب من دخول الولايات المتحدة.
في السياق أعلن براين هوك المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، أن بلاده تواصل فرض دبلوماسيتها لفضح إرهاب النظام الإيراني، مشيراً إلى أن هناك دولاً أخرى ستنضم إلى واشنطن في التحالف الدولي لحماية حرية الملاحة الدولية في الخليج.
وأضاف هوك في تصريحات صحافية، أن طهران تخلق العنف والفوضى وتدّعي أنها دولة ديمقراطية، مشدداً على أن واشنطن مستمرة في حملة الضغط على إيران.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص، أن الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشرطة أرامكو السعودية في 14 الجاري يعتبر عملاً حربياً.
وأشار إلى أن هناك تغيراً مهماً للغاية في الموقف الأوروبي إزاء إيران، لاسيما أن طهران تنتهك باستمرار الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 وفشل مساعي إصلاح عيوبه.
ولفت هوك إلى أن النظام الإيراني يمضي قدماً لإنتاج السلاح النووي، وأن بلاده ستفرض قيوداً أكثر صرامة على الأنشطة النووية الإيرانية. ونوه بأن هناك دولاً أخرى ستنضم إلى واشنطن في التحالف الدولي لحماية حرية الملاحة الدولية في الخليج.
وتابع: النظام الإيراني اتخذ ميليشيا حزب الله نموذجاً يحاول تكراره في اليمن عن طريق الحوثيين، لافتاً إلى أن طهران تستخدمهم لصالحها في تنفيذ أجندتها في لبنان واليمن.
وأكد هوك أن ميليشيات حزب الله بمثابة حكومة أخرى داخل الدولة اللبنانية، وتقوّض أمنها واستقرارها.
تقرير
من جهة أخرى أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، أن إيران انتهكت مجدداً الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية بتخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متقدمة، كما تعتزم تركيب المزيد من هذه الأجهزة.
وقالت الوكالة في تقرير للدول الأعضاء: «في 25 سبتمبر 2019، تحققت الوكالة من أن كل أجهزة الطرد المركزي التي تم تركيبها في الخطين الثاني والثالث تقوم بتخزين أو تستعد لتخزين اليورانيوم المخصب». وأوضحت أن طهران أطلقت عملية تخصيب اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي تم تركيبها أخيراً، في خطوة جديدة في إطار خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقّع عام 2015.
وجاء في تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمكلفة مراقبة الامتثال لهذا الاتفاق، أن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي وضعت في موقع نطنز الإيراني هي بصدد تجميع اليورانيوم المخصّب، أو تستعدّ لتجميعه. وبموجب الاتفاق المبرم في 2015 بين إيران والقوى الكبرى، فيتعين على طهران تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي أقل تطوراً.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في مايو الماضي وأعاد فرض عقوبات على إيران. وتحاول الأطراف المتبقية - بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا، وروسيا - إنقاذ الاتفاق، إلا أن طهران اتهمت أوروبا مراراً بعدم بذل جهود كافية.
هذا أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أمس، أنها تعتزم إرسال أربعة أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت ونظام ثاد ونحو 200 من أفراد الدعم لتعزيز دفاعات السعودية. وقال الجيش الأمريكي في بيان «إنه خصص عتاداً إضافياً، استعداداً لأوامر بنشره، ويشمل ذلك بطاريتي صواريخ باتريوت ونظام ثاد ونحو 200 من أفراد الدعم». وقال الناطق باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إنّ «هذا الانتشار سيعزّز الدفاع الجوي والصاروخي للسعودية عن البنية التحتية العسكرية والمدنية الحيوية».