المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 16 ديسمبر 2024
خطوط الطفولة المبكرة ترسم بهجة اليوم الوطني في تعليم ينبع
نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 27-09-2019 01:37 صباحاً 9.4K
المصدر -  رقة متناهية جسدتها أنامل الطلبة في مدارس الطفولة المبكرة بتعليم ينبع وهي تخط ألوانا خضراء على لوحة عنوانها "وطن العطاء" .
في فصول الطفولة المبكرة ، تحتار عما تكتب ، كل ركن يحدث فرقا ، كل عفوية تنطق صدقا ، وكل التعابير "حب" .. في أجواء من البهجة رسم الأطفال فيها معان سامية وصورة مشرقة للوطن في يوم احتفاله الـ89 جسدوا فيها قوة الانتماء وصدق الولاء للأرض و القيادة ، وعبروا في برنامج حمل شعار "لك .. أنتمي" بأكثر من 200 عمل فني عن مشاعرهم الوطنية ، شملت الحرمين الشريفين ،
وموحد الجزيرة ، والعلم السعودي ، إلى جانب لوحات فنية تحكي حب الوطن في كافة تفاصيله وتجلياته ومواقفه وإنسانيته .
كما شكل الأطفال من خلال العروض و المشاهد البانورامية النقلة الحضارية والمنجزات الفريدة والشواهد الكبيرة التي ترمز لحاضر مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء عن همة حتى القمة ، هذه الأعمال أشرف على صناعة إطارها التربويات لتربية الأطفال على القيم النافعة و أكدوا أن تربية الأبناء تحتاج إلى الجهد الكبير ، والعمل المتواصل ، والدراسة والتدريب ، هذا لمن يريد لجيل المستقبل أن يكونوا نافعين لدينهم ولوطنهم .
وترى المساعدة بتعليم ينبع أديبة الفايدي أن مدارس الطفولة المبكرة بهذه المنتجات الوطنية حققت الأهداف المرسومة لها والتي من ضمنها بناء القيم الوطنية ، وتنشئة جيل قادر على مواكبة تطورات العصر، فقد أثبتت الدراسات المتخصصة أن مرحلة رياض الأطفال ليست مرحلة ذات فاعلية قوية في تقليل الفجوة بين المنزل والمدرسة فحسب بل أن تأثيرها القوي يتعدى إلى النجاح في مراحل التعليم التالية فهي تحسن مستواه وتحصيله الدراسي ، وهي مرحلة هامة في تشكيل شخصية الفرد وتحديد الملامح الأساسية المستقبلية ، حيث أن 90% من العقل الفرد يتكون في الخمس سنوات الأولى من عمره مما يؤكد ضرورة الاستفادة من هذه السنوات لإيصال نمو الطفل إلى أقصى حد ممكن .
وتقول مساعده الإعلام والاتصال بتعليم ينبع أماني الأحمدي : إن أجمل ما رأيت في فصول الطفولة المبكرة هو تحقيق شعار اليوم الوطني 89 "همة حتى القمة" من خلال المناشط المختلفة و تعبيرات الخطوط الحرة التي تركت لهم فيها معلماتهم مساحة للتعبير عن شعورهم الداخلي نحو الوطن .
وأضافت الأحمدي أنه من المهم أن يطلق العنان للطفل ليمارس إبداعه ، لأنه في النهاية سيرسم أحلاما ستكبر .. وطموحا للعلياء سيعبر .. وعصافير خضراء في سماء حب .. تنشد في أصوات متداخلة "يا موطني عشت فخرا" ..