المصدر -
وصلت مجموعة من اللاجئين السوريين والعراقيين إلى السواحل اليونانية في الأيام الأخيرة وهم يغطون أجسادهم بورق الألمنيوم.
وأظهرت صور التقطها مصور وكالة أسوشيتد برس في جزيرة ساموس التابعة لليونان أطفالاً ونساء متغطين بالقصدير.
ويلجأ اللاجئون إلى لف أجسادهم بالقصدير من أجل المحافظة على حرارة أجسادهم لأن القصدير لا يتأثر بالهواء إلا بتسخينه لدرجة الإحمرار، وقدرته على تدفئة الأجساد بشكل كبير بمحافظته على درجة حرارة الجسم المعتدلة، وعزله عن البرودة القاسية بالخارج، وتمنح العديد من دول أوروبا أوراق القصدير للاجئين لتدفئتهم من البرودة. ويعتقد بعض اللاجئين أن التغطية بالقصدير يتيح للزوارق المطاطية التخفي عن شاشات أبراج المراقبة في عرض البحر إلى حين ضمان وصولهم إلى البر اليوناني، إلا أنه لا توجد دراسات علمية أقرّت بهذه الخاصية.
وتزايدت وتيرة تدفق اللاجئين من تركيا إلى اليونان خلال الأسابيع الأخيرة بعد تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الأوروبية بإطلاق موجة جديدة من اللاجئين إذا لم تقم هذه الدول بمساعدة أنقرة في تمويل المنطقة الآمنة التي تخطط تركيا لإقامتها وتوطين مليوني لاجئ بهدف تغيير التركيبة السكانية للمناطق التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات.
وأظهرت صور التقطها مصور وكالة أسوشيتد برس في جزيرة ساموس التابعة لليونان أطفالاً ونساء متغطين بالقصدير.
ويلجأ اللاجئون إلى لف أجسادهم بالقصدير من أجل المحافظة على حرارة أجسادهم لأن القصدير لا يتأثر بالهواء إلا بتسخينه لدرجة الإحمرار، وقدرته على تدفئة الأجساد بشكل كبير بمحافظته على درجة حرارة الجسم المعتدلة، وعزله عن البرودة القاسية بالخارج، وتمنح العديد من دول أوروبا أوراق القصدير للاجئين لتدفئتهم من البرودة. ويعتقد بعض اللاجئين أن التغطية بالقصدير يتيح للزوارق المطاطية التخفي عن شاشات أبراج المراقبة في عرض البحر إلى حين ضمان وصولهم إلى البر اليوناني، إلا أنه لا توجد دراسات علمية أقرّت بهذه الخاصية.
وتزايدت وتيرة تدفق اللاجئين من تركيا إلى اليونان خلال الأسابيع الأخيرة بعد تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الأوروبية بإطلاق موجة جديدة من اللاجئين إذا لم تقم هذه الدول بمساعدة أنقرة في تمويل المنطقة الآمنة التي تخطط تركيا لإقامتها وتوطين مليوني لاجئ بهدف تغيير التركيبة السكانية للمناطق التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات.