المصدر -
تمكن الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المتواجد في جمهورية موريتانيا الإسلامية من إجراء 32 عملية قسطرة تداخلية و8 جراحات قلب مفتوح ناجحة في رابع أيام الحملة الطبية للمركز لجراحة القلب المفتوح والقسطرة لمرضى القلب البالغين، بالشراكة مع الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي التي يجري تنفيذها في مقر المركز الوطني لأمراض القلب بالعاصمة نواكشوط.
وتهدف الحملة التي تستغرق 8 أيام إلى إجراء 70 عملية قسطرة تداخلية و20 جراحة قلب مفتوح لمرضى القلب من الأشقاء الموريتانيين من الأسر ذوي الدخل المحدود، وذلك انطلاقًا من واجب المملكة الإنساني في التخفيف من آلام المحتاجين والرفع من معاناة أسرهم.
وأكد مدير عام المركز الوطني لأمراض القلب البروفسور أحمد ابّه الولاتي أن الحملة الطبية السعودية الإنسانية جاءت لتنهي معاناة المرضى ممن تعثّرت حياتهم جرّاء احتياجهم للتدخل الجراحي ولا يستطيعون إجراءها لارتفاع تكلفتها، إضافة لحاجة هذا النوع من العلاج لفريق مختص.
وقال الولاتي: "نحن في المركز الوطني لأمراض القلب نعالج مرضانا بإمكانيات محدودة جدًا ونعتمد على الدعم الإنساني السخي من المنظمات الإنسانية وتحديدًا من الأشقاء بالمملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الذي بادر بهذه الحملة مع رابطة العالم الإسلامي".
وحول أثر الحملة، أشار الولاتي إلى أن معاناة مرضى القلب تكمن في تكلفة العلاج الباهظة موضحاً:" المريض حين تُجرى له العملية تتغير حياته للأفضل، يصبح إنسانًا نشيطًا وفاعلًا بالمجتمع، يعود لعمله ويعيل أسرته، وإذا لم يعالج فستكون حياته مهددة بالوفاة المفاجئة أو العجز المبكّر نظرًا لخطورة المرض ومضاعفاته".
وأشاد المشرف على المركز الوطني لأمراض القلب بالجهود التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة في أنحاء العالم، مقدماً خالص شكره للمملكة ومواقفها الإنسانية النبيلة معنا وفي كل دول العالم.
وأثنى على الكادر الطبي السعودي المتطوع مع مركز الملك سلمان للإغاثة الذين يضحّون بأوقاتهم وأعمالهم وإجازاتهم من أجل تقديم العلاج للمرضى والتخفيف من معاناتهم القاسية.
تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات طبية يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة لعلاج المرضى من الفئات الأكثر احتياجًا ببلدان عديدة حول العالم وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- .
وتهدف الحملة التي تستغرق 8 أيام إلى إجراء 70 عملية قسطرة تداخلية و20 جراحة قلب مفتوح لمرضى القلب من الأشقاء الموريتانيين من الأسر ذوي الدخل المحدود، وذلك انطلاقًا من واجب المملكة الإنساني في التخفيف من آلام المحتاجين والرفع من معاناة أسرهم.
وأكد مدير عام المركز الوطني لأمراض القلب البروفسور أحمد ابّه الولاتي أن الحملة الطبية السعودية الإنسانية جاءت لتنهي معاناة المرضى ممن تعثّرت حياتهم جرّاء احتياجهم للتدخل الجراحي ولا يستطيعون إجراءها لارتفاع تكلفتها، إضافة لحاجة هذا النوع من العلاج لفريق مختص.
وقال الولاتي: "نحن في المركز الوطني لأمراض القلب نعالج مرضانا بإمكانيات محدودة جدًا ونعتمد على الدعم الإنساني السخي من المنظمات الإنسانية وتحديدًا من الأشقاء بالمملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الذي بادر بهذه الحملة مع رابطة العالم الإسلامي".
وحول أثر الحملة، أشار الولاتي إلى أن معاناة مرضى القلب تكمن في تكلفة العلاج الباهظة موضحاً:" المريض حين تُجرى له العملية تتغير حياته للأفضل، يصبح إنسانًا نشيطًا وفاعلًا بالمجتمع، يعود لعمله ويعيل أسرته، وإذا لم يعالج فستكون حياته مهددة بالوفاة المفاجئة أو العجز المبكّر نظرًا لخطورة المرض ومضاعفاته".
وأشاد المشرف على المركز الوطني لأمراض القلب بالجهود التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة في أنحاء العالم، مقدماً خالص شكره للمملكة ومواقفها الإنسانية النبيلة معنا وفي كل دول العالم.
وأثنى على الكادر الطبي السعودي المتطوع مع مركز الملك سلمان للإغاثة الذين يضحّون بأوقاتهم وأعمالهم وإجازاتهم من أجل تقديم العلاج للمرضى والتخفيف من معاناتهم القاسية.
تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات طبية يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة لعلاج المرضى من الفئات الأكثر احتياجًا ببلدان عديدة حول العالم وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- .