المصدر -
أصابت الصدمة الملايين في شرق آسيا بعدما انتشرت أنباء عن طفلة رضيعة في إندونيسيا كانت تعيش على القهوة المخمرة على مدار الأشهر الثمانية الماضية، لأن والداها كانا فقراء للغاية ولم يتمكنا من شراء الحليب لها.
وتستهلك خديجة، وهي رضيعة تبلغ من العمر 14 شهرًا من قرية تونرو ليما في مقاطعة ويست سولويسي في إندونيسيا، 3 قارورات من القهوة للأطفال أي حوالي 1.5 لتر كل يوم. وهي كمية كبيرة للغاية لا يستهلكها حتى البالغين. وكانت تستهلك الشراب الغني بالكافيين يوميًا منذ أن كان عمرها ستة أشهر فقط، لأن والديها لا يستطيعان شراء الحليب لها. وتعيش خديجة عملياً على القهوة طوال نصف حياتها حتى الآن، لكن يبدو أنها تنمو بمعدل طبيعي ولم تواجه أي مشاكل طبية خطيرة حتى الآن. ويدرك والداها أن القهوة ليست مناسبة لطفل صغير، لكنهما يدعيان أنهما ليس لديهما خيار آخر.
وقالت والدة الفتاة أنيتا: "ليس لدينا خيار". وأضافت "دخلُنا لا يكفي لشراء الحليب لها. نحن مضطرون إلى تقديم قهوتها كل يوم ولا يمكنها النوم إذا لم تشرب قهوتها. كانت تصاب بنوبة غضب قبل النوم إذا لم تشرب القهوة".
ولا تكسب أنيتا وزوجها ساري الدين سوى 20 ألف روبية (1.4 دولار أمريكي) يوميًا لاستخراج جوز الهند أو جوز الهند المجفف من أحد المزارع، والتي بالكاد تغطي المصاريف اليومية للأسرة، ولذلك لا يتمكنون من شراء الحليب أو اللبن الصناعي للرضيعة. وفي بعض الأحيان لا يكون لديهم أي عمل على الإطلاق، لذا فإن القهوة الرخيصة من كوبي توبرك- التي يتم تصنيعها عن طريق غلي القهوة مع السكر- هي البديل. واعتادت الرضيعة على ذلك، وتسأل عن زجاجة المشروب الطازج لها عدة مرات طوال اليوم.
وبعد انتشار قصة خديجة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب تصريح آنيتا بأنها لم تتلق أي حليب أو أي مساعدة من السلطات المحلية، قام مسؤولون من وكالة بوليوالي ماندار الصحية بزيارة الأسرة وجلبوا الحليب والبسكويت للطفلة. كما نصحوا الوالدين بعدم إعطائها القهوة بعد الآن لأن الكافيين والسكر قد يتسببان في ضرر شديد لها.
وإلى جانب سوء التغذية، حذر الأطباء أيضا من أن الكافيين منشط قوي للغاية خاصة للأطفال دون سن الخامسة. وقد أقر الوالدان بأن خديجة تبقى مستيقظة حتى الصباح وهي تلعب مع نفسها.
وتستهلك خديجة، وهي رضيعة تبلغ من العمر 14 شهرًا من قرية تونرو ليما في مقاطعة ويست سولويسي في إندونيسيا، 3 قارورات من القهوة للأطفال أي حوالي 1.5 لتر كل يوم. وهي كمية كبيرة للغاية لا يستهلكها حتى البالغين. وكانت تستهلك الشراب الغني بالكافيين يوميًا منذ أن كان عمرها ستة أشهر فقط، لأن والديها لا يستطيعان شراء الحليب لها. وتعيش خديجة عملياً على القهوة طوال نصف حياتها حتى الآن، لكن يبدو أنها تنمو بمعدل طبيعي ولم تواجه أي مشاكل طبية خطيرة حتى الآن. ويدرك والداها أن القهوة ليست مناسبة لطفل صغير، لكنهما يدعيان أنهما ليس لديهما خيار آخر.
وقالت والدة الفتاة أنيتا: "ليس لدينا خيار". وأضافت "دخلُنا لا يكفي لشراء الحليب لها. نحن مضطرون إلى تقديم قهوتها كل يوم ولا يمكنها النوم إذا لم تشرب قهوتها. كانت تصاب بنوبة غضب قبل النوم إذا لم تشرب القهوة".
ولا تكسب أنيتا وزوجها ساري الدين سوى 20 ألف روبية (1.4 دولار أمريكي) يوميًا لاستخراج جوز الهند أو جوز الهند المجفف من أحد المزارع، والتي بالكاد تغطي المصاريف اليومية للأسرة، ولذلك لا يتمكنون من شراء الحليب أو اللبن الصناعي للرضيعة. وفي بعض الأحيان لا يكون لديهم أي عمل على الإطلاق، لذا فإن القهوة الرخيصة من كوبي توبرك- التي يتم تصنيعها عن طريق غلي القهوة مع السكر- هي البديل. واعتادت الرضيعة على ذلك، وتسأل عن زجاجة المشروب الطازج لها عدة مرات طوال اليوم.
وبعد انتشار قصة خديجة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب تصريح آنيتا بأنها لم تتلق أي حليب أو أي مساعدة من السلطات المحلية، قام مسؤولون من وكالة بوليوالي ماندار الصحية بزيارة الأسرة وجلبوا الحليب والبسكويت للطفلة. كما نصحوا الوالدين بعدم إعطائها القهوة بعد الآن لأن الكافيين والسكر قد يتسببان في ضرر شديد لها.
وإلى جانب سوء التغذية، حذر الأطباء أيضا من أن الكافيين منشط قوي للغاية خاصة للأطفال دون سن الخامسة. وقد أقر الوالدان بأن خديجة تبقى مستيقظة حتى الصباح وهي تلعب مع نفسها.